ويتوالي الخير .. هنيئا لدملو أبنائها

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية كل عام والجميع بخير
ومن قلب يحبكم جميعا في الله اقول بصدق
والله .. لقد اشتقت اليكم ... وعذرا عن الغياب
والله يعلم كم كان هذا الغياب صعبا علي نفسي
ولكنها ارادة الله قبل كل شئ ... فالحمد لله علي كل شئ

وقد فضلت أن يكون أول شئ أكتبه بعد تلك الغيبة التي طالت
هي رسالة تهنئة وشكر

تهنئة لبلدتي وقريتي التي أعشقها ... تهنئة لها علي أبنائها البررة

فلا حرمك الله يا دملو من أبنائك .. وبارك الله في ترابك الذي انبت وما زال


نبتا طيبا مباركا يحب الخير ويسعي اليه

وشكر واجب (وان كان الشكر نفسه قليل )لكل من ساهم وما زال يساهم في أعمال الخير

فمنذ عام مضي خرجت من هنا من منتدانا الغالي دعوة صادقة في اول رمضان الماضي

للتبرع والمساهمة في مشروع شنطة رمضان ونجح المشروع في العام الماضي والحمدلله

وقبل رمضان هذا العام وجدت من يبحث عن هذا المشروع بلا دعوة وبلا نداء

إنهم ابناء قريتكم ..إنهم إخوان لكم في المنتدي

تعودوا علي البذل وحب الخير ...وحب الناس




وبعون من الله تم العمل أيضا هذا العام وبصورة أكبر وبعدد أكبر

وتم توزيع أكثر من 300 شنطة رمضان علي 300 اسرة

من خلال جمعية الاصلاح الاسلامية .. و100 شنطة أخري من خلال جمعية

تنمية المجتمع المحلي ..

ولم يتوقف الخير ........... وما زال أبناء القرية يحبونها

فقد زاد المشروع هذا العام وشمل توزيع اللحم أيضا .. وقامت جمعية الاصلاح

الاسلامية بتوزيع أكثر من 220 كجم لحم علي اكثر من 150 أسرة من الأيتام والفقراء

كل هذا منكم ... من تبرعاتكم ... من إخوان لكم يحبون عمل الخير ... يحبون بالعمل لا بالقول فقط

.. وكم كنت اتمني ان تروا جميعا تلك الابتسامة علي وجوه الاطفال اليتامي والاسر الفقيرة من اخواننا

وكم كانت سعادتهم بكل هذا ... والله لقد تمنيت ان اسجل تلك اللحظات بالصور لولا الحرص

علي مشاعرهم ... فهنيئا لكل من زرع الابتسامة علي تلك الوجوه ... هنيئا لهم مرتين

مرة بدعوات نالوها من تلك القلوب .. ومرة بجزاء من الله لا يعلمه الا هو

واسمحوا لي ان اضع بين ايدكم نموذجا من ابناء قريتنا .. كم اتمني ان نكون كلنا مثله في حب دملو

فبالرغم من أن قائمة المتبرعين قد شملت العديد من أبناء القرية من كل الفئات والأعمار فقد كان التبرع

الأكبر من أسرة المرحوم / أسامة عزت شعلان ... ثلاثة من الاطفال .. عفوا فهم ليسوا أطفال

إنهم هم الكبار ... كبار في الحب ... كبار في الانتماء ...

أحمد أسامة عزت شعلان 15 سنة

آية أسامة عزت شعلان 14 سنة

عمر أسامة عزت شعلان 12 سنة

فرغم أنهم لا يقيمون في القرية .. ولا يزوروها الا مرة كل عام .. فقد احبوها بصدق...

احبوها بالعمل ... فلقد تبرعوا وحدهم بأكثر من 3500 جنيه ( 2500 جنيه لشنطة رمضان و1000 جنيه للايتام )

وكانوا يتمنون أن يشاركوا بأنفسهم في التوزيع حتي وإن كان ذلك مجهدا لهم ...

ولم أكن لاخصهم بالشكر دون غيرهم .. ولكني أقدم نموذجا لاطفال أيتام .. يحسون بقريتهم ويسعون لخدمتها

يملئ الصدق قلوبهم .. وتملئ البراءة أعينهم .. فهنيئا لهم ... وهنيئا لقريتنا بهم ( وبالمناسبة فهم أعضاء معنا في

منتدانا الغالي منذ مدة طويلة ويتابعون اخبار قريتنا باستمرار من خلاله )

ولن نقصر الخير علي أحد .. ولن يكون الشكر موقوفا علي فرد .. ولم ولن تعدم دملو ابناءا يحبونها .. فلوحة الشرف

تحتاج الي صفحات ... وبعون من الله سأحاول ان نذكر كل تفاصيل الخير في هذا المشروع والذي ما زال

يتقاطر عليه الجميع ... والذي بدأ بمبلغ 10 جنيهات دفعها رجل بسيط وهو يقول ( نجيب بيها فول ونوزعه

يمكن حد مش معاه فلوس يجيب سحور ) وقد بلغت ميزانة المشروع حتي الان 14 الف جنيه ( في جمعية الاصلاح الاسلامية وحدها ) ...

ويتوالي الخير ... فلا تحرموا أنفسكم منه .. وهنيئا لدملو

وللحديث بقية .........