you will see
3 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
you will see
في الوقت الذي لاتزال فيه الأطياف السياسية اللبنانية المختلفة تبحث عن سبيل للخروج من أزمة الفراغ الرئاسي والتوصل الي انتخاب رئيس جديد للجمهورية, استيقظت بيروت أمس علي جريمة اغتيال مروعة هي الأولي من نوعها ضد قيادات المؤسسة العسكرية في لبنان عندما أدي انفجار سيارة مفخخة بمنطقة بعبدا الي مصرع العميد فرانسوا الحاج قائد العمليات في الجيش اللبناني, وأبرز المرشحين لتولي قيادته في حالة انتخاب العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية بالاضافة الي أربعة آخرين علي الأقل من مرافقيه, واصابة عشرة آخرين باصابات مختلفة.
وقد أدت شدة الانفجار الي تطاير جثة العميد الحاج علي بعد نحو مائة متر من مكان الانفجار, بينما أشارت التحقيقات الأولية الي أن وزن العبوة المستخدمة في التفجير يبلغ35 كيلو جراما من مادة( تي ان تي) شديدة الانفجار, وأنها وضعت في سيارة زيتية اللون من طراز( بي ام دبليو) موديل عام1978, كما أدي الانفجار الي تطاير زجاج الأبنية المجاورة لموقع الحادث الذي يضم القصر الرئاسي وعددا من السفارات والمقار الرسمية.
وقع الحادث في الساعة السابعة وخمس دقائق صباح أمس بتوقيت بيروت( نفس توقيت القاهرة) بعد أن كان العميد فرانسوا الحاج(54 عاما) قد انطلق من منزله في( سبنيه) في بعبدا يرافقه سائقه خير الله وهدان متوجها الي مكتبه في وزارة الدفاع بمنطقة( اليرزة), حيث انفجرت العبوة الناسفة عندما كانت سيارة العميد الحاج علي بعد خمسة أمتار منها فقط, وهو ما أدي الي تطاير جثته علي بعد مائة متر من موقع الحادث, لتسود حالة من الهلع والرعب والزحام في ميدان الحازمية, بينما هرع الأهالي الي مدارس أبنائهم للعودة بهم الي البيوت, كما تجمع عدد كبير من المواطنين لتفقد أقارب أو ممتلكات لهم وعبروا عن شجبهم لاستمرار مسلسل الأزمات والاغتيالات في لبنان, وأدت شدة الانفجار الي احتراق أربع سيارات, والحاق اضرار مادية كبيرة في موقع الحادث.
وعلي الفور هرعت سيارات الاطفاء والاسعاف الي موقع الانفجار, كما انتقل اليه مفوض الحكومة لدي المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدعي العام التنفيذي القاضي سعيد سيرز, وحلقت طائرات مروحية تابعة للجيش فوقه, بينما تم فرض طوق أمني حول المكان من جانب الجيش وأصدرت قيادة الجيش ـ بيانا قالت فيه إن يد الاجرام استهدفت العميد الركن فرانسوا الحاج مدير عمليات الجيش, بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا, مما أدي الي مصرعه وعدد من العسكريين واصابة آخرين بجروح, وأن قوي الجيش فرضت طوقا أمنيا حول مكان الحادث.
وصرحت مصادر( للأهرام) بأن الطريق التي وقع عليها الانفجار يسلكها مئات المواطنين يوميا في ساعات الصباح الأولي, حيث يؤدي الي وزارة الدفاع, وقصر العدل, وعدد كبير من المدارس, وشاء القدر أن تقع الجريمة في توقيت مبكر مما حال دون كارثة انسانية وتم اعتقال أحد الأشخاص في موقع الانفجار من جانب الشرطة العسكرية دون الكشف عن أية تفاصيل بينما رجح البعض ان يكون الاعتقال بسبب تلاسن, وأن الشخص المعتقل لا علاقة له بالتفجير.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن العميد الحاج لا يسلك عادة الطريق الذي سار فيه متوجها الي مكتبه صباح أمس وهو مايشير الي وجود من يراقب تحركاته عن كثب مما جعل بوسعه أن يعلم الطريق الذي سيسلكه موكبه, وأشار أحد سكان منطقة الحادث الي ان الانفجار كان قويا الي الحد الذي جعل السكان يشعرون بأن الأرض تهتز تحت أقدامهم.
وقد توالت ردود الأفعال من جانب القوي السياسية اللبنانية المختلفة بعد الحادث, حيث أعلنت قوي الأغلبية والمعارضة عن ادانتها لاغتيال العميد الحاج, وقال زعيم الأغلبية رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري أن التفجير الاجرامي الجديد الذي يتزامن مع الذكري الثانية لاستشهاد النائب جبران تويني حلقة في سلسلة ارهابية يتعرض لها لبنان ونظامه ومؤسساته وعلي رأسها جيشه الوطني الذي يدفع اليوم ضريبة دفاعه عن سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر مطالبا بالوقوف مع الجيش وقيادته والعماد ميشيل سليمان شخصيا.
كما أدان حزب الله أبرز قوي المعارضة الاغتيال( الآثم والمجرم) الذي استهدف الشهيد العميد الحاج وطالب بالعمل الجاد للكشف عن المجرمين وانزال أقصي العقاب بهم, وأشارت حركة أمل برئاسة نبيه بري رئيس مجلس النواب( معارضة) الي أن الحاج كان أحد الأركان الأساسيين في ضمان عقيدة الجيش الوطنية, بينما اعتبر وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أن الجيش اللبناني أكبر من الاغتيالات.
أما العماد ميشيل عون زعيم التيار الوطني الحر المعارض فقد صرح بأن اللبنانيين خسروا قائدا كبيرا داعيا الشعب اللبناني الي الاحتفاظ بالأمل, وحول ما إذا كان الحادث سيؤثر علي الجلسة المقبلة للبرلمان قال عون إننا نعمل علي ألا تؤجل الجلسة, وأن تكون في موعدها, قائلا: نريد أن نحتفظ بكل الجهود كي تتم عملية انتخابات الرئيس قبل نهاية السنة, وردا علي سؤال حول ما إذا كان اغتيال الحاج من شأنه اضعاف اسهم العماد ميشيل سليمان قائد الجيش في تولي رئاسة الجمهورية قال عون في تصريحاته لراديو هيئة الإذاعة البريطانية إنه لا يعتقد ذلك, وأنه يأمل ألا توظف الجريمة لعرقلة الانتخابات الرئاسية.
وعلي صعيد أزمة الفراغ الرئاسي, أكدت قوي14 آذار ان خيارها الوحيد والنهائي هو الوصول بقائد الجيش العماد ميشيل سليمان الي سدة الرئاسة, ولا صحة لما يجري تداوله من خيارات اخري مثل العودة الي النصف زائد واحد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقررت هذه القوي خلال لقاء مساء أمس الأول في( قريطم) تكثيف الاتصالات علي كل الصعد من أجل انجاح خيار انتخاب العماد سليمان والعمل علي عدم ربط انتخابه بأي حسابات اخري.
وأشار مصدر في14 آذار الي ان المجتمعين قوموا سلبا موقف قوي المعارضة وموقف سوريا, وأن هناك من يريد تعطيل الانتخابات, وانه إذا لم يتم التقدم باقتراح لتعديل الدستور يمر عبر حكومة السنيورة فإن الانتخابات لن تحصل, لافتا الي ان الاتصالات الخارجية لقوي14 آذار بينت أن كل دول العالم تمارس أكبر ضغط الآن علي سوريا لكي تلزم الفريق الحليف لها في لبنان المضي في التسوية قبل نهاية هذه السنة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه مستعد لزيارة دمشق إذا ماتعاونت سوريا بشأن الوضع في لبنان وحدوث انتخابات رئاسية توافقية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عبر مساء أمس الأول عن قلقه للتأجيلات المتكررة لانتخابات الرئاسة في لبنان ودعا الي اجرائها دون تأخير, وحث البيان الذي أقره المجلس بالاجماع كل الأحزاب السياسية اللبنانية علي التحلي بضبط النفس والشعور بالمسئولية لتجنب ماسماه بالمزيد من التدهور في الأوضاع في لبنان, وقال دبلوماسيون إن البيان تم تخفيفه بعد أن شكت روسيا من أن النص الفرنسي الأولي كان يحابي بشدة الحكومة اللبنانية
وقد أدت شدة الانفجار الي تطاير جثة العميد الحاج علي بعد نحو مائة متر من مكان الانفجار, بينما أشارت التحقيقات الأولية الي أن وزن العبوة المستخدمة في التفجير يبلغ35 كيلو جراما من مادة( تي ان تي) شديدة الانفجار, وأنها وضعت في سيارة زيتية اللون من طراز( بي ام دبليو) موديل عام1978, كما أدي الانفجار الي تطاير زجاج الأبنية المجاورة لموقع الحادث الذي يضم القصر الرئاسي وعددا من السفارات والمقار الرسمية.
