يالها من توبة
2 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: ثاقافــــــــــــــة دينــــــــــــــــــــــــية :: ثقافة دينية
صفحة 1 من اصل 1
يالها من توبة
توبة مالك بن دينار.
>> اقرأها لأنها رائعة ....
>> يقول مالك إبن دينار:
>> بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس ...... افعل المظالم ..
>> لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
>> يتحاشاني الناس من معصيتي
>> يقول:
>> في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت ورزقني
>> الله بطفله سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد
>> حبي لها وفي نفس الوقت زاد الايمان في قلبي وقلت المعصيه ..
>> وكلما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. اقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين ..
>> وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد حبي لها وزاد
>> الايمان في قلبي اضعافا .. و اقتربت من الله خطوه .. وابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
>> حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
>> فلما اكملت .... الــ 3 سنوات
>> ماتت فاطمه
>> يقول:
>> فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء ..
>> فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
>> فقال لي شيطاني:
>> لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
>> فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
>> فرأيتني تتقاذفني الاحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
>> رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...
>> واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين
>> الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
>> يقول:
>> فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
>> حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
>> يقول:
>> فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر ..
>> ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه
>> فجريت أنا من شده الخوف
>> فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
>> فقلت:
>> آه: أنقذني من هذا الثعبان
>> فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
>> فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب
>> من الثعبان لأسقط في النار
>> فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
>> فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفتا بحالي ..
>> وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك
>> تنجو
>> فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً كلهم
>> يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
>> يقول::
>> فعلمت أنها ابنتي ..
>> ويقول..
>> ففرحت وعيوني تفيض دمعا أن لي ابنة احببتها وبحبها زاد ايماني
>> ماتت وعمرها 3 سنوات
>> وها هي الآن تنجدني من ذلك الموقف
>> فأخذتني بيدها اليمنى ...... ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من
>> شده الخوف
>> ثم جلسَت في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
>> وقالت لي بصوتها الحنون..
>> ياأبت
>> ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>> يقول:
>> يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
>> قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا
>> أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
>> يقول:وذلك الرجل الضعيف؟
>> قالت: ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع
>> أن يفعل لك شيئاً
>> هل تذكر يا ابت عندما زاد الايمان في قلبك وأنا طفلة في الدنيا؟ لولا
>> عملك الصالح هذا ماكان هناك شئ ينفعك
>> يقول:
>> فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
>> {ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ... } ... الحديد 16
>> يقول:
>> واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
>> يقول:
>> دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
>>{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ... } ... الحديد 16
>> ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
> هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ...... ويقول
> إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
>> اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
>> وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:
>> أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
>> أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
>> من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه
>> باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبة
>> لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
>> ارسلها الى كل من تعرف ... فربما تكون سبب في هداية وتوبة غيرك..
> وتخيل عظم الاجر الذي ستحصل عليه
>> *لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم
_____(_ أى من الدنيا وما فيها )..
>> اقرأها لأنها رائعة ....
>> يقول مالك إبن دينار:
>> بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس ...... افعل المظالم ..
>> لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
>> يتحاشاني الناس من معصيتي
>> يقول:
>> في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت ورزقني
>> الله بطفله سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد
>> حبي لها وفي نفس الوقت زاد الايمان في قلبي وقلت المعصيه ..
>> وكلما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. اقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين ..
>> وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد حبي لها وزاد
>> الايمان في قلبي اضعافا .. و اقتربت من الله خطوه .. وابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
>> حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
>> فلما اكملت .... الــ 3 سنوات
>> ماتت فاطمه
>> يقول:
>> فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء ..
>> فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
>> فقال لي شيطاني:
>> لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
>> فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
>> فرأيتني تتقاذفني الاحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
>> رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...
>> واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين
>> الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
>> يقول:
>> فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
>> حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
>> يقول:
>> فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر ..
>> ثم رأيت ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه
>> فجريت أنا من شده الخوف
>> فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
>> فقلت:
>> آه: أنقذني من هذا الثعبان
>> فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
>> فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب
>> من الثعبان لأسقط في النار
>> فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
>> فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفتا بحالي ..
>> وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك
>> تنجو
>> فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً كلهم
>> يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
>> يقول::
>> فعلمت أنها ابنتي ..
>> ويقول..
>> ففرحت وعيوني تفيض دمعا أن لي ابنة احببتها وبحبها زاد ايماني
>> ماتت وعمرها 3 سنوات
>> وها هي الآن تنجدني من ذلك الموقف
>> فأخذتني بيدها اليمنى ...... ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من
>> شده الخوف
>> ثم جلسَت في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
>> وقالت لي بصوتها الحنون..
>> ياأبت
>> ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
>> يقول:
>> يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
>> قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا
>> أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
>> يقول:وذلك الرجل الضعيف؟
>> قالت: ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع
>> أن يفعل لك شيئاً
>> هل تذكر يا ابت عندما زاد الايمان في قلبك وأنا طفلة في الدنيا؟ لولا
>> عملك الصالح هذا ماكان هناك شئ ينفعك
>> يقول:
>> فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
>> {ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ... } ... الحديد 16
>> يقول:
>> واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
>> يقول:
>> دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية
>>{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ... } ... الحديد 16
>> ذلك هو مالك بن دينار من أئمه التابعين
> هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ...... ويقول
> إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
>> اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار
>> وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:
>> أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
>> أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
>> من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه
>> باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبة
>> لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
>> ارسلها الى كل من تعرف ... فربما تكون سبب في هداية وتوبة غيرك..
> وتخيل عظم الاجر الذي ستحصل عليه
>> *لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم
_____(_ أى من الدنيا وما فيها )..
commander- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 390
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
رد: يالها من توبة
اللهم تقبل توبتنا
واغفر ذنوبنا
وارحمنا انت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين
واغفر ذنوبنا
وارحمنا انت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين
الشيخ محمود- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 1026
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: ثاقافــــــــــــــة دينــــــــــــــــــــــــية :: ثقافة دينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى