أبوتريكة أقنعه بالتوقيع قبل الحج

مارس المسئولون في الاهلي ضغوطا شديدة ورهيبة لارغام المسئولين بالترسانة علي الموافقة علي بيع محمود سمير صانع ألعاب الشواكيش للقلعة الحمراء مستخدمين في ذلك كافة الاسلحة المشروعة وغير المشروعة.
اول هذه الاسلحة هو النجاح في الحصول علي توقيع اللاعب نفسه علي استمارات الانضمام للاهلي وعقد انضمام للاهلي بعد اقتناع محمود سمير بنتائج لاعبين ومسئولين في الاهلي بناء علي ذلك منهم محمد ابوتريكة صانع ألعاب الاهلي والمنتخب المصري، وهادي خشبة المنسق العام لكرة لقدم ومقرر لجنة الكرة الذين اكدوا له ان المستقبل ينتظره في الاهلي.. وحاولوا ازالة قلق اللاعب من الخوف من الجلوس علي الدكة مثله مثل لاعبين كانت لهم اسماء في انديتهم ثم اصابهم الصدأ من طول الركنة في القلعة الحمراء.
ثاني هذه الاسلحة هي معلومة سربها لهم وكيل اللاعب الذي اكد ان عقد اللاعب ينتهي بنهاية الموسم القادم.. وبه شرط جزائي يحق له الرحيل لو تم دفعه ومقداره مليون جنيه وهو المبلغ المبدئي الذي عرضه الاهلي لشراء محمود سمير.
هذا الامر اصاب مسئولي الترسانة بالغضب الشديد ونفوا هذا الامر وبشدة مؤكدين ان اللاعب جدد تعاقده من فترة بسيطة وباق فيه ثلاثة مواسم، ولن يرغمنا احد علي ترك اللاعب الا بالمبلغ الذي نراه مناسبا وقدره سيد جوهر نائب رئيس مجلس ادارة الترسانة ب 4 ملايين جنيه علي الاقل.
ومع خبرة مسئولي الاهلي وحنكتهم حاولوا استخدام سلاح الترغيب بعد ان استخدموا الترهيب ولكن بشكل غير رسمي برفع العرض الي مليونين ونصف المليون جنيه علي الاكثر وهو مارحب به مسئولو الترسانة، ولكنهم اكدوا ان موافقتهم النهاية لن تكون الا عند مبلغ 3 ملايين جنيه.
ونفت مصادر في الترسانة ان تكون معارضة فاروق جعفر المدير الفني للترسانة لها اي وزن، وان الامور ستكون في نصابها الطبيعي وحسب رغبة اللاعب واستفادة الشواكيش.
في حين ينتظر مسئولو الاهلي وصول حسن فريد رئيس مجلس ادارة الاهلي من الاراضي الحجازية حيث يؤدي فريضة الحج هذا العام.. ويتمني اللاعب ان ينتهي الجدل حول انضمامه للاهلي مع وصول حسن فريد الذي يعتبره والده الروحي والذي حارب كثيرا حتي اقنع فاروق جعفر بأن يشركه بشكل اساسي بعد ان كان لايشركه اطلاقا.
ويحاول مسئولو الاهلي استغلال تواجد هادي خشبة ومحمد ابوتريكة في الحج هذا العام لحسم مسألة انضمام محمود سمير من خلال مقابلتهم لحسن فريد لو حالفهم التوفيق في ذلك.