فتوى زواج المسيار
2 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: ثاقافــــــــــــــة دينــــــــــــــــــــــــية :: ثقافة دينية
صفحة 1 من اصل 1
فتوى زواج المسيار
اكدت دار الافتاء المصرية انالزواج المسيار الذي يستوفي الاركان الشرعية ويكتب في وثيقة رسمية بواسطة شخص مختص هو زواج شرعي، غير ان الزوجين يتفقان في العقد او خارجه على ان الزوج لا يقيم معالزوجة، وانما يتردد عليها عندما تتاح له الفرصة. وهو زواج صحيح تترتب عليه كلالآثار الشرعية فيما عدا ما تتنازل عنه الزوجة باختيارها. ونفى بيان دارالافتاء المصرية ان تكون موافقة ولي الامر او الحاكم ضرورية لاتمام زواج المسيار،بعد ان اشار بحث سابق صدر عنها الى حق الحاكم في تقييد هذا النوع من الزواج خشية انينصرف الناس الى المسيار، ويتركوا الزواج الاصلي. وشددت دار الافتاء على انزواج المسيار ليس فيه امتهان للرجل او المرأة او خرق لحقوق الانسان، بل يظهر مدىسعة الشرع الشريف وقدرته على تلبية احتياجات النفس الانسانية بحسب تنوع واختلافالاحوال والاشخاص والازمنة والامكنة من خلال حلول شرعية تمنع الوقوع في محرم شرعياو حرج اجتماعي. ويبقى السؤال عما اذا كان المسيار يقدم الاجابة الشافيةايضا الى نحو تسعة ملايين عانس في مصر حسب الاحصائيات الرسمية، ام ان التقاليدالاجتماعية ستقف حائلا دون ذلك. وهل يمثل امعان دار الافتاء التابعة للدولةفي ازالة اي شكوك حول المسيار اعترافا ضمنيا من الحكومة بعجزها عن معالجة مشكلةتأخر سن الزواج لدى الجنسين، وما صاحبه من ظواهر التحرش الجنسي والانحلالالاخلاقي؟وهل بيان دار الافتاء المعروفة بتطوعها لمساعدة الحكومة في ازماتها،موجه الى المصريين ام الى الخليجيين الذين يزورون مصر في فترة الصيف بشكل خاص بحثاعن "زيجات مؤقتة" يعتبر البعض انها ليست زواجا اصلا؟ |
ابوايمان- عـضـو مـمـيـز
- عدد الرسائل : 668
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
رد: فتوى زواج المسيار
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لأبو ايمان على عرض هذا المبحث الهام في الحياة الاجتماعية ولكن العجب من عدم تعليق الاعضاء على الموضوع وخاصة الشيخ محمود وعلى كل حال
مشكلة تأخر سن الزواج لدى الجنسين، وما صاحبه من ظواهر التحرش الجنسي والانحلالا الاخلاقي؟
الكل يعلم أن مشكلة تأخر سن الزواج لها من الاسباب الكثيرة التى تبعد كل البعد عن الظاهرة المؤلمه وهي التحرش الجنسي الذي تطالعنا به الاحداث اليوم فقد ظلمنا أنفسنا بكماليات ماأنزل الله بها من سلطان فأصبح والد العروسه يجهز ابنته بمقدار يكفي لزواج خمسة شباب واذا حاول ان يضجر من الوضع أو يحاول الاعتراض ترد الام (( ياراجل هي البنت ها تأخذ ايه من بيت ابوها الا خرجتها عند الزواج)) فينكفىء على نفسه ساكتا ثم يستدين كما نقول من طوب الارض ومحلات التقسيط ومن هنا كان التفاضل بين الشباب (( هايعهمل ايه واحنا هانعمل ايه )) فتجد الشاب عاجزا عن التقدم للزواج حتى يكون جديرا بتوفير ليس بالاساسيات بل بالكماليات ! أما الانحلال الاخلاقي فله من الاسباب مايغني عن التعليق منها على سبيل المثال انتشار المواقع الاباحيه والتعري الفاضح على شاشات الفضائحيات وليست الفضائيات وكذلك الشبكة العنكبوتيه المعروفه بالنت مما جعل الاولاد الصغار حديثي السن يعلمون ماعند النساء في سن مبكر جدا مما أثار الغرائز و جعل الكثير منهم يتصرف بهمجية وانحلال خلقي وديني كالذئاب الجائعه وتواكب مع ذلك الوضع المزري تنافس النساء في الملبس غير المحتشم الكاسي العارى والله المستعان
أما موضوعنا الاساسي وهو زواج المسيار فهو زواج عمل به في السعودية وأقر به ولايختلف عن المألوف الا في البيتوته والسكن مع الزوجة فهذا الشرط تتنازل عنه المرأة بمحض ارادتها ولايلتزم به الرجل مع انها لاتشترط القسمه ان كان له زوجات أخريات لانه يأتي اليها متى استطاع الى ذلك سبيلا مع الاخذ في الحسبان أنه يعد في حدود الاربع زوجات وليس كملك اليمين . وهذا النوع من الزواج منتشر بين الارامل والمطلقات ممن يتوفر عندهم السكن والراتب .بمعنى أوضح انها تريد رجل يعفها عن الحرام وبطريقة شرعية وحلال فقط لاغير . وبالنظر للتقاليد الاجتماعيه فمع الوقت ستزول أي حساسيه في النفوس مع هذا الزواج ويكون مألوفا لأنه مستوفي جميع شروط الزواج المتعارف عليه من اشهار وخلافه
وهل بيان دار الافتاء المعروفة بتطوعها لمساعدة الحكومة في ازماتها موجه الى المصريين ام الى الخليجيين الذين يزورون مصر في فترة الصيف بشكل خاص بحثا عن "زيجات مؤقتة" يعتبر البعض انها ليست زواجا اصلا؟
والسؤال هنا لماذا ننظر بعين الريبه لكل ماهو حكومي؟ ومن هي الحكومه هل استوردناها أم من أفراد كافره أم من شعوب أخرى غريبه ؟ انهم أناس مثلنا تماما ومصريين تماما مثلى ومثلك ومع الاخذ في الاعتبار هذا الكلام السابق فلنعلم تماما ان من يريد ذلك من الخليجيين وغيرهم من مصريين غير منتظرين من الحكومه لكي تجد لهم مخرجا للعبث بالفتيات أثناء فترة الصيف وفي أي وقت فهم يفعلون مايحلوا لهم سواء رضيت أم أبيت فكم من شرف وعرض عبث به من الاخوة هؤلاء وهؤلاء وللاسف ليس هنا فقط بل في دول كثيرة مثل الفلبين وتيلاند وماليزيا فهم ان حلوا في مكان وحلوه وللاسف مضت فترة سابقة عاثوا في الارض فسادا من كثرة المال وكثرة الزبانيه المأجورين التى تعمل في ذلك المجال القذر تارة زواج متعه المعروف عند الشيعة هداهم الله و تاره عرفي وتاره زنا وتاره هو كده بفلوسي أفعل ما يحلو لي ولو مش عاجبك في دول كثيره تتمنى وجودي عندها مما حدا ببعض الشباب الفسقه كانوا يكذبون على أهلهم بحجة السفر الى مكه لأداء مناسك العمره والنية تكون مبيتة لغرض آخر ومكان آخر
وعليه فإن إلصاق فتوى زواج المسيار بتواطأ الافتاء مع الحكومه وايجاد مخارج لها من الورطات فهو كلام مردود ومجروح والسؤال هل من المفترض أن تتناطح دار الافتاء مع الحكومه في كل مايصدر عنها ؟
ومن الواضح ان زواج المسيار لن يحل مشكلة العنوسه للفتيات البكر ولكن سيحل مشكله بعض المطلقات والارامل والتى تملك سكن ومصادر دخل للمعيشه بعيدا عن الزوج وعن ميزانيته
اللهم احفظ أبناء المسلمين من كل سوء
[/b]
أبوعبدالله فتحي- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 159
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
رد: فتوى زواج المسيار
سبحان الله بعد المشاركة السابقة وجدت هذه المشاركة في بريد الاهرام ليوم السبت وسأنقلها كاملة لكم [size=18]
إلي الجحيم!
إلي الجحيم!
قرأت باهتمام شديد رسالة جريمة أم فتحي التي اشرتم فيها إلي الإعلانات المنتشرة لتزويج القاصرات من الأثرياء العرب ورجال الأعمال, وتناولتم بالتحليل إعلانا باسم أم فتحي التي تسهل هذه الجريمة وتنشرها بين الفقراء والمحتاجين فيلقون ببناتهم إلي التهلكة. وأود في هذا الصدد الإحاطة بما يلي: { كل أنثي مصرية هي من نسيج هذا الوطن ومن سمعته, مثل كل أنثي في كل بلد عربي أو أجنبي. { لن يمل مشايخ وعجائز بعض الدول العربية أن يعيدوا شبابهم الضائع خاصة بعد أن ساعدتهم في ذلك الأدوية المنشطة لينهلوا من نهل المتعة الحرام, حيث إن نياتهم ليست الزواج الحق وتكوين أسرة. وقد وجدوا في بناتنا أرخص الأسعار وأجود الأصناف, وكما ذكرتم من قبل فإن هناك قري تخصصت في هذه التجارة. { مع كل مشكلة تهز الدولة رأسها عنها وتتغاضي عن حلها, وتمر الأيام وتعود آثار المشكلة إلي الحكومة مسببة لها صداعا وألما وورما لا حل له. { دولة كالإمارات أصدرت قرارا بسحب الجنسية من كل أنثي تتزوج غير إماراتي.. فماذا نحن صانعون؟ ان الحل ببساطة شديدة هو أن تصدر الدولة القرارين التاليين: الأول: يمنع زواج أي مصرية ما لم يقم الزوج غير المصري بربط وديعة باسم الزوجة في أي بنك وطني بحد أدني خمسين ألف جنيه لايتم سحبه أو الصرف منه إلا باسمها شخصيا. الثاني: يعاقب كل مأذون علي إتمام الزواج دون التحقق من مستندات الوديعة وإرفاق صورها بقسيمة الزواج بالحبس خمس سنوات ومنعه من مزاولة العمل. أما اللاتي سيتزوجن فيما بعد ذلك عرفيا فإلي الجحيم!. ** تلقيت هذه الرسالة من الأستاذ محمد بدوي, وتعليقا عليها أقول إن المسألة لا تتعلق بالشق المادي كالوديعة أو خلافه بقدر ما تتعلق بتدمير حياة فتيات قاصرات, فالنواحي المادية لا تشغل بال الأثرياء العرب وغيرهم كثيرا, فهم يدفعون أموالهم في سبيل إرضاء غرائزهم!!. ولذلك فإن الأهم هو تجريم زواج القاصرات تماما, وضرورة أن يكون الفارق العمري مناسبا بين الزوجين, فلا يعقل تزويج فتاة عمرها خمسة عشر عاما لكهل في سن السبعين مثلا!.. والأهم من القوانين هو ضرورة التوعية المجتمعية بمخاطر هذه الجريمة, ومساءلة كل أبوين يرتكبان هذه الخطيئة في حق بناتهم.. ويجب أن يلعب الطب النفسي دورا واضحا في الحد من هذه الظاهرة ببيان أهمية نبذ من يزوجون بناتهم بهذه الطريقة وعدم التعامل معهم. أما قولك إلي الجحيم لمن يتزوجن عرفيا, فإن الأمر لا يكون غالبا بيد الفتاة الضحية, وإنما بيد أهلها الذين يزوجونها رغما عنها طمعا في حفنة جنيهات زائلة!! ان هذه القضية الخطيرة مسئولية الحكومة والمجتمع, وإذا لم نتصد لها بحسم فسوف تستفحل ويصبح من الصعب السيطرة عليها.. فهل نتحرك قبل فوات الآوان؟ |
أبوعبدالله فتحي- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 159
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: ثاقافــــــــــــــة دينــــــــــــــــــــــــية :: ثقافة دينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى