القطة الصغيرة
صفحة 1 من اصل 1
القطة الصغيرة
كان ياما كان كان فيه زمان قطة صغيرة إسمها توتو
كانت ترفض الذهاب إلي المدرسة كل يوم
و إذا ذهبت بعد إلحاح أمها . أو تهديدها . تنام أثناء الدرس أو تشاغب
في الفصل. وأبدا . أبدا لا تؤدي واجباتها المدرسية. كان الجميع ينصحونها بفائدة التعليم
لكنها كانت تقول لهم: - لا أريد أن أتعلم شيئا. أنا أعرف كل شيء. أعرف أني قطة . و
أعدائي هم الكلاب الذين يطاردونني. و الفئران الذين أطاردهم و آكلهم. ماذا غير ذلك؟!
فقدت الأم صبرها و قالت:- حسنا لن تذهبي إلي المدرسة بعد الآن.
و كوني قطة جاهلة. و ستندمين طوال حياتك. فرحت
القطة و رقصت و هي تقول: وداعا
للاستيقاظ مبكرا. وداعا لبرودة الصباح. وداعا للنظام و عصا المدرس أنا حرة.. هيييه.
و في أحد الأيام . دعت القطط الصغيرة القطة توتو للذهاب إلى
حفل الربيع . المقام بحديقة الفراشَات فى وسط الغابة .
وقالوا لها :- نحن سنذهب معاً بعد خروجنا من
المدرسة . وستحضرين بمفردك من المنزل . نزلت القطة إلى الشارع ، قبل الموعد
بنصف ساعة وقالت : - سأركب
أتوبيس رقم 30 . وأنزل فى شارع الوردة الحمراء . وأمشي فيه حتى نهايته فأجد
الحديقة على اليسار .. هذا ما قالته لي القطط بالضبط . مرت الأتوبيسات أمام القطة
لكنها لم تستطيع قراءة الأرقام المكتوبة عليها ..
[/size]فقالت فى نفسها : - إذا سألت أي حيوان فسيعرف أنني جاهلة . علىّ أن
أفكر بسرعة . فكرت القطة وتذكرت رقم 3 . وقالت
فى نفسها : - رقم 3 يشبه رقم 30. لابد أنه أقرب رقم إليه أنا أتذكر رقم
3 : ثلاث أسنان صغيرة لأعلى وواحدة طويلة . ركبت القطة الأتوبيس 3 وهى فرحانة
مرت على الشوارع الجميلة فلم تعرف أسمائها رغم وجود اللافتات .. فجلست صامتة
حتى النهاية فسألها السائق : - لماذا لم تنزلي لقد
أنتهي الطريق . فقالت له : - هل هذا
هو شارع الوردة الحمراء الذي ينتهي عند حديقة الفراشَات ؟
فقال لها : - لا .. إنه شارع العظام ، الذي ينتهي بحديقة الكلاب . خافت
القطة وبكت . فقال لها السائق : - لا تخافي يا
صغيرتي سأجعلك تركبين أتوبيس رقم 30 بعد أن تعودي معي . وفعلاً ركبت القطة
أتوبيس 30 .ونزلت فى شارع الوردة الحمراء . لكنها لم تعرف الاتجاه الصحيح الذي
تمشي فيه لتصل بسرعة إلى الحديقة . فسالت الحيوانات التي قابلتها فى الطريق. حتى
وصلت إلى الحديقة . لكنها لم تجد إلا الحارس الذي قال
لها : - لقد انتهت الحفلة منذ ساعة .
عادت القطة المتعبة إلى المنزل . أخذت حماماً ساخناً . وجرت
إلى السرير وهى تقول لأمها : -
أرجو أن توقظيني غداً مبكراً . حتى لا أتأخر عن موعد المدرسة
نستفاد إيه ياحلوين من الحدوتة دى؟
طبعا إنتم شاطرين وعارفين وعمركم ماهتعملوا زى القطة
.
كانت ترفض الذهاب إلي المدرسة كل يوم
و إذا ذهبت بعد إلحاح أمها . أو تهديدها . تنام أثناء الدرس أو تشاغب
في الفصل. وأبدا . أبدا لا تؤدي واجباتها المدرسية. كان الجميع ينصحونها بفائدة التعليم
لكنها كانت تقول لهم: - لا أريد أن أتعلم شيئا. أنا أعرف كل شيء. أعرف أني قطة . و
أعدائي هم الكلاب الذين يطاردونني. و الفئران الذين أطاردهم و آكلهم. ماذا غير ذلك؟!
فقدت الأم صبرها و قالت:- حسنا لن تذهبي إلي المدرسة بعد الآن.
و كوني قطة جاهلة. و ستندمين طوال حياتك. فرحت
القطة و رقصت و هي تقول: وداعا
للاستيقاظ مبكرا. وداعا لبرودة الصباح. وداعا للنظام و عصا المدرس أنا حرة.. هيييه.
و في أحد الأيام . دعت القطط الصغيرة القطة توتو للذهاب إلى
حفل الربيع . المقام بحديقة الفراشَات فى وسط الغابة .
وقالوا لها :- نحن سنذهب معاً بعد خروجنا من
المدرسة . وستحضرين بمفردك من المنزل . نزلت القطة إلى الشارع ، قبل الموعد
بنصف ساعة وقالت : - سأركب
أتوبيس رقم 30 . وأنزل فى شارع الوردة الحمراء . وأمشي فيه حتى نهايته فأجد
الحديقة على اليسار .. هذا ما قالته لي القطط بالضبط . مرت الأتوبيسات أمام القطة
لكنها لم تستطيع قراءة الأرقام المكتوبة عليها ..
[/size]فقالت فى نفسها : - إذا سألت أي حيوان فسيعرف أنني جاهلة . علىّ أن
أفكر بسرعة . فكرت القطة وتذكرت رقم 3 . وقالت
فى نفسها : - رقم 3 يشبه رقم 30. لابد أنه أقرب رقم إليه أنا أتذكر رقم
3 : ثلاث أسنان صغيرة لأعلى وواحدة طويلة . ركبت القطة الأتوبيس 3 وهى فرحانة
مرت على الشوارع الجميلة فلم تعرف أسمائها رغم وجود اللافتات .. فجلست صامتة
حتى النهاية فسألها السائق : - لماذا لم تنزلي لقد
أنتهي الطريق . فقالت له : - هل هذا
هو شارع الوردة الحمراء الذي ينتهي عند حديقة الفراشَات ؟
فقال لها : - لا .. إنه شارع العظام ، الذي ينتهي بحديقة الكلاب . خافت
القطة وبكت . فقال لها السائق : - لا تخافي يا
صغيرتي سأجعلك تركبين أتوبيس رقم 30 بعد أن تعودي معي . وفعلاً ركبت القطة
أتوبيس 30 .ونزلت فى شارع الوردة الحمراء . لكنها لم تعرف الاتجاه الصحيح الذي
تمشي فيه لتصل بسرعة إلى الحديقة . فسالت الحيوانات التي قابلتها فى الطريق. حتى
وصلت إلى الحديقة . لكنها لم تجد إلا الحارس الذي قال
لها : - لقد انتهت الحفلة منذ ساعة .
عادت القطة المتعبة إلى المنزل . أخذت حماماً ساخناً . وجرت
إلى السرير وهى تقول لأمها : -
أرجو أن توقظيني غداً مبكراً . حتى لا أتأخر عن موعد المدرسة
نستفاد إيه ياحلوين من الحدوتة دى؟
طبعا إنتم شاطرين وعارفين وعمركم ماهتعملوا زى القطة
.
سارة- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 510
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى