هل تمنيت ان تعود طفلا ؟؟ للنقاش

موضوع جميل
ومستعدون للنقاش
وبقترح ان حضرتك تحدد طريقة للنقاش فية

موضوع جميل يا ابو ربيع

انا اقصد يا سمير ان الاسئلة دي تكون هي المحاور اللي نتكلم فيها

الباشمهندس حاتم مثلا اخد جانب مهم وبدا يتكلم فيه وهو ذكرياته

التي ما زالت عالقه بذهنه عن تلك الفترة الجميلة ... واكاد المح من كلماته

اجابات واضحة عن كل تلك الاسئلة من وجهة نظره حتي وان كان اسلوبه غير مباشر


ورينا بقي يا عم سمير ذكرياتك

كثيرا........كثيرا.........كثيرا

ما تمنيت أن أكون طفلا وكان ينتابنى هذا الشعور وهذا الامل فى ايام معينة فى ضغط الامتحانات بتاع الجامعة

او عند سفر امى وابى فأنا أكبر اخواتى سنا ولذلك بتحمل مسؤليتهم ورعايتهم لحين عودة والدى

ففى هذه الللحظة اتمنى لو كنت انا الرعية ولست الراعى .......................


حقا هذا الموضوع أثار بداخلى ذكريات الطفولة ببرأتها وجمالها فاذا نظرنا الى كل من حولنا نجد بعض المشاحنات او الحقد وايضا موجود الحب والخير

ولكن الذى اقصده لو أنا طفلة فلا أشغر بكل هذا بل أشعر بالحب والحرية فلا قيود كثيرا ما تمنى ان اكون طفلة حتى اجرى والعب واضحك بحرية وفى اى مكان


فعندما كنت صغيرة كنت أخذ مصروفى من أبى وادخل حجرتى وأسأل نفسى ( أعمل بالفلوس دى اية ) أقول ادخرهم علشان أشترى عروسة أم علشان أجيب دبدوب ياااااااااااه.....................فكثيرا ما تمنيت أن اعود طفلة كى افصل فساتين العروسة بتاعتى كنت انا وبنت عمتى نجيب اللبس القديم اللى عندنا ونجيب المقص ونقعد نفصل فستان وبلوزة
وجيبة للعروسه ونعملها سرير ومخدة وبطانية

ونسرح شعرها يااااااااااااااااه.................فكثيرا ما تمنيت ان اعود طفله




قلبت علينا المواجع نعمل اية بقى

بجد الموضوع راااااااااااااااائع يا ابو ربيع

جزاك الله خيرا

الموضوع فى غايه المتعه يا أستاذنا الفاضل أبو ربيع
فى بدايه الامر تعتبر مرحله الطفوله أجمل وأحلى المراحل العمريه
الواحد هيحكى أيه ولا أيه .......
كان يا مكان كنت أوعى للدنيا وأنا عمرى 5 سنوات يااااااااااااااااااااه
كان والدى العزيز الله يرحمه وقتها كان مسافر طبعا أنا ادعلت أخر دلع وانتو عارفين الكبير بقى
وكنت عايش مع مامتى يارب يحفظها ويخليها لى يارب ومع إخواتى
بس فى الحقيقه أنا إتربيت فى بيت جدو عبد القادر بس مش عارف ليه كنت متعلق بـ جدى وأخوالى أووووووى ..... عشان هما اللى مربينى ..
كنت هادى جدا وأنا صغير بس لما كبرت بيقت مشكله فى كل حاجه ................

وكان بابا لما يرجع ياخدنى نتفسح ونروح حديقه الحيوان والملاهى بصراحه لفيت مصر وأنا صغير ويجبلى اللى نفسى فيه ... إدلعت .. إدلعت أوووووى
بس المشكله اللى إخواتى مدلعوش زيى كده خالص ودى طبعا لازم يخدو حقهم زييى ..
المهم.........
وبعد كده دخلت المدرسه دخلت مدرسه الشبان المسلمين ببنها والحمد لله كبرت وإعقلت هههههه
وجيت هنا مدرسه دملو الاعداديه وأدينى أهوه موجود ......

