سياسة نجاح الموجي
4 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
سياسة نجاح الموجي
في أحد مشاهد مسرحية " المتزوجون " الشهيرة
يدور حوار بين جورج سيدهم (حنفي ) ونجاح الموجي
( مزيكا ) ... والحوار يدور بين شاب متعلم يمثل
طبقة المثقفين ( حنفي خريج كلية العلوم ) وشاب آخر
جاهل يمثل طبقة العامة من الشعب ( مزيكا صبي الجزار )
ويوجه حنفي سؤال الي مزيكا :-
بتفهم في السياسة يا واد يا مزيكا ؟؟؟
مزيكا يرد بمنتهي الثقة :-
أنا الشعب
فيعود حنفي ليسأل :-
طيب تعرف إيه عن سياسة الوفاق ؟؟؟
فيرد مزيكا :-
يعني يا بخت من وفق راسين في الحلال
فيعلق حنفي منهيا للحوار :-
دي سياسة ...ك ( طبعا تم حذف مكان النقط )
وبعيدا عن القدر الكبير من الكوميديا في هذه المسرحية وهروبا من جو السخرية اللاذعة لهذا الحوار
تعالوا لفكر جيدا فيما وراء هذا الحوار من معاني كثيرة وعميقة تتعلق بأحوال المجتمع المصري وتطوره الفكري
بداية ..عرضت هذه المسرحية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي ( أي منذ حوالي 26 عام ) وهي الفترة التي
شهدت تغير القيادة السياسية في مصر بتولي الرئيس مبارك للحكم وبداية تغييره لسياسة مصر الخارجية ومحاولة
إعادة العلاقات مع دول العالم سواء في الوطن العربي - او في أوربا الشرقية والاتحاد السوفيتي وهو ما عرف في
هذه الفترة بسياسة الوفاق (اي سياسة إعادة الوفاق بين مصر والعالم ) كما أطلق مصطلح سياسة الوفاق علي محاولة تهدئة
الصراع الأمريكي السوفيتي والتوفيق بينهما وتقسيم المصالح المشتركة ...
وفي هذه الفترة الساخنة من الأحداث السياسية ونتيجة لترسيبات عهد الانفتاح الاقتصادي الذي حدث في نهاية عصر
السادات ...ظهرت فئات جديدة من المجتمع .. وطغي اسلوب جديد في التفكير يحكمه ويحركه البحث عن المادة ..مع
مشروعية كل الوسائل ... وانعزل المثقفون عن الشعب ..نتيجة رفض المثقفين لهذا الانفتاح مما جعلهم يبدون أمام الشعب
كأنهم يرفضون الرفاهية الخادعة التي يوفرها لهم الانفتاح ... ونتيجة لهذا الانعزال ظهر المجتمع كفئتين
فئة تعلمت في الجامعة وعاشت الأحداث السياسية والمظاهرات المشتعلة والمطالبة بالحرية وصارعت
تيارات الإخوان والشيوعين والتكفير وغير ذلك من تيارات عصفت بمصر في تلك الفترة
وفئة أخري أكثر ما يهمها هو جمع المال بدون النظر الي الوسيلة وتمثلت في التجار وأصحاب الحرف وكلهم او معظمهم من
الجهلاء وأنصاف المتعلمين
وكان من الطبيعي جدا ان يكون فهم الجهلاء ( ويمثلهم مزيكا صبي الجزار) لسايسة الوفاق بهذا الشكل الذي قاله في المسرحية وهو نتاج ما أشرنا اليه من ظروف كانت تمر بها مصر والعالم في هذا الوقت
والآن ..في ايامنا هذه ..وبعد مرور أكثر من ربع قرن من الزمان وحدوث تطورات وطفرات معلوماتية وتكنولوجيه وبعد زيادة أعداد المتعلمين وظهور الإنترنت والفضائيات وثورة المعرفة المتفجرة كالبركان الذي لا يهدأ ... تعالوا لنعيد هذا المشهد
بدون مزيكا ..او حنفي ... تعالوا لنوجه اي سؤال عن السياسة إلي أي من شباب هذا الجيل .. ولنخص شباب قريتنا مثلا
تري كيف ستكون إجابته ..؟؟؟ هل تتخيلون معي ماذا سيقوله أي شاب اذا سألناه عن الآثار السلبية للعولمة في ظل القطب الواحد ؟؟
أزعم ان الرد لن يختلف عما قاله مزيكا منذ 25 سنة ... فمع كل ما قلته عن ثورة المعلومات والتكنولوجيا أصبحت السطحية
والتهميش والجري وراء المادة والرفاهية الكاذبة أكثر مما كانت عليه .. بل أصبح المثقفين وأنصاف المثقفين يلهثون وراء
كل ما رفضوه من قبل من الرفاهية الشكلية ... ولم يعودوا كما كانوا درع يحمي الثقافة وينشر الوعي رغم الظروف المعاكسة
وكلما فكرت في هذا الوضع وتأملت أفكار الشباب وخريجي الجامعات وحتي لو سمحت الظروف وحاورت بعضهم كلما زاد
زاد يقيني بأن سياسة الوفاق ما زالت هي ( يا بخت من وفق راسين في الحلال )
ولأن طبعي التفاؤل ... ولأني أرفض الإعتراف بالأمر الواقع والاستسلام للظروف ... فقد قررت أن أعرض عليكم
هذا الموضوع لنتناقش فيه معا ... نحاول ان نصل الي أسباب هذا الوضع ...وكيف نخرج منه .. كيف نتواصل مع العالم
نقرأ في السياسة ... ندرك واقعنا .. نطرح استفساراتنا ...نتكلم بلا خوف .... نتعلم من بعضنا .... نرفض التسليم
للسطحية ... نرفض أن ننعزل عن واقعنا ... نبحث عن دور لنا في تحسين الصورة ... نتواصل ...
إنها دعوة لنتكلم في السياسة بوعي وهدوء .. ونتعلم بصبر وسعة أفق ...
إنها دعوة لرفض سياسة (يا بخت من وفق راسين في الحلال )
فهل ستجيبون الدعوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم تنتصر سياسة مزيكا ؟؟؟؟؟؟؟
يدور حوار بين جورج سيدهم (حنفي ) ونجاح الموجي
( مزيكا ) ... والحوار يدور بين شاب متعلم يمثل
طبقة المثقفين ( حنفي خريج كلية العلوم ) وشاب آخر
جاهل يمثل طبقة العامة من الشعب ( مزيكا صبي الجزار )
ويوجه حنفي سؤال الي مزيكا :-
بتفهم في السياسة يا واد يا مزيكا ؟؟؟
مزيكا يرد بمنتهي الثقة :-
أنا الشعب
فيعود حنفي ليسأل :-
طيب تعرف إيه عن سياسة الوفاق ؟؟؟
فيرد مزيكا :-
يعني يا بخت من وفق راسين في الحلال
فيعلق حنفي منهيا للحوار :-
دي سياسة ...ك ( طبعا تم حذف مكان النقط )
وبعيدا عن القدر الكبير من الكوميديا في هذه المسرحية وهروبا من جو السخرية اللاذعة لهذا الحوار
تعالوا لفكر جيدا فيما وراء هذا الحوار من معاني كثيرة وعميقة تتعلق بأحوال المجتمع المصري وتطوره الفكري
بداية ..عرضت هذه المسرحية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي ( أي منذ حوالي 26 عام ) وهي الفترة التي
شهدت تغير القيادة السياسية في مصر بتولي الرئيس مبارك للحكم وبداية تغييره لسياسة مصر الخارجية ومحاولة
إعادة العلاقات مع دول العالم سواء في الوطن العربي - او في أوربا الشرقية والاتحاد السوفيتي وهو ما عرف في
هذه الفترة بسياسة الوفاق (اي سياسة إعادة الوفاق بين مصر والعالم ) كما أطلق مصطلح سياسة الوفاق علي محاولة تهدئة
الصراع الأمريكي السوفيتي والتوفيق بينهما وتقسيم المصالح المشتركة ...
وفي هذه الفترة الساخنة من الأحداث السياسية ونتيجة لترسيبات عهد الانفتاح الاقتصادي الذي حدث في نهاية عصر
السادات ...ظهرت فئات جديدة من المجتمع .. وطغي اسلوب جديد في التفكير يحكمه ويحركه البحث عن المادة ..مع
مشروعية كل الوسائل ... وانعزل المثقفون عن الشعب ..نتيجة رفض المثقفين لهذا الانفتاح مما جعلهم يبدون أمام الشعب
كأنهم يرفضون الرفاهية الخادعة التي يوفرها لهم الانفتاح ... ونتيجة لهذا الانعزال ظهر المجتمع كفئتين
فئة تعلمت في الجامعة وعاشت الأحداث السياسية والمظاهرات المشتعلة والمطالبة بالحرية وصارعت
تيارات الإخوان والشيوعين والتكفير وغير ذلك من تيارات عصفت بمصر في تلك الفترة
وفئة أخري أكثر ما يهمها هو جمع المال بدون النظر الي الوسيلة وتمثلت في التجار وأصحاب الحرف وكلهم او معظمهم من
الجهلاء وأنصاف المتعلمين
وكان من الطبيعي جدا ان يكون فهم الجهلاء ( ويمثلهم مزيكا صبي الجزار) لسايسة الوفاق بهذا الشكل الذي قاله في المسرحية وهو نتاج ما أشرنا اليه من ظروف كانت تمر بها مصر والعالم في هذا الوقت
والآن ..في ايامنا هذه ..وبعد مرور أكثر من ربع قرن من الزمان وحدوث تطورات وطفرات معلوماتية وتكنولوجيه وبعد زيادة أعداد المتعلمين وظهور الإنترنت والفضائيات وثورة المعرفة المتفجرة كالبركان الذي لا يهدأ ... تعالوا لنعيد هذا المشهد
بدون مزيكا ..او حنفي ... تعالوا لنوجه اي سؤال عن السياسة إلي أي من شباب هذا الجيل .. ولنخص شباب قريتنا مثلا
تري كيف ستكون إجابته ..؟؟؟ هل تتخيلون معي ماذا سيقوله أي شاب اذا سألناه عن الآثار السلبية للعولمة في ظل القطب الواحد ؟؟
أزعم ان الرد لن يختلف عما قاله مزيكا منذ 25 سنة ... فمع كل ما قلته عن ثورة المعلومات والتكنولوجيا أصبحت السطحية
والتهميش والجري وراء المادة والرفاهية الكاذبة أكثر مما كانت عليه .. بل أصبح المثقفين وأنصاف المثقفين يلهثون وراء
كل ما رفضوه من قبل من الرفاهية الشكلية ... ولم يعودوا كما كانوا درع يحمي الثقافة وينشر الوعي رغم الظروف المعاكسة
وكلما فكرت في هذا الوضع وتأملت أفكار الشباب وخريجي الجامعات وحتي لو سمحت الظروف وحاورت بعضهم كلما زاد
زاد يقيني بأن سياسة الوفاق ما زالت هي ( يا بخت من وفق راسين في الحلال )
ولأن طبعي التفاؤل ... ولأني أرفض الإعتراف بالأمر الواقع والاستسلام للظروف ... فقد قررت أن أعرض عليكم
هذا الموضوع لنتناقش فيه معا ... نحاول ان نصل الي أسباب هذا الوضع ...وكيف نخرج منه .. كيف نتواصل مع العالم
نقرأ في السياسة ... ندرك واقعنا .. نطرح استفساراتنا ...نتكلم بلا خوف .... نتعلم من بعضنا .... نرفض التسليم
للسطحية ... نرفض أن ننعزل عن واقعنا ... نبحث عن دور لنا في تحسين الصورة ... نتواصل ...
إنها دعوة لنتكلم في السياسة بوعي وهدوء .. ونتعلم بصبر وسعة أفق ...
إنها دعوة لرفض سياسة (يا بخت من وفق راسين في الحلال )
فهل ستجيبون الدعوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم تنتصر سياسة مزيكا ؟؟؟؟؟؟؟
abu rabia- العضــــــــــــو المنتــــــــــــــــدب
- عدد الرسائل : 1541
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: سياسة نجاح الموجي
لما تبدأ تتكلم فى السياسة وأنا عارف انك بتحب تتكلم فيها
بس من فترة مابتحاولش ومقلع عن الكلام
يبقى فى حاجة خلتك تفتح الموضوع
ممكن تكون مهموم من كل ماتراه حولك
شباب لايهمهم مستقبل وطنهم وكل مايهمهم سيجارة بانجو على كافيتريا
أو بنت يتعرف عليها
ولو سألته يعنى ايه سياسة هيقولك زى نجاح الموجى
يا بخت من وفق راسين فى الحلال
بس من فترة مابتحاولش ومقلع عن الكلام
يبقى فى حاجة خلتك تفتح الموضوع
ممكن تكون مهموم من كل ماتراه حولك
شباب لايهمهم مستقبل وطنهم وكل مايهمهم سيجارة بانجو على كافيتريا
أو بنت يتعرف عليها
ولو سألته يعنى ايه سياسة هيقولك زى نجاح الموجى
يا بخت من وفق راسين فى الحلال
عزيزى أبو ربيع
أرى انه لن يتغير الحال كثيرا طالما ظل الشباب بهذه السطحية
نحن لا نقول انه يجب على كل الشباب والفتيات الكلام فى السياسة
ولكن على الأقل يعرف ويلم بكل مايدور حوله من مشكلات فمشكلاتنا فى حد ذاتها سياسة
لكن كما قلت فثقافة الرفاهية والجرى وراء المادة وثقافة الإستهلاك بشكل عام واهتمام الشباب بكل مايتعلق بالمظهر
يطغى على كل تفكيرهم ولا هم لهم غير ذلك كما ناقشنا بعضا من ذلك فى موضوع إدارة الأزمات
أعتقد ان التربية لها عامل كبير فى ذلك والمدرسة لها دور فى ذلك والجامعة والمجتمع بالكامل
لا أعتقد يا عزيزى ان هناك من يحاول أن يغير هذه الثقافة فى جامعاتنا ومدارسنا وحتى بيوتنا
لا أحد يعترض على هذه السطحية والرفاهية الكاذبة ولا يحاول ان يغيرها إلا فى النذر اليسير
يجب أن تتغير هذه الثقافة أولا حتى تجد جيلا يحمل هموم الوطن كما كان الجيل فى مطلع القرن العشرين
أتتذكر طلبة الآداب والحقوق والأزهر فى مطلع القرن الماضى وكيف كان دورهم فى حركة التنوير
قارن بين هذا الجيل والجيل الحالى
شتان الفارق وانا لا أقصد طبعا طلبة هذه الكليات بعينها حتى لا يتضايق أحد
ولكنه مثال للفارق الشاسع بين أجدادنا وبيننا
فى النهاية أعتقد انه ستنتصر سياسة
يا بخت من وفق راسين فى الحلال
يا بخت من وفق راسين فى الحلال
128- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 120
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: سياسة نجاح الموجي
ينبغي علينا عند الحديث عن مثل هذه الأمور ان نكون محددين في اختيار الفاظنا والا نعمم ونتخذ قرارات مسبقة
وان ننظر حولنا لدراسة الواقع الذي نعيشة بصورة واسعة ومن جميع الزوايا
واعتقد ان النظرة التشاؤمية التي طرحتها يا باشمهندس 128 تزيد الامر تعقيدا فكأنك تقول لشخص " ذاكر بس انا عارف ان مفيش امل ومش هتنجح " طيب لماذا يذاكر اذن .
المهم : اعتقد من وجهة نظري المتواضعة ان احجام الشباب عن مطالعة الاخبار السياسية حتى وليس التطرق الى موضوعات سياسية هو ناتج طبيعي للحركة الاقتصادية في اي بلد
فحديث الشخص عن السياسة ينبع من وعيه بمشكلات المجتمع الذي يعيش فيه وحرصه على موارد الرزق المتاحة في هذا البلد حتى لا يفقد ما يحصل عليه
ولكن الشاب نظرا للحالة الاقتصادية السيئة في البلد كل ما يفكر فيه هو كيف يخرج من البلد باي وسيلة مشروعة او غير مشروعة لذا لا يهمه بالدرجة الاولى اي امر سياسي في البلد لانه يعتبر ذلك نوعا من العبث لانه خارج خارج فلماذا يشغل باله بهذه الامور .
وفي النهاية اعتقد ان هناك بريق من الامل بدا يدب في الفئة المثقفة في المجتمع وبدات في احداث طفرة غير مسبوقة في تنظيم الاضرابات رغم اختلافي معهم في كيفية تنظيم الاضراب وعمل المظاهرات السلمية ونتمنى لبلدنا كل الخير
وان ننظر حولنا لدراسة الواقع الذي نعيشة بصورة واسعة ومن جميع الزوايا
واعتقد ان النظرة التشاؤمية التي طرحتها يا باشمهندس 128 تزيد الامر تعقيدا فكأنك تقول لشخص " ذاكر بس انا عارف ان مفيش امل ومش هتنجح " طيب لماذا يذاكر اذن .
المهم : اعتقد من وجهة نظري المتواضعة ان احجام الشباب عن مطالعة الاخبار السياسية حتى وليس التطرق الى موضوعات سياسية هو ناتج طبيعي للحركة الاقتصادية في اي بلد
فحديث الشخص عن السياسة ينبع من وعيه بمشكلات المجتمع الذي يعيش فيه وحرصه على موارد الرزق المتاحة في هذا البلد حتى لا يفقد ما يحصل عليه
ولكن الشاب نظرا للحالة الاقتصادية السيئة في البلد كل ما يفكر فيه هو كيف يخرج من البلد باي وسيلة مشروعة او غير مشروعة لذا لا يهمه بالدرجة الاولى اي امر سياسي في البلد لانه يعتبر ذلك نوعا من العبث لانه خارج خارج فلماذا يشغل باله بهذه الامور .
وفي النهاية اعتقد ان هناك بريق من الامل بدا يدب في الفئة المثقفة في المجتمع وبدات في احداث طفرة غير مسبوقة في تنظيم الاضرابات رغم اختلافي معهم في كيفية تنظيم الاضراب وعمل المظاهرات السلمية ونتمنى لبلدنا كل الخير
رد: سياسة نجاح الموجي
اعترف بان نظرة العضو 128 تشاؤمية بالفعل .. واتفق معك يا محمد في انه يجب ان نكون
اكثر تحديدا عند الحديث سواء في السياسة او في غيرها .. وعدم تعميم الكلام واطلاقه علي انه
من الامور المسلم بها ... لهذا فاسمح لي ان أكون أكثر تحديدا وتفاؤلا
فعندما طرحت الموضوع للنقاش ... توقعت بالفعل كلمات تشاؤمية وآراء ترفض الفكرة نفسها
توقعت كلمات مثل ( وايه الفايده ؟؟.. يا عم هو احنا فايقين ... خلينا ماشيين جنب الحيط ..)
وكلمات من هذا القبيل ... وقد لاحظت بالطبع قلة عدد الردود علي الموضوع ... وهو نوع ايضا
من التعليق علي الموضوع ... ولكن
ما زلت متفائل ...نعم ان ما تقوله صحيح .. فالكثير من الشباب يريد السفر ويفكر فيه .. ولكن توجد
فئة من الشباب لا تفكر في السفر .. وربما فكرت ولم تستطيع ..المهم انهم استقروا وكونوا أسرهم
هؤلاء ... يجب ان تصل اليهم الرساله .. ان السياسة .. هي حياتهم التي يعيشون فيها ...هي عملهم
الذي يعملون فيه ... هي مواصلات يستخدمونها ... هي خدمات يريدون الحصول عليها ...
السياسة يا محمد كما تعرف بالطبع ... هي اسلوب ادارة العلاقات سواء كانت هذه العلاقات بين
دول وأخري او بين الحكومات وشعوبها ...السياسة هي عملية قيادة فريق ما او شعب ما .. لتحقيق
اهداف مشتركة للفريق او للشعب .. بشرط تولي القيادة لوضع اساليب التي تحقق الاهداف .. بدون
تدخل الافراد ... الا لتنفيذ الدور المتفق عليه لتحقيق الهدف .... وبهذا فهي عملية تبادلية
أنا أختار من سيكون في القيادة ... وهو يحدد لي دوري في العمل ... ثم يكون لي دور رقابي عليه
وبعدها يكون الحساب .. طبقا للنتائج
تلك هي القاعدة الاساسية التي يجب ان نتعلمها ونعرفها عن السياسة .. حتي وان حدث قصور في التنفيذ
وحتي ان كان الجميع لا يعرف هذا المبدأ ... فهذا بالطبع لا ينفي صحته مع اثبات خطأ فهمنا
ولنتحدث بصورة اكثر وضوحا وتحديدا ...فنحن مثلا عندما نختار القيادة السياسية للبلد عن طريق الانتخاب
فهذا اول ادوار العملية السياسية ... ثم بعد ذلك تختار تلك القيادة من الشعب من ستوكل اليهم الادوار القيادية
المختلفة سواء كانت قيادات مخططة ( وزراء ومستشارين ) او قيادات منفذة ومتابعة (محافظين )
وتلك القيادات بدورها توكل الي افراد الشعب ادوارا محددة لتنفيذ وتحقيق أهداف عامة (وهي الوظائف )
ولا يتوقف دور الشعب علي اختيار القيادة السياسية .. ولكن يجب عليه ايضا اختيار المراقبين الذين
سيقومون بالدور الرقابي علي القيادة السياسية والقيادات التابعة لمتابعة ما تنفيذ أدوارهم ومحاسبتهم
علي ما تم تحقيقه .. وكذلك سن القوانين التي تهيئ جوا مناسبا للقيادات المخططة والمنفذة للعمل
وهو ما يسمي بالمجالس النيابية ( أعضاء مجلسي الشعب والشوري ) وهم نواب الشعب للتواصل
مع القيادة ......... ومن هذا التسلسل الواضح جدا .... يتضح لنا أن الفرد والشعب هم أساس السياسة
نعم .......نحن أساس السياسة .... نحن من نختار القيادة السياسية ... ونحن من نختار النواب
المراقبين للقيادة ..المتابعين للتنفيذ ....
وبالطبع انا اتكلم عن صورة مثالية يجب ان تكون .... وليس علي ما هو كائن بالفعل ...
انت وانا ... لنا دور هام جدا ... فاذا لم نؤديه وهربنا منه ... لم نشارك في اختيار القيادة ... ولم نشارك
في اختيار اعضاء مجلس الشعب والشوري ... ولم نؤدي بعد ذلك دورنا التي تسنده لنا القيادات ... فماذا
نتوقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... بالطبع لن تترك الامور لتسير علي اعنتها ...فالقيادة تقوم بدورها ودورنا معا
ولن اتحدث ايضا عن الصورة القاتمة للموضوع ... بل دعوني اتحدث عما يجب ان يكون ... فربما
عندما نعرف دورنا ونفهم اهميته ... تزداد رغبتنا في تفاعل اكثر... وربما نفهم ان لنا دورا هاما
.... أهم بكثير من النقد والكلام والاعتصامات والاعتراضات والمظاهرات
يا جماعة يجب ان نشارك ....... كفانا سلبية ... وسطحية في التفكير
ودعونا نتشارك في توضيح ما قد غفل عنا .... ونتناقش فيما يجب ان نفعله ...لا ان نتكلم عن الصورة
القائمة ( القاتمة بالطبع )
اكثر تحديدا عند الحديث سواء في السياسة او في غيرها .. وعدم تعميم الكلام واطلاقه علي انه
من الامور المسلم بها ... لهذا فاسمح لي ان أكون أكثر تحديدا وتفاؤلا
فعندما طرحت الموضوع للنقاش ... توقعت بالفعل كلمات تشاؤمية وآراء ترفض الفكرة نفسها
توقعت كلمات مثل ( وايه الفايده ؟؟.. يا عم هو احنا فايقين ... خلينا ماشيين جنب الحيط ..)
وكلمات من هذا القبيل ... وقد لاحظت بالطبع قلة عدد الردود علي الموضوع ... وهو نوع ايضا
من التعليق علي الموضوع ... ولكن
ما زلت متفائل ...نعم ان ما تقوله صحيح .. فالكثير من الشباب يريد السفر ويفكر فيه .. ولكن توجد
فئة من الشباب لا تفكر في السفر .. وربما فكرت ولم تستطيع ..المهم انهم استقروا وكونوا أسرهم
هؤلاء ... يجب ان تصل اليهم الرساله .. ان السياسة .. هي حياتهم التي يعيشون فيها ...هي عملهم
الذي يعملون فيه ... هي مواصلات يستخدمونها ... هي خدمات يريدون الحصول عليها ...
السياسة يا محمد كما تعرف بالطبع ... هي اسلوب ادارة العلاقات سواء كانت هذه العلاقات بين
دول وأخري او بين الحكومات وشعوبها ...السياسة هي عملية قيادة فريق ما او شعب ما .. لتحقيق
اهداف مشتركة للفريق او للشعب .. بشرط تولي القيادة لوضع اساليب التي تحقق الاهداف .. بدون
تدخل الافراد ... الا لتنفيذ الدور المتفق عليه لتحقيق الهدف .... وبهذا فهي عملية تبادلية
أنا أختار من سيكون في القيادة ... وهو يحدد لي دوري في العمل ... ثم يكون لي دور رقابي عليه
وبعدها يكون الحساب .. طبقا للنتائج
تلك هي القاعدة الاساسية التي يجب ان نتعلمها ونعرفها عن السياسة .. حتي وان حدث قصور في التنفيذ
وحتي ان كان الجميع لا يعرف هذا المبدأ ... فهذا بالطبع لا ينفي صحته مع اثبات خطأ فهمنا
ولنتحدث بصورة اكثر وضوحا وتحديدا ...فنحن مثلا عندما نختار القيادة السياسية للبلد عن طريق الانتخاب
فهذا اول ادوار العملية السياسية ... ثم بعد ذلك تختار تلك القيادة من الشعب من ستوكل اليهم الادوار القيادية
المختلفة سواء كانت قيادات مخططة ( وزراء ومستشارين ) او قيادات منفذة ومتابعة (محافظين )
وتلك القيادات بدورها توكل الي افراد الشعب ادوارا محددة لتنفيذ وتحقيق أهداف عامة (وهي الوظائف )
ولا يتوقف دور الشعب علي اختيار القيادة السياسية .. ولكن يجب عليه ايضا اختيار المراقبين الذين
سيقومون بالدور الرقابي علي القيادة السياسية والقيادات التابعة لمتابعة ما تنفيذ أدوارهم ومحاسبتهم
علي ما تم تحقيقه .. وكذلك سن القوانين التي تهيئ جوا مناسبا للقيادات المخططة والمنفذة للعمل
وهو ما يسمي بالمجالس النيابية ( أعضاء مجلسي الشعب والشوري ) وهم نواب الشعب للتواصل
مع القيادة ......... ومن هذا التسلسل الواضح جدا .... يتضح لنا أن الفرد والشعب هم أساس السياسة
نعم .......نحن أساس السياسة .... نحن من نختار القيادة السياسية ... ونحن من نختار النواب
المراقبين للقيادة ..المتابعين للتنفيذ ....
وبالطبع انا اتكلم عن صورة مثالية يجب ان تكون .... وليس علي ما هو كائن بالفعل ...
انت وانا ... لنا دور هام جدا ... فاذا لم نؤديه وهربنا منه ... لم نشارك في اختيار القيادة ... ولم نشارك
في اختيار اعضاء مجلس الشعب والشوري ... ولم نؤدي بعد ذلك دورنا التي تسنده لنا القيادات ... فماذا
نتوقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... بالطبع لن تترك الامور لتسير علي اعنتها ...فالقيادة تقوم بدورها ودورنا معا
ولن اتحدث ايضا عن الصورة القاتمة للموضوع ... بل دعوني اتحدث عما يجب ان يكون ... فربما
عندما نعرف دورنا ونفهم اهميته ... تزداد رغبتنا في تفاعل اكثر... وربما نفهم ان لنا دورا هاما
.... أهم بكثير من النقد والكلام والاعتصامات والاعتراضات والمظاهرات
يا جماعة يجب ان نشارك ....... كفانا سلبية ... وسطحية في التفكير
ودعونا نتشارك في توضيح ما قد غفل عنا .... ونتناقش فيما يجب ان نفعله ...لا ان نتكلم عن الصورة
القائمة ( القاتمة بالطبع )
abu rabia- العضــــــــــــو المنتــــــــــــــــدب
- عدد الرسائل : 1541
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: سياسة نجاح الموجي
عندما قلت رأيى فأنا كنت أرصد حالة واقعة وليست مانتمناه
والحالة الواقعة لازلت أعتقد انها ستستمر
وقد وضعت شروطا لتغييرها
وهى تغيير مفهوم الإستهلاك والعيش للأنا فقط والرفاهية حتى وان كانت فى غير محلها
فإن لم يتغير ذلك لن يتغير الوضع
شرط وجواب شرط
والحالة الواقعة لازلت أعتقد انها ستستمر
وقد وضعت شروطا لتغييرها
وهى تغيير مفهوم الإستهلاك والعيش للأنا فقط والرفاهية حتى وان كانت فى غير محلها
فإن لم يتغير ذلك لن يتغير الوضع
شرط وجواب شرط
وأختلف معكم فى شئ
معظم من لايعرف شيئا عن السياسة أو مشاكل المجتمع هم من لم يشعر بأى أزمة اقتصادية فى حياته وليس العكس
معظم من قابلته يعانى إقتصاديا لا يسكت عن الكلام فى السياسة ومشاكل المجتمع ومن المسؤول عنها
عندما نركب المواصلات العامة كسائر الناس لاتجد اثنين إلا ويتكلمون ويناقشون كل المشاكل الداخلية والخارجية
عندما تشاهد برامج التوك شو كالعاشرة مساء و90 دقيقة مثلا سوف تشعر ان كل فئات الشعب المطحونة تتكلم فى السياسة
وبالعكس من ذهب منكم الى مارينا وجد مجتمعا لا يهمه شئ فى البلد
إذا فحصر الموضوع فى الأزمة الإقتصادية فى رأيى فى غير محله فمن رحم الشدائد تولد الرجال
ولكنه نوع من الإهمال فى الشباب وسببه التربية والمدرسة والجامعة وكل من كان له دور فى توعية الشباب
وهى ليست نظرة تشائمية أكثر منها رصد للواقع
فإذا أردنا تغييره يجب أن نصلح القاعدة ونربى الشباب على المشاركة الفعالة ونغير الثقافات الموجودة حاليا
128- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 120
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: سياسة نجاح الموجي
سؤال بسيط للعضو 128 أرجو الرد عليه
هل من رأيك إذا أن نغلق الموضوع ولا نتحدث فيه ؟؟؟
أنت تطرح مشكلة فقط ... وأنا أتكلم عن مشكلة وأحاول حلها
إذا كان رأيك أن الموضوع غير ذي جدوي .. فهذا رأيك وبالطبع له
ما يبرره .. ولا نختلف معك فيه ... ولكن ما اتكلم عنه هو بداية الحل
يا باشمهندس عمرو دعنا ننظر الي الموضوع كبداية ...بداية لمعرفة ما حولنا
بطريقة صحيحة ... انت تقول ان الجميع يتكلم في السياسة ... ومعك حق
وكل ما أقوله انا منذ البداية أنهم يتكلمون بصورة خاطئة ينقصها المعرفة الصحيحة
وطرحي للموضوع ينبع من ايماني بحق الجميع في ان يحصل علي معلومة صحيحة
لا أريد تغيير واقع باكمله بمجرد كلمات بالطبع ... ولكن اتمني ان ندرك دورنا الفعلي
ندرك ما لنا وما علينا .... البرامج التي تتكلم عنها .. تتحدث عن السياسة ...نعم
ولكنها لا تعتني بان تشرح للناس الطريقة الصحيحة التي يجب ان يفكروا بها في واقعهم
وفي واجبتهم هم ... الكل يريد ... الكل له شكوي ... الكل يهاجم الاوضاع الخاطئة
... هذا طبيعي جدا ... فمن غير المعقول ان نسكت علي حقنا ... ولكن ... أين دورنا نحن ؟؟
دورنا الاساسي يا باشمهندس ... دورنا المشارك في صنع السياسة ... إنه معدوم ... لماذا ؟؟
لأننا لا نعرفه .. ولا نقدره حق قدره ... ولتوضيح ذلك يا عمرو سأسالك سؤال مباشر :-
هل ذهبت وشاركت في انتخابات المحليات ؟؟ هل ادليت بصوتك في انتخابات مجلس الشعب ؟؟
هل انتخبت رئيس الجمهورية ؟؟ وان كانت اجابتك بنعم ... فاسال من حولك وستعرف مدي سلبيتنا
وبالطبع سيخرج من يقول واي تأثير لصوتي ؟؟ ما انت فاهم يا سيدي ...كل حاجة بتبقي مترتبة
من قبل الانتخابات ... وربما ستسمع من يقول ... هما بيسيبوا حد يشارك ؟؟؟ دول بيحجموا الناس
وهذا خروج عن الموضوع يا عمرو ... فأولا يجب ان نعرف اهمية مشاركتنا .. ثم يجب ان نعرف
معني مشاركتنا ... حتي وان قال قائل ( حتي ان كانت مشاركتنا غير ذي جدوي ؟؟) فساقول نعم
حتي وان كان ما تقول ... فعندما تكون الايجابية هي حال الجميع ..وأقصد بالايجابية المشاركة المبنية
علي الفهم .. ساعتها فقط ستعرف ان مشاركتك مجدية .. مجدية بحق .
هل من رأيك إذا أن نغلق الموضوع ولا نتحدث فيه ؟؟؟
أنت تطرح مشكلة فقط ... وأنا أتكلم عن مشكلة وأحاول حلها
إذا كان رأيك أن الموضوع غير ذي جدوي .. فهذا رأيك وبالطبع له
ما يبرره .. ولا نختلف معك فيه ... ولكن ما اتكلم عنه هو بداية الحل
يا باشمهندس عمرو دعنا ننظر الي الموضوع كبداية ...بداية لمعرفة ما حولنا
بطريقة صحيحة ... انت تقول ان الجميع يتكلم في السياسة ... ومعك حق
وكل ما أقوله انا منذ البداية أنهم يتكلمون بصورة خاطئة ينقصها المعرفة الصحيحة
وطرحي للموضوع ينبع من ايماني بحق الجميع في ان يحصل علي معلومة صحيحة
لا أريد تغيير واقع باكمله بمجرد كلمات بالطبع ... ولكن اتمني ان ندرك دورنا الفعلي
ندرك ما لنا وما علينا .... البرامج التي تتكلم عنها .. تتحدث عن السياسة ...نعم
ولكنها لا تعتني بان تشرح للناس الطريقة الصحيحة التي يجب ان يفكروا بها في واقعهم
وفي واجبتهم هم ... الكل يريد ... الكل له شكوي ... الكل يهاجم الاوضاع الخاطئة
... هذا طبيعي جدا ... فمن غير المعقول ان نسكت علي حقنا ... ولكن ... أين دورنا نحن ؟؟
دورنا الاساسي يا باشمهندس ... دورنا المشارك في صنع السياسة ... إنه معدوم ... لماذا ؟؟
لأننا لا نعرفه .. ولا نقدره حق قدره ... ولتوضيح ذلك يا عمرو سأسالك سؤال مباشر :-
هل ذهبت وشاركت في انتخابات المحليات ؟؟ هل ادليت بصوتك في انتخابات مجلس الشعب ؟؟
هل انتخبت رئيس الجمهورية ؟؟ وان كانت اجابتك بنعم ... فاسال من حولك وستعرف مدي سلبيتنا
وبالطبع سيخرج من يقول واي تأثير لصوتي ؟؟ ما انت فاهم يا سيدي ...كل حاجة بتبقي مترتبة
من قبل الانتخابات ... وربما ستسمع من يقول ... هما بيسيبوا حد يشارك ؟؟؟ دول بيحجموا الناس
وهذا خروج عن الموضوع يا عمرو ... فأولا يجب ان نعرف اهمية مشاركتنا .. ثم يجب ان نعرف
معني مشاركتنا ... حتي وان قال قائل ( حتي ان كانت مشاركتنا غير ذي جدوي ؟؟) فساقول نعم
حتي وان كان ما تقول ... فعندما تكون الايجابية هي حال الجميع ..وأقصد بالايجابية المشاركة المبنية
علي الفهم .. ساعتها فقط ستعرف ان مشاركتك مجدية .. مجدية بحق .
( ملحوظة صغيرة ..:- واضح من كتابتي للموضوع هنا اني اخص بالحديث شباب قريتي ..فمن تتحدث
عنهم يا عمرو باشا وتقول انهم في مارينا .. لا يهمونني قدر اهتمامي بشباب قريتي .. ولا تنسي اني اتحدث في منتدي محلي صغير .. ولا اتحدث في التلفاز او علي صفحات الجرائد ... فأرجو ألا تنسي ذلك
وبلاش تكتر من موضوع مارينا ده يا اخي ... انا حتي ما اعرفش مارينا دي فين )
عنهم يا عمرو باشا وتقول انهم في مارينا .. لا يهمونني قدر اهتمامي بشباب قريتي .. ولا تنسي اني اتحدث في منتدي محلي صغير .. ولا اتحدث في التلفاز او علي صفحات الجرائد ... فأرجو ألا تنسي ذلك
وبلاش تكتر من موضوع مارينا ده يا اخي ... انا حتي ما اعرفش مارينا دي فين )
abu rabia- العضــــــــــــو المنتــــــــــــــــدب
- عدد الرسائل : 1541
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: سياسة نجاح الموجي
احنا بنلف فى دايرة مغلقة
بقولك نتغير الأول وتقولى نشارك بإيجابية
طيب ماهو نفس الكلام اللى انا بقوله
علشان تشارك بإيجابية يعنى تتغير من السلبية للإيجابية
من الأسوأ للأفضل
وبعدين القرية نموذج صغير من البلد
ماتقدرش تعزلها عن مصر كلها
وانت عارف مارينا كويس انت قلت فى السيرة الذاتية بتاعتك مافيش مكان مارحتوش
وبعدين مش لازم تعرف هى فين علشان تعرفها كفاية انك تشوف برنامج فى التليفزيون عنها
ولا شباب القرية مابيتفرجوش على التليفزيون كمان ومنعزلين فى مكان لوحدهم مايعرفوش حاجة فى البلد
العالم دائرة صغيرة ومايحدث فى مكان تعرفه فى مكانك فى نفس اللحظة
بقولك نتغير الأول وتقولى نشارك بإيجابية
طيب ماهو نفس الكلام اللى انا بقوله
علشان تشارك بإيجابية يعنى تتغير من السلبية للإيجابية
من الأسوأ للأفضل
وبعدين القرية نموذج صغير من البلد
ماتقدرش تعزلها عن مصر كلها
وانت عارف مارينا كويس انت قلت فى السيرة الذاتية بتاعتك مافيش مكان مارحتوش
وبعدين مش لازم تعرف هى فين علشان تعرفها كفاية انك تشوف برنامج فى التليفزيون عنها
ولا شباب القرية مابيتفرجوش على التليفزيون كمان ومنعزلين فى مكان لوحدهم مايعرفوش حاجة فى البلد
العالم دائرة صغيرة ومايحدث فى مكان تعرفه فى مكانك فى نفس اللحظة
128- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 120
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: سياسة نجاح الموجي
اذا كنا تحدثنا عن سياسة نجاح الموجي فمن باب اولى ان نذكر سياسة الرائع احمد عدوية " حبة فوق وحبة تحت "
وهي سياسة اثبتت نجاحها الساحق في مصر فمن يكون اليوم فوق هو بكرة تحت وربك يعين
وعشان ما نعلى ونعلى ونعلى لازم نطاطي نطاطي نطاطي
ودي سياسة سيد درويش
وكمان سياسة محمود عبد العزيز " الكيمي كيمي كا "
وكمان سياسة عادل امام " التيتة في الننة والننة في التيتة وهوبه اوءا هوبة اوءا "
ودي سياسات اثبتت نجاحات كبيرة في الوسط الشبابي هذه الايام
وهي سياسة اثبتت نجاحها الساحق في مصر فمن يكون اليوم فوق هو بكرة تحت وربك يعين
وعشان ما نعلى ونعلى ونعلى لازم نطاطي نطاطي نطاطي
ودي سياسة سيد درويش
وكمان سياسة محمود عبد العزيز " الكيمي كيمي كا "
وكمان سياسة عادل امام " التيتة في الننة والننة في التيتة وهوبه اوءا هوبة اوءا "
ودي سياسات اثبتت نجاحات كبيرة في الوسط الشبابي هذه الايام
رد: سياسة نجاح الموجي
أعتقد أن السبب الرئيسى وراء هذه السياسات
إن جاز لنا أن نطلق عليها هذا المصطلح
هو حالة اللهاث التى نحياها جميعاً
فهناك لهاث من أجل المادة
ولهاث من أجل ملأ دماغ الصغار بل والكبار بالمناهج
حتى يتم نفريغها فى ورقة الإجابة على الامتحان
ولهاث من أجل مبارة أو بطولة
واللهاث من أجل خبر عن المطرب الفلانى أو الممثلة الفلانية
واللهاث الأكبر من أجل لقمة العيش ( الطوابير سابقاً )
كل هذا اللهاث نتج عنه السطحية
التى سعت لها الحكومة عامدة متعمدة
والتى لا سبيل للفكاك منها سوى بتجميع الشباب حول قضية قومية
يلتف حولها الجميع
وتبدأ رحلة المعرفة
أعتقد أن الحروب ( مثل حرب العراق – حرب لبنان )
جعلت بعض الشباب يفكر ويعرف ولو قليلاً
أتمنى أن يعرف الشباب كثيراً عن حال بلدنا الكبيرة مصر
وأن يعرف هؤلاء الشباب أن من كانوا فى مثل عمرهم
أو أقل
قاموا بالكثير والكثير من أجل هذا الوطن
ولكنهم كانوا يعرفون وهذا هو الفرق
إن جاز لنا أن نطلق عليها هذا المصطلح
هو حالة اللهاث التى نحياها جميعاً
فهناك لهاث من أجل المادة
ولهاث من أجل ملأ دماغ الصغار بل والكبار بالمناهج
حتى يتم نفريغها فى ورقة الإجابة على الامتحان
ولهاث من أجل مبارة أو بطولة
واللهاث من أجل خبر عن المطرب الفلانى أو الممثلة الفلانية
واللهاث الأكبر من أجل لقمة العيش ( الطوابير سابقاً )
كل هذا اللهاث نتج عنه السطحية
التى سعت لها الحكومة عامدة متعمدة
والتى لا سبيل للفكاك منها سوى بتجميع الشباب حول قضية قومية
يلتف حولها الجميع
وتبدأ رحلة المعرفة
أعتقد أن الحروب ( مثل حرب العراق – حرب لبنان )
جعلت بعض الشباب يفكر ويعرف ولو قليلاً
أتمنى أن يعرف الشباب كثيراً عن حال بلدنا الكبيرة مصر
وأن يعرف هؤلاء الشباب أن من كانوا فى مثل عمرهم
أو أقل
قاموا بالكثير والكثير من أجل هذا الوطن
ولكنهم كانوا يعرفون وهذا هو الفرق
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى