ضع عنوان لهذا الخبر

استقالة وزير الداخلية الهندي تحملاً
ل »المسؤولية الأخلاقية « عن الهجمات
رئيس الوزراء رفض تنحي مستشار الأمن القومي
نيودلهي وكالات: أطاحت هجمات
مومباي التي أسفرت عن نحو ٢٠٠ قتيل
بمسؤولين هنود وسط تذمر شعبي
من وجود ثغرات أمنية، خصوصا ان
الشركة المالكة لفندق تاج محل أبلغت انها
تلقت مسبقا تحذيرات عن احتمال وقوع
هجمات. وقدم مسؤولان في الحكومة
استقالتهما امس متحملين المسؤولية
التقصيرية عن الهجمات، ومن المتوقع
بحسب قول أحد مساعدي رئيس الوزراء
ان تتبعهما قريبا استقالات لأعضاء
كبار في الحكومة. وبرر وزير الداخلية،
احد المستقيلين، شيفراج باتيل تنحيه
بوجوب تحمله »المسؤولية الأخلاقية «
عن الهجمات. وفي حين تم تعيين وزير
المالية الحالي بالانيابان تشيدامبارام
وزيرا للداخلية تولى المهام المالية في
الحكومة رئيسها مانموهان سينغ الذي
رفض استقالة مستشار الأمن القومي
ام كا نارايانان. وتصاعد منسوب التوتر
بين باكستان والهند، حيث أظهرت
التحقيقات ان المعتقل الوحيد بالهجمات
اجمل امير كمال ورفاقه ال ٩ الذين قتلوا
جميعهم باكستانيون وتلقوا تدريباتهم

على يد جماعة عسكر طيبة المتمركزة
نقلا عن جريدة الانباء الكويتية