الموضوع رائع جدا يا أبو ربيع
شكرا لك إنت بتحاول تخرج اللى فى الواحد بمواضيعك الذكيه
الموضوع أكثر من ممتاز

ليتني طفل اڪبر همومي لعبتي .,
ڪان صار الهم صغير بدنيتي .,

ڪم نحسد اطفالنا .
فهم لايدرڪون معنى الحياآه .. لايشڪون من مرارتها
وغدرها .. لايعرفون خيانه ولاڪره .!
ڪلنا نتتمنى ان نڪون طفلا ..
او نعود الى مرحله الطفوله لو يوما
فعندما نثور ونغضب لايقولون سوا " طفل " ..
عندما نصارح الناس بعيووبهم فيقوولون "طفل"
عندما نؤذي ..
عندما نجرح .. عندما نبڪي !
عندما نفصح عن مشاعرنا لايقولون سوا " طفــل" !
لا احد يغضب منهم أويُجرح من ڪلامهم .,

هل رأيتم طفلا يشڪو الملل او ضيقه او صعوبه العيش والحياه .!

هل رأيتم طفلا شريرا حاقدا او خائنا ؟؟؟!...

قلوبهم طاهره صافيه و نقيه ..

ڪلها براءه ..

اعلم ان هذه المرحله لن تعوود..

ولڪن

لماذا لانعيش بقلوب وروح اطفال .!

الحمد لله انا فهمت الموضوع يابو ربيع باشا
انا بقى عكسكم كلكم
فانا
احمد الله اننى كبرت...كذلك من كانو حولى حمدو الله انى كبرت
لانى كنت معزبهم وانا صغير
وكل ما أشوف شىء فى التلفزيون (الاعلانات )اقول عايز من دة ؟
فطبعا اكيد محدش كان بيجبلى شىء
فااااااا؟؟؟؟؟؟؟
مش عارف اكمل والا ؟؟؟
خلاص هقول موقف واحد بس
لما كانو ميرضوش يجبولى هذا الشىء معيطش ولا شىء
لكن بالطوب وواحدف البيت كلة
اكسر الزجاج اكسر الباب فيلحقو يجبولى الطلب
وكان معظم طلباتى بتيجى من الصيدلية (حليب نيدو )واحيانا دولسى من بنها
مكنش فية دولسى فى البلد
ويوم ما جابو حليب نيدو اتصدمت؟؟
فكرتة ذى ما فى الاعلان سائل وفى كباية؟
بفتح العلبة لقيتة (بودرة )فأخى محمد جلس يفهمنى ويعرفنى انة بيحطو علية ماء مغلى
فأتمنى ان ارجع طفل واقولهم معلشى تعبتكم
ولو متقبلوش الاسف هحدفهم تانى بالطوب

-
اى خدمة يابو ربيع عشان خطرك بس مع انى عايز انسى

فكرة رائعة يابو ربيع

انا نفسى ارجع طفل لسبب واحد علشان اشوف الناس زى ماكنت شايفهم وانا صغير وانا صغير كنت بشوف الناس طيبة وبتحب بعضها ومكنتش بزعل من حد وبعتبر اللى يزعلنى انة مكنش يقصد وانه كان هزار دى براءة الاطفال اللى بتشوف كل اللى حواليها كويسين وطيبين ولما كبرت النظرة دى اتغيرت تماما والناس بدات تظهر على حقيقتها ومعظم الناس فى بلدنا ودى حقيقة مش بقت تحب الخير لبعضيها مش عارف ايه اللى حصل للناس

ايام ولا اروع
كنت كارثه طبيعيه آن ذاك


نوافذ وكسرناها
رمي بالطوب ومشاجرات عنيفه


لكن لا اتمنى الرجوع طفلا
بس كل ما اتمناه الآن الرجوع خمس سنين ورا

كي اصحح من بعض الإخطاء التي ارتكبتها في تحديد مصير حياتي