متى تحين ساعتي

من طرف **الحريف** السبت 04 أبريل 2009, 4:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أودان انقل لكم هذه القصه التي حدثت لي شخصيا والحمدلله على كل حال في الآونة الأخيرة
تعرضت الى حالة نفسية واسمحوا لي ليس لها وصف غير (حالة نفسيه ) أتمنى ان لا اطيل عليكم

واليكم ما حصل معي بالضبط

خلال الستة أشهر الماضية لم يغب عن بالي ذكر الموت وكلنا ذائقيه كما ذكر بالقرآن الكريم
قال تعالى:
( كل نفس ذائقة الموت )
صدق الله العظيم

لطالما تخيلت نفسي افارق الحياه كثيرة كان هذا الشعور يراودني وكنت اتمنى الموت ليس من ضيق الحياه
او اليأس انما اود ان اجرب فقط
حيث كنت اكتم انفاسي لدرجه يقتلب لون وجهي الى اللون الأزرق بسبب نقص الأكسجين وما هي الا دقيقة واحدة واقل من دقيقة ارجع ألتقط انفاسي واستعذ من الشيطان الرجيم
بالكاد اقتل نفسي كدت ان انتحر

كنت أسأل نفسي كيف هو الموت ماشعوره!؟

هل له طعم معين هل ممكن ان ارى الناس يشيعونني او احس وهم يغسلوني ويكفنونني

كلما رأيت جنازه او سمعت بأحد فارق الحياه باركت له لانه سبقني بتجربة الموت
يالله مأأعجب هذا الشعور

كثر ماكنت اخشى ان اموت وانا عاصي لله ينبض قلبي خشية من ملاقات ربي وانا عاص له
لدرجة اشك بأن زميلي الذي بجواري يسمع دقات قلبي من الهلع والخوف وكلما فعلت خير او اتممت الصلاه تمنيت الموت بعد ادائها

خلال اسبوع واحد يراودني احلام الموت ثلاث مرات أحلم نفسي أموت وافارق الحياه بعدة صور مختلفه
واستمر الحال لعدة أشهر اي مايقارب سته اشهر

ولا ينتهي هذا الشعور حتى يجول بخاطري قول اله سبحانه وتعالى في محكم كتابه
( ألا بذكر الله تتطئن القلوب )
صدق الله العظيم

فأبدء بذكر الله بالإستغفار وانهي بالحمد والثناء عليه والصلاة على رسول الله فأجد نفسي هادىء النفس مطمئن القلب يشع وجهي نور ونقاء واشعر بالسعادة من ثم يحين وقت التأمل والسكون وما هي إلا لحظات
حتى ابدء بالبكاء نعم أبكي بشده وبحراره لاأستطيع ان اتمالك دموعي دمع ساخن يجري على خدي بعد دقائق من البكاء أجد نفسي وقد ثقلت عيناي من البكاء وبتنفس منقطع مثل الطفل الذي يرغم على التوقف من البكاء فتجده يتنفس نفس شديد متقطع

بعد ذلك اقوم بغسل وجهي ورأسي بالماء البارد وبعد ما اجفف وجهي من الماء أستلقي على سريري وأغض في نوم عميق مريح لأبعد الحدود وفي اليوم التالي بالصباح الباكر بعدالنهوض اذكر دعاء
( الحمدلله الذي احيانا بعد مماتنا)

ثم اتبعه
(اللهم أعني على حمدك وشكرك وحسن عبادتك في هذا اليوم وإلى ان ألقاك)
أشعر بلأرتياح الشديد احس بأن رئتاي قد تنفجر من الإرتياح وانا ذاهب لصلاة الفجر وصدري وسيع جدا لدرجة لو وضعتم كل الدنيا وما فيها بداخل صدري لن تملئه او تنقص من راحتي من شيء

