ماذا تفعل لو

رأى الدين هو الأساس



ما فرطنا فى الكتاب من شئ



ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون



وجاء حكم الله فى كتابة العزيز بقوله تعالى :



واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا



وقال أيضاً: { وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }

وذلك عندما يكون النشوز من الزوج وهو بمعنى الاستعلاء بنفسه عنها إلى غيرها آَثَرَة عليها، وارتفاعاً بها عنها إما لبغضة وإما لكراهة منه بعض أشياء بها .



وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا



وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما



وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن عمر قال:

ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم والعبد راعٍ على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )



وأمّا إذا لم ينفع الوعظ والإرشاد والنصح في معالجة نشوز المرأة

فللرجل أن ينتقل عند ذلك إلى الوسيلة الثانية وهي الهجر في المضاجع، وذلك بعزل فراشه عن فراشها وترك معاشرتها

وعن ابن عباس أنه قال في هذه الآية:

" الهجر في المضاجع هو أن يضاجعها ويُوليها ظهره ولا يجامعها "

والقصد من ذلك كما قال الإمام القرطبي:

" إن الزوج إذا أعرض عن فراشها فإن كانت محبة للزوج فذلك يشق عليها فترجع للصلاح، وإن كانت مبغضة فيظهر النشوز منها، فيتبين النشوز من قبلها " .

وأمّا إذا لم تنفع الوسيلة هذه في الردع والإصلاح، فهناك الوسيلة الثالثة، ألا وهي الضرب غير المبرّح وهو ضرب الأدب، الذي لا يكسر عظماً ولا يشين جارحة

لأن المقصود منه الصلاح ويكون ذلك كما قال ابن عباس عندما سأله عطاء: قال: " بالسواك ونحوه " وهو الضرب الذي يؤلم ولا يؤثر.

وقد بيّن رسول الله أن الضرب ينبغي أن لا يتناول الوجه وأن الهجر يجب أن لا يكون خارج البيت

فقال صلى الله عليه وسلم عندما سُئِلَ عن حق زوجة أحدنا عليه قال:

يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه ولا يقبّح ولا يهجر إلاّ في البيت ) .

وحال كون الوسيلة الثالثة لم تفلح في تغيير نشوز المرأة إلى طاعة ومحبة، فهناك الوسيلة الرابعة وهي أن يكون حَكَم من أهله وحَكم من أهلها يحاولان إصلاح الأمور وإعادة الحياة إلى سابق عهدها، ويبذلان ما يستطيعان للوصول إلى هذه الغاية قال تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا }

وأما في حال الفشل في هذه المحاولة، فلا يعود هناك من وسيلة سوى الطلاق وهو أبغض الحلال إلى الله كما ورد .





وقال صلى الله عليه وسلم :

الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم



وقد أكد على طاعة الزوجة لزوجها بقوله :

( لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يوماً من غير شهر رمضان إلاّ بإذنه )



وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم

قال: ما هذا يا معاذ.

قال: أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفهم وبطارقهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلا تفعلوا فإني لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قَتبٍ لم تمنعه ) .



وعندما سئل صلى الله عليه وسلم عن خير النساء. قال:

التي تسرّه إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسه ولا في ماله .



صدق الله العظيم

وصدق رسوله الأمين

فى الاول والاخر الزوجة هنا غلطانة وتفعل ماحرمه الله

ولكن احنا بندور على حل

وانا فى راْى ان الست مهما ان كانت قويةومتصلبة الراْى

فهى مش هتخرج عن طبيعة المراْة بشكل عام فممكن ان الزوج يحاول يتكلم معها بهدوء

اى ست فى الدنيا بتحب كدة وان فشل فى المرة الاولى مايياْسشى لان مع التكرار

مسيرها تلين وجربوا وقولولى

الحلول كثيرة جدا جدا وبالخص في ديننا الحنيف

لكن خلينا من كل هذا

لا يوجد بالدنيا ست تفعل هذا إلا لسبب من الأسباب
قد تنزعج المرأه من فعل او طبع في زوجها وتريد ان تغيره
وانا متأكد من ذلك
الحل الأمثل هنا ان الزوج يستمع الى زوجته ما الذي تريده بالضبط
وان كان تريد ان تبدل في طبع من طباعه
ارجوا من الرجل ان يتأسف لها وان لا يرجع لفعل لا تحبه الزوجه وان كان ذلك يكسر ويهز رجولته
مهما كان فهذه زوجتك


الحل الثاني

يطيل المكوث في المنزل خلال مدة هذه المشكله
يحاول الحديث معها عن الأيام الحلوه والذكريات الجميله ويكثر من مجامعتها
كثير من النساء عندما تحدثهن عن ماضي جميل وذكريات جميله يحن ويرق قلبهن

والله المستعان

واللة ولي التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم
..........
كل هذا الكلام وهذة الشكوى من الرجل على المرأة هذا كلة رأى الرجل فيها
لكن من الظلم ان لا نسمع دفاع المرأة
فهل تخيلنا رد المرأة؟؟
هل كل هذا العصيان من فراغ؟؟
مؤكد هناك اخطاء للرجل
هناك اهمال منة لها
اكيد فى ظل ظروف الحياة هناك اشياء يهملها الرجل
فأعتقد ان ننظر الى انفسنا اولا ونبدء فى اصلاحها
حتى قلبك الذى بين ضلوعك يريد اصلاح
فهناك حديث للرسول الكريم(فيما معناه)
ان القلب ليصدأ كما يصدأ الحديد..فأجلوة بالاستغفار
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم

رأى الدين مطلوب ولكن رأينا نحن أيضا مطلوب
المفروض على الزوج أن يطلقها حفاظا على كرامته من الضياع