قصة طمع النفوس

كان فية راجل عندة ولدين ومراتة
عيشين فى سعادة
لحد ما كبرو ولما كبرو
الصغير قال عايز اتجوز
وكان بيحب اللعب والسهر ومش ملتزم
قال لابوة عايز اتجوز قالة معقولة تتجوز قبل اخوك الكبير
فرد اخوة الكبير وقال
ومالو يتجوز قبلى انا موافق خلينا نفرح بية
واتجوز الولد الصغير
وبدء الكبير يروح الغيط وحدة شهر و2 و3
فقال الاب للولد الصغير اذهب للغيط مع اخوك كفاية كدة
وقالو بالموال
ياولدى انت كبرت وصبحت صاحب بيت
وبكرة هتجيب خلف يملى عليك البيت راح تعمل اية لما تبات فى البيت؟؟
قالو يعنى اية يابا
قلو تساعد اخوك متسبشى اخوك وحدة وانت قاعد فى البيت
راح الولد مع اخوة الغيط ومكنش بيشتغل معاة
وفجأة قال لاخوة
اية رايك نقسم الارض؟؟
فقال لة الكبير ازاى نقسم الارض وابوك عايش
قالو قول لابوك ونشوف راية اية ؟؟
لانى مش هشتغل وعايز حقى
راح الكبير لابوة وقالو
فزعل الاب وقال
كدة عايزين تورثونى وانا عايش
ماشى
وراح جمع الناس الكبار وقسم الارض بين الاتنين وقسم كمان البيت
وبعد ما كانو اخوة صبحو (جيران )
وقال بدل ما يتشاجرو بعد ما اموت كدة احسن عشان اضمن انهم ما يتشاكلوش
وبعد فترة جاء الاخ الكبير للصغير وقالو احنا عايزين نحجج ابوك وامك اية رايك
فقال الصغير يحجو لية هم مش حجو مرة كفاية
فقال الكبير لة اة ياندل بعد ما أعطونا كل ما يملكو بتبخل عليهم بحجة
انا اللى هحججهم لوحدى ومش عايز منك شىء
وراح لابوة وامة وقالهم هنطلعكو الحج؟
ففرحو جدا ودعولة وما يعرفوش ان الاخ الصغير مش هيشترك
وراحو الناس يباركو للاب والام قبل السفر والاخ الصغير مراحشى
فذهب الية الاخ الكبير وقالو
ياواد عيب روح بارك لابوك وامك الناس كلهم بيباركو لهم
وخدو وراح
امة شافتو قالت لة ازيك انا هدعيلك وانا فى الحج
قال لها متدعيش انا مدفعتش ومش هدفع
فكر انها عارفة
قالت بقى كدة اكن اخوك هو اللى دافع لوحدة
روح يابنى ربنا يسامحك
وراحو الحج
وشوفو اية جرى فى الحج
الام
ماتت
ورجع الاب وحدة
ولما قبلوهم فى المطار وجدو الاب وحدة فسألة الكبير وقالو امى فين يابا
قلو امك ماتت
فجلسو الاخين يبكو
وبدء الكبير ينشد موال ويقول
ست الحبايب ومين غيرك حبيب ياما
حملتى تسع شهور شوفتى الهوان يااما
ورضعت لبنك حلال ولسانى قال يااما
الدم يجرى فى عروقى دا دم مين يااما
انا لورجمت الروح يبقى قليل يااما
ولا هشوف الخير فى الدنيا ولا الاخرى
والجنة رخرة ماشوفها الا برضاكى ياااما
وجلسو حزانا شهور
وفى يوم من الايام خرج الراجل الكبير بشوف الارض ويغير جو
وكان بانى مصلية امام الترعة
وفجئة شاف بنت حلوة سأل عليها لاقاها بنت ناس كويسين ويتيمة
فقال اتجوزها واكسب فيها ثواب والاقى احد بجوارى فى وحدتى
فذهب لابنة الكبير وقالو فقال الابن الكبير



والى اللقاء

قالو ابنة انت عايز تتجوز يابا
ومالو احنا عايزينك تفرح وانا هروح معاك نخطبها
قالو بكرة هنروح وبالليل راح الاخ الكبير الطيب للاخ الصغير وقالو ابوك هيتجوز؟
فقال اية الراجل الشايب العايب دة هيتجوز فى السن دة ؟
فقالو ياخى ابوك وحيد الان وعايز انسان بجوارة
فالصغير مرضيش يروح معاهم
وراحو وابوة اتجوز شهر واتنين وثلاثة
ومرات الشيخ قالت لة انا حامل
فرح الراجل ومبقاش مصدق نفسة وقال لابنة الكبير ابنة فرح جدا
وقال لابنة الصغير زعل وقال فى نفسة (يبقى القسمة هتتعاد من جديد على 3 مش 2
وبدء يفكر يعمل اية
وفى يوم قرر انة يقتل الولد
اخذ السكينة وراح ساعة العصر وابوة لسة فى الغيط
وندة لمرات ابوة وقال لها خدى ابنك وامشى من البلد خالص ومترجعيش هنا تانى
فقالت لة انت بتقول اية واية اللى فى ايدك دة قال لها
دى سكينة عشان هقتلك انى وابنك لو مسمعتوش الكلام
قالت لة مش ماشية فكرتة مش هيقدر يقتلها وانة بيهددها فقط
شال ايدة ورفع السكينة وضرب اخوة الصغير بالسكينة
امة شافت المنظر مسكت فية وتقولو قتلت اخوك
قال لها وهقتلك انتى كمان
وضربها فى قلبها فماتت كمان الام
ويقوم صاحب الموال
الطفل البرىءانقتل واللى قتلة اخوة ...
اية زنمبة طفل برىء مع امة كمان ودوة
والجانى دفع الثمن والنار فى قلب ابوة
_
جاء لة ابنة الكبير وقالو معلش يابى متزعلشى
قالو اذاى يابنى
وجلس يبكى ويقول ؟
انا اعمل اية بس ياربى....لما ابنى بقى يقتل ابنى ..وينظر الى ابنة ويقول .. لو كان غريب اهون يابنى ..مش ابنى يابنى بيقتل اخوة
فقال الكبير لابوة معلش
اول جريمة يابابا فى الدنيا بين اخين ...قبيل قتل هبيل اولاد ادم الاثنين..ياما هنسمع ونشوف كمان بالعين
فاراد الكبير ان يهون عل الاب فقال ل انا هوديك تحج
وراح الاب للحج
وحج
وابنةراح يستقبلة
وقابلة وسلم علية وقالو شوفت اية يابا فى الحج احكيلى
قالو
ربنا يوعدك بيها يابنى
وقالو
لما طلعنا الجبل شوفنا الهلال عاااالى
شوفنا الهلال وشوفنا الكعبة بتلالى بتلالى
ياهناة اللى يروح للنبى الغالى
وعاشو بسلام وامان
والسلام عليكم وحمة الله وبركاتة
واحد يجهز العشا للشيخ