الايتام
صفحة 1 من اصل 1
الايتام
أصعب موقف علي الطفل أن يستيقظ يوما ويجد نفسه يتيم الأب الذي كان يشعر في وجوده بالدفء والطمأنينة والحنان ويجد كل من حوله من الأطفال ينادون علي آبائهم وهو لا يستطيع أن يكون مثلهم لرحيل والده. ولولا رحمة الله تعالي لتعرض كل طفل يتيم لأمراض نفسية واجتماعية لا يستطيع أحد أن يعالجها.
ولليتيم حق علي الأمة في تعويضه ما فقده في أبويه, فهم لهم علينا حقوق بإشعارهم أن لهم في المجتمع آلاف الآباء والأمهات حتي لا تنكسر نفوسهم البريئة ولكيلا يستسلموا للضياع والحزن الدفين. فأقسي وأصعب شيء علي النفس الإنسانية من فقد أبويه واحتاج إلي صدر الحنان والرحمة والأمان ولم يجده. ولذلك كانت الجمعيات لها دور ملموس في رعاية الأيتام وهذا ما وجدناه في بعض الجمعيات سواء في المدن أو الريف التي قمنا بزيارتها
ففي جمعية دار الرسالة يقول الدكتور شريف عبدالعظيم رئيس مجلس الادارة أن الجمعية بدأت عام1999 بفكرة تحولت إلي حركة طلابية في كلية الهندسة بجامعة القاهرة وذلك رغبة من الطلاب في محاولة تطوير مجتمعهم والتوجه نحو الايجابية وكانت الأنشطة تتراوح بين التبرع بالدم وخدمات الكلية وزيارات دور الأيتام والمسنين والمستشفيات.
وفي عام2000 كانت النقلة الأولي لدار الرسالة عندما تبرع شخص بقطعة أرض في منطقة فيصل واستطاع الشباب المتطوع توفير التمويل اللازم بمجهوداتهم الشخصية وتم إشهار الجمعية برقم444 والخط الساخن19450. وتم إنشاء أول فرع من فروع رسالة في فيصل وظل التطوير مستمرا حتي وصلت في عام2008 إلي أنها أصبحت من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر حيث تضم50 فرعا علي مستوي الجمهورية وتمارس من خلال هذه الأفرع ما لا يقل عن20 نشاطا خيريا يعمل به آلاف المتطوعين والفتيات والأطفال والكبار.
ويضيف الدكتور شريف عبدالعظيم أن دار رسالة تقدم نوعا من الرعاية لليتيم إلي جانب الرعاية الصحية والغذائية الكاملة, حيث يوجد اليتيم في الدار تحت رعاية نفسية ومعنوية مستمرة توفر له الجو الصحي المناسب للنمو والنجاح في المستقبل.
وهناك مصادر متعددة للرعاية النفسية في دار رسالة فلكل ثلاثة أطفال أيتام أم بديلة مقيمة في الدار تقوم علي رعاية أطفالها رعاية كاملة ومتابعتهم غذائيا وصحيا ويتم إختيارهم بعناية شديدة من أجل مصلحة الطفل اليتيم ويقوم شباب دار رسالة بدور الأخ الأكبر والأخت الكبيرة لأطفال الدار وتعليمهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة, بالإضافة إلي الرسم والموسيقي وأنشطة أخري مثل الرحلات والترفيه, ويوجد بدار رسالة مركز رسالة الطبي الذي يقوم بالكشف عليهم مجانا وكذلك الأشعة والعمليات.
والأمر لا يقف عند هذا الحد, بل تقوم رسالة بمساعدات مدرسية بدفع مصاريف المدارس وتنظيم دروس التقوية وتوفير الملابس المدرسية والشنط والأحذية وأدوات المدرسة, كما تقدم الدار خدمات أخري مثل الشنط الغذائية الشهرية ورحلات لأبناء الأسر الفقيرة وزيارات أسرية للمسنين والمرضي في حالات رسالة. ويتم خدمة أكثر من900 كفيف من خلال أكثر من3000 شاب متطوع يسعون إلي مساعدة المكفوفين وذلك عن طريق تسجيل كتب المكفوفين سواء دراسية أو ثقافية علي شرائط كاسيت.
كذلك يقوم بطباعة الكتب التي يحتاجها المكفوفون, والمعاقون لهم أيضا خدمات تقدمها دار رسالة سواء من خلال الأنشطة الجماعية وجلسات تخاطب وعلاج طبيعي ومساعدات طبية وتنمية مهارات ورعاية ذاتية وورش فنية ونشاط رياضي. كما تقدم الدار خدماتها للصم والبكم ولمرضي أنيميا البحر الأبيض المتوسط حيث تقوم بتنظيم حملة تبرع بالدم لهم. كذلك تقوم بحماية أطفال الشوارع وتأهيلهم وتحويلهم من أطفال مرفوضين من المجتمع إلي أطفال قادرين علي مواجهة الحياة ومشاكلها بأخلاق أفضل وسلوك أحسن. والذي يميز جمعية دار رسالة أنها بدأت بفكرة وتحولت إلي حقيقة وعمل ملموس وذلك بإيمان من الطلبة المتطوعين أن هذا العمل عمل نبيل وعائد علي المجتمع بفوائد عظيمة.
ويعد مسجد المشاري بالهرم من المؤسسات الدينية والاجتماعية, وهنا يقول محمد جلال قمرالدين رئيس مجلس الادارة, إن المسجد تابع للجمعية الشرعية ويقوم بتقديم الاعانات والمساعدات للأطفال الأيتام والارامل والمحتاجين شهريا حيث يقوم بكفالة900 يتيم وتقديم كيلو من اللحوم أسبوعيا للأيتام والأسر الفقيرة.
ويقوم المسجد بتقديم الخدمة الطبية بأجر رمزي, حيث يوجد مستوصف طبي به جميع التخصصات ويصرف الدواء مجانا لبعض الحالات غير القادرة والأيتام. ويضم المسجد معهدا دينيا مدة الدراسة فيه خمس سنوات يتم فيه حفظ القرآن الكريم تجويدا وقراءة, بالإضافة إلي وجود كـتاب لحفظ القرآن الكريم للأطفال والأيتام وغيرهم, كما يوجد به حضانة تستقبل يوميا نحو30 طفلا. تمتد الخدمات إلي مساعدة الأيتام في تزويجهم وتقديم مساعدات لهم مثل تقديم أجهزة كهربائية ومنزلية وإعانات مادية.
وفي قرية شطانوف بالمنوفية يجري رعاية الأيتام ومساعدتهم من الجمعية الشرعية حيث يوجد109 أسر ويصل عدد الأطفال إلي216 طفلا ولأن المبالغ التي يدفعها أهل الخير محدودة فاليتيم هو الذي لم ينته من دراسته أو بالزواج بالنسبة للبنت.
ويقول السيد شاهين المشرف علي مشروع الأيتام, إنه يوجد بالإضافة إلي الأيتام119 أسرة أخري فقيرة وهذا المشروع بدأ في القرية في عام1989. وتحصل كل أسرة علي شنطة بها13 كيلو من الأغذية في شهر رمضان وفي عيد الأضحي نصف كيلولحم لكل فرد وبطانية لكل أسرة في الشتاء وملابس للأطفال بالمدارس لعدد240 طفلا في مراحل التعليم المختلفة, بالإضافة إلي صرف علاج لبعض ذوي الأمراض المزمنة والفقراء وتقديم مساعدات شهرية لطلبة الابتدائية والاعدادية المتفوقين دراسيا وبالنسبة لتيسير زواج الفتيات يتم مساعدتهن مساعدة عينية تصل إلي آلاف الجنيهات.. فالطفل اليتيم دائما يحتاج إلي من يشعر به ويرعاه ليس في شهر معين بل طوال العام ليستطيع أن يعيش في ظل الظروف التي يعاني منها الجميع.
ولليتيم حق علي الأمة في تعويضه ما فقده في أبويه, فهم لهم علينا حقوق بإشعارهم أن لهم في المجتمع آلاف الآباء والأمهات حتي لا تنكسر نفوسهم البريئة ولكيلا يستسلموا للضياع والحزن الدفين. فأقسي وأصعب شيء علي النفس الإنسانية من فقد أبويه واحتاج إلي صدر الحنان والرحمة والأمان ولم يجده. ولذلك كانت الجمعيات لها دور ملموس في رعاية الأيتام وهذا ما وجدناه في بعض الجمعيات سواء في المدن أو الريف التي قمنا بزيارتها
ففي جمعية دار الرسالة يقول الدكتور شريف عبدالعظيم رئيس مجلس الادارة أن الجمعية بدأت عام1999 بفكرة تحولت إلي حركة طلابية في كلية الهندسة بجامعة القاهرة وذلك رغبة من الطلاب في محاولة تطوير مجتمعهم والتوجه نحو الايجابية وكانت الأنشطة تتراوح بين التبرع بالدم وخدمات الكلية وزيارات دور الأيتام والمسنين والمستشفيات.
وفي عام2000 كانت النقلة الأولي لدار الرسالة عندما تبرع شخص بقطعة أرض في منطقة فيصل واستطاع الشباب المتطوع توفير التمويل اللازم بمجهوداتهم الشخصية وتم إشهار الجمعية برقم444 والخط الساخن19450. وتم إنشاء أول فرع من فروع رسالة في فيصل وظل التطوير مستمرا حتي وصلت في عام2008 إلي أنها أصبحت من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر حيث تضم50 فرعا علي مستوي الجمهورية وتمارس من خلال هذه الأفرع ما لا يقل عن20 نشاطا خيريا يعمل به آلاف المتطوعين والفتيات والأطفال والكبار.
ويضيف الدكتور شريف عبدالعظيم أن دار رسالة تقدم نوعا من الرعاية لليتيم إلي جانب الرعاية الصحية والغذائية الكاملة, حيث يوجد اليتيم في الدار تحت رعاية نفسية ومعنوية مستمرة توفر له الجو الصحي المناسب للنمو والنجاح في المستقبل.
وهناك مصادر متعددة للرعاية النفسية في دار رسالة فلكل ثلاثة أطفال أيتام أم بديلة مقيمة في الدار تقوم علي رعاية أطفالها رعاية كاملة ومتابعتهم غذائيا وصحيا ويتم إختيارهم بعناية شديدة من أجل مصلحة الطفل اليتيم ويقوم شباب دار رسالة بدور الأخ الأكبر والأخت الكبيرة لأطفال الدار وتعليمهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة, بالإضافة إلي الرسم والموسيقي وأنشطة أخري مثل الرحلات والترفيه, ويوجد بدار رسالة مركز رسالة الطبي الذي يقوم بالكشف عليهم مجانا وكذلك الأشعة والعمليات.
والأمر لا يقف عند هذا الحد, بل تقوم رسالة بمساعدات مدرسية بدفع مصاريف المدارس وتنظيم دروس التقوية وتوفير الملابس المدرسية والشنط والأحذية وأدوات المدرسة, كما تقدم الدار خدمات أخري مثل الشنط الغذائية الشهرية ورحلات لأبناء الأسر الفقيرة وزيارات أسرية للمسنين والمرضي في حالات رسالة. ويتم خدمة أكثر من900 كفيف من خلال أكثر من3000 شاب متطوع يسعون إلي مساعدة المكفوفين وذلك عن طريق تسجيل كتب المكفوفين سواء دراسية أو ثقافية علي شرائط كاسيت.
كذلك يقوم بطباعة الكتب التي يحتاجها المكفوفون, والمعاقون لهم أيضا خدمات تقدمها دار رسالة سواء من خلال الأنشطة الجماعية وجلسات تخاطب وعلاج طبيعي ومساعدات طبية وتنمية مهارات ورعاية ذاتية وورش فنية ونشاط رياضي. كما تقدم الدار خدماتها للصم والبكم ولمرضي أنيميا البحر الأبيض المتوسط حيث تقوم بتنظيم حملة تبرع بالدم لهم. كذلك تقوم بحماية أطفال الشوارع وتأهيلهم وتحويلهم من أطفال مرفوضين من المجتمع إلي أطفال قادرين علي مواجهة الحياة ومشاكلها بأخلاق أفضل وسلوك أحسن. والذي يميز جمعية دار رسالة أنها بدأت بفكرة وتحولت إلي حقيقة وعمل ملموس وذلك بإيمان من الطلبة المتطوعين أن هذا العمل عمل نبيل وعائد علي المجتمع بفوائد عظيمة.
ويعد مسجد المشاري بالهرم من المؤسسات الدينية والاجتماعية, وهنا يقول محمد جلال قمرالدين رئيس مجلس الادارة, إن المسجد تابع للجمعية الشرعية ويقوم بتقديم الاعانات والمساعدات للأطفال الأيتام والارامل والمحتاجين شهريا حيث يقوم بكفالة900 يتيم وتقديم كيلو من اللحوم أسبوعيا للأيتام والأسر الفقيرة.
ويقوم المسجد بتقديم الخدمة الطبية بأجر رمزي, حيث يوجد مستوصف طبي به جميع التخصصات ويصرف الدواء مجانا لبعض الحالات غير القادرة والأيتام. ويضم المسجد معهدا دينيا مدة الدراسة فيه خمس سنوات يتم فيه حفظ القرآن الكريم تجويدا وقراءة, بالإضافة إلي وجود كـتاب لحفظ القرآن الكريم للأطفال والأيتام وغيرهم, كما يوجد به حضانة تستقبل يوميا نحو30 طفلا. تمتد الخدمات إلي مساعدة الأيتام في تزويجهم وتقديم مساعدات لهم مثل تقديم أجهزة كهربائية ومنزلية وإعانات مادية.
وفي قرية شطانوف بالمنوفية يجري رعاية الأيتام ومساعدتهم من الجمعية الشرعية حيث يوجد109 أسر ويصل عدد الأطفال إلي216 طفلا ولأن المبالغ التي يدفعها أهل الخير محدودة فاليتيم هو الذي لم ينته من دراسته أو بالزواج بالنسبة للبنت.
ويقول السيد شاهين المشرف علي مشروع الأيتام, إنه يوجد بالإضافة إلي الأيتام119 أسرة أخري فقيرة وهذا المشروع بدأ في القرية في عام1989. وتحصل كل أسرة علي شنطة بها13 كيلو من الأغذية في شهر رمضان وفي عيد الأضحي نصف كيلولحم لكل فرد وبطانية لكل أسرة في الشتاء وملابس للأطفال بالمدارس لعدد240 طفلا في مراحل التعليم المختلفة, بالإضافة إلي صرف علاج لبعض ذوي الأمراض المزمنة والفقراء وتقديم مساعدات شهرية لطلبة الابتدائية والاعدادية المتفوقين دراسيا وبالنسبة لتيسير زواج الفتيات يتم مساعدتهن مساعدة عينية تصل إلي آلاف الجنيهات.. فالطفل اليتيم دائما يحتاج إلي من يشعر به ويرعاه ليس في شهر معين بل طوال العام ليستطيع أن يعيش في ظل الظروف التي يعاني منها الجميع.
تحقيق:محمد عبدالجواد
عن الاهرام
omar20hatem- المشرف العــــــــــــام على الموقـــــــــــع
- عدد الرسائل : 3338
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى