سراب حلم واقعى

كنت اسير كعادتى واعتقد ان اليوم مثل سالف الايام ...يوم عادى كتلك التى مرت من العمر دون ان يتغير شىء او يتحرك ساكن ولكن خلال معدودات من الثوانى تيقنت انة غير ذلك تيقنت انة يوم حظ او كما تشاء سمية

كان ذلك حين وقعت عيناى على جوهرة متلئلئة من الماس النادر تسير الى جوارى ولم تكن بالقريبة ولكنى تمنيتها كذلك.

كانت مختلفة الرونق زائدة البريق انيقة المظهر تشعر من الوهلة الاولى انها ملكة بلا ملك او اميرة نتظر الفارس بجوادة

فتمنيت التاج على رأسى حتى اكون ذلك الملك او الجام فى يدى حتى اكون ذلك الفارس المنتظر

وعزمت على ان اجد لذلك سبيلا واجتهدت فى التفكير مليا ومليا ومليا

ولكن لم يكن لتفكيرى جدوى لان حظى كان اجدر من اى تفكير لجمعنى بها وذلك حين فوجئت بها تجلس حيث نجلس فى محاضرة علمية

وهنا تيقنت ان القدر قد رتب كل شىء وما عليا الا ان اكمل خطوات القدر الناجحة وان اضع على كاهلى مسئولية استكمال المهمة


وانتهى اليوم بحلاوتة وفرحتة واتى يوم جديد اردت ان يكون اكثر اختلاف عن سابقية وعزمت على ذلك فخلعت ثوب الخجل

وتركتة جانبا فى البيت ونزلت بدونة وذهبت الى حيث اذهب كب صباح حيث ادرس

ذهبت مبكرا على غير عادتى انظر وانتظر وكنت حينها بدون خجلى ولكن كان الى جوارى صديق هو اوفى من الخجل

واقرب اليا منة انة الخوف وثالثا ليس عنى بالبعيد وهو الارتباك


مرت الدقائق متلاحقة ولم ارى ذلك النور الذى رأيتة بالامس ولم تلمح عينى تلك البراءة التى امتلئت بها عينى

فذهب عنى اصدقائى الاوفياء الخوف والارتباك وجاء اخر ليواسينى وهو اكثرهم فى ملازمتى وهو اليأس


جاء يقود جواد الحزن فى صحراء بدون امل رسمتها عيناى على امتداد جبينى المتعرج من غضبة

كان حزنى حينها لا يوصف وكان يأسى لا حدود لة وذهب الامل الى بعيد بعيد لانة يأس الفرحة معى

وتشاجرت فى مخيلتى التساؤلات وتافع عنها الاجابات

اكان خيال اذلك الذى رأيتى بام عينى كان سراب؟

فتجيب الامانى اصمت يا اجمق اهناه قادة لا تقلق

لا تكرر تلك الكلمات

كان تلك الكلمات من نفسى اليا

ومكثت اسأل نفسى ونفسى تجيب. ولا اجابة واضحة !!!!


وبينما انا كذلك والتفكير يجلس الى جوارى وعلى غير سابق انذار وبدون اى مقدمات ولاحتى بشائر فوجئت بها أتية.


نعم انها هى أتية وياتى امامها نورها الساحر وبريقها الخارق ومن خلفها وقارها وهدوئها القاتل.

فعزمت على مخالفة قوانين السيد خجل الخجول وصديقة السيد خوف الخائف

فحملتنى اقدامى الى امامها ولم ادرى كيف ولكنة حدث وفجأة استوقفتها وجهزت الكلمات الحبيسة لالقيها عليها وبينما انا كذلك واول الكلمات على حفا شفاتاى واكاد انطقها


اذ بى اسمع بصوت غليظ متعب متنهد يقول

"تمرين 5 وتمرين 6 سيتم تقديمهم فى المحاضرة القادمة......انتهت المحاضرة "


فاستيقظت من سباتى سريعا


وحملت كتبى واقلامى منتقلا لمكان اخر لحضور محاضرة اخرى



................. وحلم اخر

امضاء

كاتب صغير