المرسى فى الزمالك مقابل مليون و300 ألف جنيه

- بدأت مع فريق مياه شربين، ثم انتقلت لمدة موسم للعب مع ناشئى المحلة، وتركونى لإصابتى وعدت إلى نادى مياه شربين، ثم اكتشفنى المرحوم حسن مجاهد، المدير الفنى للمنصورة وانتقلت إلى نادى المنصورة بمبلغ ٥٠ ألف جنيه، واستمررت معهم ثلاث سنوات ونصف السنة أحرزت خلالها ٤٥ هدفاً.
* من المدربون الذين تدربت على يديهم؟
- أولاً الفضل لله سبحانه وتعالى ثم للمرحوم حسن مجاهد ومحمد الدكرورى وأحمد الدجار ومحمود قطاى مدربى نادى مياه شربين.
* كيف بدأت مفاوضات الزمالك معك؟
- بدأت فى العام الماضى عن طريق وكيل أعمالى تامر النحاس، ثم تجددت هذا الموسم مع خالد رفعت، مدير التسويق بالنادى، والمستشار أحمد البكرى، عضو مجلس الإدارة، وطارق حشيش، المدير المالى للفريق، وبذل المستشار أحمد البكرى جهداً كبيراً مع اللواء إبراهيم مجاهد حتى وافق على انتقالى للزمالك.
* كيف؟
- اللواء إبراهيم مجاهد كان متمسكاً بى لكن المستشار البكرى أقنعه بأن المنصورة سيستفيد من تعاقدى مع الزمالك بحصوله على مليون و٣٠٠ ألف جنيه، بالإضافة إلى ٥٠٪ من مشاركتى فى أى إعلان و٥٠٠ ألف جنيه عندما أسجل ١٠ أهداف مع الزمالك.
* ولماذا تعثرت المفاوضات؟
- كان النادى متمسكاً بى للمنافسة على الصعود للممتاز، وبعد خروج المنصورة من المنافسة عقب اتساع الفارق مع سموحة «الأول» ١٢ نقطة، بدأت المفاوضات مرة أخرى، وكان الخلاف على المقابل المالى هو سبب تعثر المفاوضات فى البداية حتى توصل مجلس الإدارة ووفد الزمالك لحل يرضى الجميع.
* هل تعتبر أنك رحلت رغماً عن إرادة رئيس نادى المنصورة؟
- مطلقاً.. لأن اللواء إبراهيم مجاهد، كان صاحب الفضل فى انتقالى، وكان له دور بارز فى تحقيق رغبتى، رغم تمسكه فى البداية بمبلغ ٣ ملايين جنيه، كما أشكر كل مدرب تدربت على يده ومنهم المرحوم حسن مجاهد ووجدى عزيز ومشير عثمان وأحمد سند وأشرف قاسم وإسماعيل حفنى.
* ما حقيقة رفضك العديد من العروض المغرية؟
- نعم لأننى كنت أرغب فى تحقيق أمنية المرحوم والدى، الذى تمنى أن أكون لاعباً فى الزمالك، لأنه كان يعشقه، وغرس حب الزمالك فى والدتى وأخواتى، وقد تلقيت عروضاً من إنبى وبتروجيت واتحاد الشرطة، بل إن بتروجيت عرض مبلغاً مالياً كبير أكبراً من الزمالك لكن عشقى للزمالك ورغبة أسرتى جعلانى أتمسك بالانتقال إليه.
* هل حقاً تلقيت تحذيرات بعدم الانتقال للزمالك؟
- فعلاً تلقيت تليفونات مجهولة تحذرنى من اللعب للزمالك، وأن الشللية تسيطر على الفريق وأبناء النادى يحاربون الوافدين عليهم.
* هل ستواجه صعوبة فى التأقلم مع اللاعبين؟
- لا توجد صعوبات، لأن الموهبة والجهد وحب الفانلة سلاحى فى الزمالك، وأتمنى الانسجام بسرعة مع اللاعبين الموهوبين، وحظى جيد فى وجود جهاز فنى جديد على رأسه السويسرى ميشيل دى كاستال، فهو مدرب عالمى وسوف يوظف الجميع لصالح النادى.
* كيف ترى المنافسة مع مهاجمى الزمالك؟
- أثق فى قدراتى الفنية، وأتمنى أن أحجز مكاناً فى التشكيلة الأساسية رغم وجود أجوجو وجمال حمزة وعبدالحليم على ومصطفى جعفر وشريف أشرف، وجميعهم نجوم بالإضافة إلى شيكابالا.
* ما طموحاتك؟
- أن يكون الزمالك فى الدور الثانى «شكل تانى» ويعود أقوى مما كان لأنه نادى بطولات، وأساهم مع زملائى فى عودته لسابق عهده وخروجه من كبوته، كما أن مجلس الإدارة الحالى محترم ومحترف، ويضم نخبة جيدة من الأعضاء والانتخابات القادمة ستعيد الاستقرار للنادى، والزمالك سيكون بوابتى للانضمام للمنتخب الوطنى والاحتراف الخارجى.
* من هو مثلك الأعلى؟
- عالمياً الهولندى فان نيستلروى مهاجم ريال مدريد، وأحمد حسام (ميدو) ابن الزمالك.
* ومن المدافع الذى تخشاه؟
- لا أخشى أحداً لأننى أصبحت لاعباً فى الزمالك.
* ماذا تقول لجماهير المنصورة والزمالك؟
- أشكر جماهير المنصورة التى وقفت إلى جوارى وساندتنى وأتمنى أن تتحقق رغبتهم فى صعود الفريق لدورى الأضواء الموسم المقبل ولن أتركهم وسوف أحضر المباريات فى أيام إجازاتى، أما جماهير الزمالك فانتظرونى وسأكون عند حسن ظنكم، والزمالك سيعود بقوة للبطولات.
* من اللاعب الذى تتمنى أن يكون معك من المنصورة؟
- أتمنى وجود إبراهيم صلاح، لأنه لاعب قوى وسيفيد الزمالك جداً فى خط الوسط، ومحمد السادات أيضاً.