مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقفات مع الديون

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وقفات مع الديون Empty وقفات مع الديون

مُساهمة من طرف أبوعبدالله فتحي الأحد 12 أبريل 2009, 4:24 pm


هم بالليل وذلُُ بالنهار[/size
[size=12]الحمد لله ذي الطول والإنعام والفضل والإحسان يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا )) فهذه وقفات مع الديون مقربه لكل مسلم لما ظهر من تساهل الناس فيها تارة بالحلال وتارة بالحرام .

[size=12] الوقفة الأولى: الأرزاق والاتفاق

فمن المعروف أن الله فاضل بين عباده في أرزاقهم فجعل منهم الغني والفقير لحكم عظيمه لا يعلمها كثير منهم وقد أمر الله تعالى عباده بالإنفاق على قدر أرزاقهم فقال سبحانه (( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا)) فعلى المسلم الفطن أن يكون إنفاقه على قدر رزقه .
الوقفة الثانية: القناعة كنز ليفنى
المعسر إذا أراد أن يستغني فلينفق على قدر رزقه وليقنع باليسير في كل
شيء ؛ وليرب عياله على ذلك ما استطاع وان انكسرت قلوبهم فإنه خير لهم من إنفاقه عليهم كنفقة الأغنياء بتحمل الديون أو بمكاسب من الحرام
الوقفة الثالثة: التنافس في الدنيا طريق إلى الديون
إن مما ابتلينا به التنافس بأغلى الأثمان في الولائم والمباني والأثاث في البيوت وكأننا إنما خلقنا لهذه الأمور مما شق علينا السداد والوفاء ؛ والإسلام لا يحرم التنعيم إن كان عن غنى مباح ولم يله عن طاعة من الطاعات وحرم التنعم بمال الغير بالديون والمكاسب الحرام كالربا
الوقفة الرابعة : الدين طريق إلى الكذب وخلف الوعد
عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة اللهم إني أعوذ من المأثم والمغرم فقال له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم ؟ فقال : إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف )) صحيح البخاري [size=12]الوقفة الخامسة: الدين يحرم صاحبه من ثواب عمله لصالح
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديثه والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحي ثم قتل ثم أحي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي عنه دينه )) سنن النسائي
الوقفة السادسة:المدين امتنع الرسول صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه

شبه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يموت وعليه دين في عدم صلاته عليه كقاتل نفسه فقد كان يسأل قبل الصلاة على المتوفى هل عليه دين أم لا؟ فان لم يكن عليه دين صلى عليه وان كان عليه دين لم يصلي عليه وقال صلوا على صاحبكم إلا أن يتطوع أحد بتحمل الدين كما فعل أبو قتاده
وعندما سدد الدين عن صاحبه قال رسول الله (( الآن بردت عليه جلده)) فتح الباري


يتبع


عدل سابقا من قبل أبوعبدالله فتحي في الأحد 12 أبريل 2009, 6:05 pm عدل 1 مرات
أبوعبدالله فتحي
أبوعبدالله فتحي
عضـــــــــــــــو

ذكر عدد الرسائل : 159
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقفات مع الديون Empty رد: وقفات مع الديون

مُساهمة من طرف أبوعبدالله فتحي الأحد 12 أبريل 2009, 4:30 pm

الوقفة السابعة قضاء دين الميت قبل دفنه
نص العلماء على أنه يستحب قضاء دين الميت قبل دفنه ليمتنع عنه حر القبر وينعم بعمله الصالح فيه
الوقفة الثامنة: الدين من الحرام = اللعنة والعذاب !!
كل ما سبق في شأن الدين إن كان من حلال كقرض حسن أو بيع مؤجل أما إن كان الدين من الربا فقد باء آكله وموكله وكاتبه وشاهداه بلعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلم ألا يغتر بما يسهله أصحاب الربا من الكمبيالات والتسهيلات بالفوائد الربوية فإنها عين الربا
الوقفة التاسعة الدين إنما يكون للحاجة الملحة مع نية السداد
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله )) صحيح البخاري فقد نجد الصالح من الورثة قد يتأخر في السداد وغير الصالح قد لا يسدد عنه فلينقذ الإنسان نفسه قبل الموت وليوثق دينه بكتابته والإشهاد عليه حتى لا ينكره الورثة فيأثم هو دونهم
الوقفة العاشرة تزوج من سعة وإلا فعليك بالصوم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا شبابا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نجد شيئا فقال لنا يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )) صحيح البخاري
فهذا أمر للعاجز عن الزواج بالصوم لا بالزواج بالدين لكن إذا تزوج بالدين مع نية السداد ليعف نفسه رجونا الله الكريم أن يخلف عليه ولو وجد امرأة ترضاه بفقره فليتزوجها فسيغنيه الله من فضله
الوقفة الحادية عشر : أوف بقرض منزلك
التعامل بالأقساط إنما هو استدراجا ويحتاج لعاقل يعرف دخله ومخرجه قبل الإقدام عليه

ومن وجد من ييسر له أمور زواجه بالتقسيط الميسر بالشروط الشرعية فعليه الوفاء بالعهد والسداد وإبراء ذمته قبل موته لان وجود هذه المحلات وهؤلاء التجار إنما هو نعمه من الله على عباده وليعلم كل منا أن من يسر عليك إنما يريد الفائدة لك وله فلا تبخسه حقه بالمماطلة فبادر بالسداد وإبراء ذمتك قبل موتك.

نهاية المطاف دعاء
اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال واغفر اللهم لنا ولسائر المسلمين إنك أنت الغفور الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وما كتبنا إلا برجاء الاستفادة والدعاء لأنفسكم ولنا وللمسلمين

أبوعبدالله فتحي
أبوعبدالله فتحي
عضـــــــــــــــو

ذكر عدد الرسائل : 159
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقفات مع الديون Empty رد: وقفات مع الديون

مُساهمة من طرف محاسب/ محمد عبد الرشيد الأحد 12 أبريل 2009, 9:53 pm

بارك الله لك فعلا الدين هم بالنهار ومذلة بالنهار
ولكن ظروف الحاجة هى الدافعة الى ذلك بعدم تحكيم العقل فى الدين
هل هو فى حاجة اليه بالفعل أم أنه يأخذ الدين للكماليات مثلا
ونظر البه العلماء الاقتصاديين نظرة أخرى وجاء التفسير
هل يتم الاقتراض البحت أم الاقتراض التعاونى والجميع أجمع أن
الاقتراض التعاونى أفضل بكثير وهو بالتفسير الفلاحى عمل الجمعيات
وتجميع المبالغ من الأفراد ثم تدور الدائرة ويأخذ المبلغ كل فرد
هذه هى الطريقة المثلى فى الحاجة الى المال ولو نظرنا الى العالم
الغربى والتعاون لوجدناهم ضربوا المثل الأعلى فى تكوين الجمعيات
الأهلية التى تساعد الأفراد على الحياة مثل جمعيات النقل وجمعيات
الركاب وجمعيات استهلاكية وخدمية وخلافة وهى فى بداية الأمر
جمعيات أهلية رأس مالها من الأفراد
ساهمت فى نهضة دول اقتصادها عالى جدا الآن
فما أجمل التعاون ومبادى التعاون بين الأفراد 0
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
محاسب/ محمد عبد الرشيد
محاسب/ محمد عبد الرشيد
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 1049
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقفات مع الديون Empty رد: وقفات مع الديون

مُساهمة من طرف أبوعبدالله فتحي الإثنين 13 أبريل 2009, 4:43 pm

شكرا على مرورك الكريم 


 


    الجمعيات الاهلية  عمل تعاوني عظيم وهو من باب التعاون على البر والتقوى ويعتبر  قرض حسن والمبالغ المستلمه مسبقا هي أموال أناس فهي دين في ذمة المستلم  ماعدا الاخير فإنه قد استوفى المبلغ كاملا بدون دين عليه لأحد وله الاجر على صبره واستلامه أخر اسم فقد تعاون مع الكل  ولذلك على صاحب الاسم الاخير تبيت النيه الخالصه بمساعدة من سبقوه ليحصل على الاجركقرض حسن فقدقال بعض العلماء ان أبو بكر وعمر رضوان الله عليهم نالوا مانلوه من المنزله الرفيعه لابكثرة صيام ولاصلاة ولكن بالنية الصادقه وصدقوا الله فصدقهم رضى الله عنهم ورضوا عنه     

أبوعبدالله فتحي
أبوعبدالله فتحي
عضـــــــــــــــو

ذكر عدد الرسائل : 159
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى