شوط الحسم الثاني في أم درمان
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: الـريـــــــــــــــاضــــــــــــــــــــــــة :: أخـبــــــــار ريـــاضـيــــــة
صفحة 1 من اصل 1
شوط الحسم الثاني في أم درمان
نجح منتخبنا الوطني في تحقيق ما أراد بالفوز المستحق علي نظيره الجزائري بهدفين نظيفين وتأجيل حسم بطاقة التأهل للمجموعة الثالثة المؤهلة لمونديال كأس العالم بجنوب إفريقيا2010, الذي حقق عدة مكاسب حقيقية قبل المواجهة المرتقبة بعد غد بأم درمان بالسودان في المباراة الفاصلة بينهما, وأهم تلك المكاسب الحقيقية أننا حققنا مكسبا معنويا للفراعنة, خاصة أن تلك الخسارة هي الأولي لمحاربي الصحراء منذ بدء انطلاقة منافسات التصفيات النهائية لقارة إفريقيا, مما سيترتب عليه انعكاس إيجابي علي منتخبنا قبل موقعة بعد غد باستاد المريخ السوداني.
ويمكن القول أيضا بأن المباراة الفاصلة ليست سهلة كما يتصورها البعض, خاصة أننا نلعب أمام منتخب كبير وقوي في وزن وثقل الجزائر الشقيق, لأنه لديه أيضا نفس الطموح والآمال لتحقيق التأهل لمونديال جنوب إفريقيا وتكرار إنجاز عامي1982 و1986 وهذا حق مشروع للجزائر برغم غياب أكثر من عنصر مؤثر بالفاصلة بسبب الإيقافات بعد حصولهم علي الإنذار الثاني أو الإصابة.
ويجب أن يتعامل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني القدير حسن شحاتة مع المباراة علي أننا لعبنا شوطا أول بالقاهرة انتهي بهدفين نظيفين لعمرو زكي وعماد متعب, ويتبقي شوط ثان وهو شوط الحسم بأم درمان لتحقيق آمال80 مليون مصري في التأهل إن شاء الله إلي مونديال2010 بجنوب إفريقيا وتكرار إنجاز عامي1934 و1990, فالموقف العام حتي الآن وقبل المباراة الفاصلة نحن الأقرب, خاصة بعد عودة صخرة الدفاع وائل جمعة, واحتمال كبير في مشاركة حسني عبدربه ومحمد شوقي, وهم ثالوث قوي في صفوف المنتخب, لهذا يجب علينا أن نستغل كل تلك العوامل لمصلحتنا, خاصة أن منتخب الجزائر خسر نفسيا قبل مواجهة السودان.
كيف لعب شحاتة؟
ونعود لسيناريو المباراة الحلم باستاد القاهرة مساء أمس الأول ووسط حضور80 ألف متفرح, وقبل أن نتحدث عن كيف لعب شحاتة؟ وكيف أدار رابح سعدان المباراة؟ يجب أولا أن ننوه بالدور الكبير لجماهير مصر الوفية التي لعبت دورا كبيرا في تحقيق هذا الفوز الرائع, خاصة في الدقيقتين الرابعة والأخيرة من المباراة, مما أسهم في إحراز الهدف الثاني وهدف الإنقاذ لعماد متعب, وكان من الممكن أن تحسم قدم بركات الموقف لمصلحتنا وستأهل رسميا للمونديال, لكن الجميع كان راضيا بالهدفين وبتلك الفرحة العارمة التي عمت جميع محافظات مصر.
شحاتة لعب منذ البداية بتشكيل مكون من: عصام الحضري( للمرمي), وفي الدفاع الثلاثي هاني سعيد وأحمد فتحي وعبدالظاهر السقا, وفي الوسط الخماسي أحمد المحمدي وأحمد حسن ومحمد حمص وسيد معوض ومحمد أبوتريكة, وفي الهجوم الثنائي محمد زيدان وعمرو زكي.
شحاتة بدأ المباراة مهاجما لمباغتة الجزائر فتحرك المنتخب عن طريق الأطراف بانطلاقات المحمدي ومعوض وأحمد حسن من العمق, وهاجم بجميع خطوطه حتي إن الهدف الأول كانت بدايته بتسديدة السقا المتقدم تصدي لها الوناس لتصل لأبوتريكة لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن ويتابعها زيدان وأخيرا حسم زكي الموقف.
هذا الهدف المبكر الذي جاء في الدقيقة الرابعة أربك حسابات الجزائر بقيادة سعدان ولعبنا بشكل هجومي ضاغط, وكان من الممكن في ربع الساعة الأول أن نتقدم بهدف ثان في ظل تلك الحالة من منتخب الجزائر, الذي استعاد خطورته بعد ثلث ساعة بفضل تحركات كريم زياني ومراد مغني, وانطلاقات نذير بلحاج, في حين كان دور يزيد منصوري وخالد لاموشيه دفاعيا أكثر منه هجوميا, لكن منطقة المناورات في وسط الملعب امتلكها الجزائر وشكلت خطورة علي المرمي.
الحسم
الشوط الثاني أجري حسن شحاتة ثلاثة تغييرات علي دفعات عندما لعب كل من بركات وعماد متعب وأحمد عيد عبدالملك بدلا من حمص وزكي وزيدان علي التوالي, في حين لعب من جانب الجزائر كل من ياسين نزار وعبدالقادر غزال, وامتلك الجزائر من جديد مفاتيح اللعب لكن تألق الحضري أنقذ الموقف خاصة في الكرة التي انفرد بها رفيق صيفي.
آخر10 دقائق والدقائق المحتسبة بدلا من الوقت الضائع شهدت صحوة مصرية كللت بفضل حناجر الجماهير التي ألهبت حماس لاعبينا بالهدف الثاني وهدف الإنقاذ لعماد متعب.
ويمكن القول أيضا بأن المباراة الفاصلة ليست سهلة كما يتصورها البعض, خاصة أننا نلعب أمام منتخب كبير وقوي في وزن وثقل الجزائر الشقيق, لأنه لديه أيضا نفس الطموح والآمال لتحقيق التأهل لمونديال جنوب إفريقيا وتكرار إنجاز عامي1982 و1986 وهذا حق مشروع للجزائر برغم غياب أكثر من عنصر مؤثر بالفاصلة بسبب الإيقافات بعد حصولهم علي الإنذار الثاني أو الإصابة.
ويجب أن يتعامل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني القدير حسن شحاتة مع المباراة علي أننا لعبنا شوطا أول بالقاهرة انتهي بهدفين نظيفين لعمرو زكي وعماد متعب, ويتبقي شوط ثان وهو شوط الحسم بأم درمان لتحقيق آمال80 مليون مصري في التأهل إن شاء الله إلي مونديال2010 بجنوب إفريقيا وتكرار إنجاز عامي1934 و1990, فالموقف العام حتي الآن وقبل المباراة الفاصلة نحن الأقرب, خاصة بعد عودة صخرة الدفاع وائل جمعة, واحتمال كبير في مشاركة حسني عبدربه ومحمد شوقي, وهم ثالوث قوي في صفوف المنتخب, لهذا يجب علينا أن نستغل كل تلك العوامل لمصلحتنا, خاصة أن منتخب الجزائر خسر نفسيا قبل مواجهة السودان.
كيف لعب شحاتة؟
ونعود لسيناريو المباراة الحلم باستاد القاهرة مساء أمس الأول ووسط حضور80 ألف متفرح, وقبل أن نتحدث عن كيف لعب شحاتة؟ وكيف أدار رابح سعدان المباراة؟ يجب أولا أن ننوه بالدور الكبير لجماهير مصر الوفية التي لعبت دورا كبيرا في تحقيق هذا الفوز الرائع, خاصة في الدقيقتين الرابعة والأخيرة من المباراة, مما أسهم في إحراز الهدف الثاني وهدف الإنقاذ لعماد متعب, وكان من الممكن أن تحسم قدم بركات الموقف لمصلحتنا وستأهل رسميا للمونديال, لكن الجميع كان راضيا بالهدفين وبتلك الفرحة العارمة التي عمت جميع محافظات مصر.
شحاتة لعب منذ البداية بتشكيل مكون من: عصام الحضري( للمرمي), وفي الدفاع الثلاثي هاني سعيد وأحمد فتحي وعبدالظاهر السقا, وفي الوسط الخماسي أحمد المحمدي وأحمد حسن ومحمد حمص وسيد معوض ومحمد أبوتريكة, وفي الهجوم الثنائي محمد زيدان وعمرو زكي.
شحاتة بدأ المباراة مهاجما لمباغتة الجزائر فتحرك المنتخب عن طريق الأطراف بانطلاقات المحمدي ومعوض وأحمد حسن من العمق, وهاجم بجميع خطوطه حتي إن الهدف الأول كانت بدايته بتسديدة السقا المتقدم تصدي لها الوناس لتصل لأبوتريكة لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن ويتابعها زيدان وأخيرا حسم زكي الموقف.
هذا الهدف المبكر الذي جاء في الدقيقة الرابعة أربك حسابات الجزائر بقيادة سعدان ولعبنا بشكل هجومي ضاغط, وكان من الممكن في ربع الساعة الأول أن نتقدم بهدف ثان في ظل تلك الحالة من منتخب الجزائر, الذي استعاد خطورته بعد ثلث ساعة بفضل تحركات كريم زياني ومراد مغني, وانطلاقات نذير بلحاج, في حين كان دور يزيد منصوري وخالد لاموشيه دفاعيا أكثر منه هجوميا, لكن منطقة المناورات في وسط الملعب امتلكها الجزائر وشكلت خطورة علي المرمي.
الحسم
الشوط الثاني أجري حسن شحاتة ثلاثة تغييرات علي دفعات عندما لعب كل من بركات وعماد متعب وأحمد عيد عبدالملك بدلا من حمص وزكي وزيدان علي التوالي, في حين لعب من جانب الجزائر كل من ياسين نزار وعبدالقادر غزال, وامتلك الجزائر من جديد مفاتيح اللعب لكن تألق الحضري أنقذ الموقف خاصة في الكرة التي انفرد بها رفيق صيفي.
آخر10 دقائق والدقائق المحتسبة بدلا من الوقت الضائع شهدت صحوة مصرية كللت بفضل حناجر الجماهير التي ألهبت حماس لاعبينا بالهدف الثاني وهدف الإنقاذ لعماد متعب.
omar20hatem- المشرف العــــــــــــام على الموقـــــــــــع
- عدد الرسائل : 3338
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
مواضيع مماثلة
» الغاز فقهيه مجمعه
» زكي يتألق ويقود ويجان للفوز الثاني على التوالي
» الجزء الثاني من المتعب
» الاسبوع الثاني للدورى المصري
» حكاية نادي عريق (الجزء الثاني)
» زكي يتألق ويقود ويجان للفوز الثاني على التوالي
» الجزء الثاني من المتعب
» الاسبوع الثاني للدورى المصري
» حكاية نادي عريق (الجزء الثاني)
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: الـريـــــــــــــــاضــــــــــــــــــــــــة :: أخـبــــــــار ريـــاضـيــــــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى