هل أنت مثقف ..محاولة للفهم
3 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
هل أنت مثقف ..محاولة للفهم
اخوتى الكرام ...
استأذنكم قليلا ان نناقش هذا الموضوع الذى اصبح يشغل مساحة كبيرة فى الفكر .
من هو المثقف ...ما هى الثقافة ..محاولة لوضع تعريف لها؟؟
هذا الموضوع يثير نقطة نقاش تعتبر اشكالية فى عصرنا هذا وبالتحديد فى امتنا ..
فقررت ان اكتب هذه الورقة البحثية المتواضعة فى محاولة لوضع اطار لهذا الموضوع ..وارجو ان ارى تفاعلكم ..وذلك نحو نقاش هادىء مستنير..
اذا نظرنا لحالنا الان وما نمر به من حالة ثقافية وفكرية فاننا سنلاحظ ان تاريخنا الحديث وحياتنا شهدت الكثير من التحول والتغير..
اصبحنا نحيا بلا هوية ننسلخ من ثقافتنا الاسلامية وامتدادنا الحضارى الذى اسسه رسولنا الكريم وحافظ عليه صحابته وصمد كل هذه القرون وان قد اصابه العطب فى بعض الازمنة نتيجة تخاذلنا فبدلا من ان نحييه مرة اخرى اعلنا التمرد عليه عند اول مرحلة لاصطدامنا بالحضارات والثقافات الاخرى اصبحنا ننهل منها بغير علم ولا وعى كأمة لا تمتلك رصيد فاخذنا منها الجيد والسىء وجعلناها بديلا لموردنا الاساسى
فاصبح لقب المثقف يطلق على كل من ينسلخ من هويته الاسلامية..
اصبح اعلام المثقفين وقادة البعث والنهضة هم رفاعة الطهطاوى وطه حسين واحمد لطفى السيد وعلى عبد الرازق وسلامة موسى وصفية شعراوى ومن مشى على دربهم وسلك مسلكهم..
ومن هنا ظهر العطب الثقافى والنمو الدخيل داخل حضارتنا ,,حتى اتى عهد عبدالناصر ومع المد اليسارى والشيوعى فى هذا العصر مع ما يقابله من محاولة القضاء على التيار الاسلامى ومحاربته فمن هنا ارتكبت اكبر جريمة ادت الى سقوط هويتنا ..حيث اصبح المجال متاحا للتيارات العلمانية والماركسية والرأسمالية ايضا مع منع الاتجاه الاسلامى الاصيل من التعبير وتكميم افواهه
فمن هنا اصبح كل ما يتحرر من الدين مثقف وكل ما يتبع هذه الدرب مثقف حتى الادباء والشعراء من امثال هؤلاء اصبحوا هم المثقفين والنخبة لأنهم يتعصبون لبعضهم
ومن هنا ظهر الخروج عن المألوف والتحرر من كل شىء اصيل ,,تمردوا على الشعر وابتدعوا اصنافا لاترقى للمستوى العظيم لتراثنا الشعرى وابتدعوا خطا جديد سموه شعر اصبح معه كل من هب ودب يكتب يسمى شاعرا,,
ومن هنا بدات المأساه وسمى هؤلاء مثقفين والاخر المتمسك بهويته الاسلامية اصبح هو الرجعى المتخلف,,
فلنترك هذا المحور ونريد ان نعرف ما معنى كلمة مثقف او ما هى الثقافة ,,
اعتقد ان الثقافة هى شمولية ومعرفة وسلوك وحياة .
الثقافة لها عمق وعمقها يعتمد على الفهم والوعىا والادراك ..ليكون مانعا لاى تيه فى حياة المثقف,,
اما بالنسبة لنا كمسلمين ,,فان القرآن والسنة اعطانا ما يمكن من ثوابت واصول ,,
ولكن المتغيرات المتجددة كل يوم وكل ساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يمكن للانسان المسلم ان يغرف من هذه المعارف ويتواصل مع الثقافات الاخرى..
هنا الثقافة العامة
فالانسان المثقف يجب ان يكون مدركا للانسان ومكنونانته ومداركه وتصوراته والمجتمع والتلاحم معه والتواصل معه والتصادم معه فى بعض الاحيان اذا لزم الامر,,
فعلى قدر ما تملك من معرفة ,تكون ثقافتك واسعة
وعلى قدر ما تكون ثقافتك واسعة متعمقة قائمة على اصول ثابته وعلى قواعد اسلامية متزنة تكون ثقافتك فى هذه الحالة ,,::::::::
رؤية وفكر وعمل وبرنامج حياة ومنهج
فالثقافة العميقة هى التطبيق العملى لما تملكه من ثقافة ومعرفة.
ومن ذلك فكل انسان يبنى ثقافته ويستمدها من أرضية معينة ومجال معين يكون هو المعيار لما يمكلكه من ثقافة وما سيملكه !!
فالذى تكون ارضيته اسلامية فهنا هو يأخذ كل الثقافات والمعارف وينفتح عليها ولكن المعيار هنا والميزان والحكم هو الاسلام للتفريق بين ما هو صواب وما هو خطأ وما يفيد وما لا يفيد..
نأتى للقضية الاهم .وهى كما اسميها انا دور المحاضن التربوية او التثقيفية فى الاهتمام بالنشء والشباب ..
وهى مهمة لأن هناك بعض المشاكل التى تنتج عن تيه الشباب فى دروب المعرفة والثقافة كمثل من تاه فى الماركسية واغرم بها وضل وكمن تاه فى العلمانية ومن تاه فى الليبرالية ,,,
هنا يبرز الدور الرئيسى للمحاضن التربوية والتثقيفية التى يجب ان تحتضن الشباب وتكون عملية متواصلة متصلة سواء اكانت هذه المحاضن مؤسسات تعليمية او مناهج دراسية مدرسة بتتابع ممنهج او جمعيات او حركات او نوادى شباب او مراكز بحثية كل حسب الوسط والظرف المحيط..
وتكون مهمة هذه المؤسسات وهؤلاء الاشخاص هو التوجية والترشيد وليس الحجر والوصاية لان اذا كانت ارضيتنا التى ستقوم عليها معرفتنا اسلامية ثابته متأصلة تقف على عقيدة مترسخة رسوخ الجبال وايمان مفعم معتز باسلامه فلما الخوف والحجر من الاطلاع على اى معرفة اخرى,,
طبعا هناك من سيقول ولكن هذه المحاضن ليست موجودة او لا يمكن تنفيذها لان اسلوب وتعامل الدولة لا يقوم على التربية الاسلامية والتثقيف الاسلامى فهنا نحن نقدم الحل وليس من نقوم بالحل
اما المحاضن الاخرى وانا لمستها فى حياتى ولا استطيع ان انكرها أو اقلل من دورها ..,,
فهى موجودة فى هذه الصحوة الاسلامية وقد خرجت من نبتها وانا اعرف طلاب فى المرحلة الثانوية او اطفال ويملكون من الثقافة الاسلامية وقبلها التربية الايمانية ما يفوق الكثير منا ..وهذا نتيجة نظام معين ممنهج يقوم اساسا على تربية الفرد التربية الاسلامية السليمة مع التثقيف الممنهج ومع المتابعة المسترمة وفتح قنوات التواصل معه وتعليمه كل انواع المعرفة وفن الحوار والتنمية البشرية ,,و.......................
طبعا هذا سبيل لمن ارتضاه وسار فيه..
طبعا انا اختلف اساسا مع من يقول بان الثقافة والتثقيف الاسلامى المعتمد على الفكر الاسلامى هو سبيل التغيير والاصلاح فانا اختلف مع هذا الرأى!!!!!
انا اعتقد ان التربية الايمانية الاسلامية هى الخطوة الاساسية الاولى فالتربية تسبق التثقيف ومن هنا سيتم اقامة الفرد المسلم الذى يحيا بالاسلام وللاسلام ومن بعده الاسرة المسلمة ومن ثم المجتمع المسلم الذى سينادى ويقوم الدولة الاسلامية التى ستحقق استاذية العالم ,,
فهذا هو الدرب ....
واذا انتقلنا لحالة الفكر الاسلامى ..
سنجد ان البعض اصبح يقسم المسلمين على حسب انتمائاتهم الفكرية او الحركية
وهنا الخطأ؟؟
فهذا يقول هذا اخوانى وهذا سلفى وهذا كذا وكذا وممكن ان تتوه المعالم فى الطريق الى البحث عن الفهم الصحيح الشامل للاسلام بوجود كل تلك التفسيرات ,,
اجد نفسى اقول ان اذا دققنا فى هذه الاختلافات سنجدها اختلافات فى طرق العمل الاسلامى ,,
وليس اختلافات فى صميم العقيدة ...وهذا لا يضر فى شىء فكل انسان له قناعاته ورؤيته فى السبيل الذى يسلكه لتحقيق هدفه ما دام ذلك سينتهى فى النهاية لاعادة تلك الامة الى ما يرضى الله..
سيقول البعض أن هناك من انشق او اسس لنفسه فكرا او جمعية اخرى وليدة او ادعى انه سلفى وانا تلك مهاترات او انه صوفى او ..............
اقول لك هذا نتاج عدم فهمهم الفهم الصحيح للاسلام فلا يجب ان تتوه الحقائق وتصدر الاحكام لتصرفات البعض,,
فالاساس اصلا بين الجماعات الاسلامية هو الاتحاد فان تعذر فهو التكامل فان تعذر فهو التعامل فان تعذر فهو التعايش فان تعذر فمن هنا يحدث الهلاك ..
فلنتتبع الخطوات ونرى من لا يريد حتى اقل مرتبة منها..
بعد هذه التحليل وهذه المحاولة البسيطة لوضع اطار لتلك الاشكالية فى عالمنا.
أود ان اختم مقالى هذا بالحديث ان مشكلة مهمة
وهو ظاهرة محيرة واصبحت غطاء ورداء لاى شخص ليقال عليه مثقف فى وسطنا الجامعى
وهم محترفى مسابقات المعلومات العامة من يقرأ اول من واخر من ومن صنع ومن زرع وما شابه ذلك
فهذه معلومات وليس معرفة او ثقافة لكن الناس الان اصبحت تنخدع فيهم وهم ينخدعوا فى انفسهم وينصبون انفسهم مثقفين وهم فى الاول والاخر ليس حتى نتاج ثقافتهم هذه استقاء تلك المعلومات والمعارف من مواردها الاصيلة ولكن من كتب الف سؤال واجابة فى المعلومات العامة
عذرا اخوتى للاطالة
وجزاكم الله كل خير
استأذنكم قليلا ان نناقش هذا الموضوع الذى اصبح يشغل مساحة كبيرة فى الفكر .
من هو المثقف ...ما هى الثقافة ..محاولة لوضع تعريف لها؟؟
هذا الموضوع يثير نقطة نقاش تعتبر اشكالية فى عصرنا هذا وبالتحديد فى امتنا ..
فقررت ان اكتب هذه الورقة البحثية المتواضعة فى محاولة لوضع اطار لهذا الموضوع ..وارجو ان ارى تفاعلكم ..وذلك نحو نقاش هادىء مستنير..
اذا نظرنا لحالنا الان وما نمر به من حالة ثقافية وفكرية فاننا سنلاحظ ان تاريخنا الحديث وحياتنا شهدت الكثير من التحول والتغير..
اصبحنا نحيا بلا هوية ننسلخ من ثقافتنا الاسلامية وامتدادنا الحضارى الذى اسسه رسولنا الكريم وحافظ عليه صحابته وصمد كل هذه القرون وان قد اصابه العطب فى بعض الازمنة نتيجة تخاذلنا فبدلا من ان نحييه مرة اخرى اعلنا التمرد عليه عند اول مرحلة لاصطدامنا بالحضارات والثقافات الاخرى اصبحنا ننهل منها بغير علم ولا وعى كأمة لا تمتلك رصيد فاخذنا منها الجيد والسىء وجعلناها بديلا لموردنا الاساسى
فاصبح لقب المثقف يطلق على كل من ينسلخ من هويته الاسلامية..
اصبح اعلام المثقفين وقادة البعث والنهضة هم رفاعة الطهطاوى وطه حسين واحمد لطفى السيد وعلى عبد الرازق وسلامة موسى وصفية شعراوى ومن مشى على دربهم وسلك مسلكهم..
ومن هنا ظهر العطب الثقافى والنمو الدخيل داخل حضارتنا ,,حتى اتى عهد عبدالناصر ومع المد اليسارى والشيوعى فى هذا العصر مع ما يقابله من محاولة القضاء على التيار الاسلامى ومحاربته فمن هنا ارتكبت اكبر جريمة ادت الى سقوط هويتنا ..حيث اصبح المجال متاحا للتيارات العلمانية والماركسية والرأسمالية ايضا مع منع الاتجاه الاسلامى الاصيل من التعبير وتكميم افواهه
فمن هنا اصبح كل ما يتحرر من الدين مثقف وكل ما يتبع هذه الدرب مثقف حتى الادباء والشعراء من امثال هؤلاء اصبحوا هم المثقفين والنخبة لأنهم يتعصبون لبعضهم
ومن هنا ظهر الخروج عن المألوف والتحرر من كل شىء اصيل ,,تمردوا على الشعر وابتدعوا اصنافا لاترقى للمستوى العظيم لتراثنا الشعرى وابتدعوا خطا جديد سموه شعر اصبح معه كل من هب ودب يكتب يسمى شاعرا,,
ومن هنا بدات المأساه وسمى هؤلاء مثقفين والاخر المتمسك بهويته الاسلامية اصبح هو الرجعى المتخلف,,
فلنترك هذا المحور ونريد ان نعرف ما معنى كلمة مثقف او ما هى الثقافة ,,
اعتقد ان الثقافة هى شمولية ومعرفة وسلوك وحياة .
الثقافة لها عمق وعمقها يعتمد على الفهم والوعىا والادراك ..ليكون مانعا لاى تيه فى حياة المثقف,,
اما بالنسبة لنا كمسلمين ,,فان القرآن والسنة اعطانا ما يمكن من ثوابت واصول ,,
ولكن المتغيرات المتجددة كل يوم وكل ساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يمكن للانسان المسلم ان يغرف من هذه المعارف ويتواصل مع الثقافات الاخرى..
هنا الثقافة العامة
فالانسان المثقف يجب ان يكون مدركا للانسان ومكنونانته ومداركه وتصوراته والمجتمع والتلاحم معه والتواصل معه والتصادم معه فى بعض الاحيان اذا لزم الامر,,
فعلى قدر ما تملك من معرفة ,تكون ثقافتك واسعة
وعلى قدر ما تكون ثقافتك واسعة متعمقة قائمة على اصول ثابته وعلى قواعد اسلامية متزنة تكون ثقافتك فى هذه الحالة ,,::::::::
رؤية وفكر وعمل وبرنامج حياة ومنهج
فالثقافة العميقة هى التطبيق العملى لما تملكه من ثقافة ومعرفة.
ومن ذلك فكل انسان يبنى ثقافته ويستمدها من أرضية معينة ومجال معين يكون هو المعيار لما يمكلكه من ثقافة وما سيملكه !!
فالذى تكون ارضيته اسلامية فهنا هو يأخذ كل الثقافات والمعارف وينفتح عليها ولكن المعيار هنا والميزان والحكم هو الاسلام للتفريق بين ما هو صواب وما هو خطأ وما يفيد وما لا يفيد..
نأتى للقضية الاهم .وهى كما اسميها انا دور المحاضن التربوية او التثقيفية فى الاهتمام بالنشء والشباب ..
وهى مهمة لأن هناك بعض المشاكل التى تنتج عن تيه الشباب فى دروب المعرفة والثقافة كمثل من تاه فى الماركسية واغرم بها وضل وكمن تاه فى العلمانية ومن تاه فى الليبرالية ,,,
هنا يبرز الدور الرئيسى للمحاضن التربوية والتثقيفية التى يجب ان تحتضن الشباب وتكون عملية متواصلة متصلة سواء اكانت هذه المحاضن مؤسسات تعليمية او مناهج دراسية مدرسة بتتابع ممنهج او جمعيات او حركات او نوادى شباب او مراكز بحثية كل حسب الوسط والظرف المحيط..
وتكون مهمة هذه المؤسسات وهؤلاء الاشخاص هو التوجية والترشيد وليس الحجر والوصاية لان اذا كانت ارضيتنا التى ستقوم عليها معرفتنا اسلامية ثابته متأصلة تقف على عقيدة مترسخة رسوخ الجبال وايمان مفعم معتز باسلامه فلما الخوف والحجر من الاطلاع على اى معرفة اخرى,,
طبعا هناك من سيقول ولكن هذه المحاضن ليست موجودة او لا يمكن تنفيذها لان اسلوب وتعامل الدولة لا يقوم على التربية الاسلامية والتثقيف الاسلامى فهنا نحن نقدم الحل وليس من نقوم بالحل
اما المحاضن الاخرى وانا لمستها فى حياتى ولا استطيع ان انكرها أو اقلل من دورها ..,,
فهى موجودة فى هذه الصحوة الاسلامية وقد خرجت من نبتها وانا اعرف طلاب فى المرحلة الثانوية او اطفال ويملكون من الثقافة الاسلامية وقبلها التربية الايمانية ما يفوق الكثير منا ..وهذا نتيجة نظام معين ممنهج يقوم اساسا على تربية الفرد التربية الاسلامية السليمة مع التثقيف الممنهج ومع المتابعة المسترمة وفتح قنوات التواصل معه وتعليمه كل انواع المعرفة وفن الحوار والتنمية البشرية ,,و.......................
طبعا هذا سبيل لمن ارتضاه وسار فيه..
طبعا انا اختلف اساسا مع من يقول بان الثقافة والتثقيف الاسلامى المعتمد على الفكر الاسلامى هو سبيل التغيير والاصلاح فانا اختلف مع هذا الرأى!!!!!
انا اعتقد ان التربية الايمانية الاسلامية هى الخطوة الاساسية الاولى فالتربية تسبق التثقيف ومن هنا سيتم اقامة الفرد المسلم الذى يحيا بالاسلام وللاسلام ومن بعده الاسرة المسلمة ومن ثم المجتمع المسلم الذى سينادى ويقوم الدولة الاسلامية التى ستحقق استاذية العالم ,,
فهذا هو الدرب ....
واذا انتقلنا لحالة الفكر الاسلامى ..
سنجد ان البعض اصبح يقسم المسلمين على حسب انتمائاتهم الفكرية او الحركية
وهنا الخطأ؟؟
فهذا يقول هذا اخوانى وهذا سلفى وهذا كذا وكذا وممكن ان تتوه المعالم فى الطريق الى البحث عن الفهم الصحيح الشامل للاسلام بوجود كل تلك التفسيرات ,,
اجد نفسى اقول ان اذا دققنا فى هذه الاختلافات سنجدها اختلافات فى طرق العمل الاسلامى ,,
وليس اختلافات فى صميم العقيدة ...وهذا لا يضر فى شىء فكل انسان له قناعاته ورؤيته فى السبيل الذى يسلكه لتحقيق هدفه ما دام ذلك سينتهى فى النهاية لاعادة تلك الامة الى ما يرضى الله..
سيقول البعض أن هناك من انشق او اسس لنفسه فكرا او جمعية اخرى وليدة او ادعى انه سلفى وانا تلك مهاترات او انه صوفى او ..............
اقول لك هذا نتاج عدم فهمهم الفهم الصحيح للاسلام فلا يجب ان تتوه الحقائق وتصدر الاحكام لتصرفات البعض,,
فالاساس اصلا بين الجماعات الاسلامية هو الاتحاد فان تعذر فهو التكامل فان تعذر فهو التعامل فان تعذر فهو التعايش فان تعذر فمن هنا يحدث الهلاك ..
فلنتتبع الخطوات ونرى من لا يريد حتى اقل مرتبة منها..
بعد هذه التحليل وهذه المحاولة البسيطة لوضع اطار لتلك الاشكالية فى عالمنا.
أود ان اختم مقالى هذا بالحديث ان مشكلة مهمة
وهو ظاهرة محيرة واصبحت غطاء ورداء لاى شخص ليقال عليه مثقف فى وسطنا الجامعى
وهم محترفى مسابقات المعلومات العامة من يقرأ اول من واخر من ومن صنع ومن زرع وما شابه ذلك
فهذه معلومات وليس معرفة او ثقافة لكن الناس الان اصبحت تنخدع فيهم وهم ينخدعوا فى انفسهم وينصبون انفسهم مثقفين وهم فى الاول والاخر ليس حتى نتاج ثقافتهم هذه استقاء تلك المعلومات والمعارف من مواردها الاصيلة ولكن من كتب الف سؤال واجابة فى المعلومات العامة
عذرا اخوتى للاطالة
وجزاكم الله كل خير
قســــــــام الـحـــــزين- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 33
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 13/04/2008
رد: هل أنت مثقف ..محاولة للفهم
ياأخى لاتجزع
فالخير فى وى أمتى إلى يوم الدين
كما قال أصدق الخلق وأفضلهم عليه الصلاة والسلام
واتفق معك فى أن برامج المسابقات لا تقدم لنا سوى قشور ثقافية
إن لم تكن أصلا سيناريوهات مرتبة
والثقافة ليست كتاب ألف سؤال وجواب
ولكن الثقافة سلوك وعمل
وشكرا لتحريك ومجهودك
فالخير فى وى أمتى إلى يوم الدين
كما قال أصدق الخلق وأفضلهم عليه الصلاة والسلام
واتفق معك فى أن برامج المسابقات لا تقدم لنا سوى قشور ثقافية
إن لم تكن أصلا سيناريوهات مرتبة
والثقافة ليست كتاب ألف سؤال وجواب
ولكن الثقافة سلوك وعمل
وشكرا لتحريك ومجهودك
omar20hatem- المشرف العــــــــــــام على الموقـــــــــــع
- عدد الرسائل : 3338
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
رد: هل أنت مثقف ..محاولة للفهم
شكراااا لك اخى الكريم على مرورك العطرomar20hatem كتب:ياأخى لاتجزع
فالخير فى وى أمتى إلى يوم الدين
كما قال أصدق الخلق وأفضلهم عليه الصلاة والسلام
واتفق معك فى أن برامج المسابقات لا تقدم لنا سوى قشور ثقافية
إن لم تكن أصلا سيناريوهات مرتبة
والثقافة ليست كتاب ألف سؤال وجواب
ولكن الثقافة سلوك وعمل
وشكرا لتحريك ومجهودك
وهذه كانت محاولة لوضع اطاروازالة بعض اللبس عن بعض النقاط
وتقبل خالص احترامى وتقديرى
قســــــــام الـحـــــزين- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 33
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 13/04/2008
رد: هل أنت مثقف ..محاولة للفهم
ومن هنا ظهر الخروج عن المألوف والتحرر من كل شىء اصيل ,,تمردوا على الشعر وابتدعوا اصنافا لاترقى للمستوى العظيم لتراثنا الشعرى وابتدعوا خطا جديد سموه شعر اصبح معه كل من هب ودب يكتب يسمى شاعرا,,
اختلف معك في هذا الراي
على الرغم من اتفاقي معك في امور كثيرة ولكني ارى ان لكل عصر اسلوبه في كتابة الشعر بالذات لان الشعر في البداية احاسيس وليست تركيبات صماء ولقد كان من اهم اوجه النقد للشعر العربي في العصور الفاطمية وحتى القرن التاسع عشر التزام نهج واحد لم يقدم جديدا يذكر حتى اننا لا نذكر شاعرا عظيما واحدا خلال تلك الفترة
ولقد غاب عنك صديقي ان اللغة العربية الفصحى اصبحت غائبة عن السنة الناس جميعا واصبح من الصعب استخدام الفاظ غاب استخدامها عن كل الناس فمن غير المعقول ان اكتب بيتا يقول
ازج زلوج زخرفي زفازف *** هزف يبذ الناجيات الصوافنا
هل يستطيع شخص ان يدرك معنى هذا البيت الان
والتحرر من القافية والوزن نوع من انواع استخدام التعابير الجميلة وتحرر من قيود فرضناها بانفسنا
فما كان الشعر القديم قرآنا والعياذ بالله حتى نسير على نهجه ولا نغيره
والابداع هو افراز الجديد مع التحسين عن القديم او عدم الخروج عن المسار المحدد للشعر طالما يصل المعنى باسلوب بلاغي جميل
اختلف معك في هذا الراي
على الرغم من اتفاقي معك في امور كثيرة ولكني ارى ان لكل عصر اسلوبه في كتابة الشعر بالذات لان الشعر في البداية احاسيس وليست تركيبات صماء ولقد كان من اهم اوجه النقد للشعر العربي في العصور الفاطمية وحتى القرن التاسع عشر التزام نهج واحد لم يقدم جديدا يذكر حتى اننا لا نذكر شاعرا عظيما واحدا خلال تلك الفترة
ولقد غاب عنك صديقي ان اللغة العربية الفصحى اصبحت غائبة عن السنة الناس جميعا واصبح من الصعب استخدام الفاظ غاب استخدامها عن كل الناس فمن غير المعقول ان اكتب بيتا يقول
ازج زلوج زخرفي زفازف *** هزف يبذ الناجيات الصوافنا
هل يستطيع شخص ان يدرك معنى هذا البيت الان
والتحرر من القافية والوزن نوع من انواع استخدام التعابير الجميلة وتحرر من قيود فرضناها بانفسنا
فما كان الشعر القديم قرآنا والعياذ بالله حتى نسير على نهجه ولا نغيره
والابداع هو افراز الجديد مع التحسين عن القديم او عدم الخروج عن المسار المحدد للشعر طالما يصل المعنى باسلوب بلاغي جميل
رد: هل أنت مثقف ..محاولة للفهم
اتفق معك أخى الكريم فى معظم ما قلته ..لكنك لم تستطيع فهم كلامى بالمعنى الذى اريده
انا أتكلم على تلك الفترة وما صاحبها من تسرب الافكار العلمانية والشيوعية فى المجتمع المصرى هذا مع موجة التغريب العاتية التى كانت تسيطر على عقول الشباب
وظهر مثل التحرر من النمط القديم من الشعر ((الشعر العمودى)) وظهرت القصيدة العامية والشعر الحر والقصيدة النثرية بعد ذلك
وانا ليس ضد ذلك ولكن ألا تعلم يأخى ان القصيدة العامية كانت موجودة قبل ذلك فى بداية القرن المنصرم ولكن كانت تسمى زجل ومعظم النقاد العظام فى بداية القرن الماضى كانوا يسمونها زجلا وليس شعرا
ثم الشعر الحر الذى ابدع فيه كثير من شعرائنا مثل بعض اعمال صلاح عبدالصبور وأمل دنقل وأحمد مطر
ولكن كان أيضا الباب الخفى الذى ادى الى انحطاط مستوى الشعر وأدى الى ظهور الاقلام السطحية
كما ان هناك انحدار كبير لمستوى اللغة والاشعار ظهر فى تلك الفترة ..
كما كان هناك اعمال خارجة عن المألوف غير ملتزمة بدين ولا تقاليد
أنا اتكلم عن ارهاصات البداية لذلك مع تحرر فى الفكرة والمضمون والصياغة الشعرية ايضا
دمت بود اخى الكريم
انا أتكلم على تلك الفترة وما صاحبها من تسرب الافكار العلمانية والشيوعية فى المجتمع المصرى هذا مع موجة التغريب العاتية التى كانت تسيطر على عقول الشباب
وظهر مثل التحرر من النمط القديم من الشعر ((الشعر العمودى)) وظهرت القصيدة العامية والشعر الحر والقصيدة النثرية بعد ذلك
وانا ليس ضد ذلك ولكن ألا تعلم يأخى ان القصيدة العامية كانت موجودة قبل ذلك فى بداية القرن المنصرم ولكن كانت تسمى زجل ومعظم النقاد العظام فى بداية القرن الماضى كانوا يسمونها زجلا وليس شعرا
ثم الشعر الحر الذى ابدع فيه كثير من شعرائنا مثل بعض اعمال صلاح عبدالصبور وأمل دنقل وأحمد مطر
ولكن كان أيضا الباب الخفى الذى ادى الى انحطاط مستوى الشعر وأدى الى ظهور الاقلام السطحية
كما ان هناك انحدار كبير لمستوى اللغة والاشعار ظهر فى تلك الفترة ..
كما كان هناك اعمال خارجة عن المألوف غير ملتزمة بدين ولا تقاليد
أنا اتكلم عن ارهاصات البداية لذلك مع تحرر فى الفكرة والمضمون والصياغة الشعرية ايضا
دمت بود اخى الكريم
قســــــــام الـحـــــزين- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 33
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 13/04/2008
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى