التنميـة الذاتيـة
4 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
التنميـة الذاتيـة
استكمالاً للحديث عن تنمية البشرية وتطوير المهارات الذاتية التي سبق عرضها بالقسم من خلال موضوع...
التخيّـل طريـق النجـاح
http://www.damallo.com/montada-f41/topic-t3127.htm_
---------------------------------------------
ما هي التنميـة الذاتيـة؟
التخيّـل طريـق النجـاح
http://www.damallo.com/montada-f41/topic-t3127.htm_
---------------------------------------------
ما هي التنميـة الذاتيـة؟
إذا دخلت أي مكتبة متخصصة في الكتب الأجنبية.. ستجد أن هناك قسما كبيرا, كتب عليه أنه مخصص لكتب الـ
(self help) أو (personal development)
في حين أنك إذا دخلت أي مكتبة متخصصة في الكتب العربية.. ستجد أن قسم التنمية الذاتية أو تطوير الشخصية غالبا غير موجود أصلا.. و إن وجدته , فنادرا ما ستجد كتابا جيدا لمؤلف عربي
اعتدنا أن تكون الكتب أدبية أو تاريخية أو نقدية أو سياسية.. لكننا لم نعتد أن تحدثنا الكتب عن كيفية تطوير حياتنا
عناوين غريبة قد تطالعها إذا تأملت أغلفة هذه الكتب.. فستجد كتبا تحدثك عن تحديد الأهداف و تحقيقها أو مهارات التواصل أو التفكير الإبداعي أو مهارات القيادة أو كيفية كسب الأصدقاء أو القضاء على التوتر
فلا يمكن أبدا تجاهل دونالد ترامب الملياردير الأمريكي المعروف حين يؤلف كتابا يتحدث فيه عن النجاح المالي.. أو رودلف جولياني عمدة نيويورك المحبوب حين يؤلف كتابا عن مهارات القيادة
نقترب أكثر من هذا العالم.. لتعرف معا ما الموضوع بالضبط
*******
SELF-HELP
نحن نتعلم في المدرسة الحساب و اللغات و العلوم.. إلا أننا لا نتعلم كيف نستفيد من كل هذا حين نتخرج ! في المدرسة و الجامعة لا نتعلم مهارات إدارة الوقت أو التفاوض أو كسب الأصدقاء.. و نتركها للظروف .. على الرغم من كونها من أهم مهارات الحياة العملية
لذلك تحرص الجامعات الأجنبية على توفير دورات تهتم بما يسمى
(soft skills)
و التي تدرس مهارات التواصل أو تنظيم الوقت و التفاوض .. كما تحرص الشركات الأجنبية الكبرى على تنظيم دورات كهذه لموظفيها و استضافة متحدثي التحفيز لزيادة إنتاجية الأفراد
فطريقة: قبعات التفكير الست – لدي بونو.. تستخدم بفعالية في إدارة الإجتماعات. و أسلوبه: التفكير الجانبي.. يستخدم في إيجاد أفكار جديدة إبداعية.. و التنويم الإيحائي يعتبر من أهم الطرق المستخدمة في الإقلاع عن التدخين
*******
NLP
لو بحثت عن هذه الحروف في جوجل, ستحصل على 14,100,000 نتيجة بالتمام و الكمال
هل سمعت من
قبل عن الـ
(NLP)
هذه الحروف هي اختصار مصطلح
(Neuro-linguistic programming)
أو البرمجة اللغوية العصبية
هذا المصطلح الذي سمعته لتوك , هو اسم التقنية التي تعتبر الأب الروحي لمعظم علوم التنمية البشرية في زمننا هذا
فكل من يتكلم عن التواصل أو تطوير الشخصية أو يمارس التنويم الإيحائي.. لابد أن يكون قد درس البرمجة اللغوية العصبية بتعمق
مؤسسو البرمجة اللغوية العصبية هم د. جون جريندر و ريتشارد وايني باندلر.. و كانت الفكرة وقتها بسيطة للغاية
الناس الناجحين.. لو عرفنا هم بيتكلموا ازاي.. و بيتحركوا ازاي.. و بيفكروا ازاي.. و خلينا واحد فاشل يعمل الحاجات دي زيهم بالضبط.. هل هاينجح؟
وجدوا إن الإجابة العجيبة هي: أيوه هاينجح
البرمجة اللغوية العصبية أداة قوية لها تطبيقات مذهلة.. فهناك طريقة تدعى: تقنية أوستن.. أو
(Austin technique)
معتمدة على التنويم الإيحائي , صممت كي تخلصك من التدخين في وقت قصير
كما أنها الـ
(NLP)
أداة قوية في علاج بعض حالات الفوبيا.. مما جعل بعض مدربي البرمجة اللغوية العصبية يستعرضون هذه القدرة في التلفاز لإبهار المشاهدين
بعض المحللين النفسيين يستخدمونها.. كما تستخدم في الاستجواب لمعرفة ما إذا كان الشخص يكذب أم لا..و تستخدم في التسويق و الإدارة و في مجال الدعاية و الإعلان
كما أنها تستخدم في جعلك تحقق أهدافك.. و جعل حياتك أكثر سعادة
*******
البرمجة اللغوية العصبية هوجمت بشدة من قبل الكثيرين.. في رأيي الشخصي هي لم تصل إلى حد الكمال طبعا و من الطبيعي أن يكون بها بعض القصور.. كما أنها ليست التقنية الوحيدة, لكنها الأكثر شهرة
هناك تقنيات أخرى مثل
التنويم الإيحائي
HYPNISIS
اليوجا
yoga
و التأمل
meditation
طريقة سيلفا للتحكم العقلي
silva mind control
الجشتالت
gestalt therapy
كلها أساليب تستخدم في الغرب كي تساعد المرء على الإسترخاء.. أو التحكم في مشاعره .. أو التركيز على أهدافه..و تحسين حياته..أو حتى في العلاج النفسي
*******
يتـــــــــــــــــــبع ...
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
رد: التنميـة الذاتيـة
أستأذنك في أن أضيف الي موضوعك اتجاها هاما
يجب أن تهتمي به لتحقيق التواصل مع من يقرأ في هذا الموضوع
ألا وهو .. توجيه القارئ الي كيفية حصوله علي المعلومات
حول هذا الموضوع باختلاف جوانبه وموضوعاته الفرعية
التي بلا حدود ...
وكنت وما زلت أعتقد ان هذا العلم من أهم العلوم التي زاد الإهتمام
بها في الفترة الأخيرة ... وقد لاحظت اهتمام بعض دور النشر
الحديثة المنشأ بترجمة ونشر الكثير من الكتب التي تتحدث في هذا الموضوع
ومنها علي سبيل المثال ( دار الفاروق للنشر والتوزيع ) والتي شكلت ما يسمي
باللجنة العلمية للتأليف والنشر - وقامت هذه اللجنة بترجمة الكثير من الكتب
المشار اليها ونشرها بالفعل وقد لاقت رواجا كبيرا عند نشرها حتي ان الدار قد قامت
باعادة الطبع مرة ثانية وثالثة لبعض هذه الكتب .
واسمحي لي يا دكتورة بعد إذنك أن أضيف تعليقا آخر علي ما كتبته سيادتك في موضوعك
(في حين أنك إذا دخلت أي مكتبة متخصصة في الكتب العربية.. ستجد أن قسم التنمية الذاتية
أو تطوير الشخصية غالبا غير موجود أصلا..
و إن وجدته , فنادرا ما ستجد كتابا جيدا لمؤلف عربي اعتدنا أن تكون الكتب أدبية أو تاريخية
أو نقدية أو سياسية.. لكننا لم نعتد أن تحدثنا الكتب عن كيفية تطوير حياتنا)
وهذه بالطبع كلمات ذكرتيها في مقدمة موضوعك مع العلم بأن هذا العلم يعتبر من أهم العلوم التي ابتكرها
العلماء العرب والمسلمين ... فبمراجعة كتابات ابن سينا وابن طفيل وابن رشد وغيرهم كثير ...
نجد أنهم قد تكلموا بهذا الموضوع باستفاضه وباسلوب يسبق زمانهم بكثير ...
فعندما تكلم ابن رشد عن الشخصية السوية في المجتمع ذكر الكثير من الموضوعات التي يجب ان يتعلمها
كل فرد في المجتمع ليطور من نفسه وليجعل من نفسه شخصا تفاعليا ذا قيمة في المجتمع
وتكلم ابن رشد عن تدريبات خاصة تزيد من مهارات الاتصال والتفاعل والادارة والقيادة ..
وتكلم ابن رشد أيضا عن اسلوب محاسبة النفس والتقييم الذاتي والمهارات الاقناعية
فأين ذهبت كتابات ابن رشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ذهبت الي أوربا والي الغرب ..
وأعتقد أنهم قد طوروها بشكل كبير ورائع وأضافوا إليها اسلوب التجربة الشخصية والسرد
المبسط وتحديد الموضوع بعدا عن الكلمات والاساليب الأكاديمية وخرجوا بها الي الواقع
وكما قلت في البداية ... ما أحوجنا جميعا لنهتم بهذه الكتابات وبهذا العلم القديم المنشأ
الحديث أسلوبا ... واتمني ان يكون هذا الموضوع هو البداية
يجب أن تهتمي به لتحقيق التواصل مع من يقرأ في هذا الموضوع
ألا وهو .. توجيه القارئ الي كيفية حصوله علي المعلومات
حول هذا الموضوع باختلاف جوانبه وموضوعاته الفرعية
التي بلا حدود ...
وكنت وما زلت أعتقد ان هذا العلم من أهم العلوم التي زاد الإهتمام
بها في الفترة الأخيرة ... وقد لاحظت اهتمام بعض دور النشر
الحديثة المنشأ بترجمة ونشر الكثير من الكتب التي تتحدث في هذا الموضوع
ومنها علي سبيل المثال ( دار الفاروق للنشر والتوزيع ) والتي شكلت ما يسمي
باللجنة العلمية للتأليف والنشر - وقامت هذه اللجنة بترجمة الكثير من الكتب
المشار اليها ونشرها بالفعل وقد لاقت رواجا كبيرا عند نشرها حتي ان الدار قد قامت
باعادة الطبع مرة ثانية وثالثة لبعض هذه الكتب .
واسمحي لي يا دكتورة بعد إذنك أن أضيف تعليقا آخر علي ما كتبته سيادتك في موضوعك
(في حين أنك إذا دخلت أي مكتبة متخصصة في الكتب العربية.. ستجد أن قسم التنمية الذاتية
أو تطوير الشخصية غالبا غير موجود أصلا..
و إن وجدته , فنادرا ما ستجد كتابا جيدا لمؤلف عربي اعتدنا أن تكون الكتب أدبية أو تاريخية
أو نقدية أو سياسية.. لكننا لم نعتد أن تحدثنا الكتب عن كيفية تطوير حياتنا)
وهذه بالطبع كلمات ذكرتيها في مقدمة موضوعك مع العلم بأن هذا العلم يعتبر من أهم العلوم التي ابتكرها
العلماء العرب والمسلمين ... فبمراجعة كتابات ابن سينا وابن طفيل وابن رشد وغيرهم كثير ...
نجد أنهم قد تكلموا بهذا الموضوع باستفاضه وباسلوب يسبق زمانهم بكثير ...
فعندما تكلم ابن رشد عن الشخصية السوية في المجتمع ذكر الكثير من الموضوعات التي يجب ان يتعلمها
كل فرد في المجتمع ليطور من نفسه وليجعل من نفسه شخصا تفاعليا ذا قيمة في المجتمع
وتكلم ابن رشد عن تدريبات خاصة تزيد من مهارات الاتصال والتفاعل والادارة والقيادة ..
وتكلم ابن رشد أيضا عن اسلوب محاسبة النفس والتقييم الذاتي والمهارات الاقناعية
فأين ذهبت كتابات ابن رشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ذهبت الي أوربا والي الغرب ..
وأعتقد أنهم قد طوروها بشكل كبير ورائع وأضافوا إليها اسلوب التجربة الشخصية والسرد
المبسط وتحديد الموضوع بعدا عن الكلمات والاساليب الأكاديمية وخرجوا بها الي الواقع
وكما قلت في البداية ... ما أحوجنا جميعا لنهتم بهذه الكتابات وبهذا العلم القديم المنشأ
الحديث أسلوبا ... واتمني ان يكون هذا الموضوع هو البداية
abu rabia- العضــــــــــــو المنتــــــــــــــــدب
- عدد الرسائل : 1541
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: التنميـة الذاتيـة
abu rabia كتب:أستأذنك في أن أضيف الي موضوعك اتجاها هاما
يجب أن تهتمي به لتحقيق التواصل مع من يقرأ في هذا الموضوع
ألا وهو .. توجيه القارئ الي كيفية حصوله علي المعلومات
حول هذا الموضوع باختلاف جوانبه وموضوعاته الفرعية
التي بلا حدود ...
طيب ممكن ان شـــــــــاء الله اضيف لينكات لاهم المواقع المهتمة بالموضوع
كما سيتم اضافة لينكات لبعض الكتب الالكترونية المتخصصة بتك المهارات
والموضوع كبير ومتفرع وسيتم اضافته في صورة حلقات
منتظمة قدر الامكان ان شـــــاء الله .. ومع التوغل في الموضوع
ساحــــرص باذن الله على تحقيق تلك النقطة التي اشرت اليها حضرتك
واذا كان فيه اقترحات اخرى ارجوا توجيهي اليها
...
واسمحي لي يا دكتورة بعد إذنك أن أضيف تعليقا آخر علي ما كتبته سيادتك في موضوعك
(في حين أنك إذا دخلت أي مكتبة متخصصة في الكتب العربية.. ستجد أن قسم التنمية الذاتية
أو تطوير الشخصية غالبا غير موجود أصلا..
و إن وجدته , فنادرا ما ستجد كتابا جيدا لمؤلف عربي اعتدنا أن تكون الكتب أدبية أو تاريخية
أو نقدية أو سياسية.. لكننا لم نعتد أن تحدثنا الكتب عن كيفية تطوير حياتنا)
وهذه بالطبع كلمات ذكرتيها في مقدمة موضوعك مع العلم بأن هذا العلم يعتبر من أهم العلوم التي ابتكرها
العلماء العرب والمسلمين ... فبمراجعة كتابات ابن سينا وابن طفيل وابن رشد وغيرهم كثير ...
نجد أنهم قد تكلموا بهذا الموضوع باستفاضه وباسلوب يسبق زمانهم بكثير ...
فعندما تكلم ابن رشد عن الشخصية السوية في المجتمع ذكر الكثير من الموضوعات التي يجب ان يتعلمها
كل فرد في المجتمع ليطور من نفسه وليجعل من نفسه شخصا تفاعليا ذا قيمة في المجتمع
وتكلم ابن رشد عن تدريبات خاصة تزيد من مهارات الاتصال والتفاعل والادارة والقيادة ..
وتكلم ابن رشد أيضا عن اسلوب محاسبة النفس والتقييم الذاتي والمهارات الاقناعية
فأين ذهبت كتابات ابن رشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ ذهبت الي أوربا والي الغرب ..
وأعتقد أنهم قد طوروها بشكل كبير ورائع وأضافوا إليها اسلوب التجربة الشخصية والسرد
المبسط وتحديد الموضوع بعدا عن الكلمات والاساليب الأكاديمية وخرجوا بها الي الواقع
اشكـــــــرك جدا على تلك المعلومة التي تعتبر اضافة مهمة لي وللموضوع طبعاً
.....
و احب اوضح نقـــطة
ان ما سلف كتابته ليس من بنات افكاري الخاصة .. لكنه نقل ( مع بعض التصريف)
لاهم الكتاب في التمنية الذاتية مثل دكتور ابراهيم الفقي .. والجزء السابق كان لدكتور شريف عرفة
وان شاء الله ساجمع اكبر عدد من المقالات للمتخصصين في هذا المجــــال
وكما قلت في البداية ... ما أحوجنا جميعا لنهتم بهذه الكتابات وبهذا العلم القديم المنشأ
الحديث أسلوبا ... واتمني ان يكون هذا الموضوع هو البداية
وانا اتمنى ان حضـــرتك وباقي الاخوة الاعضاء المهتمين
المشاركة معي في صنع هذا الموضوع ...
لتحقيق اكبر قدر من الاستفـــــــادة للجميع باذن الله
....
لك شكري الجزيل على ملحوظاتك استاذ \ ابو ربيع
وان شاء الله تستمر متابعتك للموضوع
عدل سابقا من قبل sondos في الإثنين 09 يونيو 2008, 11:46 am عدل 1 مرات
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
رد: التنميـة الذاتيـة
القاعدة الاســـــــاسية
الفكرة التي تجمع هذه الأساليب كلها هي فكرة أن: تغيير العالم ..يبدأ من داخلنا
فالسعادة أو الشقاء.. النجاح أو الفشل.. كلها أشياء تعتمد على شيء واحد فقط هو: نحن !..فالظروف لا علاقة لها بحياتنا.. لكن استجابتنا لهذه الظروف هي التي تحدد ما إذا كنا فشلة أم ناجحين
فالشخص الجالس على القهوة يلعن الظروف و الفقر و الركود و البطالة.. هذا الشخص سيظل تعيسا فاشلا.. لأنه برمج نفسه على أن يلقي بأسباب شقائه على الآخرين.. أن يجد شماعة يعلق عليها فشله و يبرئ نفسه من تهمة التقصير.. في حين ان الصفة السائدة عند الناجحين هي المسئولية الشخصية.. فبيل جيتس.. صاحب شركة ميكروسوفت.. رسب في الجامعة.. والت ديزني.. مؤسس ديزني لاند.. أفلس عدة مرات و سوشيرو هوندا.. مؤسس مصنع هوندا.. أصابته أعتى المصائب .. إلا كل هؤلاء لم يلعنوا الظروف رغم قسوتها بل فكروا في طريقة تخطيها ! المصري العظيم خالد حسان..أول معاق يعبر المانش في العالم.. هذا الشخص لم يتوقف كثيرا عند إعاقته بل فكر في كيفية تخطيها
الثقافة العامة عندنا هي: تبرير الفشل.. وهو ما يجعلنا شعبا من شعوب العالم الثالث للأسف..فالفاشلون يلعبون دور الضحية أما الناجحون فيلعبون دور متخطي الصعاب.. صفة سائدة عند الناجحين.. تعلمنا التنمية الذاتية كيف ننميها في أنفسنا
لا توجد حياة سعيدة أو تعيسة.. تفكيرنا هو ما يجعلها كذلك
*******
الفكرة التي تجمع هذه الأساليب كلها هي فكرة أن: تغيير العالم ..يبدأ من داخلنا
فالسعادة أو الشقاء.. النجاح أو الفشل.. كلها أشياء تعتمد على شيء واحد فقط هو: نحن !..فالظروف لا علاقة لها بحياتنا.. لكن استجابتنا لهذه الظروف هي التي تحدد ما إذا كنا فشلة أم ناجحين
فالشخص الجالس على القهوة يلعن الظروف و الفقر و الركود و البطالة.. هذا الشخص سيظل تعيسا فاشلا.. لأنه برمج نفسه على أن يلقي بأسباب شقائه على الآخرين.. أن يجد شماعة يعلق عليها فشله و يبرئ نفسه من تهمة التقصير.. في حين ان الصفة السائدة عند الناجحين هي المسئولية الشخصية.. فبيل جيتس.. صاحب شركة ميكروسوفت.. رسب في الجامعة.. والت ديزني.. مؤسس ديزني لاند.. أفلس عدة مرات و سوشيرو هوندا.. مؤسس مصنع هوندا.. أصابته أعتى المصائب .. إلا كل هؤلاء لم يلعنوا الظروف رغم قسوتها بل فكروا في طريقة تخطيها ! المصري العظيم خالد حسان..أول معاق يعبر المانش في العالم.. هذا الشخص لم يتوقف كثيرا عند إعاقته بل فكر في كيفية تخطيها
الثقافة العامة عندنا هي: تبرير الفشل.. وهو ما يجعلنا شعبا من شعوب العالم الثالث للأسف..فالفاشلون يلعبون دور الضحية أما الناجحون فيلعبون دور متخطي الصعاب.. صفة سائدة عند الناجحين.. تعلمنا التنمية الذاتية كيف ننميها في أنفسنا
لا توجد حياة سعيدة أو تعيسة.. تفكيرنا هو ما يجعلها كذلك
*******
المهنة: متحدث تحفيزي
في الغرب إذا كنت مخنوق .. أو مش عارف انت عايز إيه .. أو عايز حد يزود حماسك شوية..
يبقى انت محتاج واحد اسمه
motivational speaker أو life coach
و ده شخص درس التنمية الذاتية.. بيحاضر أو بيعمل برامج أو كتب أو شارئط كاسيت أو حتى تقابله شخصيا في مركزه.. كإنه واحد صاحبك بيطبطب عليك و بينصحك
هو شخص يتحدث على المسرح أمام آلاف المشاهدين, يتحدث معهم عن الحياة و تخطي الصعاب و كيفية النجاح في جميع المجالات ,و يحاضر في الفرق الرياضية كي يبث الحماس في نفوسهم ,كما يمارس التنويم الإيحائي .. معظم المشاهير في الغرب لهم متحدث تحفير شخصي.. فلا تتعجب إذا وجدت أندريا أجاسي بطل التنس العالمي وأنتوني هوبكنز ممثل هوليوود الشهير يدينون بنجاحهم للمتحدث التحفيزي أنتوني روبنز
الخلفية العلمية للمتحدث التحفيزي تختلف واحد للآخر.. فأنتوني روبنز هذا لم يتلق تعليما جامعيا أصلا ! في حين أن د.فيليب ماكجرو.. د.فيل حاصل على الدكتوراه في الطب النفسي وستيفن كوفي متخصص في الإدارة .. أو حتى خلفية روحية كديباك تشوبرا
الخلفية الثقافية السائدة عندهم هي ثقافة التنمية الذاتية و إمكان تطور الإنسان نحو الأفضل..و كل منهم يتحدث عن تطوير الشخصية من منظوره الشخصي لذلك تختلف أساليبهم
هذا الشخص يساعد الواحد إنه يزود تركيزه و حماسه و يساعده يوصل لأقصى درجات إبداعه عشان يحل مشاكله بنفسه
لكن المفترض مايديش هو حلول للمشاكل.. لأن دي مهمة المستشار الإقتصادي مثلا أو مستشار العلاقات الزوجية.. ماعندناش احنا الكلام ده !.. و لو فيه اي اضطرابات نفسية فدي تخصص المحلل و الطبيب النفسي طبعا.. هو ده التسلسل الطبيعي للصحة النفسية عند الإنسان الغربي
هناك آلاف الكتب و التسجيلات الصوتية و المرئية و المحاضرات و البرامج التلفزيونية و المواقع الإلكترونية التي تحدثنا عن مثل هذه الأمور
مهنة متحدث التحفيز أصبحت معترف بها عالميا.. و في هذا الرابط ستجد موقعا مخصصا لتعليم متحدثي التحفيز كيف يسوّقون لأعمالهم
http://www.marketinghelpforcoaches.com
قد نختلف أو نتفق على أهمية التنمية الذاتية و علومها .. إلا أن أحدا منا لا يمكن أن ينكر تأثيرها في الكثيرين على مستوى العالم
في بلادنا لسنا في حاجة للمزيد من الكتب أو المحاضرين أو البرامج التلفزيونية .. بل نحتاج أن تصبح التنمية الذاتية و التفكير الإيجابي .. جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا العامة
فهل هذا ممكن؟
*******
قد نختلف أو نتفق على أهمية التنمية الذاتية و علومها .. إلا أن أحدا منا لا يمكن أن ينكر تأثيرها في الكثيرين على مستوى العالم
في بلادنا لسنا في حاجة للمزيد من الكتب أو المحاضرين أو البرامج التلفزيونية .. بل نحتاج أن تصبح التنمية الذاتية و التفكير الإيجابي .. جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا العامة
فهل هذا ممكن؟
*******
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
رد: التنميـة الذاتيـة
( كم هو رائع أن تجد قوة في داخلك تدفع في عروقك حماسا غير عادي لتحدي كل مشاكل العالم )
كانت تلك الجملة يا دكتورة هي بداية حديث البروفسير / مارك سوشي استاذ الإدارة وخبير إدارة المشروعات
( كندي الجنسية ) ...
وهي جملة ذات معني واسع وعظيم ..ولكن الغريب هو انه قالها
لنا في بداية احدي محاضراته عن ادارة المشروعات الانشائية وعناصر الانتاج .. وكنا نتوقع حديثا عن
عناصر الانتاج واسلوب ادارتها ... ولكنه لم يفعل ذلك في اولي محاضراته ... فقد بدأ بتلك الجملة التي
ذكرتها والتي لن أنساها ابدا ... ثم استرسل متحدثا عن أهمية أن تعرف ذاتك .. وقدراتك .. وتكتشف
طاقاتك اللا محدودة ..وعندئذ .. ستستطيع أن تكون أكثر هدوءا وثقة في نفسك ... وبالهدوء والتفكير
المنظم وبالثقة في النفس ..يمكنك أن تواجه اي مشكلة قد تطرأ عليك ... ثم قال ...:_
(إن ما أقوله لا يتعلق فقط بمشاكل العمل وادارة المشروعات .. وإنما ينطبق علي كل مشكلة تواجهك
في بيتك ... في عملك ... في الشارع ...او في اي مكان قد تتواجد فيه ...)
وكان حالي في تلك المحاضرة مثل جميع من كانوا معي .....فقد كنا في حالة استغراب شديدة مما يقوله
البروفسير ... فما علاقة ما يقوله بموضوع ذلك البرنامج التدريبي الذي تقدمنا للحصول عليه ؟؟؟
ورغم ذلك ... ورغم وضوح التساؤل في أعيننا جميعا استمر البروفسير في نفس الموضوع لمدة
ساعتين .. وعند نهاية المحاضرة انبريت متسائلا من بين اقراني ... وطرحت ذلك التساؤل الذي
يدور في أذهاننا جميعا ... فابتسم البروفسير بهدوء وقال ..
( ستعرفون كل شئ في وقته )
وعند المحاضرة التالية ... لم يختلف الحال عن المحاضرة الأولي .. وقد تحدث فيها البروفسير
عن موضوع آخر ليس ذا صلة ( من وجهة نظرنا بالطبع ) بإدارة المشروعات ... وكان الموضوع
يتعلق بسؤال طرحه البروفسير في بداية المحاضرة وهو ...:_
( من منا يعرف أهدافه ؟؟؟ ويستطيع أن يحددها جيدا ؟؟ ويدرك كيف يستطيع تحقيقها ؟؟؟ )
وظل يتحدث عن كيفية تحديد الاهداف وكيفية اكتشاف ما تتمناه وتريد تحقيقه ثم تلك عن طريقة
تحديد تلك الاهداف واختيار ما يمكن تحقيقه منها ومناقشة الطرق التي تستطيع ان تحقق بها أهدافك
وكيف يمكنك التغلب علي ما قد يعترضك من معوقات ... ثم استرسل في هذا الموضوع حتي نهاية المحاضرة ...
وقبل ان يخرج نظر الي جيدا ثم سالني ( هل لديك تساؤل ما ؟؟؟) فأشرت برأسي
أن لا ... فقد أدركت الصلة بين ما يقوله الدكتور وبين موضوع البرنامج المتعلق بادارة المشروعات
فلن تستطيع ادارة مشروع ما .. او حتي إدارة حياتك بدون ان تنمي نفسك وذاتك اولا ... تعرفها جيدا
وتعرف فيما تفكر وكيف تفكر .. تعرف أهدافك وتحددها . . تعرف كيف تستخرج طاقاتك الكامنة
تعرف كيف تجعل من نفسك مبدعا .. تعرف قدرتك علي الابتكار والتجديد ... تعرف كيف تسيطر علي
انفعالك وتفكر دائما في هدوء ... تعرف كيف تثق في نفسك وقدراتك .. تعرف ما ينقصك وتحاول ان
تعوضه او تستكمله بمن حولك .....
إن تنمية النفس البشرية ... ودراستها جيدا ... واكتشاف طاقتها ... تجعل منك انسانا آخر ... غير الذي
تعرفه في نفسك ... فقط انت تحتاج الي من ينبهك ... يستثير قدراتك ... يضع قدمك علي طريق
معرفة الذات ... وهذه تكون البداية ... وعلي قدر اهتمامك تحصل علي النتائج ... من يهتم أكثر
يحصل علي نتائج أكثر وأفضل ....
كانت تلك بداية صلتي ومعرفتي بالتنمية البشرية ... ومن يومها وأنا أحاول أن أقرأ وأتابع
وأتعلم .. وكان من أعجب ما قرأته ودرسته في هذا الموضوع .. هو رياضة اليوجا ..
ولكن تلك قصة أخري ...
كانت تلك الجملة يا دكتورة هي بداية حديث البروفسير / مارك سوشي استاذ الإدارة وخبير إدارة المشروعات
( كندي الجنسية ) ...
وهي جملة ذات معني واسع وعظيم ..ولكن الغريب هو انه قالها
لنا في بداية احدي محاضراته عن ادارة المشروعات الانشائية وعناصر الانتاج .. وكنا نتوقع حديثا عن
عناصر الانتاج واسلوب ادارتها ... ولكنه لم يفعل ذلك في اولي محاضراته ... فقد بدأ بتلك الجملة التي
ذكرتها والتي لن أنساها ابدا ... ثم استرسل متحدثا عن أهمية أن تعرف ذاتك .. وقدراتك .. وتكتشف
طاقاتك اللا محدودة ..وعندئذ .. ستستطيع أن تكون أكثر هدوءا وثقة في نفسك ... وبالهدوء والتفكير
المنظم وبالثقة في النفس ..يمكنك أن تواجه اي مشكلة قد تطرأ عليك ... ثم قال ...:_
(إن ما أقوله لا يتعلق فقط بمشاكل العمل وادارة المشروعات .. وإنما ينطبق علي كل مشكلة تواجهك
في بيتك ... في عملك ... في الشارع ...او في اي مكان قد تتواجد فيه ...)
وكان حالي في تلك المحاضرة مثل جميع من كانوا معي .....فقد كنا في حالة استغراب شديدة مما يقوله
البروفسير ... فما علاقة ما يقوله بموضوع ذلك البرنامج التدريبي الذي تقدمنا للحصول عليه ؟؟؟
ورغم ذلك ... ورغم وضوح التساؤل في أعيننا جميعا استمر البروفسير في نفس الموضوع لمدة
ساعتين .. وعند نهاية المحاضرة انبريت متسائلا من بين اقراني ... وطرحت ذلك التساؤل الذي
يدور في أذهاننا جميعا ... فابتسم البروفسير بهدوء وقال ..
( ستعرفون كل شئ في وقته )
وعند المحاضرة التالية ... لم يختلف الحال عن المحاضرة الأولي .. وقد تحدث فيها البروفسير
عن موضوع آخر ليس ذا صلة ( من وجهة نظرنا بالطبع ) بإدارة المشروعات ... وكان الموضوع
يتعلق بسؤال طرحه البروفسير في بداية المحاضرة وهو ...:_
( من منا يعرف أهدافه ؟؟؟ ويستطيع أن يحددها جيدا ؟؟ ويدرك كيف يستطيع تحقيقها ؟؟؟ )
وظل يتحدث عن كيفية تحديد الاهداف وكيفية اكتشاف ما تتمناه وتريد تحقيقه ثم تلك عن طريقة
تحديد تلك الاهداف واختيار ما يمكن تحقيقه منها ومناقشة الطرق التي تستطيع ان تحقق بها أهدافك
وكيف يمكنك التغلب علي ما قد يعترضك من معوقات ... ثم استرسل في هذا الموضوع حتي نهاية المحاضرة ...
وقبل ان يخرج نظر الي جيدا ثم سالني ( هل لديك تساؤل ما ؟؟؟) فأشرت برأسي
أن لا ... فقد أدركت الصلة بين ما يقوله الدكتور وبين موضوع البرنامج المتعلق بادارة المشروعات
فلن تستطيع ادارة مشروع ما .. او حتي إدارة حياتك بدون ان تنمي نفسك وذاتك اولا ... تعرفها جيدا
وتعرف فيما تفكر وكيف تفكر .. تعرف أهدافك وتحددها . . تعرف كيف تستخرج طاقاتك الكامنة
تعرف كيف تجعل من نفسك مبدعا .. تعرف قدرتك علي الابتكار والتجديد ... تعرف كيف تسيطر علي
انفعالك وتفكر دائما في هدوء ... تعرف كيف تثق في نفسك وقدراتك .. تعرف ما ينقصك وتحاول ان
تعوضه او تستكمله بمن حولك .....
إن تنمية النفس البشرية ... ودراستها جيدا ... واكتشاف طاقتها ... تجعل منك انسانا آخر ... غير الذي
تعرفه في نفسك ... فقط انت تحتاج الي من ينبهك ... يستثير قدراتك ... يضع قدمك علي طريق
معرفة الذات ... وهذه تكون البداية ... وعلي قدر اهتمامك تحصل علي النتائج ... من يهتم أكثر
يحصل علي نتائج أكثر وأفضل ....
كانت تلك بداية صلتي ومعرفتي بالتنمية البشرية ... ومن يومها وأنا أحاول أن أقرأ وأتابع
وأتعلم .. وكان من أعجب ما قرأته ودرسته في هذا الموضوع .. هو رياضة اليوجا ..