اخواني اعضاء المنتدى واحبائي في الله

أحببت ان اذكر هذه الحادثه التي لازمتني عدة أشهر وعن تسألي عن الموت وماحدثتكم اياه إلا حبا فيكم لجل الإستفاده من تجربات الآخرين والعبره

اجعلوا شعاركم قول الله عز وجل
(ألا بذكر الله تتطمئن القلوب )
صدق الله العظيم

ماوسعت الدنيا الا بذكرالله
ماوسع الرزق الا بذكر الله
مااطمنت القلوب الا بذكر الله

اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم
ولا ذكرالله أكبر والله يعلم ماتصنعون

في الختام اقول اللهم صلي على محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

من طرف **omar20hatem** السبت 04 أبريل 2009, 7:57 pm

ايه الكلام الجامد ده يا ساحر الشعر
انا ما اقدرش اعلق الابعد بعد رد الشيخ المشرف
ولنا لقاء
لكن بصراحة اكثر ما اعجبمى هو اسلوب العرض للقصة
بديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

من طرف **الشيخ محمود** السبت 04 أبريل 2009, 9:40 pm

اولا حمد لله على العود
ثانيا قليلا ما اقرا فى منتدنا الغالى مقالا او كلمه
وتؤثر فى نفسى
وهذا ماشعرت به عند ما قرات قصتك
واسمح لى ان اعلق تعليقا بسيط لعلنى استطيع
ان اوضح شيئا واضيف
وابداء من هنا
اذكر حديث رسول الله
اكثروا من ذكر هادم اللذات قالو وما هادم اللذات يا رسول الله قال الموت
ودعنى اقتبس منك هذه المقوله التى تفضلت انت بذكرها
كثر ماكنت اخشى ان اموت وانا عاصي لله ينبض قلبي خشية من ملاقات ربي وانا عاص له
لدرجة اشك بأن زميلي الذي بجواري يسمع دقات قلبي من الهلع والخوف
وكلما فعلت خير او اتممت الصلاه تمنيت الموت بعد ادائها
ولذا وصى الرسول وشدد فى وصيته بذكر الموت
واسمع وصيته الى عبد الله بن عمر والرسول يقول له
(كنا فى الدنيا كالغريب او عابر سبيل وعد نفسك من اهل القبور(
كل هذا حتى لايصاب الانسان بالغرور
ولا ينسى نفسه فى الذنوب
فعندما يكثر الانسان من فعل الخير وكذالك الذنوب
فانه يتذكر الموت ويتسال كما فعلت انت كيف يكن حالى ؟امع الصديقين والنبيين؟ام مع ابليس واعوانه فى الجحيم؟
فيشعر الانسان منا بان الدنيا فانيه وباليه ولا يبقى للعبد الا العمل الصالح فيواظب على فعله
والاستمرار عليه حتى اذا قبض
قبض على الخير وعلى فعل الخير كما تمنيت انت
وبارك الله فيك
وفى الختام ندعو الله
ان يحسن خواتمنا ويجعل اخر اعمالنا خيرها
ويحشرنا فى زمرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

من طرف **الحريف** الإثنين 06 أبريل 2009, 1:28 pm

اللهم امين

جزاك الله خيرالجزاء يا شخينا

ما نشرت هذه القصه الا للموعظه
وارجوا انتفيد سائر زوار المنتدى والمشاركين والقائمين عليه

من طرف **الحريف** الإثنين 06 أبريل 2009, 1:31 pm

بصراحة اكثر ما اعجبمى هو اسلوب العرض للقصة
بديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

شكرا ياهندسه
لردك الجميل

ماتوفيقي الا من الله
وانا لاابرع في سرد القصص

من طرف **ابوايمان** الثلاثاء 07 أبريل 2009, 10:19 am

اللهم أعنى على حمدك وشكرك وحسن عبادتك

متى تحين ساعتي

متى تحين ساعتي

رد: متى تحين ساعتي

رد: متى تحين ساعتي

رد: متى تحين ساعتي

رد: متى تحين ساعتي

رد: متى تحين ساعتي