وقع الحادث في الساعة السابعة وخمس دقائق صباح أمس بتوقيت بيروت( نفس توقيت القاهرة) بعد أن كان العميد فرانسوا الحاج(54 عاما) قد انطلق من منزله في( سبنيه) في بعبدا يرافقه سائقه خير الله وهدان متوجها الي مكتبه في وزارة الدفاع بمنطقة( اليرزة), حيث انفجرت العبوة الناسفة عندما كانت سيارة العميد الحاج علي بعد خمسة أمتار منها فقط, وهو ما أدي الي تطاير جثته علي بعد مائة متر من موقع الحادث, لتسود حالة من الهلع والرعب والزحام في ميدان الحازمية, بينما هرع الأهالي الي مدارس أبنائهم للعودة بهم الي البيوت, كما تجمع عدد كبير من المواطنين لتفقد أقارب أو ممتلكات لهم وعبروا عن شجبهم لاستمرار مسلسل الأزمات والاغتيالات في لبنان, وأدت شدة الانفجار الي احتراق أربع سيارات, والحاق اضرار مادية كبيرة في موقع الحادث.
وعلي الفور هرعت سيارات الاطفاء والاسعاف الي موقع الانفجار, كما انتقل اليه مفوض الحكومة لدي المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدعي العام التنفيذي القاضي سعيد سيرز, وحلقت طائرات مروحية تابعة للجيش فوقه, بينما تم فرض طوق أمني حول المكان من جانب الجيش وأصدرت قيادة الجيش ـ بيانا قالت فيه إن يد الاجرام استهدفت العميد الركن فرانسوا الحاج مدير عمليات الجيش, بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا, مما أدي الي مصرعه وعدد من العسكريين واصابة آخرين بجروح, وأن قوي الجيش فرضت طوقا أمنيا حول مكان الحادث.
وصرحت مصادر( للأهرام) بأن الطريق التي وقع عليها الانفجار يسلكها مئات المواطنين يوميا في ساعات الصباح الأولي, حيث يؤدي الي وزارة الدفاع, وقصر العدل, وعدد كبير من المدارس, وشاء القدر أن تقع الجريمة في توقيت مبكر مما حال دون كارثة انسانية وتم اعتقال أحد الأشخاص في موقع الانفجار من جانب الشرطة العسكرية دون الكشف عن أية تفاصيل بينما رجح البعض ان يكون الاعتقال بسبب تلاسن, وأن الشخص المعتقل لا علاقة له بالتفجير.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن العميد الحاج لا يسلك عادة الطريق الذي سار فيه متوجها الي مكتبه صباح أمس وهو مايشير الي وجود من يراقب تحركاته عن كثب مما جعل بوسعه أن يعلم الطريق الذي سيسلكه موكبه, وأشار أحد سكان منطقة الحادث الي ان الانفجار كان قويا الي الحد الذي جعل السكان يشعرون بأن الأرض تهتز تحت أقدامهم.
وقد توالت ردود الأفعال من جانب القوي السياسية اللبنانية المختلفة بعد الحادث, حيث أعلنت قوي الأغلبية والمعارضة عن ادانتها لاغتيال العميد الحاج, وقال زعيم الأغلبية رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري أن التفجير الاجرامي الجديد الذي يتزامن مع الذكري الثانية لاستشهاد النائب جبران تويني حلقة في سلسلة ارهابية يتعرض لها لبنان ونظامه ومؤسساته وعلي رأسها جيشه الوطني الذي يدفع اليوم ضريبة دفاعه عن سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر مطالبا بالوقوف مع الجيش وقيادته والعماد ميشيل سليمان شخصيا.
كما أدان حزب الله أبرز قوي المعارضة الاغتيال( الآثم والمجرم) الذي استهدف الشهيد العميد الحاج وطالب بالعمل الجاد للكشف عن المجرمين وانزال أقصي العقاب بهم, وأشارت حركة أمل برئاسة نبيه بري رئيس مجلس النواب( معارضة) الي أن الحاج كان أحد الأركان الأساسيين في ضمان عقيدة الجيش الوطنية, بينما اعتبر وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أن الجيش اللبناني أكبر من الاغتيالات.
أما العماد ميشيل عون زعيم التيار الوطني الحر المعارض فقد صرح بأن اللبنانيين خسروا قائدا كبيرا داعيا الشعب اللبناني الي الاحتفاظ بالأمل, وحول ما إذا كان الحادث سيؤثر علي الجلسة المقبلة للبرلمان قال عون إننا نعمل علي ألا تؤجل الجلسة, وأن تكون في موعدها, قائلا: نريد أن نحتفظ بكل الجهود كي تتم عملية انتخابات الرئيس قبل نهاية السنة, وردا علي سؤال حول ما إذا كان اغتيال الحاج من شأنه اضعاف اسهم العماد ميشيل سليمان قائد الجيش في تولي رئاسة الجمهورية قال عون في تصريحاته لراديو هيئة الإذاعة البريطانية إنه لا يعتقد ذلك, وأنه يأمل ألا توظف الجريمة لعرقلة الانتخابات الرئاسية.
وعلي صعيد أزمة الفراغ الرئاسي, أكدت قوي14 آذار ان خيارها الوحيد والنهائي هو الوصول بقائد الجيش العماد ميشيل سليمان الي سدة الرئاسة, ولا صحة لما يجري تداوله من خيارات اخري مثل العودة الي النصف زائد واحد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقررت هذه القوي خلال لقاء مساء أمس الأول في( قريطم) تكثيف الاتصالات علي كل الصعد من أجل انجاح خيار انتخاب العماد سليمان والعمل علي عدم ربط انتخابه بأي حسابات اخري.
وأشار مصدر في14 آذار الي ان المجتمعين قوموا سلبا موقف قوي المعارضة وموقف سوريا, وأن هناك من يريد تعطيل الانتخابات, وانه إذا لم يتم التقدم باقتراح لتعديل الدستور يمر عبر حكومة السنيورة فإن الانتخابات لن تحصل, لافتا الي ان الاتصالات الخارجية لقوي14 آذار بينت أن كل دول العالم تمارس أكبر ضغط الآن علي سوريا لكي تلزم الفريق الحليف لها في لبنان المضي في التسوية قبل نهاية هذه السنة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه مستعد لزيارة دمشق إذا ماتعاونت سوريا بشأن الوضع في لبنان وحدوث انتخابات رئاسية توافقية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عبر مساء أمس الأول عن قلقه للتأجيلات المتكررة لانتخابات الرئاسة في لبنان ودعا الي اجرائها دون تأخير, وحث البيان الذي أقره المجلس بالاجماع كل الأحزاب السياسية اللبنانية علي التحلي بضبط النفس والشعور بالمسئولية لتجنب ماسماه بالمزيد من التدهور في الأوضاع في لبنان, وقال دبلوماسيون إن البيان تم تخفيفه بعد أن شكت روسيا من أن النص الفرنسي الأولي كان يحابي بشدة الحكومة اللبنانية
ahmed aref shallan- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 356
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
رد: you will see
سؤال ملح فعلا
اية الهدف اللى حضرتك بتقصدة من كتابة هذة الاخبار؟
هذا مجرد سؤال وعليك بالاجابة لو حبيت؟
اية الهدف اللى حضرتك بتقصدة من كتابة هذة الاخبار؟
هذا مجرد سؤال وعليك بالاجابة لو حبيت؟
سميرالسيد- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 1189
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 04/11/2007
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: كــــــــــــــــــــــــــــــلام جــــــــــــــــــــــــــرىء :: الصالون الثقافى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى