مصر نحو الهاويه

من طرف **commander** الخميس 04 سبتمبر 2008, 12:15 pm

خبير بريطاني:
مصر تتجه نحو الهاوية

أعرب جون آر برادلي الخبير البريطاني في شئون الشرق الأوسط عن اعتقاده بأن مصر "تتجه نحو الهاوية"، مشددًا على أن التدهور ينتشر في كل قطاعات الدولة في ظل اتساع الفجوة بين النظام الحاكم والشعب.

ورأى برادلي أن "مستقبلاً غامضًا" ينتظر المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الزعماء السعوديين يفرضون سياجًا من الغموض على أمور الحكم، وبالتالي لا يعلم أحد حقيقة الأوضاع داخل الأسرة الحاكمة أو إلى أين تسير الأمور.

جاء ذلك في حوار أدلى به برادلي لصحيفة "المصري اليوم" المصرية اليوم الإثنين 28-5-2007، وتطرق إلى التنافس المصري السعودي على الزعامة العربية، وطبيعة علاقة الولايات المتحدة بالدولتين، ومستقبل مصر في ظل أوضاعها الداخلية الراهنة.

وقال برادلي: "مصر تتجه إلى هاوية.. لقد قضيت هنا 18 شهرًا وسافرت إلى السعودية، ثم عدت لأقضى عامًا، وخلال تلك الفترة لاحظت التدهور السريع في كل القطاعات، فالغني يزداد ثراء والفقير يزداد فقرًا".

وأوضح الخبير البريطاني أن: "الهوة بين الشعب والنظام تزداد اتساعًا، فالأسعار الآن زادت ثلاثة أضعاف ما كانت عليه عام 1999، لكن أجور أصدقائي المصريين لا تزال ثابتة".

وعلى الصعيد ذاته استشف برادلي أن "مزيجًا من الإحباط والغضب منتشر في كل مكان بمصر"، مشيرًا إلى أنها الآن قريبة من حدوث تغير دراماتيكي، وأن المصريين الآن يعيشون فترة احتقان مثل تلك التي سبقت ثورة ١٩٥٢، ومثل تلك التي سبقت اغتيال السادات.

وأعرب برادلي عن تمنيه أن "يستيقظ النظام ويدرك أنه حوّل شعبه إلى عدو قبل فوات الأوان"، مضيفًا بقوله: "أعتقد أن آخر شيء تحتاجه مصر وتريده الغالبية العظمى من المصريين هو ثورة عنيفة، فالمصريون يفضلون السلام والاستقرار والثورات العنيفة تعيد البلاد سنوات طويلة إلى الوراء".

وحول رؤية الغرب لجمال مبارك نجل الرئيس المصري ورأيه في اتهامات جهات معارضة له بالسعي لخلافة والده، قال برادلي: "في رأيي الشخصي أنه لا يهم من سيحكم مصر؛ لأنه سيكون مستبدًّا مثل سابقه وسيستمر أغنياء الحرب في سرقة البلاد حتى تنفد خيراتها".

واستدرك برادلي بقوله: "أعتقد أن النظام نفسه يجب تغييره وليس الأفراد؛ لأن من تفرزه الانتخابات حتى لو كانت نظيفة وشفافة سيظل على رأس نظام فاسد".

وفيما يتعلق بالإخوان المسلمين وطرحهم كبديل سياسي للنظام الحالي، اعتبر برادلي أنه بالرغم من تنظيمهم وجذورهم القوية فإنهم "لا يملكون خبرة في الحكم على المستوى القومي للدولة"، وتكون ردود أفعالهم دائمًا "عاطفية" تجاه الأحداث الدولية.

وأعرب عن اعتقاده بأن هناك مبالغة في الأطروحات الغربية حول دعم الإخوان في مصر؛ لأن الأغلبية الساحقة من المصريين لم تصوّت لصالح الحزب الوطني أو الإخوان في الانتخابات الأخيرة.

ورأى برادلي أن الإخوان "أكثر تطرفًا اجتماعيًّا ودينيًّا" من أن يقبلهم معظم المصريين الذين يحترمون الاعتدال والديانات الأخرى، مشيرًا إلى أن معظم المصريين الذين ساندوا الإخوان في الانتخابات أخبروه أنهم لم يفعلوا ذلك لحبهم في الإسلاميين، ولكن لاعتقادهم أن الإخوان مناهضون لمبارك وللفساد.

كما أعرب الخبير البريطاني عن اعتقاده بأنه لا يجب الخوف من قيام الإخوان بتعديل الدستور إذا وصلوا للحكم ليستمروا مسيطرين عليه، لأن مبارك فعل ذلك، وتوقع أن يحاولوا تكييف أمورهم من الخارج حتى يستطيعوا تسيير شئونهم.

وبالنسبة لعلاقة الولايات المتحدة بالسعودية ومصر، خصوصًا في ظل اعتقاد كثير من المحللين أن الرياض "تؤثر" بينما القاهرة "تتأثر"، قال برادلي: لو أني ألعب "كوتشينة" مع شخص ما وكشف لي ورقه منذ البداية فسأثق في الفوز عليه ولن أقلق إطلاقًا طوال اللعب، وهذا هو حال أمريكا مع النظام المصري".

وأوضح أن النظام المصري: "كشف أوراقه ونفّذ كل ما تطلبه منه الولايات المتحدة منذ السبعينيات مقابل المعونة، وقد فازت واشنطن في الأساس؛ لأن مصر لا تملك (كارتًا رابحًا)، فضلاً عن أن النظام ككل الأنظمة المستبدة لا يهتم سوى ببقائه في الحكم، والأمريكيون يدركون ذلك جيدًا".

أما السعودية، بحسب برادلي، فقد حافظت على كروتها قريبة جدًّا من صدرها، فمن ناحية هي حليف قوي لأمريكا وبالطبع يحرص نظامها على البقاء في الحكم، لكن السعوديين يملكون الكارت الرابح ويستخدمونه حينما تتعقد الأمور دبلوماسيًّا على المستوى الدولي وهو النفط.

وأوضح برادلي أنه: "لا تزال كلمات العاهل السعودي غير قوية ولم تأت بنتائج، ولكن النقطة المهمة أنه لا أحد يعلم إلى أين تسير الأمور داخل البيت الحاكم، وعلى عكس النظام المصري فإن الحكام السعوديين يبقون الأمر غامضًا، مما جعل الجميع يفكرون فيما سيحدث، وبكلمات واضحة أقول إن النظام السعودي أستاذ في فن الدبلوماسية الدولية".

وفي الوقت ذاته يؤكد برادلي أن العلاقات القوية بين الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين والأسرة المالكة في السعودية، خاصة إدارة الرئيس الحالي جورج بوش ساهمت في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وعلى النقيض يرى برادلي أن العلاقات بين بوش ومبارك ليست قوية، قائلاً: "نستطيع تبين ذلك بعد هجوم ١١ سبتمبر، فبالرغم من أن ١٥ من منفذي الهجوم الـ١٩ سعوديون فإنه تم احتواء موجة الغضب ضد الأسرة الحاكمة ولم توجه إدارة بوش انتقادًا إليها".

أما النظام المصري من وجهة نظره فلا يملك هامشًا للمناورة أو المزايا في علاقته بالولايات المتحدة، وحينما يتحدث عن العراق أو الفلسطينيين لا يهتم الغرب، والسبب ببساطة أن الجميع يعرف هناك أن النظام سيقف بجانب أمريكا مهما حدث ما دام أن هذا يضمن بقاءه في السلطة.

ها يا مصرى حسيت ببلادك شوفت بيقؤلوا ايه ها يا مصرى هتفضل ساكت هتفضل نايم ايه اللى جرى للمصريين احنا حالنا ليه كده ايه اللى حصل فوقوا فوقوا يا ابناء مصر اصحى الحقوا مجدنا وكرامتنا بديع يوم بعد يوم ماتستنوش صلاح الدين لما يجيى لحد عندكوا علشان يحرركوا ويفقوكوا ولا مستنين لما امريكا واسرائيل تجيبى تخبط على بابكوا يلا بقى كلنا ايد وحدة ماتقلش بايدى ايه وماتقؤلش اشمعنا انا انا هعمل ايه لا بقى ولا تقؤل مصر عملت ليا ايه حرام عليكوا بقى بجد كفاية شرف الانتساب لمصر يا خير جنود الارض اسمعونى يا خير جنود الارض انتوا فين؟؟؟؟؟؟؟؟

من طرف **قرقشندي** السبت 06 سبتمبر 2008, 11:03 pm

يا اخي خليك متفائل وبلاش سوء الظن ده ولا احنا هنرجع لعقدة الخواجه دا راجل مش فاهم حاجهسيبك منه وخلينا في لقمة عيشنا

هذا هو صوت المصري دائما
فعلا مافيش فايده

من طرف **ابو سمره2000** الإثنين 08 سبتمبر 2008, 1:32 am

علي فكره الشعب المصري طيب جدجد جد جد جد علي طول
يعني ماشي بمثل إلي تعرفوا أحسن من إلي ماتعرفوش
ويا عم ده أحسن وكبر وخلينا في لقمة العيش
ولم يفكر أبداً أن يكون رغيف
أصله طيب

مصر نحو الهاويه

مصر نحو الهاويه

رد: مصر نحو الهاويه

رد: مصر نحو الهاويه