منابر لها تاريخ

omar20hatem كتب:

ربيع عبد الوهاب ربيع كتب:

هذه اول مساهمة لى في المنتدى
فأردت ان تكون في احب الاماكن الى قلبي
وهو قسم
جمعية الاصلاح الاسلاميه



منابر لها تاريخ
:-
وفي سنة 1956 ظهرت قيادات متفتحه بعض الشىء فنادت باعادة عمارة المسجد على الطريقه ا
الذى كان ملحق بالمسجد وقامت أعمده خرسانيه يعلوه سقف
ازالة الاصاله والعراقه
وفي عام 1965 اتجهت الانظار الى مبنى يا قوت اغا وأبدت النفوس الى ازلة الاصاله
والعراقه وتدخلت العصبيات وسيطرت الدراهم وفي غفله من الوقت هدم صحن المسجد!!
تعطيل الصلاه
تعطلت الصلاه قرابة خمس اعوام
بداية البناء
اعيد البناء وارتفعت مأذنه خرسانيه مثمنة الاضلاع لتكون عوضا عن مأذنة ياقوت اغا ذات السور الخشبي
بدايه الخطر:-
افتتح الصحن الجديد للصلاه وما هى الاسنوات مرت حت جاءت لجنه من الاوقاف لتضم المسجد ومرت ايام جاءت الكوارث التى تفيد ان المسجد غير مأمون للصلاه
أخطاء عدم التنسيق
وفي رمضان سنة1409 شاهد رواد المسجد زرات بياض السقف تتساقط
ثم زادت وتبعتها كتل خرسانيه
واصبح الامر خطير جدا

فى غفلة من الأرقام والتواريخ مررت مرور الكرام على فترة من العمران فى المسجد
مرورا قلل من شأنها بل إى أعتبرها
أعظم مراحل الهندسة المعمارية والإنشائية
ومن الإنصاف للتاريخ ولأصحابها أن نذكرهم بالخير بل بالعرفان
على ما قدموه فى هذه المرحلة
وهى كالأتى
أشرت للمأذنة الثمانية ولم تشر إلى أنها هى الموجودة حاليا
والتى ما زالت تقف فى شموخ وتناطح السحاب
وهى أعلى المآذن
لم تشر إلى العظمة الإنشائية فى المسجد الكبيى
والذى بناه فى هذه الفترة الحج سعيد
وظل أعواما كثيرة جدا شامخا ومفخرة انشائية لكل من يصلى به
وكان بدون اعمده داخلية على كامل المساحة
اعجاز إنشائى فى هذا الزمن
اى أن المسجد ظل شامخا ما يقرب من 23 سنة
ومازالت المأذنة شامخة الى الان
ثم أنه من الإنصاف أيضا أن نذكر الفترة التى توقفت فيها الصلاة فى المسجد
أثناء التشييد الأخير له
برعاية جمعية الإصلاح
لأنك أشرت إلى توقف الصلاة فيه سابقا فترة طويلة
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
وأحب أن أشير للأعضاء الكرام
انه أثناء هدم وتشييد المسجد كنا نصلى فى مكان الزبالة الحالى
بجوار دار تحفيظ القرآن الكريم
يعنى المصلى المؤقت السابق تحول إلى مزبلة فى العصر الحديث
قلنا مالنا وما علينا إنصافا للتاريخ
وأشكر الأستاذ ربيع على
الظهور القوى
بموضوع يستحق الاحترام
حتى يعانق السماء
فما أعذب الحديث عن قريتنا دملو
بلد العلم والقرآن

كتبه سيبويه كتب:وانا اذكر من الطرائف الجميله فى يوم رمى السقف بتاع الجامع الكبير ان الاخ ربيع كان صغيرا يلعب بجوار والده عندالمسجد وكانت عنده جلابيه بيضاء كان بيلبسه لاول مرة واذا بيه يرزقه الله بقصعة مونه تقع عليه ويظل يبكي علي الجلبيه الجديده التوسخت