ولكن تلك قصة أخري ...
abu rabia- العضــــــــــــو المنتــــــــــــــــدب
- عدد الرسائل : 1541
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/12/2007
رد: التنميـة الذاتيـة
abu rabia كتب:
فلن تستطيع ادارة مشروع ما .. او حتي إدارة حياتك بدون ان تنمي نفسك وذاتك اولا ... تعرفها جيدا
وتعرف فيما تفكر وكيف تفكر .. تعرف أهدافك وتحددها . . تعرف كيف تستخرج طاقاتك الكامنة
تعرف كيف تجعل من نفسك مبدعا .. تعرف قدرتك علي الابتكار والتجديد ... تعرف كيف تسيطر علي
انفعالك وتفكر دائما في هدوء ... تعرف كيف تثق في نفسك وقدراتك .. تعرف ما ينقصك وتحاول ان
تعوضه او تستكمله بمن حولك .....
إن تنمية النفس البشرية ... ودراستها جيدا ... واكتشاف طاقتها ... تجعل منك انسانا آخر ... غير الذي
تعرفه في نفسك ... فقط انت تحتاج الي من ينبهك ... يستثير قدراتك ... يضع قدمك علي طريق
معرفة الذات ... وهذه تكون البداية ... وعلي قدر اهتمامك تحصل علي النتائج ... من يهتم أكثر
يحصل علي نتائج أكثر وأفضل ....
كانت تلك بداية صلتي ومعرفتي بالتنمية البشرية ... ومن يومها وأنا أحاول أن أقرأ وأتابع
وأتعلم .. وكان من أعجب ما قرأته ودرسته في هذا الموضوع .. هو رياضة اليوجا ..
ولكن تلك قصة أخري ...
اضـــــــافة رائـعــــة جداً ... بالذات انها نابعة عن تجربة شخصية
طب حضرتك من خلال تلك القصة ..
هيئتنا بشكل متعمد او غير متعمد ! لاستقبــــال المزيد من التفاصيل منك
ارجــــــوا ان تتبع تلك البداية بالمزيد من التفاصيل
واهم المواقف و المعلومات التي قراءت حـــــــول الموضوع
.....
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
رد: التنميـة الذاتيـة
أدركت.. أن الحياة مليئة بالصعاب, التي لن تنتهي أبدا.
فكان اختياري هو أن أتعلم كيف أواجه هذه الصعاب حين تحدث..
-فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟
-لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟
-لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة..
فدعونا نتغير معا ...
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
البرمجة اللغوية العصبية
لو عملت بحث في جوجل على NLP هيطلع لك تقريبًا (خمستاشر مليون ونص) نتيجة بالتمام والكمال!
ياااه.. دا الموضوع كبير قوي!!
أمال إيه يا معلم.. موضوع النهارده عن البرمجة اللغوية العصبية دي بقى.
البرمجة اللغوية العصبية أو NLP، هي أشهر أساليب التنمية الذاتية في العالم العربي..
ولقد هاجمها كثيرون واقتنع بها الكثيرون.. وكثرت تطبيقاتها، وكثرت طرق فهمها وشرحها، وانتشرت مراكز تدريبها..
ربما كان من المفيد لي على المستوى الشخصي أنني قابلت مؤسسها "د. جون جريندر"، وتناقشت معه في الكثير من النقاط التي أردت معرفة رأي المؤسس فيها شخصيًّا.
في هذه الحلقة سأكلمكم عن بعض مبادئ البرمجة اللغوية العصبية..
فاصغوا لي، واقتربوا من الشاشة.. ودعونا نفكر معًا..
الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية هي مجموعة مبادئ يمكن للشخص أن يستفيد منها في حياته.. تعالوا ألخصها لكم سريعًا:
هذه الافتراضات يا أعزائي هي:
1. التغيير يصنع التغيير
كلنا يريد أن يغير الكثير في حياته.. هذا معروف.
كي تغير حياتك وكل ما حولك فإن المفتاح الحقيقي هو: تغيير نفسك أنت!
لأن حياتك وظروفك ومعاملة الناس لك هي من صنع أسلوبك أنت في التعامل مع الحياة.. لو كان عملك لا يعجبك, فإنك أنت من يعمل فيه.. فإنك أنت الذي لا يطور قدراته، أو يدرس أكثر، أو يبحث أكثر.. لو كان الناس يعاملونك بشكل سيئ, فمن الذي عوّدهم على هذا؟
هذه النقطة أومن بها إيماناً حقيقياً.. لو أردت أن تغير عالمك, ابدأ بتغيير نفسك، وطريقة تفكيرك، وأساليبك في الحياة..
تغيير عالمك الداخلي سيغير عالمك الخارجي.. هذه هي الحقيقة.
2. الخريطة ليست المنطقة
كلمتكم من قبل عن أن خريطة القاهرة ليست هي القاهرة!
الخريطة قد تكون قديمة أو غير دقيقة.. كما أنها حتما ليست القاهرة نفسها!
نفس الشيء.. إدراكك للواقع ليس هو الواقع!!
لو كنت تظن أن الحياة سيئة.. فمعنى هذا أن خريطتك (اعتقادك) تقول: إن الحياة سيئة.. وليس معنى هذا أن الحياة نفسها سيئة!
غيّر الخريطة؛ كي ترى العالم بشكل أصحّ.. فقد يكون العيب في خريطتك نفسها.
3. هناك نوعان من التواصل.. الواعي واللا واعي
حين نتواصل مع الآخرين, فإننا ننقل لهم أفكارنا بطريقتين:
الاتصال الواعي: أي الكلام المفهوم بالعقل الواعي.
الاتصال اللا واعي: مثلا: لغة الجسد، ونبرة الصوت.. قد لا تفهم الرسالة بشكل واعٍ, لكن العقل اللاواعي يقول بأنك لن يستريح لهذا الشخص..
هناك مهارات عديدة ودورات تكلمك عن ذلك..
4. معنى الاتصال هو رد الفعل الناتج
لو وجدت أن شخصا يتعامل معك بطريقة سيئة, فإن معنى هذا أن طريقة تعاملك أنت معه هي الخطأ من الأساس!
يعني مثلاً:
الأستاذ: الطلبة لا يفهمون ما أقول، ولا يهتمّون بالمحاضرة.
لو طبقنا هذه النقطة هنا, سنجد أن طريقة الأستاذ في الشرح ربما هي السبب في هذه النتيجة.. لو كان رد الفعل (عدم انتباه الطلبة) غير مُرضٍ, ربما يكون معنى هذا أن طريقته في الاتصال (الشرح) هي غير المناسبة... ربما لو شرحت بطريقة أخرى يحبونها، يمكنك أن تشد انتباههم بشكل أكبر!
يعني: لو وجدت رد فعل الناس غير مناسب, فإن معنى هذا أن طريقتك أنت في التواصل لا تناسبهم.. فغيّر طريقتك، وستحصل على نتيجة مختلفة.
5. الشخص الأكثر مرونة يكون قادرًا على التحكم في حياته
الحياة لا تحتاج منا إلى جمود.. هناك متغيرات كثيرة تحدُث من حولنا طوال الوقت.
لو لم تكن مرناً وقادرًا على التكيّف مع هذه المتغيرات, لن تستطيع أن تكون ناجحًا.
يجب أن تغير أساليبك وأدواتك دائماً؛ كي تستطيع أن تواكب العصر وتتعامل مع الناس.. وسّع دائرة معتقداتك؛ كي تستطيع أن تكون ناجحاً.. لو كانت الأشجار صلبة لانكسرت مع الريح العاتية, لكنها تميل مع الريح؛ كي تلائم الظروف المحيطة.
لا تكن جامدًا..
6. لا يوجد فشل, لكن هناك مردود
حياتنا عبارة عن تجارب.. نقوم بأفعال معينة، وتعود علينا هذه الأفعال بنتائج مختلفة.
ولا يوجد شيء اسمه فشل.. لكن ما حدث معناه: أن تجاربنا قد أعطتنا, نتائج غير مرغوب فيها.
معنى هذا أننا يجب أن نغير من أساليبنا في التجربة القادمة؛ كي نحصل على النتائج التي نريدها.
مثلا: لو رسبْت في الامتحان, فإن معنى هذا أن طريقتك في المذاكرة لم تكن مناسبة, لا بد من التغيير؛ كي لا يتكرر هذا.
بمعنى آخر: الفشل عبارة عن تجربة استفدنا منها الكثير من الدروس.. اعرف هذه الدروس جيدًا؛ لأنها ستفيدك في تجاربك القادمة.
7. كل شخص يتصرف في ظل ما هو متاح له في الموقف
اعذر الناس دائمًا.. فكل شخص يتصرف بعقليته التي صنعتها تجاربه طوال حياته.. لا تختلف مع الناس بشكل شخصي، وتغضب منهم؛ لأنهم يتصرفون بشكل لا تريده.. فإنك لو كنت مكانه وعشت نفس حياته وخضت نفس تجاربه ولو عندك نفس عقليته, ستتصرف بنفس الطريقة في نفس الموقف!
اعذر الناس؛ كي تستطيع التعامل معهم بفعالية.. هذه هي القيمة هنا.
8. كل شخص يمتلك الموارد اللازمة للتغيير
هذه النقطة أختلف معهم فيها إلا أنني سأشرحها لكم:
كل شخص يعرف الصواب والخطأ.. طوال خبراتنا السابقة في الطفولة والشباب, نعرف طرقاً كثيرة نستطيع بها أن ننجح وأن نحقق ما نريد.. إلا أننا ننسى أو نتكاسل أو نتجاهل هذه الأشياء..
بطريقة مثل التنويم الإيحائي (سنذكرها لاحقاً) يقوم الشخص بتخيل مثله الأعلى.. ويتعلم منه كيف نجح، وكيف قام بما قام به.
هذه الطريقة مبنية على هذه الفكرة.. أننا نعرف أن "الشحات مبروك" قد أصبح بطل كمال أجسام عشان بيتدرب كل يوم.. نحن نعرف هذه الحقيقة لكننا لا نتدرب كل يوم! رغم أننا نعرف ما ينبغي علينا عمله!
هذه هي الفكرة..
رأيي الشخصي هو: في دراستي لمجال مثل إدارة الأعمال, وجدت أن هذه النقطة ليست صحيحة دائمًا.. هناك طرق لا أعرفها للنجاح, ويجب عليّ أن أتعلمها فعلا!
مش شرط كل الناس تكون عارفة ازاي تنجح أو ازاي تتغير. هذا ما أعتقده.
9. وراء كل سلوك نية إيجابية
لا يوجد شخص يعتقد أنه شرير.. كل شخص يقوم بفعل سيئ (مهما كان شريرًا) فإنه يقوم به لسبب إيجابي بالنسبة له هو.. حين تحاول تغيير شخص, اعرف هذا الشيء الإيجابي، وحاول أن تستغله لصالحك؛ لتغير الشخص نحو الأفضل.
مثال: لقد سرقت؛ كي أطعم عائلتي.
السرقة خطأ طبعاً.. وهو قام بهذا الفعل السلبي؛ لا لأنه يؤمن أنه شيطان؛ لكن لأنه يعتقد أن هذه الطريقة هي التي ستطعم عائلته، وهي نية إيجابية كما ترى.
لو أردت تغييره لا تصطدم بالسلوك السلبي (أنت حرامي وشرير!)؛ لأنه لن يتجاوب معك؛ لأنه لا يرى نفسه كذلك.. بل استغل نيته الإيجابية في فهمه، ومن ثم في تغييره: (لو عايز تأكل عيلتك لازم تشتغل, عشان لو اتسجنت, مين هيصرف عليهم؟)..
بهذه الطريقة يمكنك أن تتواصل بشكل أكثر فعالية؛ لأنك لا تتكلم بشكل سطحي, بل تناقشه بمنطقه هو.
ملحوظة: النية الإيجابية قد لا تكون إيجابية إلا من وجهة نظر الشخص نفسه!
10. العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر
لو شعرت بالسعادة ستضحك.. ولو ضحكت ستشعر بالسعادة!
حالتنا الجسمية تؤثر على حالتنا المزاجية والعكس.. لا تمشِ منكّس الرأس حزين الملامح؛ فإن هذا سيؤثر حتمًا على حالتك المزاجية.
لو وجدت أن وجهك الآن عابس, فلا تتوقع أن تشعر بالسعادة؛ لأنك قد رسمت على وجهك تعبيرًا آخر.
11. إذا استطاع أي شخص أداء شيء. فأي شخص يمكنه تعلم فعله
المعنى واضح هنا..
أي نجاح قام به أي شخص, لا يعني أن هذا الشخص أفضل منك.. بل يعني أنه قد عرف كيف يقوم بهذا..
لو عرفت كيف تقوم بهذا, وقمت به فعلاً.. ستحصل على نفس النتائج لا محالة.. ربما تأخذ وقتاً أطول أو مجهودًا أكبر, لكنك حتمًا ستصل إلى نفس النتيجة.
وهي الفكرة التي قامت عليها البرمجة اللغوية العصبية في الأساس.. لقد قام المؤسسون بدراسة (إريكسون ـ ساتير ـ فريتز) لمعرفة أساليبهم, وطبقوها، فحصلوا على نفس النتائج.. وهذه النتائج هي البرمجة اللغوية العصبية ذاتها.
12. إذا فعلت ما فعلته دائمًا, ستحصل على ما تحصل عليه دائمًا
لو كانت طريقة تفكيرك وأسلوب حياتك وقراراتك التي أخذتها, قد وصلت بك إلى ما أنت عليه الآن.. فهل تتوقع أن تصل بك إلى شيء جديد غدًا؟
من المنطقي أن يغير المرء طريقة تفكيره من حين لآخر.. لو كنت متشائمًا، ستكون حياتك جحيمًا.. لكن هل فكرت في تغيير طريقة التفكير هذه؛ كي تحصل على نتيجة مختلفة؟
لو كنت تعمل في عمل لا تحبه ولا يدرّ عليك دخلاً مناسبًا.. لماذا لم تسْعَ للبحث عن غيره؟ ما الذي تتوقع أن يحدث ما دُمت تقوم بنفس الشيء؟
إذا فعلت نفس الأشياء، ستحصل على نفس النتائج.. لو أردت نتائج مختلفة, افعل أشياء مختلفة!
هذه هي الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية.. لو قرأتها، ووعيتها، واستخدمتها في
حياتك جيدًا, فقد حصلت على شهادة (دبلوم البرمجة اللغوية العصبية) فهذا جزء كبير من المنهج!
ما رأيكم فيما قلناه اليوم؟ هل تجد هذا الكلام منطقيا؟ هل تجد أنه مفيد لمن حولك؟
جرّب تطبيق هذه الأفكار في حياتك، وقل لي رأيك..
والمهم، خليك فاكر..
احنا بنعيش في الحياة دي مرة واحدة بس.. فخلّيها أفضل حياة ممكنة.
فكان اختياري هو أن أتعلم كيف أواجه هذه الصعاب حين تحدث..
-فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟
-لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟
-لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة..
فدعونا نتغير معا ...
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
البرمجة اللغوية العصبية
لو عملت بحث في جوجل على NLP هيطلع لك تقريبًا (خمستاشر مليون ونص) نتيجة بالتمام والكمال!
ياااه.. دا الموضوع كبير قوي!!
أمال إيه يا معلم.. موضوع النهارده عن البرمجة اللغوية العصبية دي بقى.
البرمجة اللغوية العصبية أو NLP، هي أشهر أساليب التنمية الذاتية في العالم العربي..
ولقد هاجمها كثيرون واقتنع بها الكثيرون.. وكثرت تطبيقاتها، وكثرت طرق فهمها وشرحها، وانتشرت مراكز تدريبها..
ربما كان من المفيد لي على المستوى الشخصي أنني قابلت مؤسسها "د. جون جريندر"، وتناقشت معه في الكثير من النقاط التي أردت معرفة رأي المؤسس فيها شخصيًّا.
في هذه الحلقة سأكلمكم عن بعض مبادئ البرمجة اللغوية العصبية..
فاصغوا لي، واقتربوا من الشاشة.. ودعونا نفكر معًا..
الافتراضات المسبقة
Presuppositions
Presuppositions
الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية هي مجموعة مبادئ يمكن للشخص أن يستفيد منها في حياته.. تعالوا ألخصها لكم سريعًا:
هذه الافتراضات يا أعزائي هي:
1. التغيير يصنع التغيير
كلنا يريد أن يغير الكثير في حياته.. هذا معروف.
كي تغير حياتك وكل ما حولك فإن المفتاح الحقيقي هو: تغيير نفسك أنت!
لأن حياتك وظروفك ومعاملة الناس لك هي من صنع أسلوبك أنت في التعامل مع الحياة.. لو كان عملك لا يعجبك, فإنك أنت من يعمل فيه.. فإنك أنت الذي لا يطور قدراته، أو يدرس أكثر، أو يبحث أكثر.. لو كان الناس يعاملونك بشكل سيئ, فمن الذي عوّدهم على هذا؟
هذه النقطة أومن بها إيماناً حقيقياً.. لو أردت أن تغير عالمك, ابدأ بتغيير نفسك، وطريقة تفكيرك، وأساليبك في الحياة..
تغيير عالمك الداخلي سيغير عالمك الخارجي.. هذه هي الحقيقة.
2. الخريطة ليست المنطقة
كلمتكم من قبل عن أن خريطة القاهرة ليست هي القاهرة!
الخريطة قد تكون قديمة أو غير دقيقة.. كما أنها حتما ليست القاهرة نفسها!
نفس الشيء.. إدراكك للواقع ليس هو الواقع!!
لو كنت تظن أن الحياة سيئة.. فمعنى هذا أن خريطتك (اعتقادك) تقول: إن الحياة سيئة.. وليس معنى هذا أن الحياة نفسها سيئة!
غيّر الخريطة؛ كي ترى العالم بشكل أصحّ.. فقد يكون العيب في خريطتك نفسها.
3. هناك نوعان من التواصل.. الواعي واللا واعي
حين نتواصل مع الآخرين, فإننا ننقل لهم أفكارنا بطريقتين:
الاتصال الواعي: أي الكلام المفهوم بالعقل الواعي.
الاتصال اللا واعي: مثلا: لغة الجسد، ونبرة الصوت.. قد لا تفهم الرسالة بشكل واعٍ, لكن العقل اللاواعي يقول بأنك لن يستريح لهذا الشخص..
هناك مهارات عديدة ودورات تكلمك عن ذلك..
4. معنى الاتصال هو رد الفعل الناتج
لو وجدت أن شخصا يتعامل معك بطريقة سيئة, فإن معنى هذا أن طريقة تعاملك أنت معه هي الخطأ من الأساس!
يعني مثلاً:
الأستاذ: الطلبة لا يفهمون ما أقول، ولا يهتمّون بالمحاضرة.
لو طبقنا هذه النقطة هنا, سنجد أن طريقة الأستاذ في الشرح ربما هي السبب في هذه النتيجة.. لو كان رد الفعل (عدم انتباه الطلبة) غير مُرضٍ, ربما يكون معنى هذا أن طريقته في الاتصال (الشرح) هي غير المناسبة... ربما لو شرحت بطريقة أخرى يحبونها، يمكنك أن تشد انتباههم بشكل أكبر!
يعني: لو وجدت رد فعل الناس غير مناسب, فإن معنى هذا أن طريقتك أنت في التواصل لا تناسبهم.. فغيّر طريقتك، وستحصل على نتيجة مختلفة.
5. الشخص الأكثر مرونة يكون قادرًا على التحكم في حياته
الحياة لا تحتاج منا إلى جمود.. هناك متغيرات كثيرة تحدُث من حولنا طوال الوقت.
لو لم تكن مرناً وقادرًا على التكيّف مع هذه المتغيرات, لن تستطيع أن تكون ناجحًا.
يجب أن تغير أساليبك وأدواتك دائماً؛ كي تستطيع أن تواكب العصر وتتعامل مع الناس.. وسّع دائرة معتقداتك؛ كي تستطيع أن تكون ناجحاً.. لو كانت الأشجار صلبة لانكسرت مع الريح العاتية, لكنها تميل مع الريح؛ كي تلائم الظروف المحيطة.
لا تكن جامدًا..
6. لا يوجد فشل, لكن هناك مردود
حياتنا عبارة عن تجارب.. نقوم بأفعال معينة، وتعود علينا هذه الأفعال بنتائج مختلفة.
ولا يوجد شيء اسمه فشل.. لكن ما حدث معناه: أن تجاربنا قد أعطتنا, نتائج غير مرغوب فيها.
معنى هذا أننا يجب أن نغير من أساليبنا في التجربة القادمة؛ كي نحصل على النتائج التي نريدها.
مثلا: لو رسبْت في الامتحان, فإن معنى هذا أن طريقتك في المذاكرة لم تكن مناسبة, لا بد من التغيير؛ كي لا يتكرر هذا.
بمعنى آخر: الفشل عبارة عن تجربة استفدنا منها الكثير من الدروس.. اعرف هذه الدروس جيدًا؛ لأنها ستفيدك في تجاربك القادمة.
7. كل شخص يتصرف في ظل ما هو متاح له في الموقف
اعذر الناس دائمًا.. فكل شخص يتصرف بعقليته التي صنعتها تجاربه طوال حياته.. لا تختلف مع الناس بشكل شخصي، وتغضب منهم؛ لأنهم يتصرفون بشكل لا تريده.. فإنك لو كنت مكانه وعشت نفس حياته وخضت نفس تجاربه ولو عندك نفس عقليته, ستتصرف بنفس الطريقة في نفس الموقف!
اعذر الناس؛ كي تستطيع التعامل معهم بفعالية.. هذه هي القيمة هنا.
8. كل شخص يمتلك الموارد اللازمة للتغيير
هذه النقطة أختلف معهم فيها إلا أنني سأشرحها لكم:
كل شخص يعرف الصواب والخطأ.. طوال خبراتنا السابقة في الطفولة والشباب, نعرف طرقاً كثيرة نستطيع بها أن ننجح وأن نحقق ما نريد.. إلا أننا ننسى أو نتكاسل أو نتجاهل هذه الأشياء..
بطريقة مثل التنويم الإيحائي (سنذكرها لاحقاً) يقوم الشخص بتخيل مثله الأعلى.. ويتعلم منه كيف نجح، وكيف قام بما قام به.
هذه الطريقة مبنية على هذه الفكرة.. أننا نعرف أن "الشحات مبروك" قد أصبح بطل كمال أجسام عشان بيتدرب كل يوم.. نحن نعرف هذه الحقيقة لكننا لا نتدرب كل يوم! رغم أننا نعرف ما ينبغي علينا عمله!
هذه هي الفكرة..
رأيي الشخصي هو: في دراستي لمجال مثل إدارة الأعمال, وجدت أن هذه النقطة ليست صحيحة دائمًا.. هناك طرق لا أعرفها للنجاح, ويجب عليّ أن أتعلمها فعلا!
مش شرط كل الناس تكون عارفة ازاي تنجح أو ازاي تتغير. هذا ما أعتقده.
9. وراء كل سلوك نية إيجابية
لا يوجد شخص يعتقد أنه شرير.. كل شخص يقوم بفعل سيئ (مهما كان شريرًا) فإنه يقوم به لسبب إيجابي بالنسبة له هو.. حين تحاول تغيير شخص, اعرف هذا الشيء الإيجابي، وحاول أن تستغله لصالحك؛ لتغير الشخص نحو الأفضل.
مثال: لقد سرقت؛ كي أطعم عائلتي.
السرقة خطأ طبعاً.. وهو قام بهذا الفعل السلبي؛ لا لأنه يؤمن أنه شيطان؛ لكن لأنه يعتقد أن هذه الطريقة هي التي ستطعم عائلته، وهي نية إيجابية كما ترى.
لو أردت تغييره لا تصطدم بالسلوك السلبي (أنت حرامي وشرير!)؛ لأنه لن يتجاوب معك؛ لأنه لا يرى نفسه كذلك.. بل استغل نيته الإيجابية في فهمه، ومن ثم في تغييره: (لو عايز تأكل عيلتك لازم تشتغل, عشان لو اتسجنت, مين هيصرف عليهم؟)..
بهذه الطريقة يمكنك أن تتواصل بشكل أكثر فعالية؛ لأنك لا تتكلم بشكل سطحي, بل تناقشه بمنطقه هو.
ملحوظة: النية الإيجابية قد لا تكون إيجابية إلا من وجهة نظر الشخص نفسه!
10. العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر
لو شعرت بالسعادة ستضحك.. ولو ضحكت ستشعر بالسعادة!
حالتنا الجسمية تؤثر على حالتنا المزاجية والعكس.. لا تمشِ منكّس الرأس حزين الملامح؛ فإن هذا سيؤثر حتمًا على حالتك المزاجية.
لو وجدت أن وجهك الآن عابس, فلا تتوقع أن تشعر بالسعادة؛ لأنك قد رسمت على وجهك تعبيرًا آخر.
11. إذا استطاع أي شخص أداء شيء. فأي شخص يمكنه تعلم فعله
المعنى واضح هنا..
أي نجاح قام به أي شخص, لا يعني أن هذا الشخص أفضل منك.. بل يعني أنه قد عرف كيف يقوم بهذا..
لو عرفت كيف تقوم بهذا, وقمت به فعلاً.. ستحصل على نفس النتائج لا محالة.. ربما تأخذ وقتاً أطول أو مجهودًا أكبر, لكنك حتمًا ستصل إلى نفس النتيجة.
وهي الفكرة التي قامت عليها البرمجة اللغوية العصبية في الأساس.. لقد قام المؤسسون بدراسة (إريكسون ـ ساتير ـ فريتز) لمعرفة أساليبهم, وطبقوها، فحصلوا على نفس النتائج.. وهذه النتائج هي البرمجة اللغوية العصبية ذاتها.
12. إذا فعلت ما فعلته دائمًا, ستحصل على ما تحصل عليه دائمًا
لو كانت طريقة تفكيرك وأسلوب حياتك وقراراتك التي أخذتها, قد وصلت بك إلى ما أنت عليه الآن.. فهل تتوقع أن تصل بك إلى شيء جديد غدًا؟
من المنطقي أن يغير المرء طريقة تفكيره من حين لآخر.. لو كنت متشائمًا، ستكون حياتك جحيمًا.. لكن هل فكرت في تغيير طريقة التفكير هذه؛ كي تحصل على نتيجة مختلفة؟
لو كنت تعمل في عمل لا تحبه ولا يدرّ عليك دخلاً مناسبًا.. لماذا لم تسْعَ للبحث عن غيره؟ ما الذي تتوقع أن يحدث ما دُمت تقوم بنفس الشيء؟
إذا فعلت نفس الأشياء، ستحصل على نفس النتائج.. لو أردت نتائج مختلفة, افعل أشياء مختلفة!
هذه هي الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية.. لو قرأتها، ووعيتها، واستخدمتها في
حياتك جيدًا, فقد حصلت على شهادة (دبلوم البرمجة اللغوية العصبية) فهذا جزء كبير من المنهج!
ما رأيكم فيما قلناه اليوم؟ هل تجد هذا الكلام منطقيا؟ هل تجد أنه مفيد لمن حولك؟
جرّب تطبيق هذه الأفكار في حياتك، وقل لي رأيك..
والمهم، خليك فاكر..
احنا بنعيش في الحياة دي مرة واحدة بس.. فخلّيها أفضل حياة ممكنة.
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
رد: التنميـة الذاتيـة
mezo2010 كتب:جميل اوى اوى اوى
الموضوع
ويا ريت نستفيد كلنا من هذا الموضوع
شكــــــــرأ استاذ\ ميــــــزو على الرد والمرور
سعيدة بتواجدك واستحسانك للموضوع
انا كنت قربت ايأس ان حد يدخل الموضوع غير استاذ ابو ربيع
وان شـــــاء الله الموضوع لازال له العديد من الحلقــــــات
فالحديث على التنميـــة البشرية لا ينتهي .....
واكيد الموضوع مفتوح لاضافات الجميع او التعقيب من خلال تجاربهم
.........
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
التنمية الذاتية للفرد
بسم الله الرحمن الرحيم
التنمية البشرية هى تنمية قدرات الفرد على المهارات المختلفة وتاتى من خلال التعلم المستمر
والادارة هى علم وفن يتعلقان بالتفاعل العقلى بين قائد موجه ومجموعة من البشر وهذه المجموعة
تختلف امزجتهم وعقولهم اذا فلابد من توافر شروط معينة فى المديرين والاداريين بوجه عام
والانسان بطبيعتة البشرية له احتياجات انسانية 0
هى الماكل والمشرب والجنس والنوم واحتياجات اجتماعية كتكوين علاقات مع الاخرين واحتياجات
أمنية كا الحاجة الى تامين امواله وقد بحث العالم التون مايو هذه الاحتياجات ودخل الى النفس البشرية
فى احتياجاتها محللا فبدا بالتقرب من العمال فى المصانع وبدأ التجربة فوجد الاتى أنه لابد من أن الحالة
النفسية للعامل تكون عاليه حتى لاتاثر على الانتاج بالسلبية ووجد انه لابد من تكوين
مجموعات متجانسة فى العمل الواحد وبدأ بالعامل فى تعليمه فى شركة ماتشوسيتال اليابانية
والجودة وهى شركة سيارات وبدأ بان يلزم العامل بتنظيف الاله وصيانتها وذلك لفترة معينة ثم
علمه كيف يتصرف لو حدث عطل ما بالاله ثم علمه كيفية تصليح العطل بهذا أصبح العامل هو
المسئول الاول عن الالة أذا هو بذلك نمى قدرات العامل وذلك لرفع معدلات الانتاج وهناك
علماء اخرين صنفوا العمال فمنهم من صنفه بنظرية اكس ومنهم من صنفهم بنظرية واى
اكس اى العامل نشيط يحب العمل ويقبل التعلم ومطيع ونظرية واى تعنى ان العامل كسول
لايحب العمل ولا بقبل التعلم 0
وجد ايضا انه لابد من وجود حافظ مادى ايجابى وحافظ سلبى للعمال للفصل بينهم وأجرى
بعض التجارب فوجد ان الحافز المادى والنفسى هم الذين يحققون اعلى معدلات فى الانتاج 0
اذا نجد ان العامل النفسى ومزاجه اى الحركات العصبية فى الانسان تتحكم به 0
اذا فى النهاية لابد من العناية بالانسان هو الثروة البشرية والعنصر الاساسى فى العملية الانتاجية
من خلال الرعاية الاجتماعية والتنمية الشاملة لسد احتياجاتة الانسانية للوصول الى لب القضية
الاقتصادية وهى زيادة معدلات الانتاج لحصول طفرة ووفرة فى المنتجات المختلفة وهذه هى
ثمرة التنمية البشرية 0
محاسب/ محمد عبد الرشيد
التنمية البشرية هى تنمية قدرات الفرد على المهارات المختلفة وتاتى من خلال التعلم المستمر
والادارة هى علم وفن يتعلقان بالتفاعل العقلى بين قائد موجه ومجموعة من البشر وهذه المجموعة
تختلف امزجتهم وعقولهم اذا فلابد من توافر شروط معينة فى المديرين والاداريين بوجه عام
والانسان بطبيعتة البشرية له احتياجات انسانية 0
هى الماكل والمشرب والجنس والنوم واحتياجات اجتماعية كتكوين علاقات مع الاخرين واحتياجات
أمنية كا الحاجة الى تامين امواله وقد بحث العالم التون مايو هذه الاحتياجات ودخل الى النفس البشرية
فى احتياجاتها محللا فبدا بالتقرب من العمال فى المصانع وبدأ التجربة فوجد الاتى أنه لابد من أن الحالة
النفسية للعامل تكون عاليه حتى لاتاثر على الانتاج بالسلبية ووجد انه لابد من تكوين
مجموعات متجانسة فى العمل الواحد وبدأ بالعامل فى تعليمه فى شركة ماتشوسيتال اليابانية
والجودة وهى شركة سيارات وبدأ بان يلزم العامل بتنظيف الاله وصيانتها وذلك لفترة معينة ثم
علمه كيف يتصرف لو حدث عطل ما بالاله ثم علمه كيفية تصليح العطل بهذا أصبح العامل هو
المسئول الاول عن الالة أذا هو بذلك نمى قدرات العامل وذلك لرفع معدلات الانتاج وهناك
علماء اخرين صنفوا العمال فمنهم من صنفه بنظرية اكس ومنهم من صنفهم بنظرية واى
اكس اى العامل نشيط يحب العمل ويقبل التعلم ومطيع ونظرية واى تعنى ان العامل كسول
لايحب العمل ولا بقبل التعلم 0
وجد ايضا انه لابد من وجود حافظ مادى ايجابى وحافظ سلبى للعمال للفصل بينهم وأجرى
بعض التجارب فوجد ان الحافز المادى والنفسى هم الذين يحققون اعلى معدلات فى الانتاج 0
اذا نجد ان العامل النفسى ومزاجه اى الحركات العصبية فى الانسان تتحكم به 0
اذا فى النهاية لابد من العناية بالانسان هو الثروة البشرية والعنصر الاساسى فى العملية الانتاجية
من خلال الرعاية الاجتماعية والتنمية الشاملة لسد احتياجاتة الانسانية للوصول الى لب القضية
الاقتصادية وهى زيادة معدلات الانتاج لحصول طفرة ووفرة فى المنتجات المختلفة وهذه هى
ثمرة التنمية البشرية 0
محاسب/ محمد عبد الرشيد
محاسب/ محمد عبد الرشيد- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 1049
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: التنميـة الذاتيـة
شكراً على الاضافة الطيبة
محاسب/ محمد عبد الرشيد
بارك الله فيك
محاسب/ محمد عبد الرشيد
بارك الله فيك
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى