غزة ... اني قادم

من طرف **abu rabia** الأحد 28 ديسمبر 2008, 5:05 pm

وجد نفسه في موقف حرج، وأن شرف وطنه سيهان إذا

هو لم يقاتل الصهيان، وأخذ يمعن الفكر في هذا الشرف المهان

حتى انه خطر بباله

أن مصيره الذي لأجله نقاتل ونقتل في سبيل الدين والوطن.

ها هو شهيد جالسا في مكانه المفضل الغابة، حيث لا دماء هناك ولا ظلم،بعد

ان صلى الفجر، شهيد يتأمل في الغابة وكأنه يعرفها.

قال

يـــــــــا أشجار الغابة السهرانة

ويا بوم الغابة اليقظـــــــانة.

لماذا يخرج في الليل أطفال هذا الزمان......؟؟؟

أجابت الأشجار

ترملـــــــــــــــت الأم.

: قالت البوم

لا يرضى الأطفال الظلم

أمطرت السماء

يا الهي إنها تتكلم

قالت أرى الشهداء الشجعان،دخلوا الجنة،سلموا على الحصى وباسوا الفراشات، وصافحوا الحمامات.

كل شهيد فرح سعيد،ينتظر قدوم شجاع جديد.

شهيد هاهو يركض بسرعة نحو بيته المهدم،أقصد المصنوع من حنان الأيتام.

.

هاهو يحدث أمه

أمي جئتك بشيرا نذيرا ، أبي وإخوتي وأصدقائي في الجنة.

رفعت يدها إلى السماء

وقالت

الأقدام حافية لا تجد من يغطيها سواك يارب

الأيتام خلفك سائليـــــــــن

فعساك تشفق من عذاب أليم العذاب

آه... لأرملة تقود صغارها، والدمع من أجفانهم هطال.

سمع شهيد صوتا....انه يعرف هذا الصوت

آه.....آيات قرأن

هاهي كلمات الله تطرق باب قلبه برفق،لحن سماوي يتردد في قلبه يسيل الدموع.

وداعا يا أمي نلتقي في الجنة، إن شاء الله

شهيد يتقدم...انه يحمل في قلبه قرآنا، تحت معطفه متفجرات.

هاهم الأعداء

هاهم بأسلحتهم يضربون شيخ كعادتهم آه ما أقسى قلوبهم.

شهيد يناديهم، يتجهون نحوه وقد تركوا الشيخ يذهب.

يا الاهي ان عددهم يتجاوز ستة جنود، انه يسخرون منه.

شهيد وسطهم الآن

اللعنة عليكم جميعا، الرب غاضب عليكم، إلى جهنم يا أوغاد

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر

أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

من طرف **sondos** الخميس 01 يناير 2009, 7:53 pm

يـــــــــا أشجار الغابة السهرانة

ويا بوم الغابة اليقظـــــــانة.

لماذا يخرج في الليل أطفال هذا الزمان......؟؟؟

أجابت الأشجار

ترملـــــــــــــــت الأم.

: قالت البوم

لا يرضى الأطفال الظلم

أمطرت السماء

يا الهي إنها تتكلم

رفعت يدها إلى السماء

وقالت

الأقدام حافية لا تجد من يغطيها سواك يارب

الأيتام خلفك سائليـــــــــن

فعساك تشفق من عذاب أليم العذاب

آه... لأرملة تقود صغارها، والدمع من أجفانهم هطال

ياللـــــــــــه ...

هذا ليس بنص ادبي عادي استاذ ابوربيع ... فهو اقرب الى ملحمة مسرحية ..
احتوت على صراع عنيف محتدم بين ضلوعها ..صراعُ تدمع له القلوب قبل الاعين ...
لكن بنفس الوقت ..
صياغتك للحالة كانت اشبه بسمفونية موسيقية راقية جدااا ..
تحملك الى اعالي السماء باحاسيسها المرهفة ..
التي صورت لنا جانب انساني رائع للقضية الفلسطينية

شكراً جزيلاً لك استاذ ابو ربيع

شكراً لك

فليكن الله حسبك يا غزة
صبراً يا فلسطين فان الفرج آت