ربنا يستر

أعلن التوأم حسام وإبراهيم حسن، عن انضمامهما رسميًا لمجال العمل الإعلامى من خلال قناة «شبابيك الفضائية» لتقديم برنامج رياضى شامل تحت اسم «ستاد التوأم»، يتناول القضايا الرياضية من منظور جديد.
وأكد التوأم حسن خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن البرنامج أن انضمامهما لمجال الإعلام لا يعنى اعتزال العمل فى التدريب وإدارة كرة القدم، واعتبرا العمل الإعلامى جزءا أساسيا من المنظومة الرياضية.
وقال حسام إن قرار العمل فى المجال الإعلامى لم يكن وليد اللحظة بعد مشكلته الأخيرة، وإقالته من تدريب النادى المصرى، وإنما كان قرارًا مؤجلاً لعشقه مع شقيقه لكرة القدم، وأكد أن عمله كإعلامى لا يمكن أن يعوقه عن استكمال مشواره التدريبى،
وقال إن هدفه من البرنامج هو تقديم شكل إعلامى محترم يضيف شيئا جديدا للجمهور الذى تعود فى الفترة الأخيرة على قالب معين، وأكد أنه لن يدافع عن شخص أو جهة على حساب الأخرى وإنما سيسعى لتقديم إعلام حيادى يعرض الرأى والرأى الآخر.
واتفق معه إبراهيم الذى أكد أنهما يهدفان إلى تصحيح مسار النقد فى الإعلام الرياضى المصرى بعد أن بدأ يتخذ جانب الهجوم على جهات وأفراد بعينهم، مشيرًا إلى أن البرنامج سيسعى إلى الحيادية وليس الهجوم على أى فرد، وأشار إبراهيم إلى أنه وشقيقه اكتسبا خبرة فى الإعلام عن طريق العمل كمحللين فى بعض القنوات الفضائية أتاحت لهما الفرصة للتعود على الحديث أمام الكاميرا.
وأعلن حسام حسن أن تدريبه لفريق المصرى وإنقاذه له من الهبوط فى الموسم الماضى كان خطوة فى طريقه لتولى أحد الفرق الكبري، والذى تأجل بسبب الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أنه تعلم الكثير على مدار مشواره مع الكرة من خلال التعامل مع النقاد. وحول البرنامج أكد حسام أنه سيكون «رياضى عام وأسبوعيًا» ولكن سيخصص الجزء الأكبر منه لكرة القدم.
وحول إمكانية التضارب بين العمل كإعلامى وكمدرب أكد إبراهيم أنهما يستطيعان الفصل جيدًا بين العمل كمذيعين والعمل فى تدريب أى فريق، وأنه لن يحدث أى تضارب لحرصهما على عرض جميع الآراء بحيادية حتى لو كانت تمسهما شخصيا، عكس أفراد آخرين يشغلون أكثر من منصب ولا يمكنهم الفصل.
وأشار حسام إلى أنه شعر بضيق بعد أن علم بإصدار بيان لمنعه من الظهور فى التليفزيون المصرى بعد الأحداث الأخيرة فى الجزائر، نظرًا لقلقهم من ظهور الحقيقة وأنهم يدافعون عن مصر،
وتدخل شقيقه الذى أكد أن هناك مدربا لناد كبير فى مصر قام بأفعال مشابهة لما قام به هو شخصيًا فى الجزائر ولم يتم الهجوم عليه أسوة بما حدث معه، وأشار إلى أن قرار منعهم من الظهور فى التليفزيون المصرى ليس صادرًا من وزير الإعلام، وإنما بسبب العلاقة بين رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتحاد الكرة.
وأكد الدكتور وليد عطا الله، الرئيس التنفيذى لشركة «مور جلوبل» المالكة للقناة، أنه سيقدم كل الدعم للتوأم للظهور بشكل يليق بتاريخهما وعطائهما الكبير فى كرة القدم،
وعند سؤاله حول شراء حقوق إذاعة المباريات أكد أن هناك اتفاقا لشراء حقوق عرض بعض اللقطات للدورى المصرى، وفجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال إنه أرسل فاكسًا رسميًا من الشركة للاتحاد المصرى يطلب فيه شراء حقوق تسويق الدورى المصرى مقابل ١٢٥ مليون جنيه،
وأضاف بندًا بإمكانية زيادة قيمة الصفقة إلى ٢٠٠ مليون فى حالة وجود منافس، إلا أنه فوجئ بتجاهل من قبل المسؤولين، وحتى بعد إجراء الانتخابات لم يتجاوب أى مسؤول فى الاتحاد مع طلبه.

لا مؤاخذا يا هندسة
أنا زى ما انت عارف ماليش فى الكورة

اللهم ارحم شهداء غزة