جـــــــــــــــــــــــــــد زملكاوى

جد زملكاوى بيحكى لحفيدة عن أمجاد الزمالك




........
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام
ولا يحلى الكلام الا
بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فيه زمان أصحاب شاطرين وكويسين ومتصاحبين على الخير والشر
وكانو دايما بيحبوا بعض وبيحبوا شغلهم برضة
لأنهم كانو مع بعض فى مدرسة واحدة
اسمها مدرسة الفن والهندسة





وظلوا مخلصين لبعضهم وكانو مع بعض على الحلوة والمرة
وبيلعبوا فى فريق واحد اسمه نادى الزمالك
وكانوا دايما حريفة ولعيبة وفى الفوز كانو هايلين وبيمتعونا
ولما ينهزموا كمان برضة كانوا بيمتعونا فى الأداء كمان
وكانت الجماهير برغم الهزيمة والفوز
كانت دايما بتفتخر بأنها بتشجع مدرسة الفن والهندسة
نادى الزمالك
وظل الشعار ده هو شعار النادى جيل وراء جيل
وبرغم وجود النادى الأكبر
النادى الأهلى الا انه برده كانت المباريات
جميلة ونظيفة وممتعة



ودارت الأيام وحمل الراية قصدى وقع الراية
جيل جديد من الأشباح
معدومين الموهبة والاحساس
وأصابت المدرسة الامراض
قصدى وباء
قضى على الطلبة والجدران
كل شىء أصابه الضعف والهوان


وإدارة ورى ادارة
يشتروا اشباح ورى اشباح
بيقولوا عليهم لعيبة
والغريبة انى بلاقى فى ساعات يا ابنى
فى المطشات الاجنبى اللعيبة بتندغ اللبان علشان تزداد تركيز
واصرار وعلشان تقضى على العصبية
وتجتهد فى منفعة الفريق



الا اننا فى زمانكم ده يا ابنى بنلاقى اللعيبة فى المدرسة الموبوءة
كل شغلانتها هى ندغ اللبان
وبيركزوا فيه قوى
وبقت المباريات بالنسبة لهم
مسابقات ندغ لبان وبس




وربنا يستر على مستقبلكم بقى لأن عدد المشجعين بدأ يقل
بطريقو مخيفة جدا




حبيت بس احكى لك
حكاية من الزمن الجميل
زمن الفن والهندسة

الله يرحم ايام زمان

أولا : دة كان زمان
ثانيا: وليس الأن
ثالثا:عمرهم ما فرحونا ودة شىء طبيعى

ونسى يقول له كمان
ان رغم كل اللى اتقال
نادى الزمالك جوا القلب
متشال