[color=red]المرأه وهؤلاء[/color]
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
[color=red]المرأه وهؤلاء[/color]
>>لمن لا يعرف قدر المرأة: قمه الروعه.....
>>المرأة والحزن
>>
>>للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،
>>وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك ...القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل
>>حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش
>> حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد
>>صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب
>>كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،
>> مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع
>>، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،
>>واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش
>> أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت
>>الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
>>
>>المرأة والحب
>>
>>لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر
>>، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في
>>قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ،
>> ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من
>>أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من
>>القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم
>> إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها
>>، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب
>>بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن
>> أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ،
>>لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع ..
>>
>>المرأة والوفاء
>>
>>للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في
>>كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء
>>كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان
>> على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها
>>، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف
>>تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها
>> على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين
>>الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
>>
>>المرأة والصمت
>>
>>للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ،
>>في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة ..
>>وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب
>> الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة ..
>>وتجدها صامتة .
>>حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما
>>يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى
>>أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب
>> أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ،
>>لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها
>>لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها
>> فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة
>>الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
>>
>>المرأة والجمال
>>
>>الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ،
>>منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده
>>كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين
>> صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها
>>خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال،
>>فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ،
>> وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها
>>مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب
>>عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها
>> ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق
>>هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف
>>أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع
>> في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ،
>>لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
>>نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت
>>أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ،
>>فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون
>> الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
>>
>>المرأة والحياة
>>
>>المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ
>>بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف
>>المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في
>> مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
>>برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض
>>قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ،
>>وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا
>> بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،
>>لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ،
>>والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم
>> ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم
>>بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها
>>مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام
>> الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
>>الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
>>
>>المرأة والتفوق
>>
>>تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة
>>عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة
>>تقف على عنوان المجالات الرائعة ،
>> والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن
>>، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة
>>ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت
>> لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين
>>تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها
>>، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان
>> النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل
>>عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد
>>وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن
>> النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ،
>>ولعبقريتها نبوغ .
>>
>>المرأة والدموع
>>
>>الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار
>>دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها
>>ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،
>> وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان
>>الزمان .
>>تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ،
>>تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي
>>حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين
>> جوانحها ،
>>فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية
>>في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ،
>>وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ،
>> فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا
>>تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة
>>لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن
>> يعشق دموعها .
>>
>>المرأة والاخلاق
>>
>>عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ،
>>وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
>>فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها
>>لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات
>>الأرض كلها .....
>>فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ،
>>وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب
>>البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف
>> زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه
>>أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي
>>ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من
>> ميدانها .
>>المرأة والحزن
>>
>>للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،
>>وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك ...القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل
>>حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش
>> حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد
>>صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب
>>كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،
>> مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع
>>، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،
>>واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش
>> أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت
>>الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
>>
>>المرأة والحب
>>
>>لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر
>>، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في
>>قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ،
>> ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من
>>أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من
>>القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم
>> إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها
>>، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب
>>بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن
>> أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ،
>>لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع ..
>>
>>المرأة والوفاء
>>
>>للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في
>>كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء
>>كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان
>> على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها
>>، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف
>>تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها
>> على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين
>>الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
>>
>>المرأة والصمت
>>
>>للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ،
>>في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة ..
>>وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب
>> الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة ..
>>وتجدها صامتة .
>>حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما
>>يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى
>>أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب
>> أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ،
>>لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها
>>لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها
>> فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة
>>الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
>>
>>المرأة والجمال
>>
>>الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ،
>>منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده
>>كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين
>> صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها
>>خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال،
>>فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ،
>> وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها
>>مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب
>>عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها
>> ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق
>>هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف
>>أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع
>> في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ،
>>لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
>>نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت
>>أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ،
>>فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون
>> الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
>>
>>المرأة والحياة
>>
>>المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ
>>بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف
>>المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في
>> مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
>>برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض
>>قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ،
>>وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا
>> بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،
>>لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ،
>>والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم
>> ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم
>>بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها
>>مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام
>> الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
>>الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .
>>
>>المرأة والتفوق
>>
>>تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة
>>عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة
>>تقف على عنوان المجالات الرائعة ،
>> والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن
>>، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة
>>ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت
>> لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين
>>تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها
>>، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان
>> النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل
>>عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد
>>وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن
>> النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ،
>>ولعبقريتها نبوغ .
>>
>>المرأة والدموع
>>
>>الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار
>>دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها
>>ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،
>> وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان
>>الزمان .
>>تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ،
>>تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي
>>حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين
>> جوانحها ،
>>فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية
>>في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ،
>>وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ،
>> فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا
>>تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة
>>لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن
>> يعشق دموعها .
>>
>>المرأة والاخلاق
>>
>>عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ،
>>وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
>>فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها
>>لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات
>>الأرض كلها .....
>>فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ،
>>وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب
>>البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف
>> زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه
>>أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي
>>ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من
>> ميدانها .
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى