الرسول وأطفالنا
4 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
الرسول وأطفالنا
(1) النبي صلى الله عليه وسلم ي: دعو للأبناء وهم في أصلاب آبائهم
لما رد المشركين من أهل الطائف دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهم للإسلام وآذوه، وبالحجارة رموه؛ عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين، عندها قال النبي المشفق الرحيم صلى الله عليه وسلم: "أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً" (رواه البخاري). وقد حقق الله تعالى رجاء النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام أبنائهم .
كذلك يرشد النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين لما فيه صلاح الابن مستقبلاً فيقول لهم : "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فولد بينهما ولد، لم يضره الشيطان" [ متفق عليه ]. وفي هذا توجيه إلى أن تكون البداية ربانية لا شيطانية، فإذا ذكر اسم الله تعالى في بداية جماع أسس ما بين الزوجين على التقوى، فلا يضره الشيطان بإذن الله.
ولقد أمرنا المولى جل وعلا باختيار الصالحين والصالحات عند الزواج ليكونوا قادرين على تنشئة وتربية جيل صالح، لأن فاقد الشيء لا يعطيه. فقال: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) [ النور : 32 ]. وقال صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى: "تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم" [أخرجه الحاكم في المستدرك ج2 ، كتاب النكاح]
لما رد المشركين من أهل الطائف دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهم للإسلام وآذوه، وبالحجارة رموه؛ عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين، عندها قال النبي المشفق الرحيم صلى الله عليه وسلم: "أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً" (رواه البخاري). وقد حقق الله تعالى رجاء النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام أبنائهم .
كذلك يرشد النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين لما فيه صلاح الابن مستقبلاً فيقول لهم : "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فولد بينهما ولد، لم يضره الشيطان" [ متفق عليه ]. وفي هذا توجيه إلى أن تكون البداية ربانية لا شيطانية، فإذا ذكر اسم الله تعالى في بداية جماع أسس ما بين الزوجين على التقوى، فلا يضره الشيطان بإذن الله.
ولقد أمرنا المولى جل وعلا باختيار الصالحين والصالحات عند الزواج ليكونوا قادرين على تنشئة وتربية جيل صالح، لأن فاقد الشيء لا يعطيه. فقال: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) [ النور : 32 ]. وقال صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى: "تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم" [أخرجه الحاكم في المستدرك ج2 ، كتاب النكاح]
على شعلان- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 11
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
الرسول وأطفالنا
(2) ويدعو لهم صلى الله عليه وسلم وهم نطفة في رحم الأم
كان أبو طلحة خارج بيته، وابنه بالبيت مريض, فمات الابن، فلم تخبره زوجته أم سليم بعد عودته، ولم تبد أي مظهر من مظاهر الحزن له، بل كانت متزينة ومجهزة له عشاءه، فتعشى ذكيه، فقام فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان من زوجته ومنه، فدعا لهما صلى الله عليه وسلم بالبركة في جماعهما وقال: "بارك الله ليلتكما". فولدت بعد غلاماً سماه النبي صلى الله عليه وسلم (عبد الله)، ومن بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له؛ كبر وتزوج ورزقه الله تعالى من الأولين تسعة، كلهم من حفظة القرآن، والقصة بطولها في البخاري. ومن مظاهر عناية الإسلام بالطفل وهو نطفة في رحم أمه؛ ما أمر به الإسلام من النفقة للمرأة المطلقة ثلاثاً إذا كانت حاملاً، وهذه النفقة لأجل جنينها وليس لأجلها حيث سقطت نفقتها بطلاقها الثالثه(فالمرأة التي يطلقها زوجها ثلاثاً تبين منه، وتصبح أجنبية عنه لا تجب لها عليه نفقة ولا سكنى على القول الراجح من أقوال العلماء رحمهم الله، إلا إذا كانت حاملاً فإنها تجب لها النفقة بالإجماع. [ المغني لابن قدامة 8 / 232 . ]. قال تعالى: (وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن) [ الطلاق : 6] .
وإنما وجبت على الزوج النفقة للحامل التي بانت منه من أجل ولده الذي لا سبيل للإنفاق عليه إلا عن طريق الإنفاق على أمه التي يتغذى منها، كما قال ابن قدامة رحمه الله: "ولأن الحمل ولده فيلزمه الإنفاق عليه، ولا يمكنه النفقة عليه إلا بالإنفاق عليها، فوجب كما وجبت أجرة الرضاع.."، هذا في العناية به من حيث النفقة.
ومن العناية به: وقايته مما قد يؤثر على صحته، وهو في رحم أمه ولذا أبيح للحامل إذا خافت على جنينها أن تفطر في رمضان، كالمريض والمسافر. وقد أعفاها بعض العلماء من الكفارة دون المرضع، قالوا: "لأن الحمل متصل بالحامل، فالخوف عليه كالخوف على بعض أعضائها". أما المرضع فـ "يمكنها أن تسترضع لولدها" وأدخلوها في قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) [ البقرة : 184].
ومن العناية بالطفل وهو في رحم أمه تأجيل العقوبة التي تستحقها إذا كان ذلك قد يؤثر على الولد، أو تحقق أن العقوبة ستقضي عليه. فقد روى عمران بن حصين صلى الله عليه وسلم أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهي حبلى من الزنا، فقالت: يا نبي الله، أصبت حداً، فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: "أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها" ففعل، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها.(رواه مسلم)
وفي حديث آخر في قصة الغامدية التي اعترفت بالزنا وطلبت منه أن يقيم عليها الحد قال لها: (فاذهبي حتى تلدي) فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته، قال: "اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه". فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز، قالت: هذا يا رسول الله قد فطمته وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها.. " )( رواه مسلم ) .
كان أبو طلحة خارج بيته، وابنه بالبيت مريض, فمات الابن، فلم تخبره زوجته أم سليم بعد عودته، ولم تبد أي مظهر من مظاهر الحزن له، بل كانت متزينة ومجهزة له عشاءه، فتعشى ذكيه، فقام فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان من زوجته ومنه، فدعا لهما صلى الله عليه وسلم بالبركة في جماعهما وقال: "بارك الله ليلتكما". فولدت بعد غلاماً سماه النبي صلى الله عليه وسلم (عبد الله)، ومن بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له؛ كبر وتزوج ورزقه الله تعالى من الأولين تسعة، كلهم من حفظة القرآن، والقصة بطولها في البخاري. ومن مظاهر عناية الإسلام بالطفل وهو نطفة في رحم أمه؛ ما أمر به الإسلام من النفقة للمرأة المطلقة ثلاثاً إذا كانت حاملاً، وهذه النفقة لأجل جنينها وليس لأجلها حيث سقطت نفقتها بطلاقها الثالثه(فالمرأة التي يطلقها زوجها ثلاثاً تبين منه، وتصبح أجنبية عنه لا تجب لها عليه نفقة ولا سكنى على القول الراجح من أقوال العلماء رحمهم الله، إلا إذا كانت حاملاً فإنها تجب لها النفقة بالإجماع. [ المغني لابن قدامة 8 / 232 . ]. قال تعالى: (وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن) [ الطلاق : 6] .
وإنما وجبت على الزوج النفقة للحامل التي بانت منه من أجل ولده الذي لا سبيل للإنفاق عليه إلا عن طريق الإنفاق على أمه التي يتغذى منها، كما قال ابن قدامة رحمه الله: "ولأن الحمل ولده فيلزمه الإنفاق عليه، ولا يمكنه النفقة عليه إلا بالإنفاق عليها، فوجب كما وجبت أجرة الرضاع.."، هذا في العناية به من حيث النفقة.
ومن العناية به: وقايته مما قد يؤثر على صحته، وهو في رحم أمه ولذا أبيح للحامل إذا خافت على جنينها أن تفطر في رمضان، كالمريض والمسافر. وقد أعفاها بعض العلماء من الكفارة دون المرضع، قالوا: "لأن الحمل متصل بالحامل، فالخوف عليه كالخوف على بعض أعضائها". أما المرضع فـ "يمكنها أن تسترضع لولدها" وأدخلوها في قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) [ البقرة : 184].
ومن العناية بالطفل وهو في رحم أمه تأجيل العقوبة التي تستحقها إذا كان ذلك قد يؤثر على الولد، أو تحقق أن العقوبة ستقضي عليه. فقد روى عمران بن حصين صلى الله عليه وسلم أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهي حبلى من الزنا، فقالت: يا نبي الله، أصبت حداً، فأقمه علي، فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: "أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها" ففعل، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها.(رواه مسلم)
وفي حديث آخر في قصة الغامدية التي اعترفت بالزنا وطلبت منه أن يقيم عليها الحد قال لها: (فاذهبي حتى تلدي) فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته، قال: "اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه". فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز، قالت: هذا يا رسول الله قد فطمته وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها.. " )( رواه مسلم ) .
على شعلان- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 11
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: الرسول وأطفالنا
شكرا على مجهودك
ميرو
ميرو
heromero- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 116
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 27/04/2008
رد: الرسول وأطفالنا
جزاك الله خيرا وبارك لك وبارك عليك
bosy cat- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 49
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 20/04/2008
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى