اكتشاف وجود مسجد في مدينة "أم الرشراش
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
اكتشاف وجود مسجد في مدينة "أم الرشراش
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية النقاب، أمس "الجمعة"، عن وجود مسجد في مدينة "أم الرشراش" (التي يطلق الصهاينة عليها اسم إيلات) يبعد عن المدينة نحو 10 كيلومترات.
وجاء هذا الكشف ضمن الجهود التي تقوم بها مؤسسة الأقصى للحفاظ على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، فيما أكد الشيخ رائد صلاح "أبدية قدسية ووقفية الموقع وأنه سيسعى إلى بناء المسجد من جديد".
وكان وفد كبير وقف على رأسه الشيخ "علي أبو شيخة"، رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، قد سافر إلى منطقة أم الرشراش، فور تلقي المؤسسة نبأ وجود مسجد في المنطقة.
وعند وصول الوفد إلى المكان شاهدوا بناء قديم فيه مواصفات المسجد يتوسطه محراب باتجاه القبلة، وبرز أن المسجد محاط بأبنية أثرية واضحة.
هذا وقام الحاج "خميس الفراونه" برفع صوت الأذان فيما تبقى من بناء المسجد وأدى الوفد صلاة العصر في المكان يؤمهم الشيخ "علي أبو شيخة".
وفي معرض التعقيب على هذا الكشف؛ قال الشيخ "رائد صلاح"، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "قواعد هذا المسجد شاهد حي وأبدي أنه كان هناك مسجد يذكر فيه اسم الله، حوّل الأرض التي قام عليها إلى وقف إسلامي أبدي حتى قيام الساعة، ولا يمكن أن يزول بظلم ظالم مهما كان، وطمعنا أن نحفظ هذه البقعة المباركة، وأن نعيد بناء المسجد من جديد، لأنّ هذا المكان له صفة لا تتغير مهما طال الزمان وسيبقى مسجداً لله ولو سقطت بعض جدرانه".
بدوره؛ أكد المرشد السياحي "إبراهيم أبو سعيد" من بلدة عرعرة المثلث، والذي رافق الوفد، أن آثار هذا المكان تعود للعهد الإسلامي الأموي، حيث لوحظ أن سلطة الآثار قامت بالبحث والحفر في المكان ووجدوا هذا البناء على حاله.
وعند تواجد وفد مؤسسة الأقصى في المكان للتعرف أكثر على طبيعة المنطقة وبناء المسجد؛ وصلت دورية تابعة لسلطة الآثار الصهيونية في منطقة أم الرشراش وترجل منها رجل في الستينيات من عمره وطلب التعرف على طبيعة تواجد الوفد في المكان وتبين انه يحمل رسالة الدكتوراة في علم الكائنات الحية في تلك المنطقة ويعمل في سلطة حماية الطبيعة ويدعى الدكتور بيني سلمون، وذكر سلمون أن المكان يتبع للعهد الإسلامي الأموي في المائة الأولى لظهور الإسلام، وأن المكان كان يستقبل نحو 40 ألف حاج سنوياً كانوا يفدون من المغرب العربي على الجمال في مسيرتهم نحو الحج.
هذا وأكد الشيخ علي أبو شيخه، رئيس مؤسسة الأقصى على أن "كل الدلائل والإشارات تدل على أن هذا المكان كان مسجداً، ولا يوجد أي مجال للشك في ذلك، نحن في مؤسسة الأقصى نسعى جادين للبحث ومسح كافة المقدسات الإسلامية من مساجد ومقابر وغيرها وتحديداً في منطقة أم الرشراش ولعل الانجاز الذي حققته مؤسسة الأقصى في كشف المقبرة الإسلامية في أم الرشراش كان دافعاً كافياً باتجاه البحث عن مقدساتنا ومساجدنا بهدف صيانتها والتعرف عليها"
وأردف الشيخ ابو شيخه يقول: "نحن في صدد جمع المعلومات التاريخية الشاملة حول هذا المسجد على أمل أن نساهم في صيانته وتعريف المسلمين به وهذا أقل الواجب الذي من الممكن القيام به تجاه المسجد الذي فرح اليوم ببهجة وبركة رفع الأذان بعد مدة طويلة من الزمن قد تصل إلى مئات السنين".
وحول طبيعة وشكل بناء المسجد؛ قال الشيخ علي أبو شيخة: "من المعلوم أنه في ذلك العهد كان متبع أن يتم بناء الجدران من الحجارة بطول متر ويتم تكملة البناء من مواد أخرى غير الحجارة".
منقول
وجاء هذا الكشف ضمن الجهود التي تقوم بها مؤسسة الأقصى للحفاظ على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، فيما أكد الشيخ رائد صلاح "أبدية قدسية ووقفية الموقع وأنه سيسعى إلى بناء المسجد من جديد".
وكان وفد كبير وقف على رأسه الشيخ "علي أبو شيخة"، رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، قد سافر إلى منطقة أم الرشراش، فور تلقي المؤسسة نبأ وجود مسجد في المنطقة.
وعند وصول الوفد إلى المكان شاهدوا بناء قديم فيه مواصفات المسجد يتوسطه محراب باتجاه القبلة، وبرز أن المسجد محاط بأبنية أثرية واضحة.
هذا وقام الحاج "خميس الفراونه" برفع صوت الأذان فيما تبقى من بناء المسجد وأدى الوفد صلاة العصر في المكان يؤمهم الشيخ "علي أبو شيخة".
وفي معرض التعقيب على هذا الكشف؛ قال الشيخ "رائد صلاح"، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "قواعد هذا المسجد شاهد حي وأبدي أنه كان هناك مسجد يذكر فيه اسم الله، حوّل الأرض التي قام عليها إلى وقف إسلامي أبدي حتى قيام الساعة، ولا يمكن أن يزول بظلم ظالم مهما كان، وطمعنا أن نحفظ هذه البقعة المباركة، وأن نعيد بناء المسجد من جديد، لأنّ هذا المكان له صفة لا تتغير مهما طال الزمان وسيبقى مسجداً لله ولو سقطت بعض جدرانه".
بدوره؛ أكد المرشد السياحي "إبراهيم أبو سعيد" من بلدة عرعرة المثلث، والذي رافق الوفد، أن آثار هذا المكان تعود للعهد الإسلامي الأموي، حيث لوحظ أن سلطة الآثار قامت بالبحث والحفر في المكان ووجدوا هذا البناء على حاله.
وعند تواجد وفد مؤسسة الأقصى في المكان للتعرف أكثر على طبيعة المنطقة وبناء المسجد؛ وصلت دورية تابعة لسلطة الآثار الصهيونية في منطقة أم الرشراش وترجل منها رجل في الستينيات من عمره وطلب التعرف على طبيعة تواجد الوفد في المكان وتبين انه يحمل رسالة الدكتوراة في علم الكائنات الحية في تلك المنطقة ويعمل في سلطة حماية الطبيعة ويدعى الدكتور بيني سلمون، وذكر سلمون أن المكان يتبع للعهد الإسلامي الأموي في المائة الأولى لظهور الإسلام، وأن المكان كان يستقبل نحو 40 ألف حاج سنوياً كانوا يفدون من المغرب العربي على الجمال في مسيرتهم نحو الحج.
هذا وأكد الشيخ علي أبو شيخه، رئيس مؤسسة الأقصى على أن "كل الدلائل والإشارات تدل على أن هذا المكان كان مسجداً، ولا يوجد أي مجال للشك في ذلك، نحن في مؤسسة الأقصى نسعى جادين للبحث ومسح كافة المقدسات الإسلامية من مساجد ومقابر وغيرها وتحديداً في منطقة أم الرشراش ولعل الانجاز الذي حققته مؤسسة الأقصى في كشف المقبرة الإسلامية في أم الرشراش كان دافعاً كافياً باتجاه البحث عن مقدساتنا ومساجدنا بهدف صيانتها والتعرف عليها"
وأردف الشيخ ابو شيخه يقول: "نحن في صدد جمع المعلومات التاريخية الشاملة حول هذا المسجد على أمل أن نساهم في صيانته وتعريف المسلمين به وهذا أقل الواجب الذي من الممكن القيام به تجاه المسجد الذي فرح اليوم ببهجة وبركة رفع الأذان بعد مدة طويلة من الزمن قد تصل إلى مئات السنين".
وحول طبيعة وشكل بناء المسجد؛ قال الشيخ علي أبو شيخة: "من المعلوم أنه في ذلك العهد كان متبع أن يتم بناء الجدران من الحجارة بطول متر ويتم تكملة البناء من مواد أخرى غير الحجارة".
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
مواضيع مماثلة
» اكتشاف هرم يرجع لملكة مصرية منذ أكثر من 4300 عام
» مصمم ازياء تركي يقدم ملابس بحر "إسلامية" للنساء
» الانفجار العظيم.. "خرافة مستحدثة" لقصة الخلق
» "الواد أكيد اتجنن" للشاعر شعبان عبدالرحيم
» الفيفا يرشح شادى محمد ضمن أفضل"كباتن الفرق" على مدار العصور
» مصمم ازياء تركي يقدم ملابس بحر "إسلامية" للنساء
» الانفجار العظيم.. "خرافة مستحدثة" لقصة الخلق
» "الواد أكيد اتجنن" للشاعر شعبان عبدالرحيم
» الفيفا يرشح شادى محمد ضمن أفضل"كباتن الفرق" على مدار العصور
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى