ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
5 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــــــارك :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــارك الـقـــــانــوني
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
لعل قضية مقتل المطربة اللبنانية / سوزان تميم
واتهام رجل الأعمال المصري / هشام طلعت مصطفى بالتحريض على قتلها
بواسطة ضابط أمن الدولة السابق / محسن السكري
من أكبر قضايا الرأى العام فى الوطن العربي فى الوقت الحالي
المجنى عليها : لبنانية
والمتهم بالقتل : مصري
المتهم بالتحريض : رجل أعمال مصري شهير
زوج آخر لسوزان : عراقي
محل وقوع الجريمة : دبي
وقد تقرر تأجيل نظر الدعوى لجلسة 15/11/2008
ولذلك قررنا متابعة القضية بالكامل
فى متابعة مستمرة ومتجددة
تحمل كل الأخبار عن القضية التى تنظرها محكمة جنايات القاهرة
والمشكلة من :
المستشار محمدى قنصوه رئيس الدائرة
وعضوية المستشارين
محمد جاد عبد الباسط مستشار
وعبد العال سلامة مستشار
والموضوع منقول من عدة مصادر
أشهرها جريدة المصرى اليوم
حتى الآن
وسنقدم تحقيقات النيابة مع جميع الأطراف
ثم نعرض أجواء المحاكمة
مروراً بالإجراءات التى أتبعت
وصولاً للقرار الصادر بالتأجيل
ثم نقدم متابعة مستمرة بعد ذلك
والله الموفق والمعين
واتهام رجل الأعمال المصري / هشام طلعت مصطفى بالتحريض على قتلها
بواسطة ضابط أمن الدولة السابق / محسن السكري
من أكبر قضايا الرأى العام فى الوطن العربي فى الوقت الحالي
المجنى عليها : لبنانية
والمتهم بالقتل : مصري
المتهم بالتحريض : رجل أعمال مصري شهير
زوج آخر لسوزان : عراقي
محل وقوع الجريمة : دبي
وقد تقرر تأجيل نظر الدعوى لجلسة 15/11/2008
ولذلك قررنا متابعة القضية بالكامل
فى متابعة مستمرة ومتجددة
تحمل كل الأخبار عن القضية التى تنظرها محكمة جنايات القاهرة
والمشكلة من :
المستشار محمدى قنصوه رئيس الدائرة
وعضوية المستشارين
محمد جاد عبد الباسط مستشار
وعبد العال سلامة مستشار
والموضوع منقول من عدة مصادر
أشهرها جريدة المصرى اليوم
حتى الآن
وسنقدم تحقيقات النيابة مع جميع الأطراف
ثم نعرض أجواء المحاكمة
مروراً بالإجراءات التى أتبعت
وصولاً للقرار الصادر بالتأجيل
ثم نقدم متابعة مستمرة بعد ذلك
والله الموفق والمعين
عدل سابقا من قبل sameh ahmed في الأربعاء 22 أكتوبر 2008, 1:51 pm عدل 1 مرات
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
أولاً : تحقيقات النيابة مع المتهم الأول " محسن السكري "
وهى على مرحلتين كالتالى :
المرحلة الأولى :
محسن السكري في التحقيقات الأولي : عرفت بمقتل سوزان من «المصرى اليوم»
اسمي محسن منير علي حمدي السكري، ٣٩سنة، مصري الجنسية، مسلم الديانة، وأحمل تحقيق شخصية رقم قومي ٢٦٩٠٤٠٣٠١٠٣٥٣٤ وقد اطلعنا عليها ويحمل جواز سفر رقم ٩٦٧٠٨ صادر من المصلحة بتاريخ ٢٣/١٢/٢٠٠٢ ومقيم بمنتجع وادي النخيل خلف المسرح الروماني فيلا ٢ شقة ١٠ بشرم الشيخ، مواليد ٣/٤/١٩٦٩.
س: ما هو قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامك بقتل سوزان عبدالستار تميم عمداً؟
ج: لا، أنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان وكل اللي أنا عملته إن أنا كنت عندها الصبح في بيتها اللي في الجميرة مساكن ريمال ١ الدور ٢٢ الشقة رقم ٢٢٠٨ أو ٢٢٠٧ بدبي عشان كنت بوصلَّها خطاب وبرواز هدية من هشام طلعت مصطفي.. وده اليوم اللي هي اتقتلت فيه وكان تقريباً يوم ٢٧/٧/٢٠٠٨.
س: ما صلتك بالمدعوة سوزان عبدالستار تميم؟
ج: هو في صداقة تربطني بهشام طلعت مصطفي من خلال شغلي بفندق فورسيزون بشرم الشيخ، ومن حوالي سنة إداني صورة سوزان وقاللي إنها مراته عرفي وإن فيه صداقة بينها وبين شخص يدعي رياض العزاوي وده بطل العالم في الكيك بوكس، وده عراقي الجنسية، وطلب مني مراقبة سوزان في لندن ومعرفة تحركاتها، واداني عنوانين لها، هناك، واحد منطقة باترس في مدينة تشيلسي، والثاني كان في وليتون ستريت رقم ١٠٤ أو ١٠٧ وإداني رقم عربية رانج روفر قاللي إن مدير أعماله قال له إنه شافها راكبة العربية دي، يعني كان عاوزني أشتغله تحري خاص وإداني مقابل المهمة دي عشرين ألف جنيه استرليني وقعدت في المأمورية دي عشرة أيام والكلام ده كان في شهر ديسمبر أو يناير أول السنة دي، بس أنا ماشوفتش سوزان خلال الفترة دي،
وبعدين أنا سافرت دبي في ٢٣/٧/٢٠٠٨ مع صديقة لي قابلتها هناك، وفي نفس الوقت أعقد صفقة عمل مع شركة داماك، وكنت مقيم في الفترة دي من ٢٣/٧ حتي ٢٨/٧ بفندق هيلتون ثم فندق دبي بيتش، وكانت الاتصالات مستمرة مع هشام طلعت وكان عارف إن أنا هطلع دبي وهو اللي مطلع لي الفيزا بتاعت الدخول واتصل بي قبل ما أذهب لدبي بحوالي أسبوع وقاللي اللي اسمها سوزان موجودة في دبي وإداني عنوانها وقاللي عايزك تعرف الشقة اللي ساكنة فيها، ادفع فيها كام بالضبط، واداني برواز جلد أخدته منه قبل ما أسافر وأنا رحت أخدتهم من بيته.
س: ومتي بدأت علاقتك بهشام طلعت مصطفي؟
ج: علاقتي بهشام طلعت مصطفي بدأت من سنة ٢٠٠١ ووقتها كنت شغال في فندق الفورسيزون.
س: ومتي توجهت إلي دبي تحديداً؟
ج: يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨.
س: وما سبب ذلك؟
ج: كنت رايح أعمل ميتنج مع شركة داماك وأقابل واحدة صاحبتي اسمها ألكسندريا ودي من بيلاروسيا.
س: وهل تقابلت مع هشام طلعت مصطفي قبل سفرك؟
ج: أيوه أنا رحت له بيته اللي في ١ شارع صالح أيوب بالزمالك وأنا رحت له بناء علي طلبه.
س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
ج: قالي إن سوزان موجودة في دبي في الجميرة ريمال ١ الدور ٢٢ شقة ٢٢٠٦ أو ٢٢٠٧ بدبي واداني جواب في ظرف مقفول قال إن جواه جواب واداني برواز خشب حوالي ١٥*٢٠سم بإطار جلد وده برواز فارغ، المفروض يتحط فيه صور وطلب مني أعرف الشقة اللي ساكنة فيها سوزان بكام، وإذا كانت لسه عايشة مع الولد العراقي ولا لأ.
س: ومتي توجهت إلي مسكن المجني عليها؟
ج: أنا رحت المنطقة اللي ساكنة فيها سوزان يوم ما وصلت يوم ٢٣/٧ بعد الظهر، وقعدت ألف في المنطقة وأسأل علي أسعار الشقق، وفي اليوم ده أنا مطلعتش عندها، وفي المرة التانية كانت يوم ٢٧/٧ الصبح الساعة ١٠ صباحاً وطلعت عندها في الشقة واديتها الحاجة من علي الباب.
س: وما هي الحالة التي تركت عليها المجني عليها؟
ج: كانت عادية وأنا مجرد قلت لها الحاجة دي جاية دليفري وماسألتنيش الحاجة دي جاية من عند مين وأنا فهمتها إن أنا عامل دليفري.
س: وهل أخطرت هشام مصطفي بما تقدم؟
ج: هو كان بيكلمني كتير وأنا قلت له علي اللي حصل.
س: وهل نفذت المهمة الموكلة إليك؟
ج: أيوه أنا سألت علي الشقة وعرفت إنها بسعر ٧٥٠ ألف درهم.
س: ومتي علمت بمقتل المجني عليها؟
ج: عرفت بعد ما جيت مصر يوم ٢٩/٧ عن طريق جورنال »المصري اليوم«.
س: وما تعليلك لذلك الحادث؟
ج: أنا عرفت من الجرايد إن لها عدوات كتير وناس كتير لهم مصلحة في قتلها.
س: وما تعليلك لما هو ثابت بكتاب إنتربول أبوظبي من أن التحريات والتحقيقات لدي السلطات القضائية هناك قد دلت علي ارتكاب جريمة قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟
ج: الموضوع فيه ملابسات كثيرة، وحقيقته إن هشام طلعت مصطفي طلب مني من سنة تقريباً أن أحدد عنوان سوزان عشان أولا أجيب ناس من لندن تخطفها وتجيبها مصر وبعدين أسلمها له في مصر، و هو يتصرف معها، وبعدين أنا قلت لهشام الكلام ده ماينفعش لأنه هاينكشف لأن الموضوع بلدي مع إنه قاللي إن السلطات المصرية كانت هتساعده في دخولها البلاد، وأنا مانفذتش الكلام ده وسيبته لفترة طويلة وكان بيلح علي في الاتصال علي تليفوني المحمول بصورة شبه يومية ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ من تليفونه الشخصي لهشام وهو ٠١٢٢١٠٤٧١٠ تقريباً، وبعدين بدأ يعرض علي إن أنا أقتلها ويبان الموضوع حادثة عربية وده كان في لندن، وأنا رفضت ذلك لغاية لما جه الموضوع بتاع دبي وكان طالب مني برضه أن أنا أقتلها وتبان إنها قضية انتحار زي سعاد حسني.
س: وكيف اتفقت ابتداء مع المدعو هشام مصطفي علي خطف المجني عليها؟
ج: بداية مشروع الخطف كان من حوالي سنة، وكنت طلبته كذا مرة وباروح له المكتب والبيت وكان بيعرض علي إن أنا أجيب ناس في لندن تتولي خطف سوزان وإحضارها إلي مصر.
س: وهل تم الاتفاق علي طريقة خطف المجني عليها آنذاك؟
ج: هو كان بيقترح علي إن أنا أجيب ناس من لندن تخطف سوزان بأي طريقة ويجبها إلي مصر في طائرة خاصة، وأنا اعترضت علي ذلك لأنني كنت ضد فكرة الخطف والقتل.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س: وما سبب اختيار المدعو هشام مصطفي لك تحديداً لتنفيذ ذلك؟
ج: ده نتيجة لثقته في وإن أنا ضابط شرطة سابق وهو عيني في الفندق وكان بيرقيني.
س: وما مكان تواجد المجني عليها آنذاك؟
ج: كانت في لندن في العناوين اللي قلت عليها واللي كان مديني العنوانين هشام.
س: وما قصد المدعو هشام طلعت مصطفي من ذلك؟
ج: لأن هي كانت سابته وبتخونه مع واحد عراقي بعد كل المصاريف اللي صرفها عليها.
س: هل استجبت لمطلب المدعو هشام بخطف المجني عليها؟
ج: لأ، عشان أنا كنت ضد مبدأ الخطف أو القتل.
س: ومن كان يعلم بذلك الاتفاق؟
ج: عبدالخالق خوجة مدير أعمال هشام طلعت، وحازم توفيق سكرتيره الخاص.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: أنا تجاهلت طلب هشام رغم إلحاحه، لغاية لما جت سفرية دبي وجت في ذهني فكرة تانية عشان أخلص من زن هشام، وفي الوقت نفسه ننتقم من سوزان.
س: وما كانت تلك الفكرة؟
ج: الفكرة كانت إن أنا أجيب برواز بالأوصاف اللي قلت عليها ونعمل خرم في إطار البرواز الخشب ونحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان علي إنه هدية وبعدين أبلغ عنها السلطات هناك بعد ما نرجع.
س: وكيف واتتك تلك الفكرة؟
ج: الفكرة دي من دماغي أنا إنما اللي كان طلبه هشام مني إن أنا أروح لها دبي وأجيب ناس يرموا سوزان من بلكونة شقتها ويبان الموضوع إنه انتحار، إنما أنا كنت رافض الفكرة دي بس ماقلتش لهشام وكان في دماغي فكرة المخدرات اللي ها نفذها.
س: وما مقابل قيامك بقتل المجني عليها سوزان وفقاً لطلب المدعو هشام؟
ج: كان المقابل هو ٢ مليون دولار.
س: وأين يوجد ذلك المبلغ؟
ج: المبلغ ده موجود في شنطة حمراء جلد موجودة في شقتي اللي في مدينة الشيخ زايد عمارة ٥٢٨ الدور الرابع شقة ١٩.
س: وهل بوسعك تقديم ذلك المبلغ؟
ج: الشنطة موجودة في الشقة عندي ومستعد أرشد عنها وأقدمها للنيابة.
س: ومتي تسلمت ذلك المبلغ؟
ج: بعدما رجعت من دبي بحوالي يومين، يعني يوم ٢٩/٧، وكان هشام طلعت وقتها في شرم الشيخ وأنا رحت هناك وأخدتهم منه وأودعت من ذلك المبلغ مبلغ ٣٠٠ ألف دولار في حسابي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ.. بس مش متذكر رقم الحساب.
س: وما سبب تقاضيك لذلك المبلغ؟
ج: لأن هشام اعتقد إن أنا اللي قتلت سوزان بناء علي طلبه.
س: وهل قمت بتنفيذ طلب سالف الذكر؟
ج: لا أنا لم أقتل سوزان، ولكن نفذت فكرة المخدرات اللي أنا قولت عليها في البرواز.
س: وما كيفية تنفيذك لتلك الفكرة؟
ج: أنا اشتريت البرواز اللي أنا وصفته قبل كده، وهو برواز خشبي لونه بني محروق مكسي بجلد وسمكه حوالي ٥سم ومساحته حوالي ١٠*١٥سم وفي أعلي البرواز تحت الغطاء الجلد في تثقب أنا حطيت فيه المخدرات.
س: وكيف تحصلت علي المواد المخدرة التي أشرت إليها؟
ج: أنا اشتريت عشرة جرامات كوكايين من واحد اسمه أحمد المسلمي وده مشهور عنه تجارة الكوكايين في مصر الجديدة.
س: وما صلتك بالأخير؟
ج: معرفة من أيام ما كنت باشتغل في شرم الشيخ وأنا عارف إنه بيتاجر في الكوكايين وهو أصلاً مدمن.
س: وما محل إقامة سالف الذكر واسمه كاملاً؟
ج: أنا ماعرفش اسمه بالكامل ولا سكنه، ولكن أعرف تليفونه، وأنا حافظة عندي علي تليفوني المحمول.
س: ومتي قمت بشراء كمية الكوكايين التي أشرت إليها؟
ج: قبل السفر إلي دبي بيوم، يعني كان يوم ٢٢/٧/٢٠٠٨.
س: وما المبلغ النقدي الذي دفعته نظير ذلك ؟
ج: أنا دفعت حوالي ثمانية آلاف جنيه.
س: وهل كان المدعو هشام طلعت علي علم بواقعة المخدرات؟
ج: أنا كنت عرضتها عليه في الأول وهو رفضها وكان مصر علي قتل سوزان.. بس أنا ماقتلتش سوزان.
س: وما مضمون الخطاب الذي أشرت إليه سالفاً؟
ج: الجواب ده أنا اللي كنت عامله وكنت حاطط فيه جواب شكر من الشركة اللي بايعة الشقة لسوزان في دبي، والظرف عليه اللوجو بتاع الشركة وهي شركة بوند.
س: ما المقابل النقدي الذي كنت ستتقاضاه عند تحريض المدعو هشام طلعت لك علي قتل المجني عليها أو اختطافها بلندن؟
ج: هو كان المفروض إن أنا كنت هاجيب ناس في لندن ينفذوا العملية دي مقابل مليون جنيه إسترليني.
س: وهل تقاضيت ذلك المبلغ؟
ج: هو إداني منه ١٥٠ ألف يورو نقدي علي مرتين تقريباً، ومرة تانية عملي إيداع في حسابي في بنك
HSCB بمبلغ ٢٠ ألف جنيه إسترليني والكلام ده من حوالي أربعة شهور.
ج: ده نتيجة لثقته في وإن أنا ضابط شرطة سابق وهو عيني في الفندق وكان بيرقيني.
س: وما مكان تواجد المجني عليها آنذاك؟
ج: كانت في لندن في العناوين اللي قلت عليها واللي كان مديني العنوانين هشام.
س: وما قصد المدعو هشام طلعت مصطفي من ذلك؟
ج: لأن هي كانت سابته وبتخونه مع واحد عراقي بعد كل المصاريف اللي صرفها عليها.
س: هل استجبت لمطلب المدعو هشام بخطف المجني عليها؟
ج: لأ، عشان أنا كنت ضد مبدأ الخطف أو القتل.
س: ومن كان يعلم بذلك الاتفاق؟
ج: عبدالخالق خوجة مدير أعمال هشام طلعت، وحازم توفيق سكرتيره الخاص.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: أنا تجاهلت طلب هشام رغم إلحاحه، لغاية لما جت سفرية دبي وجت في ذهني فكرة تانية عشان أخلص من زن هشام، وفي الوقت نفسه ننتقم من سوزان.
س: وما كانت تلك الفكرة؟
ج: الفكرة كانت إن أنا أجيب برواز بالأوصاف اللي قلت عليها ونعمل خرم في إطار البرواز الخشب ونحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان علي إنه هدية وبعدين أبلغ عنها السلطات هناك بعد ما نرجع.
س: وكيف واتتك تلك الفكرة؟
ج: الفكرة دي من دماغي أنا إنما اللي كان طلبه هشام مني إن أنا أروح لها دبي وأجيب ناس يرموا سوزان من بلكونة شقتها ويبان الموضوع إنه انتحار، إنما أنا كنت رافض الفكرة دي بس ماقلتش لهشام وكان في دماغي فكرة المخدرات اللي ها نفذها.
س: وما مقابل قيامك بقتل المجني عليها سوزان وفقاً لطلب المدعو هشام؟
ج: كان المقابل هو ٢ مليون دولار.
س: وأين يوجد ذلك المبلغ؟
ج: المبلغ ده موجود في شنطة حمراء جلد موجودة في شقتي اللي في مدينة الشيخ زايد عمارة ٥٢٨ الدور الرابع شقة ١٩.
س: وهل بوسعك تقديم ذلك المبلغ؟
ج: الشنطة موجودة في الشقة عندي ومستعد أرشد عنها وأقدمها للنيابة.
س: ومتي تسلمت ذلك المبلغ؟
ج: بعدما رجعت من دبي بحوالي يومين، يعني يوم ٢٩/٧، وكان هشام طلعت وقتها في شرم الشيخ وأنا رحت هناك وأخدتهم منه وأودعت من ذلك المبلغ مبلغ ٣٠٠ ألف دولار في حسابي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ.. بس مش متذكر رقم الحساب.
س: وما سبب تقاضيك لذلك المبلغ؟
ج: لأن هشام اعتقد إن أنا اللي قتلت سوزان بناء علي طلبه.
س: وهل قمت بتنفيذ طلب سالف الذكر؟
ج: لا أنا لم أقتل سوزان، ولكن نفذت فكرة المخدرات اللي أنا قولت عليها في البرواز.
س: وما كيفية تنفيذك لتلك الفكرة؟
ج: أنا اشتريت البرواز اللي أنا وصفته قبل كده، وهو برواز خشبي لونه بني محروق مكسي بجلد وسمكه حوالي ٥سم ومساحته حوالي ١٠*١٥سم وفي أعلي البرواز تحت الغطاء الجلد في تثقب أنا حطيت فيه المخدرات.
س: وكيف تحصلت علي المواد المخدرة التي أشرت إليها؟
ج: أنا اشتريت عشرة جرامات كوكايين من واحد اسمه أحمد المسلمي وده مشهور عنه تجارة الكوكايين في مصر الجديدة.
س: وما صلتك بالأخير؟
ج: معرفة من أيام ما كنت باشتغل في شرم الشيخ وأنا عارف إنه بيتاجر في الكوكايين وهو أصلاً مدمن.
س: وما محل إقامة سالف الذكر واسمه كاملاً؟
ج: أنا ماعرفش اسمه بالكامل ولا سكنه، ولكن أعرف تليفونه، وأنا حافظة عندي علي تليفوني المحمول.
س: ومتي قمت بشراء كمية الكوكايين التي أشرت إليها؟
ج: قبل السفر إلي دبي بيوم، يعني كان يوم ٢٢/٧/٢٠٠٨.
س: وما المبلغ النقدي الذي دفعته نظير ذلك ؟
ج: أنا دفعت حوالي ثمانية آلاف جنيه.
س: وهل كان المدعو هشام طلعت علي علم بواقعة المخدرات؟
ج: أنا كنت عرضتها عليه في الأول وهو رفضها وكان مصر علي قتل سوزان.. بس أنا ماقتلتش سوزان.
س: وما مضمون الخطاب الذي أشرت إليه سالفاً؟
ج: الجواب ده أنا اللي كنت عامله وكنت حاطط فيه جواب شكر من الشركة اللي بايعة الشقة لسوزان في دبي، والظرف عليه اللوجو بتاع الشركة وهي شركة بوند.
س: ما المقابل النقدي الذي كنت ستتقاضاه عند تحريض المدعو هشام طلعت لك علي قتل المجني عليها أو اختطافها بلندن؟
ج: هو كان المفروض إن أنا كنت هاجيب ناس في لندن ينفذوا العملية دي مقابل مليون جنيه إسترليني.
س: وهل تقاضيت ذلك المبلغ؟
ج: هو إداني منه ١٥٠ ألف يورو نقدي علي مرتين تقريباً، ومرة تانية عملي إيداع في حسابي في بنك
HSCB بمبلغ ٢٠ ألف جنيه إسترليني والكلام ده من حوالي أربعة شهور.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س: وما الأدلة علي ارتكاب المدعو هشام طلعت لوقائع التي أسندتها إليه؟
ج: أولاً الاتصالات التليفونية، فكان بيتصل بي بشكل شبه يومي علي تليفوني المحمول ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ من تليفونه الشخصي ٠١٢٢١٠٤٧١٠ تقريباً وزادت الاتصالات بينا خلال الفترة اللي كنت فيها في دبي من ٢٣/٧ إلي ٢٨/٧/٢٠٠٨ بجانب إنه كان بيتصل بي من موبايل تاني في باريس بس مش فاكر الرقم بالضبط وأنا كنت فاكر إن أنا مرة سجلت له مكالمة علي الموبايل بتاعي وكان بيتكلم فيها علي ضرورة قتل سوزان، والكلام ده كان أقل من سنة وأنا محتاج أشوف التليفون بتاعي عشان أقدر أطلع التسجيل ده وهو ماركة HTC لونه أسود وشاشة كبيرة وده موجود مع الشرطة،
والدليل التاني إن كل تأشيرات دخول لندن اللي كان مطلعها لي علي عباس وده موظف عند هشام طلعت في الشركة بتاعته بتاعت المقاولات، وعلي ده كمان هو اللي مطلع تأشيرة دبي واتعملت عن طريق طلب اتقدم من فرع شركة هشام اللي في دبي لمصلحة الهجرة والجنسية اللي في الإمارات، وأنا استلمت التأشيرة دي من سفارة الإمارات في مصر وكل تأشيرات لندن طالعة من سفارة إنجلترا في مصر بناء علي طلبات من شركة طلعت مصطفي جروب،
والدليل التالت بند الفلوس أنا رحت أخدتها منه في الشاليه بتاعه رقم ١٢٠ فندق فورسيزون بشرم الشيخ وبداخل شنطة حمرا جلد بتاعته هو، وأودعت من المبلغ ده في حسابي مبلغ ٣٠٠ ألف دولار في حسابي اللي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ وده كان في يوم ٣/٨/٢٠٠٨ ولإني أخدتها منه كان يوم ١/٨ وكان يوم جمعة، وممكن التأكد من إن هشام كان موجود فيه يوم الجمعة عن طريق الفندق أو عن طريق مطار شرم الشيخ لأنه بيروح بطائرته الخاصة والمبلغ ده كان شكله مجموع من مكاتب صرافة وكان كله فئة المائة دولار،
وأنا أخدت الفلوس دي من عنده من الشالية وما اعتقدتش إن حد شافها وباقي المبلغ موجود في شقتي اللي في الشيخ زايد، وأنا ممكن أقدم الفلوس دي للنيابة كإثبات إن الفلوس دي أنا واخدها من هشام طلعت، والدليل الرابع إن فيه شهود علي الوقائع دي، منهم مدير مكتبه عبدالخالق خوجة، وسكرتيره حازم توفيق، وعلي عباس، ودول طبعاً تبع هشام ومش هيشهدوا عليه، وأنا عندي شهود منهم رحيم طه وده شريكي في شركة VIB ودي شركة السياحة بتاعتي وده عارف كل المواضيع دي، واسمه بالكامل رحيم طه سيد، وساكن بحي النور بشرم الشيخ، وفيه كمان واحد مصري يحمل الجنسية الإنجليزية موجود في لندن واسمه أحمد الانجباوي، وده صاحب معرض سيارات في شارع كينجز رود في شركة اسمها يونيك فيكلز، وأخويا أشرف السكري وده اللي أنا فاكرهم دلوقتي.
س: أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً.
ج: محصلش.
س: كما أنك متهم بإحراز جوهر الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
ج: أيوه أنا كان معاي مخدرات، بس دي كانت طريقة للانتقام من سوزان وأفضل من القتل اللي هشام قال عليها.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: لأ.
تمت أقواله وتوقع منه محسن السكري.
ج: أولاً الاتصالات التليفونية، فكان بيتصل بي بشكل شبه يومي علي تليفوني المحمول ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ من تليفونه الشخصي ٠١٢٢١٠٤٧١٠ تقريباً وزادت الاتصالات بينا خلال الفترة اللي كنت فيها في دبي من ٢٣/٧ إلي ٢٨/٧/٢٠٠٨ بجانب إنه كان بيتصل بي من موبايل تاني في باريس بس مش فاكر الرقم بالضبط وأنا كنت فاكر إن أنا مرة سجلت له مكالمة علي الموبايل بتاعي وكان بيتكلم فيها علي ضرورة قتل سوزان، والكلام ده كان أقل من سنة وأنا محتاج أشوف التليفون بتاعي عشان أقدر أطلع التسجيل ده وهو ماركة HTC لونه أسود وشاشة كبيرة وده موجود مع الشرطة،
والدليل التاني إن كل تأشيرات دخول لندن اللي كان مطلعها لي علي عباس وده موظف عند هشام طلعت في الشركة بتاعته بتاعت المقاولات، وعلي ده كمان هو اللي مطلع تأشيرة دبي واتعملت عن طريق طلب اتقدم من فرع شركة هشام اللي في دبي لمصلحة الهجرة والجنسية اللي في الإمارات، وأنا استلمت التأشيرة دي من سفارة الإمارات في مصر وكل تأشيرات لندن طالعة من سفارة إنجلترا في مصر بناء علي طلبات من شركة طلعت مصطفي جروب،
والدليل التالت بند الفلوس أنا رحت أخدتها منه في الشاليه بتاعه رقم ١٢٠ فندق فورسيزون بشرم الشيخ وبداخل شنطة حمرا جلد بتاعته هو، وأودعت من المبلغ ده في حسابي مبلغ ٣٠٠ ألف دولار في حسابي اللي في بنك HSCB فرع شرم الشيخ وده كان في يوم ٣/٨/٢٠٠٨ ولإني أخدتها منه كان يوم ١/٨ وكان يوم جمعة، وممكن التأكد من إن هشام كان موجود فيه يوم الجمعة عن طريق الفندق أو عن طريق مطار شرم الشيخ لأنه بيروح بطائرته الخاصة والمبلغ ده كان شكله مجموع من مكاتب صرافة وكان كله فئة المائة دولار،
وأنا أخدت الفلوس دي من عنده من الشالية وما اعتقدتش إن حد شافها وباقي المبلغ موجود في شقتي اللي في الشيخ زايد، وأنا ممكن أقدم الفلوس دي للنيابة كإثبات إن الفلوس دي أنا واخدها من هشام طلعت، والدليل الرابع إن فيه شهود علي الوقائع دي، منهم مدير مكتبه عبدالخالق خوجة، وسكرتيره حازم توفيق، وعلي عباس، ودول طبعاً تبع هشام ومش هيشهدوا عليه، وأنا عندي شهود منهم رحيم طه وده شريكي في شركة VIB ودي شركة السياحة بتاعتي وده عارف كل المواضيع دي، واسمه بالكامل رحيم طه سيد، وساكن بحي النور بشرم الشيخ، وفيه كمان واحد مصري يحمل الجنسية الإنجليزية موجود في لندن واسمه أحمد الانجباوي، وده صاحب معرض سيارات في شارع كينجز رود في شركة اسمها يونيك فيكلز، وأخويا أشرف السكري وده اللي أنا فاكرهم دلوقتي.
س: أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً.
ج: محصلش.
س: كما أنك متهم بإحراز جوهر الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
ج: أيوه أنا كان معاي مخدرات، بس دي كانت طريقة للانتقام من سوزان وأفضل من القتل اللي هشام قال عليها.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: لأ.
تمت أقواله وتوقع منه محسن السكري.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
تابع تحقيقات النيابة مع المتهم الأول " محسن السكري "
وهى على مرحلتين كالتالى :
المرحلة الثانية :
السكري في المواجهة الثانية: هشام طلب قتل سوزان لكني أخذته«علي قد عقله» لأحصل علي الفلوس
كشف محسن السكري المتهم الأول في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم أن المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي قرر التخلص منها في لندن عقب قيامها بتحرير محاضر له في العاصمة البريطانية، وأنه طلب منه أن يتخلص منها بإلقائها من شرفة نافذة شقتها بطريقة مشابهة لمصرع الفنانة سعاد حسني، والدكتور أشرف مروان، اللذين لقيا مصرعيهما بالطريقة نفسها، بالإضافة لقيامها بخيانته مع رجل آخر رغم عقد الزواج العرفي بينهما، وقال السكري في تحقيقات النيابة العامة إنه قام بتسجيل مكالماته مع هشام طلعت مصطفي حول تكليف الأخير له بقتل سوزان تميم حتي لا «يشيل» القضية بمفرده إذا ما تم الكشف عن الجريمة
اسمي/ محسن منير حمدي السكري
سابق سؤاله
س. متي قمت تحديدًا بتسليم شقيقك أشرف السكري مبلغ المائة وعشرة آلاف دولار؟
ج. أنا استلمت مبلغ الـ ٢ مليون دولار من هشام طلعت زي ما قلت قبل كده يوم الجمعة بفندق الفورسيزون في شاليه رقم ١٢٠ والكلام ده كان يوم الجمعة الساعة ٩ بالليل وسلمتهم لأشرف أخويا، منهم مبلغ مائة وعشرة آلاف دولار يوم السبت أو يوم الأحد في شرم الشيخ في الشقة بتاعتي.
س. ما قولك فيما قرره شقيقك في التحقيقات من أنه قد تسلم منك المبلغ المذكور قبل صلاة الجمعة الموافق ١/٨/٢٠٠٨ بداخل غرفته بالفندق الذي كان يقيم فيه؟
ج. أنا فعلاً إديت أشرف أخويا الفلوس يوم السبت في الأوضة بتاعته في فندق دلتا اللي كان نازل فيه وأنا ماكنتش متذكر التواريخ بالضبط.
س. وكيف سلمته المبلغ المذكور؟
ج. حيث كان عندي شنطة هاندباج لونها أزرق، حطيت فيها المائة وعشرة آلاف دولار، واديتهمله بالشنطة.
س. ما قولك فيما قرره المذكور من أنه لم يشاهد محتويات تلك الحقيبة التي كانت بحوزتك مما مفاده أنك لم تترك هذه الحقيبة عنده؟
ج. لا أنا إديته الفلوس في الشنطة.
س. استشهدت فيما سبق بالمدعو/ رحيم طه سيد علي أن لديه ثمة معلومات عن الخلافات التي كانت دائرة بين هشام طلعت وبين المجني عليها وأنه كان يعلم سلفًا بالخلافات التي كانت بينهما؟
ج. أيوه الكلام ده مظبوط.
س. ما قولك وقد أنكر الأخير وجود أي معلومات لديه حول هذه الوقائع؟
ج. هو رحيم عارف ومش عايز يخوش مع هشام طلعت في مشاكل.
س. وما قولك وقد أنكر شقيقك المدعو «أشرف» وجود أي معلومات لديه أيضًا عن الخلافات التي دارت بين هشام طلعت والمجني عليها؟
ج. أنا قلت لأشرف أخويا بس هو مش عاوز يدخل في مشاكل علشان شغله.
س. ما صلتك بالمدعو «عزت شحاتة مجلي»؟
ج. ده الخدام بتاعي.
س. ما قولك فيما قرره المذكور من قيام شقيقك المدعو «أشرف» بالحضور لمسكنك بشرم الشيخ وجمع بعض ملابسك وإرسالها للتنظيف وكذا جمع جميع متعلقاتك بذلك المسكن؟
ج. الكلام ده حصل لأن أنا عارض الشقة للبيع بقالي سنة، ورحيم شريكي عنده مشتري، فنقل الأغراض كان بسبب بيع الشقة وغسيل الملابس كان بقصد نقلها نضيفة.
س. ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من أن شقيقك كان يرتدي آنذاك قفازا من البلاستيك؟
ج. هوه أكيد علشان إيديه متتوسخش لأن أشرف أخويا موسوس.
س. قررت فيما سبق بأنك قد قمت بشراء حذاء رياضي ماركة نايك أثناء وجودك بدبي؟
ج. أيوه أنا جبت كوتشي نايك «جزمة تانية»، شبشب والحاجات دي أنا كنت حاططها عندي في الشقة في شرم الشيخ.
س. ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ لم يعثر علي الحذاء الرياضي ماركة نايك الذي أشرت إليه؟
ج. لا الجزمة دي موجودة في الجزامة اللي في شرم الشيخ اللي في أوضة النوم هيه والجزمة التانية.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س. ما صلتك بالمدعو بيومي محمود عبدالعزيز؟
ج. ما عرفهوش.
س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر والذي يعمل كفرد أمن بمنتجع سقارة كانتري كلوب من أنك كنت تقيم بالشاليه رقم ١٥ بالمنتجع اعتبارًا من تاريخ ٣/٨/٢٠٠٨ خلافًا لما قررته سلفًا في التحقيقات؟
ج. أنا دخلت المنتجع ده يوم ٥/٨/٢٠٠٨ وقعدت مع أحمد المسلمي علي حمام السباحة وقعدت معاه وإنما مقعدتش في الشاليه ده.
س. وما كيفية ذهابك لذلك المنتجع؟
ج. بعربية واخدها من شركة أوبشن ليموزين وكنت مأجرها يوم ٤/٨/٢٠٠٨.
س. ما قولك فيما قرره المدعو بيومي محمود عبدالعزيز من أنه قد تم تفتيش الغرفة التي كنت تقيم فيها وعثر بين متعلقاتك علي سلاح ناري وذخيرة اللذين سبق وأن تم مواجهتك بهما؟
ج. محصلش والسلاح ده اتلاقي في درج التسريحة أو الكومودينو بس مش في شنطتي.
س. ما قولك فيما قرره المذكور أيضًا من أقرارك لضابط الواقعة القائم بالتفتيش إحرازك السلاح والذخيرة المضبوطتين؟
ج. الكلام ده محصلش.
س. وما قولك وقد شهد المقدم سمير سعد بقيامه بتفتيش غرفتك والعثور بين متعلقاتك علي السلاح والذخيرة المضبوطتين؟
ج. محصلش والأوضة دي مش بتاعتي والسلاح ده ماكانش في أوضتي وكان في أي حتة.
س. وما قولك وقد قررت للضابط الواقعة المذكور باحرازك المضبوطات؟
ج. محصلش والضابط ماسألنيش أيضًا.
س. ما قولك فيما قرره المدعو أحمد عبدالبصير أحمد علي، موظف الاستقبال بالمنتجع المذكور من قيامك بشغل الغرفة رقم ١٥ اعتبارًا من تاريخ ٣/٨/٢٠٠٨؟
ج. محصلش وأنا كنت داخل في ضيافة أحمد المسلمي.
س. ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ تم العثور علي مجموعة من التيشيرتات السوداء وشورت أبيض طويل؟
ملحوظة
حيث قمنا بعرض الملابس المذكورة علي الماثل فأقر بملكيته لها
س. ما قولك وقد أنكر هشام طلعت مصطفي لدي سماع أقواله بالتحقيقات بتكليفك بقتل المجني عليها أو دفع أي مبالغ نقدية إليك؟
ج. الكلام ده مش مضبوط وهشام اللي طلب مني قتلها قبل كده بس لما كانت البنت دي في لندن، وطلب مني أخطفها وأجبها مصر وبعدين السيناريو اتقلب وطلب مني أقتلها وأنا قلت الكلام ده قبل كده بسبب خلافات مشتركة بينهم في باريس، هو بيحاول يجمدلها أرصدة، وهي عاملة له محاضر في انجلترا بالتهديد بالقتل وهو كان عاوز يخلص من هذه المشكلة ودفع لي مبالغ نقدية وأنا في لندن، إنما فيما يتعلق بموضوع دبي اتصل بي تليفونيا وقاللي تعالي إلي القاهرة قبل السفر لدبي بعشرة أيام ورحت له بيته اللي في واحد شارع الصالح أيوب بالزمالك، ويومها قاللي المجني عليها في دبي ووراني عقد الشقة بتاعتها وهي مقيمة في دبي وعاوز أخلص منها زي سعاد حسني،
وقاللي إن البت عاملة لي محاضر كتيرة في لندن ولازم نخلص منها وفي اليوم ده كان الكلام كله علشان عايزني أقتلها بالطريقة دي سواء تتخبط بالعربية أو تترمي من البلكونة زي سعاد حسني وحاولت أناقشه في الموضوع فمسمعش كلامي وعرضت عليه فكرة وضع المخدرات لها فقاللي هتجيب محامي يعرف يطلعها منها وأنا نزلت من عنده يومها وهو في دماغه فكرة القتل، أنا رافض القتل تمامًا،
وأنا فكرت أن أؤذي البنت بموضوع المخدرات بس مانفذتش الموضوع ده، كمان لأني معرفتش أدخل المخدرات لدبي ورحت لدبي يوم ٢٣/٧، أو يوم ٢٤/٧ رحت عندها الصبح الساعة ٩ أو عشرة سلمت برواز جلد للمجني عليها والظرف والجواب بتاع شركة بوند وأخدت بعضي ونزلت وبعدين عملت مغادرة من فندق هيلتون لفندق الواحة وكان معايا واحدة صاحبتي اسمها ألكسندرا أوكرانية الجنسية ونمت معاها أكتر من مرة ودفعت لها حوالي ثلاثة آلاف دولار ورجعت يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ ووصلت القاهرة يوم ٢٨/٧ الساعة ٥م وقعدت ترانزيت بالمطار وركبت طائرة شرم الشيخ ٣٠٠ الساعة ٩ وكل ده ماكنتش لسه قابلت هشام
وفي اليوم اللي بعده اتصل بي علي التليفون وقاللي تعالي لي علي القاهرة وفعلاً أخدت الطائرة وقابلته في بيته يوم ٢٩/٧/٢٠٠٨ الساعة الواحدة ص، وقاللي لي عملت إيه؟ فقلت له أنا مقتلتش المجني عليها بس حطيت لها مخدرات في البرواز وإنت باتصالاتك بلغ عليها، هو قاللي أنا مش عايز سيرتي تيجي في أي موضوع وأنا هقابلك في شرم الشيخ يوم الجمعة وهاديك فلوس.
س. قررت بأقولك السابقة وبجلسة اليوم أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت قبل سفرك لدبي يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ بعشرة أيام؟
ج. أيوه أنا رحت له قبل ما أسافر دبي بعشرة أو خمسة عشر يومًا.
س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنه لم يكن متواجدًا بالبلاد في ذلك التاريخ وأنه قد سافر لسويسرا بتاريخ ٥/٧/٢٠٠٨؟
ج. أنا قابلته في أوائل شهر يوليو بس مش قادر أرصد تواريخ مفصلة.
س. وما قولك وقد ثبت أيضًا من إفادة مصلحة الجوازات، الهجرة الجنسية من أن سالف الذكر لم يكن موجودًا بداخل البلاد خلال الفترة من ٥/٧/٢٠٠٨ إلي ٢٦/٧/٢٠٠٨؟
ج. أنا قابلته في أول شهر يوليو بعد انتهاء زيارة الوليد بن طلال الأولي في أوائل الشهر وأنا مش متذكر التواريخ تفصيلاً.
س. قررت فيما سبق أيضًا بأقوالك أنك قد توجهت إلي دبي بتاريخ ٢٣/٧/٢٠٠٨ وأنك قد تقابلت مع المجني عليها في الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم؟
ج. أنا فعلاً سافرت دبي يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ ووصلت الساعة ٤ صباحًا، وكنت عند المجني عليها حوالي الساعة ٩ أو الساعة العاشرة صباح يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨.
س. ما قولك من أنه قد سبق من إفادة الجوازات وإفادة السلطات القضائية بدبي من وصولك إلي هناك في حوالي الساعة الثالثة صباح يوم ٢٤/٧/٢٠٠٨ خلافًا لما قررته الآن؟
ج. هو كلامهم أصدق لأن البيانات عندهم وأنا اعتقدت في الوقت اللي قلته لأني كنت حاجز يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨.
س. قررت بأقولك السابقة بالتحقيقات أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت عقب عودتك من دبي لمنزله الساعة الثانية عشرة من مساء يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨؟
ج. أنا رحت لهشام طلعت في اليوم التالي لوصولي وبعد ما رحت شرم الشيخ وجيت.
س. ما تعليقك علي ما قررته سلفًا؟
ج. أنا كنت ناسي التواريخ بالضبط.
س. ما قولك وقد أنكر سالف الذكر إيداعه عن مبالغ في حسابك؟
ج. هو كداب وممكن الرجوع لحسابي بالبنك بمعرفة حركة الإيداعات والحساب.
س. وما قولك فيما قرره أيضًا من أنه لم يساعدك في استخراج تأشيرات السفر للندن ودبي فيما يتعلق بالوقائع محل التحقيقات؟
ج. ماحصلش وهشام طلعت مدي تعليمات لموظف مخصوص فيزا دبي + فيزا لندن اللي كان بيطلعها واحد اسمه حمزة.
س. وما قولك وقد استشهدت فيما سبق بكل من علي عباس وعبدالخالق خوجة من العاملين لدي هشام طلعت مصطفي؟
ج. أيوه أنا قلت الكلام ده.
س. ما قولك وقد أنكر سالفا الذكر لدي سؤالهما في التحقيقات وجود أي معلومات لديهما بشأن تلك الواقعة.
ج. هما أكيد بيجاملوه.
س. قررت فيما سبق وجود اتصالات متبادلة فيما بينك وبين المدعو هشام طلعت من خلال رقم تليفونه المحمول ٠١٢٢١٠٤٧١٠؟
ج. أيوه وأنا مسجل تليفون هشام طلعت عندي بالموبايل بالحروف (H.T.M).
س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بذلك الهاتف؟
ج. الرقم بتاع هشام طلعت أنا مش حافظه تفصيلاً وكمان أنا مسجله برقم(H.T.M) في التليفون بتاعي اللي هو (H.T.C) وأنا لا أحفظ أرقام، وممكن الرجوع للتليفون وهطلب نمرة هشام طلعت الحقيقية وأنا مسجل عندي علي التليفون أكتر من نمرة، له واحدة للموبايل الخاص بتاعه باسم (H.T.M)، والتانية باسم(H.T.M) باريس «موبايل»، الثالثة(H.T.M) مسؤول تاني.
س. وما قولك وقد أنكر المدعو أحمد المسلمي قيامه ببيع أي مواد مخدرة لك وفقًا لما قررته بأقوالك؟
ج. فعلا الكلام ده مضبوط وأنا رجعت وقلت الحقيقة.
س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بالسلاح الناري والذخيرة المضبوطتين؟
ج. الحاجة دي بتاعة أحمد.
س. ما قولك وقد قرر سالف الذكر أيضًا من أنك كنت تقيم بالغرفة رقم ١٥ بمنتجع سقارة كانتري كلوب وهو كان يقيم بالغرفة رقم ١١ بالمنتجع ده؟
ج. لأ الأوضة دي بتاعة أحمد المسلمي.
ملحوظة
«حيث قمنا بعرض صور المتهم الواردة مع ملف التحقيقات الوارد من السلطات القضائية بدبي بتاريخ ١٦/٨/٢٠٠٨ فقرر مجددًا أن الصور ليست له والملابس المعثور عليها بجوار مخزن طفايات الحريق ليست له».
ج. ما عرفهوش.
س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر والذي يعمل كفرد أمن بمنتجع سقارة كانتري كلوب من أنك كنت تقيم بالشاليه رقم ١٥ بالمنتجع اعتبارًا من تاريخ ٣/٨/٢٠٠٨ خلافًا لما قررته سلفًا في التحقيقات؟
ج. أنا دخلت المنتجع ده يوم ٥/٨/٢٠٠٨ وقعدت مع أحمد المسلمي علي حمام السباحة وقعدت معاه وإنما مقعدتش في الشاليه ده.
س. وما كيفية ذهابك لذلك المنتجع؟
ج. بعربية واخدها من شركة أوبشن ليموزين وكنت مأجرها يوم ٤/٨/٢٠٠٨.
س. ما قولك فيما قرره المدعو بيومي محمود عبدالعزيز من أنه قد تم تفتيش الغرفة التي كنت تقيم فيها وعثر بين متعلقاتك علي سلاح ناري وذخيرة اللذين سبق وأن تم مواجهتك بهما؟
ج. محصلش والسلاح ده اتلاقي في درج التسريحة أو الكومودينو بس مش في شنطتي.
س. ما قولك فيما قرره المذكور أيضًا من أقرارك لضابط الواقعة القائم بالتفتيش إحرازك السلاح والذخيرة المضبوطتين؟
ج. الكلام ده محصلش.
س. وما قولك وقد شهد المقدم سمير سعد بقيامه بتفتيش غرفتك والعثور بين متعلقاتك علي السلاح والذخيرة المضبوطتين؟
ج. محصلش والأوضة دي مش بتاعتي والسلاح ده ماكانش في أوضتي وكان في أي حتة.
س. وما قولك وقد قررت للضابط الواقعة المذكور باحرازك المضبوطات؟
ج. محصلش والضابط ماسألنيش أيضًا.
س. ما قولك فيما قرره المدعو أحمد عبدالبصير أحمد علي، موظف الاستقبال بالمنتجع المذكور من قيامك بشغل الغرفة رقم ١٥ اعتبارًا من تاريخ ٣/٨/٢٠٠٨؟
ج. محصلش وأنا كنت داخل في ضيافة أحمد المسلمي.
س. ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ تم العثور علي مجموعة من التيشيرتات السوداء وشورت أبيض طويل؟
ملحوظة
حيث قمنا بعرض الملابس المذكورة علي الماثل فأقر بملكيته لها
س. ما قولك وقد أنكر هشام طلعت مصطفي لدي سماع أقواله بالتحقيقات بتكليفك بقتل المجني عليها أو دفع أي مبالغ نقدية إليك؟
ج. الكلام ده مش مضبوط وهشام اللي طلب مني قتلها قبل كده بس لما كانت البنت دي في لندن، وطلب مني أخطفها وأجبها مصر وبعدين السيناريو اتقلب وطلب مني أقتلها وأنا قلت الكلام ده قبل كده بسبب خلافات مشتركة بينهم في باريس، هو بيحاول يجمدلها أرصدة، وهي عاملة له محاضر في انجلترا بالتهديد بالقتل وهو كان عاوز يخلص من هذه المشكلة ودفع لي مبالغ نقدية وأنا في لندن، إنما فيما يتعلق بموضوع دبي اتصل بي تليفونيا وقاللي تعالي إلي القاهرة قبل السفر لدبي بعشرة أيام ورحت له بيته اللي في واحد شارع الصالح أيوب بالزمالك، ويومها قاللي المجني عليها في دبي ووراني عقد الشقة بتاعتها وهي مقيمة في دبي وعاوز أخلص منها زي سعاد حسني،
وقاللي إن البت عاملة لي محاضر كتيرة في لندن ولازم نخلص منها وفي اليوم ده كان الكلام كله علشان عايزني أقتلها بالطريقة دي سواء تتخبط بالعربية أو تترمي من البلكونة زي سعاد حسني وحاولت أناقشه في الموضوع فمسمعش كلامي وعرضت عليه فكرة وضع المخدرات لها فقاللي هتجيب محامي يعرف يطلعها منها وأنا نزلت من عنده يومها وهو في دماغه فكرة القتل، أنا رافض القتل تمامًا،
وأنا فكرت أن أؤذي البنت بموضوع المخدرات بس مانفذتش الموضوع ده، كمان لأني معرفتش أدخل المخدرات لدبي ورحت لدبي يوم ٢٣/٧، أو يوم ٢٤/٧ رحت عندها الصبح الساعة ٩ أو عشرة سلمت برواز جلد للمجني عليها والظرف والجواب بتاع شركة بوند وأخدت بعضي ونزلت وبعدين عملت مغادرة من فندق هيلتون لفندق الواحة وكان معايا واحدة صاحبتي اسمها ألكسندرا أوكرانية الجنسية ونمت معاها أكتر من مرة ودفعت لها حوالي ثلاثة آلاف دولار ورجعت يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ ووصلت القاهرة يوم ٢٨/٧ الساعة ٥م وقعدت ترانزيت بالمطار وركبت طائرة شرم الشيخ ٣٠٠ الساعة ٩ وكل ده ماكنتش لسه قابلت هشام
وفي اليوم اللي بعده اتصل بي علي التليفون وقاللي تعالي لي علي القاهرة وفعلاً أخدت الطائرة وقابلته في بيته يوم ٢٩/٧/٢٠٠٨ الساعة الواحدة ص، وقاللي لي عملت إيه؟ فقلت له أنا مقتلتش المجني عليها بس حطيت لها مخدرات في البرواز وإنت باتصالاتك بلغ عليها، هو قاللي أنا مش عايز سيرتي تيجي في أي موضوع وأنا هقابلك في شرم الشيخ يوم الجمعة وهاديك فلوس.
س. قررت بأقولك السابقة وبجلسة اليوم أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت قبل سفرك لدبي يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ بعشرة أيام؟
ج. أيوه أنا رحت له قبل ما أسافر دبي بعشرة أو خمسة عشر يومًا.
س. ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنه لم يكن متواجدًا بالبلاد في ذلك التاريخ وأنه قد سافر لسويسرا بتاريخ ٥/٧/٢٠٠٨؟
ج. أنا قابلته في أوائل شهر يوليو بس مش قادر أرصد تواريخ مفصلة.
س. وما قولك وقد ثبت أيضًا من إفادة مصلحة الجوازات، الهجرة الجنسية من أن سالف الذكر لم يكن موجودًا بداخل البلاد خلال الفترة من ٥/٧/٢٠٠٨ إلي ٢٦/٧/٢٠٠٨؟
ج. أنا قابلته في أول شهر يوليو بعد انتهاء زيارة الوليد بن طلال الأولي في أوائل الشهر وأنا مش متذكر التواريخ تفصيلاً.
س. قررت فيما سبق أيضًا بأقوالك أنك قد توجهت إلي دبي بتاريخ ٢٣/٧/٢٠٠٨ وأنك قد تقابلت مع المجني عليها في الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم؟
ج. أنا فعلاً سافرت دبي يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ ووصلت الساعة ٤ صباحًا، وكنت عند المجني عليها حوالي الساعة ٩ أو الساعة العاشرة صباح يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨.
س. ما قولك من أنه قد سبق من إفادة الجوازات وإفادة السلطات القضائية بدبي من وصولك إلي هناك في حوالي الساعة الثالثة صباح يوم ٢٤/٧/٢٠٠٨ خلافًا لما قررته الآن؟
ج. هو كلامهم أصدق لأن البيانات عندهم وأنا اعتقدت في الوقت اللي قلته لأني كنت حاجز يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨.
س. قررت بأقولك السابقة بالتحقيقات أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت عقب عودتك من دبي لمنزله الساعة الثانية عشرة من مساء يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨؟
ج. أنا رحت لهشام طلعت في اليوم التالي لوصولي وبعد ما رحت شرم الشيخ وجيت.
س. ما تعليقك علي ما قررته سلفًا؟
ج. أنا كنت ناسي التواريخ بالضبط.
س. ما قولك وقد أنكر سالف الذكر إيداعه عن مبالغ في حسابك؟
ج. هو كداب وممكن الرجوع لحسابي بالبنك بمعرفة حركة الإيداعات والحساب.
س. وما قولك فيما قرره أيضًا من أنه لم يساعدك في استخراج تأشيرات السفر للندن ودبي فيما يتعلق بالوقائع محل التحقيقات؟
ج. ماحصلش وهشام طلعت مدي تعليمات لموظف مخصوص فيزا دبي + فيزا لندن اللي كان بيطلعها واحد اسمه حمزة.
س. وما قولك وقد استشهدت فيما سبق بكل من علي عباس وعبدالخالق خوجة من العاملين لدي هشام طلعت مصطفي؟
ج. أيوه أنا قلت الكلام ده.
س. ما قولك وقد أنكر سالفا الذكر لدي سؤالهما في التحقيقات وجود أي معلومات لديهما بشأن تلك الواقعة.
ج. هما أكيد بيجاملوه.
س. قررت فيما سبق وجود اتصالات متبادلة فيما بينك وبين المدعو هشام طلعت من خلال رقم تليفونه المحمول ٠١٢٢١٠٤٧١٠؟
ج. أيوه وأنا مسجل تليفون هشام طلعت عندي بالموبايل بالحروف (H.T.M).
س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بذلك الهاتف؟
ج. الرقم بتاع هشام طلعت أنا مش حافظه تفصيلاً وكمان أنا مسجله برقم(H.T.M) في التليفون بتاعي اللي هو (H.T.C) وأنا لا أحفظ أرقام، وممكن الرجوع للتليفون وهطلب نمرة هشام طلعت الحقيقية وأنا مسجل عندي علي التليفون أكتر من نمرة، له واحدة للموبايل الخاص بتاعه باسم (H.T.M)، والتانية باسم(H.T.M) باريس «موبايل»، الثالثة(H.T.M) مسؤول تاني.
س. وما قولك وقد أنكر المدعو أحمد المسلمي قيامه ببيع أي مواد مخدرة لك وفقًا لما قررته بأقوالك؟
ج. فعلا الكلام ده مضبوط وأنا رجعت وقلت الحقيقة.
س. وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بالسلاح الناري والذخيرة المضبوطتين؟
ج. الحاجة دي بتاعة أحمد.
س. ما قولك وقد قرر سالف الذكر أيضًا من أنك كنت تقيم بالغرفة رقم ١٥ بمنتجع سقارة كانتري كلوب وهو كان يقيم بالغرفة رقم ١١ بالمنتجع ده؟
ج. لأ الأوضة دي بتاعة أحمد المسلمي.
ملحوظة
«حيث قمنا بعرض صور المتهم الواردة مع ملف التحقيقات الوارد من السلطات القضائية بدبي بتاريخ ١٦/٨/٢٠٠٨ فقرر مجددًا أن الصور ليست له والملابس المعثور عليها بجوار مخزن طفايات الحريق ليست له».
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س. ما قولك وقد أمكن رصدك بكاميرات المراقبة يوم ارتكاب الحادث علي نحو ما تمت مواجهتك به سلفًا؟
ج. أيوه وأنا مازلت أصر علي أن هذه الصور ليست لي والملابس دي مش بتاعتي وأنا ماليش بصمات هناك إلا علي البرواز والجواب اللي كنت أديتهولها.
س. ما قولك وقد عثر بجوار المجني عليها علي المظروف الخاص بشركة بوند وعثر علي الخطاب بجوار الملابس بجوار طفاية الحريق؟
ج. ماعرفش أنا كنت مدي الخطاب جوا الظرف.
س. ما صلتك بالمدعو «إلياس» الموظف بشركة بوند؟
ج. أنا معرفهوش خالص ولا أعرف أي حد بشركة بوند خالص وأنا واخد اسم الشركة من صورة بعقد شقة المجني عليها اللي أخدته من هشام طلعت ومعرفش أصلاً شركة بوند دي فين.
س. وما قولك أن أقوالك - بالحصول علي صورة عقد شقة المجني عليها - تتناقض مع ما قررته سلفًا من توجهك لدبي للسؤال عن قيمة تلك الشقة؟
ج. أنا كنت طالع علشان أسلم البرواز للمجني عليها وهشام كان فاكر إن أنا رايح أقتلها.
س. ما قولك وقد تبين من فحص ومراجعة الطابعة الموجودة بفندق هيلتون بدبي أنها لم تستخدم في طباعة المظروف والخطاب اللذين أشرت إليهما؟
ج. لا أنا طبعت الظرف والجواب هناك.
س. ما قولك وقد تبين من فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بك وجود آثار ودلائل تفيد بقيامك بالبحث واستخدام محرك البحث جوجل من المواقع التي تتحدث عن المجني عليها؟
ج. أنا كنت بدور علي مكان سوزان تميم علشان أقوله عليها.
س. ما قولك فيما قررته سلفًا من قيامك بتسجيل مكالمات دارت بينك وبين المدعو هشام طلعت بشأن الواقعة محل التحقيقات علي هاتفك (H.T.C) الذي يحمل شريحة رقم ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ .
ج. أيوه أنا سجلت مكالمات علي التليفون .(H.T.C)
س. ما سبب قيامك أولا بذلك التسجيل؟
ج. كضمان لي لو أتحطيت في موقف زي كده ماشيلش الموضوع لوحدي.
س. ما كيفية قيامك بذلك التسجيل؟
ج. أنا كنت بادوس علي خاصية ريكورد (RC) وأسجل قبل ما أرد علي مكالمة هشام.
ملحوظة:
«حيث قمنا بعرض مضمون ٥ مكالمات مسجلة علي تليفون سالف الذكر فقرر الآتي»:
أن هذه المكالمات قد دارت بينه وبين المدعو هشام طلعت وأنها توضح أنه كان مصرًا علي قتل المجني عليها وأنه كان يحاول الاستفادة ماديا من هشام طلعت دون قتل المجني عليها.
س. ما معلوماتك بشأن تلك المكالمات التي تم عرضها عليك؟
ج. المكالمات دي كنت مسجلها لهشام وكنت بافهمه أن فيه ناس أنا متفق معاهم علشان ينفذوا جريمة القتل إنما كل هذه الحوارات غير صحيحة وأنا كنت باشتغله علشان آخد منه فلوس وإنما كان مفيش فريق معايا ولا حاجة وكل الحوارات دي أي كلام وده واحد أنا باخده علي قد عقله وباخد منه فلوس وخلاص وأنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان دي.
ملحوظة:
«حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر وتشغيل السي دي الذي يحتوي علي تسجيل المكالمات سالفة البيان وقمنا باسماعها للماثل».
س. مع من كنت تتحدث في المكالمات الخمس؟
ج. المكالمات دي كلها مع هشام طلعت مصطفي.
س. ما سبب قيامك بتسجيل تلك المكالمات؟
ج. علشان تأمين لنفسي وماشلش حاجة وعلشان ماتحصلش حاجة وأشيلها لوحدي لأن هشام كان مكلف ناس كتير منهم واحد اسمه توفيق السكري، وأنا سمعت اسم الراجل ده من عبدالخالق خوجة بس ماعرفش مكان توفيق ده فين.
س. ما قولك وقد تضمنت تلك المكالمات ما يفيد بقيامك وآخرين بمراقبة تحركات المجني عليها؟
ج. المكالمات دي بتقول كده فعلاً بس الواقع أني كنت بأضحك علي هشام طلعت وماكنتش براقب البنت دي وماكنش فيه مجموعة مرقباها وأنا كنت باخده علي قد عقله وبتفسح علي حسابه.
س. ما المقصود بكلمة تنفيذ العملية علي نموذج ما يدعي أشرف؟
ج. كان من ضمن طلبات هشام طلعت أني أقتل سوزان بمساندة الناس اللي أنا جايبهم وأرميها من البلكونة علي غرار حادثة أشرف مروان أو سعاد حسني.
س. ما قولك وقد قررت في المكالمة الأخيرة بينكما ما يشير إلي تمام التنفيذ؟
ج. المقصود بهذه المكالمة إني ابلغ سلطات دبي إن فيه مخدرات في شقة سوزان وهوه فاهم إن أنا هاقتلها علي طريقة الرمي من البلكونة؟
س. إلي أي مدي كان المدعو هشام طلعت مصرًا علي قتل سوزان تميم؟
ج. كان مصرًا بشدة علي قتل المجني عليها وكانت لديه دوافع علي كده، أولا من منطلق الرجولة إنها مراته وإنها مرافقة واحد تاني، وتاني حاجة إن فيه مشاكل بينهم وخلافات علي أرصدة في باريس وتالت حاجة إن هي عملاله محاضر وتهديدات بلندن.
س. ما قولك وقد ورد بتلك المحادثات أيضًا شيك وراد السداد بمبلغ ٢٠% من إجمالي مبلغ آخر.
ج. أنا سحبت من هشام مبالغ متقطعة من سنة ونصف السنة تقريبا حوالي مائة وخمسين ألف يورو، عشرين ألف إسترليني، ومصاريف أخري وكنت مفهمه وضاحك عليه إن معايا فريق شغال في الموضوع ده.
س. قررت بأقولك في التحقيقات أيضًا أن المدعو هشام طلعت قدسدد إليك مبلغ الـ ٢ مليون دولار مكافأة علي قيامك بدس المخدرات للمجني عليها؟
ج. أيوه أنا قلت الكلام ده وكان مكافأة علي كل الأعمال التي نفذتها له من قبل.
س. ما قصد المدعو هشام طلعت من دفع هذا المبلغ لك تحديدًا؟
ج. هو إداني مبلغ الـ ٢ مليون دولار علشان قتل سوزان تميم بس أنا مقتلتهاش وسلمتها البرواز.
س. هل كان هشام طلعت يعلم بذلك؟
ج. لا وهو كان عارف إن أنا مسافر دبي علشان أقتلها.
س. هل أبلغت هشام طلعت بحكاية المخدرات المدعاة؟
ج. بعدما وصلت من دبي وأخذت منه الفلوس.
س. ما الذي أبلغته تحديدًا؟
ج. أنا قلت له إني ماقتلتش سوزان وسلمتها برواز فيه المخدرات.
س. حدد لنا أوجه الإنفاق تحديدًا بعد سفرك لدبي؟
ج. اللي مطلعلي الفيزا بتاعت دبي.. شركة هشام طلعت واللي كان كافلني هناك شركة هشام وأنا اللي دافع تمن تذاكر السفر من ذهاب وعودة وأنا اللي صارف هناك من نقودي الخاصة وماكنتش باهظة وكان كلها حوالي ثلاثة آلاف دولار.
س. ما كيفية قيامك بحجز الطيران ذهابًا وعودة؟
ج. رحلة السفر كان حجزها عن طريق لشركة بتاعتي وكان الحجز علي طيران «الإمارات» قطر للطيران وأنا راجع كان طيران الإمارات وكنت حاجز ذهاب وعودة وكان الذهاب يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ والعودة كان محدد لها بعدها بيومين وبعدها رحت فندق الواحة بعد ما قابلت البنت اللي اسمها اليكسندريا مديت بتاريخ العودة إلي يوم ٢٧/٧ وتعديل التذاكر تم عن طريق الفندق «فندق الواحة».
س. ما قولك فيما هو ثابت من قيامك بحجز غرفتك بفندق الواحة بدبي حتي يوم٣٠/٧/٢٠٠٨ إلا أنك قد غادرت الفندق قبل ذلك التاريخ يوم وقوع الجريمة؟
ج. لأني كنت لازم أرجع شرم الشيخ علشان زيارة الوليد بن طلال يوم ٢٩/٧/٢٠٠٨ فلازم أرجع مصر.
س. هل يوجد لديك أي مستندات تؤيد صحة أقوالك السابقة؟
ج. أنا معاييش أي أوراق دلوقتي ومكالمات هشام متسجلة علي التليفون ومش ممكن ينكر صوته.
ملحوظة:
«حيث قمنا بعرض الأسطوانة المدمجة التي تحتوي علي صور المتهم الواردة إلينا من السلطات القضائية بدبي عن المتهم الماثل فأقر المتهم بصوره الأربع الأخيرة التي يرتدي فيها شورت أبيض طويل وتي شيرت داكن ويظهر بفندق الواحة وأنكر صلته بباقي الصور».
تمت الملحوظة.
كما قرر أن هذه الصور خاصة بصور من صالة الألعاب الرياضة صباح يوم ٢٨/٧/٢٠٠٧ بفندق الواحة وأنه يمكن الرجوع والتأكد من ذلك بالرجوع إلي طاقم صالة الجيمانيزيوم بالفندق.
س. أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمدًا مع سبق الأصرار؟
ج. ماحصلش وأنا ماقتلتش.. ومعرفش من اللي قتلها بس أكيد حد من أتباع هشام طلعت أنا ماعرفش وهو اللي قتل البنت دي.
س. كما أنك متهم بإحراز سلاح ناري وذخيرة؟
ج. ماحصلش.
س. هل لديك أقوال أخري؟
ج. لا
تمت أقواله وتوقع منه: محسن منير السكري
وطلب الحاضرون مع المتهم أصول فيشات الإيداع بالنسبة للمدة من يناير إلي أغسطس من بنك HSBC، الاستعلام عن كفيل المتهم في دبي ومن كلفه بتلك الكفالة وأنه سوف يتقدم بمذكرة شاملة باقي طلباته إمهاله أجلا آخر للاطلاع علي باقي التحقيقات.
هذا وقد تواجد المتهم أمامنا فقد رأينا النظر في تجديد حبسه سألناه بالآتي فأجاب:
اسمي
محسن منير حمدي السكري
سابق سؤاله
س. هل لديك أي أقول تريد الإدلاء بها؟
ج. لا أو الدفاع الحاضر عن المتهم فوض الرأي للنيابة العامة فيما تراه لمصلحة المتهم والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم، وتمت أقواله، وتوقع منه:
محسن منير السكري
ودفاع المتهم فوض الرأي للنيابة فيما تراه لمصلحة التحقيق والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم.
وأقفل المحضر علي ذلك وعقب إثبات ما تقدم وتقرر بالآتي
أولا: حبس المتهم محسن منير السكري خمسة عشر يومًا تبدأ من تاريخ حبسه السابق.
ثانيا: يستعجل بتنفيذ قراراتنا السابقة
ج. أيوه وأنا مازلت أصر علي أن هذه الصور ليست لي والملابس دي مش بتاعتي وأنا ماليش بصمات هناك إلا علي البرواز والجواب اللي كنت أديتهولها.
س. ما قولك وقد عثر بجوار المجني عليها علي المظروف الخاص بشركة بوند وعثر علي الخطاب بجوار الملابس بجوار طفاية الحريق؟
ج. ماعرفش أنا كنت مدي الخطاب جوا الظرف.
س. ما صلتك بالمدعو «إلياس» الموظف بشركة بوند؟
ج. أنا معرفهوش خالص ولا أعرف أي حد بشركة بوند خالص وأنا واخد اسم الشركة من صورة بعقد شقة المجني عليها اللي أخدته من هشام طلعت ومعرفش أصلاً شركة بوند دي فين.
س. وما قولك أن أقوالك - بالحصول علي صورة عقد شقة المجني عليها - تتناقض مع ما قررته سلفًا من توجهك لدبي للسؤال عن قيمة تلك الشقة؟
ج. أنا كنت طالع علشان أسلم البرواز للمجني عليها وهشام كان فاكر إن أنا رايح أقتلها.
س. ما قولك وقد تبين من فحص ومراجعة الطابعة الموجودة بفندق هيلتون بدبي أنها لم تستخدم في طباعة المظروف والخطاب اللذين أشرت إليهما؟
ج. لا أنا طبعت الظرف والجواب هناك.
س. ما قولك وقد تبين من فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بك وجود آثار ودلائل تفيد بقيامك بالبحث واستخدام محرك البحث جوجل من المواقع التي تتحدث عن المجني عليها؟
ج. أنا كنت بدور علي مكان سوزان تميم علشان أقوله عليها.
س. ما قولك فيما قررته سلفًا من قيامك بتسجيل مكالمات دارت بينك وبين المدعو هشام طلعت بشأن الواقعة محل التحقيقات علي هاتفك (H.T.C) الذي يحمل شريحة رقم ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ .
ج. أيوه أنا سجلت مكالمات علي التليفون .(H.T.C)
س. ما سبب قيامك أولا بذلك التسجيل؟
ج. كضمان لي لو أتحطيت في موقف زي كده ماشيلش الموضوع لوحدي.
س. ما كيفية قيامك بذلك التسجيل؟
ج. أنا كنت بادوس علي خاصية ريكورد (RC) وأسجل قبل ما أرد علي مكالمة هشام.
ملحوظة:
«حيث قمنا بعرض مضمون ٥ مكالمات مسجلة علي تليفون سالف الذكر فقرر الآتي»:
أن هذه المكالمات قد دارت بينه وبين المدعو هشام طلعت وأنها توضح أنه كان مصرًا علي قتل المجني عليها وأنه كان يحاول الاستفادة ماديا من هشام طلعت دون قتل المجني عليها.
س. ما معلوماتك بشأن تلك المكالمات التي تم عرضها عليك؟
ج. المكالمات دي كنت مسجلها لهشام وكنت بافهمه أن فيه ناس أنا متفق معاهم علشان ينفذوا جريمة القتل إنما كل هذه الحوارات غير صحيحة وأنا كنت باشتغله علشان آخد منه فلوس وإنما كان مفيش فريق معايا ولا حاجة وكل الحوارات دي أي كلام وده واحد أنا باخده علي قد عقله وباخد منه فلوس وخلاص وأنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان دي.
ملحوظة:
«حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر وتشغيل السي دي الذي يحتوي علي تسجيل المكالمات سالفة البيان وقمنا باسماعها للماثل».
س. مع من كنت تتحدث في المكالمات الخمس؟
ج. المكالمات دي كلها مع هشام طلعت مصطفي.
س. ما سبب قيامك بتسجيل تلك المكالمات؟
ج. علشان تأمين لنفسي وماشلش حاجة وعلشان ماتحصلش حاجة وأشيلها لوحدي لأن هشام كان مكلف ناس كتير منهم واحد اسمه توفيق السكري، وأنا سمعت اسم الراجل ده من عبدالخالق خوجة بس ماعرفش مكان توفيق ده فين.
س. ما قولك وقد تضمنت تلك المكالمات ما يفيد بقيامك وآخرين بمراقبة تحركات المجني عليها؟
ج. المكالمات دي بتقول كده فعلاً بس الواقع أني كنت بأضحك علي هشام طلعت وماكنتش براقب البنت دي وماكنش فيه مجموعة مرقباها وأنا كنت باخده علي قد عقله وبتفسح علي حسابه.
س. ما المقصود بكلمة تنفيذ العملية علي نموذج ما يدعي أشرف؟
ج. كان من ضمن طلبات هشام طلعت أني أقتل سوزان بمساندة الناس اللي أنا جايبهم وأرميها من البلكونة علي غرار حادثة أشرف مروان أو سعاد حسني.
س. ما قولك وقد قررت في المكالمة الأخيرة بينكما ما يشير إلي تمام التنفيذ؟
ج. المقصود بهذه المكالمة إني ابلغ سلطات دبي إن فيه مخدرات في شقة سوزان وهوه فاهم إن أنا هاقتلها علي طريقة الرمي من البلكونة؟
س. إلي أي مدي كان المدعو هشام طلعت مصرًا علي قتل سوزان تميم؟
ج. كان مصرًا بشدة علي قتل المجني عليها وكانت لديه دوافع علي كده، أولا من منطلق الرجولة إنها مراته وإنها مرافقة واحد تاني، وتاني حاجة إن فيه مشاكل بينهم وخلافات علي أرصدة في باريس وتالت حاجة إن هي عملاله محاضر وتهديدات بلندن.
س. ما قولك وقد ورد بتلك المحادثات أيضًا شيك وراد السداد بمبلغ ٢٠% من إجمالي مبلغ آخر.
ج. أنا سحبت من هشام مبالغ متقطعة من سنة ونصف السنة تقريبا حوالي مائة وخمسين ألف يورو، عشرين ألف إسترليني، ومصاريف أخري وكنت مفهمه وضاحك عليه إن معايا فريق شغال في الموضوع ده.
س. قررت بأقولك في التحقيقات أيضًا أن المدعو هشام طلعت قدسدد إليك مبلغ الـ ٢ مليون دولار مكافأة علي قيامك بدس المخدرات للمجني عليها؟
ج. أيوه أنا قلت الكلام ده وكان مكافأة علي كل الأعمال التي نفذتها له من قبل.
س. ما قصد المدعو هشام طلعت من دفع هذا المبلغ لك تحديدًا؟
ج. هو إداني مبلغ الـ ٢ مليون دولار علشان قتل سوزان تميم بس أنا مقتلتهاش وسلمتها البرواز.
س. هل كان هشام طلعت يعلم بذلك؟
ج. لا وهو كان عارف إن أنا مسافر دبي علشان أقتلها.
س. هل أبلغت هشام طلعت بحكاية المخدرات المدعاة؟
ج. بعدما وصلت من دبي وأخذت منه الفلوس.
س. ما الذي أبلغته تحديدًا؟
ج. أنا قلت له إني ماقتلتش سوزان وسلمتها برواز فيه المخدرات.
س. حدد لنا أوجه الإنفاق تحديدًا بعد سفرك لدبي؟
ج. اللي مطلعلي الفيزا بتاعت دبي.. شركة هشام طلعت واللي كان كافلني هناك شركة هشام وأنا اللي دافع تمن تذاكر السفر من ذهاب وعودة وأنا اللي صارف هناك من نقودي الخاصة وماكنتش باهظة وكان كلها حوالي ثلاثة آلاف دولار.
س. ما كيفية قيامك بحجز الطيران ذهابًا وعودة؟
ج. رحلة السفر كان حجزها عن طريق لشركة بتاعتي وكان الحجز علي طيران «الإمارات» قطر للطيران وأنا راجع كان طيران الإمارات وكنت حاجز ذهاب وعودة وكان الذهاب يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ والعودة كان محدد لها بعدها بيومين وبعدها رحت فندق الواحة بعد ما قابلت البنت اللي اسمها اليكسندريا مديت بتاريخ العودة إلي يوم ٢٧/٧ وتعديل التذاكر تم عن طريق الفندق «فندق الواحة».
س. ما قولك فيما هو ثابت من قيامك بحجز غرفتك بفندق الواحة بدبي حتي يوم٣٠/٧/٢٠٠٨ إلا أنك قد غادرت الفندق قبل ذلك التاريخ يوم وقوع الجريمة؟
ج. لأني كنت لازم أرجع شرم الشيخ علشان زيارة الوليد بن طلال يوم ٢٩/٧/٢٠٠٨ فلازم أرجع مصر.
س. هل يوجد لديك أي مستندات تؤيد صحة أقوالك السابقة؟
ج. أنا معاييش أي أوراق دلوقتي ومكالمات هشام متسجلة علي التليفون ومش ممكن ينكر صوته.
ملحوظة:
«حيث قمنا بعرض الأسطوانة المدمجة التي تحتوي علي صور المتهم الواردة إلينا من السلطات القضائية بدبي عن المتهم الماثل فأقر المتهم بصوره الأربع الأخيرة التي يرتدي فيها شورت أبيض طويل وتي شيرت داكن ويظهر بفندق الواحة وأنكر صلته بباقي الصور».
تمت الملحوظة.
كما قرر أن هذه الصور خاصة بصور من صالة الألعاب الرياضة صباح يوم ٢٨/٧/٢٠٠٧ بفندق الواحة وأنه يمكن الرجوع والتأكد من ذلك بالرجوع إلي طاقم صالة الجيمانيزيوم بالفندق.
س. أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمدًا مع سبق الأصرار؟
ج. ماحصلش وأنا ماقتلتش.. ومعرفش من اللي قتلها بس أكيد حد من أتباع هشام طلعت أنا ماعرفش وهو اللي قتل البنت دي.
س. كما أنك متهم بإحراز سلاح ناري وذخيرة؟
ج. ماحصلش.
س. هل لديك أقوال أخري؟
ج. لا
تمت أقواله وتوقع منه: محسن منير السكري
وطلب الحاضرون مع المتهم أصول فيشات الإيداع بالنسبة للمدة من يناير إلي أغسطس من بنك HSBC، الاستعلام عن كفيل المتهم في دبي ومن كلفه بتلك الكفالة وأنه سوف يتقدم بمذكرة شاملة باقي طلباته إمهاله أجلا آخر للاطلاع علي باقي التحقيقات.
هذا وقد تواجد المتهم أمامنا فقد رأينا النظر في تجديد حبسه سألناه بالآتي فأجاب:
اسمي
محسن منير حمدي السكري
سابق سؤاله
س. هل لديك أي أقول تريد الإدلاء بها؟
ج. لا أو الدفاع الحاضر عن المتهم فوض الرأي للنيابة العامة فيما تراه لمصلحة المتهم والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم، وتمت أقواله، وتوقع منه:
محسن منير السكري
ودفاع المتهم فوض الرأي للنيابة فيما تراه لمصلحة التحقيق والأسلوب الأمثل للحفاظ علي حياة المتهم.
وأقفل المحضر علي ذلك وعقب إثبات ما تقدم وتقرر بالآتي
أولا: حبس المتهم محسن منير السكري خمسة عشر يومًا تبدأ من تاريخ حبسه السابق.
ثانيا: يستعجل بتنفيذ قراراتنا السابقة
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
ثانياً : التحقيقات مع / هشام طلعت مصطفى
هشام طلعت مصطفي : السكري حاول توريطي لثلاثة احتمالات: لضربي اقتصادياً أو بالاتفاق مع العزاوي أو ابتزازي لمساعدته
اسمي هشام طلعت مصطفي إبراهيم «٤٩ سنة»، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفي القابضة، عضو مجلس الشوري، ومقيم ٣٢ شارع الفريد ليان بالإسكندرية و١ شارع صالح أيوب بالزمالك ـ قصر النيل، وأحمل بطاقة رقم قومي ٢٥٩١٢١٩٠٢٠١٤٩٣.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع المتهم محسن السكري بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
ج: طبعاً الكلام ده ليس له أي أساس من الصحة.
س: ما صلتك بالمجني عليها تحديدا؟
ج: المجني عليها كانت قد حضرت إلي مصر وتعرفت عليها في أغسطس ٢٠٠٤ عن طريق أحد الأصدقاء العرب، وكان لديها بعض المشاكل وطلب مني أن أساعدها في حل تلك المشاكل وأنا ساعدتها وتوطدت العلاقات وفكرت في الارتباط بها من يوليو أو أغسطس ٢٠٠٦ ثم عدلت عن هذا الفكر وتركت البلاد في نوفمبر ٢٠٠٦ وتقريباً علاقتي انقطعت بها بعد كده وانتهت علاقتي بها.
س: متي بدأت علاقتك بالمجني عليها تحديدا؟
ج: أنا تعرفت عليها في أغسطس ٢٠٠٤.
س: كيف بدأت تلك العلاقة؟
ج: في إحدي حفلات روتانا بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ توسط إلي الطبيب الخاص للأمير وليد بن طلال، ويدعي دكتور جهاد عوكل، وعرفني بالمجني عليها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت مساعدة لأنها موجودة في مصر وهي كانت لبنانية وما تعرفش حد في البلد.
س: ما هي طبيعة تلك المساعدة التي أشار إليها المذكور؟
ج: هو قرر لي أنها تعاني مشاكل مع شخص يدعي عادل معتوق ويدعي أنه زوجها وطلب مني مساعدتها إذا احتاجت لشيء.
س: ومتي حضرت المجني عليها إلي البلاد تحديداً؟
ج: معرفش، وأنا كنت أول مرة أتعرف علي المجني عليها وماكنتش سمعت عنها قبل كده.
س: ما طبيعة وأوجه المساعدة التي قدمتها للمذكورة؟
ج: كانت بتعاني مشاكل قانونية مع الإنتربول ومطاردات المدعو عادل معتوق لها وأنا أرسلت موظفين من عندي في الشركة لإبلاغ القنصلية اللبنانية ومساعدتها في الاتصال بالإنتربول لمعرفة سبب حجزها عن طريق المحامي بتاعها، وعلمت أيضاً منها تليفونياً أن المدعو عادل معتوق قد اقتحم عليها حفل عيد ميلادها بفندق سميراميس وتعرض لها ونتيجة لهذه الظروف أنا سمحت لها كنوع من المساعدة الإنسانية لإقامة في جناح بفندق الفورسيزون بالقاهرة لمدة ستة أو سبعة شهور علي نفقتي الخاصة، هي ووالدتها السيدة ثريا الظريف.
س: إلي أي مدي وصلت علاقتك بالمجني عليها؟
ج: وصلت إن أنا فكرت في الارتباط بها في يوليو أو أغسطس ٢٠٠٦، وعرضت الأمر علي والدتي ولكنها رفضت ومن ثم عدلت عن هذه الفكرة.
س: ما هي الفترة الزمنية التي استغرقتها تلك العلاقة؟
ج: حوالي سنتين أو سنتين وشهرين من أغسطس أو سبتمبر ٢٠٠٤ حتي نوفمبر ٢٠٠٦.
س: وكيف انتهت؟
ج: انتهت علاقتي بالمجني عليها بسبب فشل مشروع الخطوبة منها وسفرها للخارج.
س: وهل نشبت بينكما أي خلافات خلال الفترة المذكورة؟
ج: لم تكن هناك أي خلافات.
س: وكيف غادرت المجني عليها مصر بعد ذلك؟
ج: هي سافرت في نوفمبر ٢٠٠٦، ومعرفش سافرت ليه ولكن في توقيت يعاصر انتهاء علاقتنا.
س: وإلي أين اتجهت؟
ج: معلوماتي أنا بعد ما تركت مصر في التاريخ اللي ذكرته توجهت إلي دبي قعدت هناك أيام ثم سافرت إلي لندن ومعرفش تفاصيل لندن كانت إيه بالضبط.
س: وكيف وقفت علي تلك المعلومات؟
ج: عن طريق الاتصالات الهاتفية المتبادلة بيننا والتي استمرت بعد سفرها لمدة شهرين أو ثلاثة ثم انقطعت.
س: وما حدود علاقتك بالمجني عليها بعد مغادرتها البلاد؟
ج: حدود العلاقة كانت عن طريق الاتصالات الهاتفية وكانت كتير تطلب مني مساعدات مالية وأنا كنت بأديها أثناء تواجدها في مصر وبعد ما سافرت أنا مش متذكر إن كنت حولت لها فلوس ولاّ لأ.
س: ومع من أقامت المجني عليها في لندن؟
ج: معرفش تفاصيل إقامتها في لندن.
س: ومتي انتقلت بعد ذلك للإقامة في دبي؟
ج: معرفش، وأنا علاقتي انقطعت بها تقريباً بعد ما سابت مصر بعد فترة الشهرين اللي قلت عليهم.
س: «متي» صحح.. كيف علمت بمقتل المجني عليها؟
ج: أنا عرفت بنبأ قتلها يوم ٢٩/٧/٢٠٠٨ عن طريق اتصال تليفوني من صديق مشترك لي ولها يدعي سمير صفير، وده ملحن لبناني الجنسية واتصل بي من لبنان وقالي سمعت آخر الأخبار قلت له: خير، قالي سوزان وجدت مقتولة في دبي وماقليش التفاصيل وأنا حصلي نوع من أنواع الفجيعة لهذا الخبر، وقعدت أردد عبارة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
س: ما الذي فعلته عقب تلقيك هذا النبأ؟
ج: أنا اتصلت بوالدها عبدالستار تميم وكان فيه اتصال مستمر بيني وبينه وود، بسبب إن له ابن اسمه خليل وده شقيق المجني عليها وكان الولد بيلجأ لي لو عاز حاجة وعزيت والدها وعرضت عليه تقديم أي مساعدة يحتاج إليها.
س: وما الذي علمته عن ظروف وملابسات ذلك الحادث؟
ج: أنا اللي عرفته عن طريق الصحف وبعض الأخبار التي نشرت علي الإنترنت وأنها قتلت في شقتها بدبي وأقصد في شقة في دبي وعرفت باقي التفاصيل من خلال المذكرة التي أرسلت لمجلس الشوري لاتخاذ الإجراءات القانونية.
س: وما تعليلك لمقتل المجني عليها علي ذلك النحو؟
ج: لا يوجد لدي تفسير لذلك.
س: وما صلتك بالمتهم محسن منير السكري؟
ج: لاتوجد علاقة خاصة وإنما كانت علاقة عمل فقط بحكم أنه كان يشغل مدير أمن فندق الفورسيزون بشرم الشيخ وأنا شريك في هذا الفندق.
س: ومتي بدأت علاقتك بالمذكور؟
ج: في وقت افتتاح الفندق في أوائل عام ٢٠٠٢.
ج: ما حدود علاقتك بالأخير؟
س: علاقة عمل فقط وكان يحكي لي إن فيه شخصية مثل الوليد بن طلال وغيره من الشخصيات المهمة وهو كان كثير الاتصال بي لعرض الأعمال التي يقوم بها ولكن في حدود العمل الفندقي، خاصة خدمة الشخصيات التي تأتي للإقامة في الفندق.
س: ما هي الفترة الزمنية التي عمل بها المذكور بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ؟
ج: التواريخ بالضبط مش في دماغي، ولكن أنا اعتقدت أنه تعدي بحد أقصي سنتين.
س: ما سبب تركه العمل؟
ج: ماعرفش ولكن تعيين الموظفين دون المدير العام والمدير هو اختصاص إدارة الفندق وساعات من الناحية الأدبية يعرضوا علي شاغلي الوظائف المؤثرة في الفندق مثل المدير المالي أو مدير الأغذية والمشروبات أو مدير خدمات الغرف أو مدير الأمن.
س: ما قولك فيما هو ثابت بمحاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة في دبي من العثور علي جثة المجني عليها في شقتها بأبراج الرمال بدبي مقتولة بتاريخ ٢٨/٧/٢٠٠٨؟
ج: أنا لم يكن لدي فكرة عن ظروف وملابسات ذلك الحادث إلا بعد أن اطلعت علي تحقيقات النيابة عن طريق الدفاع وعن طريق الاطلاع علي المذكرة التي أرسلت لمجلس الشوري.
س: وما قولك فيما خلصت إليه التحقيقات بارتكاب المتهم محسن منير السكري تلك الجريمة باستعمال سكين؟
ج: معنديش أي خلفية عن التفاصيل وماعرفش إذا كان محسن قتلها ولّا لأ.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بمكان الحادث علي الماثل. «تمت الملحوظة»
س: لمن تلك الصور المعروضة عليك الآن؟
ج: هو نظراً لعدم وضوح الوجه أنا لا أستطيع أن أجزم بشخصية صاحب الصور ولكن بعضها يشبه جسم محسن السكري.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س: ما قولك فيما أفاد به عبدالستار تميم بمحضر جمع الاستدلالات بشرطة دبي أنه قد حدثت خلافات فيما بينك وبين المجني عليها بسبب رفضها الارتباط بك؟
ج: محصلش وظروف تقدمي لخطبتها جاءت أثناء تواجدي أنا وأسرتي لتأدية العمرة وأنا عزمتها هي ووالدها ووالدتها وأخوها وجدتها وعرضت الأمر علي والدتي فرفضت تماماً، والرفض كان من جانب والدتي وليس من جانبها وإنما سوزان كانت مرحبة ومستعدة لذلك وعندي شهود للموضوع ده.
س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً أنه قد حاول إعادتها لمصر بناء علي طلبك وأنك أرسلت إليها طائرة خاصة لهذا الغرض؟
ج: الكلام ده مش صح، وإنما نمي إلي معلوماتي أنها حاولت تدخل مصر في أبريل ٢٠٠٧ لكنها منعت من الدخول عن طريق السلطات المصرية ورجعت.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر أيضاً من أنها وعقب رفض إدخالها إلي البلاد وفقاً لما قررته قطعت علاقتها بك وغيرت أرقام تليفوناتها وعنوان سكنها؟
ج: أنا ماعرفش مدي صحة هذا الكلام لأنه لم يكن بيننا اتصال بعد أن غادرت مصر بشهرين تلاتة.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قد أوفدته رفقة شقيقك المدعو طارق لمحاولة إصلاح ذات البين مع المجني عليها ولكنها رفضت ذلك؟
ج: ذهاب شقيقي طارق إلي لندن كان بناء علي طلب والدها في محاولة لمعالجة تصرفاتها غير اللائقة التي صدرت منها، والتي وصلت إلي عن طريق معارف وأصدقاء، وأقصد بتلك التصرفات أنها أبلغت شرطة لندن هي والمدعو رياض العزاوي علي أنني أقوم بمحاولة الاتصال بها وأنها ترغب في منع تعرضي لها.
س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً من حدوث تهديدات للمجني عليها وقت تواجدها بلندن، وأن هناك دعاوي أمام مراكز الشرطة هناك؟
ج: هو بلاغ واحد مقدم من المجني عليها والمدعو رياض العزاوي للشرطة البريطانية وأن الشرطة أقرت طبقاً للخطاب الوارد إلي بأنها ادعاءات كاذبة، ولم تستدعني للسؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنك قد أرسلت إليها والدتها ومحاميتها المدعوة كلارا لذات الغرض؟
ج: هم تدخلوا من تلقاء نفسهم بعلاقات الود التي كانت بيننا إنهم يذهبوا لسوزان ويقنعوها بأن تكون فاكرة للجميل وذكرت لي المحامية المذكورة بعد ذلك أن المجني عليها أخطرتها بأن الذي أقنعها بتلك التصرفات هو رياض العزاوي بهدف الابتزاز المالي.
س: ما قولك أيضاً فيما قرره سالف الذكر من أنك كنت تخبره أولاً بأول عن تحركات المجني عليها ومحال إقامتها وعن علاقتها بالمدعو رياض العزاوي؟
ج: هذا الكلام لم يحدث وأنا ماعرفش تحركاتها.
س: ما قولك أيضاً من أنك قد أخبرت سالف الذكر من أن المجني عليها تمتلك شقة في دبي وعرضت عليه أن ترسل له نسخة من عقد الشقة؟
ج: هذا الكلام غير صحيح بالمرة وأنا ماعرفش أساساً أنها كانت قاعدة في دبي.
س: ما تعليلك لما تناقضت فيه مع سالف الذكر من أقوال؟
ج: أنا ماعرفش هو عبدالستار تميم بقول الكلام ده بناء علي إيه؟..
س: ما حدود علاقتك بالمدعو رياض العزاوي؟
ج: ماعرفوش، ولكن ذلك الشخص هو الذي أبلغ ضدي هو والمجني عليها وعرفت بالبلاغ ده عن طريق سفير مصر في لندن.
س: ما قولك فيما أفاد به المذكور هاتفياً أن المجني عليها قد أخبرته أنك كنت تريد الزواج بها سراً وأنها رفضت ذلك؟
ج: الكلام ده محصلش.
س: ما قولك فيما أضافه من قيامك بتهديد المجني عليها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستديمة بها؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما أضافه أيضاً من تهديدك للمجني عليها بالقتل عدة مرات؟
ج: هذا كلام فارغ.
س: ما تعليلك لأقوال سالف الذكر؟
ج: هو بيحاول يقطع علاقة المجني عليها بكل معارفها وبيحاول يبتزني ولو عنده دليل يقدمه.
س: ما صلتك بوالدة المجني عليها؟
ج: علاقتي انقطعت بها منذ فترة طويلة وساعات كنت أبعت لها قرشين ومافيش خلافات بيننا.
س: ما قولك فيما أفادت به المذكورة أنه قد نمي إلي علمها اتفاقك والمدعو عادل معتوق علي إلحاق الأذي بالمجني عليها؟
ج: هذا الكلام لم يحدث.
س: ما قولك فيما قرره الرائد محمد عقيل الرائد بشرطة دبي من أن التحريات قد دلت علي قيامك بتهديد المجني عليها بالقتل.
ج: الكلام ده محصلش، وهو جاب منين المعلومات دي، وأنا أشك في كل ما جاء بتحقيقات دبي وأطلب شهادة رئيس محكمة أمن الدولة العليا في دبي.
س: ما قولك فيما قرره المتهم محسن السكري بالتحقيقات من قيامك بتكليفه برصد تحركات المجني عليها ومراقبتها أثناء تواجدها بلندن؟
ج: هذا الكلام لم يحدث.
س: ما قولك أيضاً فيما قرره المذكور من تحريضك له علي اختطاف المجني عليها وإحضارها إلي مصر أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
ج: هذا الكلام لم يحدث؟
س: ما قولك أيضاً فيما قرره المذكور من تحريضك له علي اختطاف المجني عليها وإحضارها إلي مصر أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
ج: هذا الكلام لم يحدث.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قد ساعدته علي ذلك بالحصول علي تأشيرة الدخول إلي لندن؟
ج: محصلش وموضوع التأشيرات قلته قبل كده وأنه ممكن يتم من غير ما يصل لعلمي وعن طريق طلبات كثيرة وأستجيب لها بحكم عملي العام والسياسي.
س: ما قولك أيضاً فيما قرره من قيامك بمساعدته علي تنفيذ المهمة المذكورة بإمداده بمبلغ ١٥٠ ألف يورو وعشرين ألف إسترليني إيداعاً في البنك البريطاني؟
ج: هذا الكلام لم يحدث وأنا لم أعط محسن أي مبالغ نقدية ومسألة العشرين ألف استرليني فأعتقد إن الشهود جم وقالوا إن دي خاصة بناس تانية في الشركة.
س: ما قولك فيما قرره من أنك قد حرضته واتفقت معه علي قتل المجني عليها أثناء تواجدها بدبي؟
ج: الكلام ده محصلش وكل أقواله متضاربه وأثبتنا إن حنا خارج البلاد في المواعيد اللي قال عليها.
س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من أنه قد تقاضي منك عقب عودته من دبي مبلغ ٢ مليون دولار، مقابل قتل المجني عليها؟
ج: لم يحدث.
حيث قمنا بعرض الحقيبة التي كانت تحتوي علي المبلغ النقدي المضبوط علي الماثل ـ تمت الملحوظة.
هشام طلعت مصطفي: إيداع أموال في حساب السكري كان لعلاج زوجة أحد الموظفين
س: ما صلتك بالحقيبة المعروضة عليك الآن؟
ج: الشنطة دي مش بتاعتي ومعرفش عنها حاجة.
س: ما قولك فيما قرره المتهم من قيامك بتسليم المبلغ النقدي المذكور بداخل تلك الحقيبة؟
ج: الكلام ده غير صحيح.
س: ما أرقام الهواتف الخاصة بك تحديدا؟
ج: الرقم المستخدم هو ٠١٢٢١٠٧٤٤٥ وده تليفوني الخاص ومش فاكر باسمي أو باسم الشركة.
ج: محصلش وظروف تقدمي لخطبتها جاءت أثناء تواجدي أنا وأسرتي لتأدية العمرة وأنا عزمتها هي ووالدها ووالدتها وأخوها وجدتها وعرضت الأمر علي والدتي فرفضت تماماً، والرفض كان من جانب والدتي وليس من جانبها وإنما سوزان كانت مرحبة ومستعدة لذلك وعندي شهود للموضوع ده.
س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً أنه قد حاول إعادتها لمصر بناء علي طلبك وأنك أرسلت إليها طائرة خاصة لهذا الغرض؟
ج: الكلام ده مش صح، وإنما نمي إلي معلوماتي أنها حاولت تدخل مصر في أبريل ٢٠٠٧ لكنها منعت من الدخول عن طريق السلطات المصرية ورجعت.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر أيضاً من أنها وعقب رفض إدخالها إلي البلاد وفقاً لما قررته قطعت علاقتها بك وغيرت أرقام تليفوناتها وعنوان سكنها؟
ج: أنا ماعرفش مدي صحة هذا الكلام لأنه لم يكن بيننا اتصال بعد أن غادرت مصر بشهرين تلاتة.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قد أوفدته رفقة شقيقك المدعو طارق لمحاولة إصلاح ذات البين مع المجني عليها ولكنها رفضت ذلك؟
ج: ذهاب شقيقي طارق إلي لندن كان بناء علي طلب والدها في محاولة لمعالجة تصرفاتها غير اللائقة التي صدرت منها، والتي وصلت إلي عن طريق معارف وأصدقاء، وأقصد بتلك التصرفات أنها أبلغت شرطة لندن هي والمدعو رياض العزاوي علي أنني أقوم بمحاولة الاتصال بها وأنها ترغب في منع تعرضي لها.
س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً من حدوث تهديدات للمجني عليها وقت تواجدها بلندن، وأن هناك دعاوي أمام مراكز الشرطة هناك؟
ج: هو بلاغ واحد مقدم من المجني عليها والمدعو رياض العزاوي للشرطة البريطانية وأن الشرطة أقرت طبقاً للخطاب الوارد إلي بأنها ادعاءات كاذبة، ولم تستدعني للسؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنك قد أرسلت إليها والدتها ومحاميتها المدعوة كلارا لذات الغرض؟
ج: هم تدخلوا من تلقاء نفسهم بعلاقات الود التي كانت بيننا إنهم يذهبوا لسوزان ويقنعوها بأن تكون فاكرة للجميل وذكرت لي المحامية المذكورة بعد ذلك أن المجني عليها أخطرتها بأن الذي أقنعها بتلك التصرفات هو رياض العزاوي بهدف الابتزاز المالي.
س: ما قولك أيضاً فيما قرره سالف الذكر من أنك كنت تخبره أولاً بأول عن تحركات المجني عليها ومحال إقامتها وعن علاقتها بالمدعو رياض العزاوي؟
ج: هذا الكلام لم يحدث وأنا ماعرفش تحركاتها.
س: ما قولك أيضاً من أنك قد أخبرت سالف الذكر من أن المجني عليها تمتلك شقة في دبي وعرضت عليه أن ترسل له نسخة من عقد الشقة؟
ج: هذا الكلام غير صحيح بالمرة وأنا ماعرفش أساساً أنها كانت قاعدة في دبي.
س: ما تعليلك لما تناقضت فيه مع سالف الذكر من أقوال؟
ج: أنا ماعرفش هو عبدالستار تميم بقول الكلام ده بناء علي إيه؟..
س: ما حدود علاقتك بالمدعو رياض العزاوي؟
ج: ماعرفوش، ولكن ذلك الشخص هو الذي أبلغ ضدي هو والمجني عليها وعرفت بالبلاغ ده عن طريق سفير مصر في لندن.
س: ما قولك فيما أفاد به المذكور هاتفياً أن المجني عليها قد أخبرته أنك كنت تريد الزواج بها سراً وأنها رفضت ذلك؟
ج: الكلام ده محصلش.
س: ما قولك فيما أضافه من قيامك بتهديد المجني عليها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستديمة بها؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما أضافه أيضاً من تهديدك للمجني عليها بالقتل عدة مرات؟
ج: هذا كلام فارغ.
س: ما تعليلك لأقوال سالف الذكر؟
ج: هو بيحاول يقطع علاقة المجني عليها بكل معارفها وبيحاول يبتزني ولو عنده دليل يقدمه.
س: ما صلتك بوالدة المجني عليها؟
ج: علاقتي انقطعت بها منذ فترة طويلة وساعات كنت أبعت لها قرشين ومافيش خلافات بيننا.
س: ما قولك فيما أفادت به المذكورة أنه قد نمي إلي علمها اتفاقك والمدعو عادل معتوق علي إلحاق الأذي بالمجني عليها؟
ج: هذا الكلام لم يحدث.
س: ما قولك فيما قرره الرائد محمد عقيل الرائد بشرطة دبي من أن التحريات قد دلت علي قيامك بتهديد المجني عليها بالقتل.
ج: الكلام ده محصلش، وهو جاب منين المعلومات دي، وأنا أشك في كل ما جاء بتحقيقات دبي وأطلب شهادة رئيس محكمة أمن الدولة العليا في دبي.
س: ما قولك فيما قرره المتهم محسن السكري بالتحقيقات من قيامك بتكليفه برصد تحركات المجني عليها ومراقبتها أثناء تواجدها بلندن؟
ج: هذا الكلام لم يحدث.
س: ما قولك أيضاً فيما قرره المذكور من تحريضك له علي اختطاف المجني عليها وإحضارها إلي مصر أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
ج: هذا الكلام لم يحدث؟
س: ما قولك أيضاً فيما قرره المذكور من تحريضك له علي اختطاف المجني عليها وإحضارها إلي مصر أو قتلها مقابل مليون جنيه استرليني؟
ج: هذا الكلام لم يحدث.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قد ساعدته علي ذلك بالحصول علي تأشيرة الدخول إلي لندن؟
ج: محصلش وموضوع التأشيرات قلته قبل كده وأنه ممكن يتم من غير ما يصل لعلمي وعن طريق طلبات كثيرة وأستجيب لها بحكم عملي العام والسياسي.
س: ما قولك أيضاً فيما قرره من قيامك بمساعدته علي تنفيذ المهمة المذكورة بإمداده بمبلغ ١٥٠ ألف يورو وعشرين ألف إسترليني إيداعاً في البنك البريطاني؟
ج: هذا الكلام لم يحدث وأنا لم أعط محسن أي مبالغ نقدية ومسألة العشرين ألف استرليني فأعتقد إن الشهود جم وقالوا إن دي خاصة بناس تانية في الشركة.
س: ما قولك فيما قرره من أنك قد حرضته واتفقت معه علي قتل المجني عليها أثناء تواجدها بدبي؟
ج: الكلام ده محصلش وكل أقواله متضاربه وأثبتنا إن حنا خارج البلاد في المواعيد اللي قال عليها.
س: ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من أنه قد تقاضي منك عقب عودته من دبي مبلغ ٢ مليون دولار، مقابل قتل المجني عليها؟
ج: لم يحدث.
حيث قمنا بعرض الحقيبة التي كانت تحتوي علي المبلغ النقدي المضبوط علي الماثل ـ تمت الملحوظة.
هشام طلعت مصطفي: إيداع أموال في حساب السكري كان لعلاج زوجة أحد الموظفين
س: ما صلتك بالحقيبة المعروضة عليك الآن؟
ج: الشنطة دي مش بتاعتي ومعرفش عنها حاجة.
س: ما قولك فيما قرره المتهم من قيامك بتسليم المبلغ النقدي المذكور بداخل تلك الحقيبة؟
ج: الكلام ده غير صحيح.
س: ما أرقام الهواتف الخاصة بك تحديدا؟
ج: الرقم المستخدم هو ٠١٢٢١٠٧٤٤٥ وده تليفوني الخاص ومش فاكر باسمي أو باسم الشركة.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س: ما قولك فيما قرره المتهم من أنه قد دارت بينكما عدة محادثات هاتفية بشأن الوقائع سالفة البيان بين تليفونك المذكور وهاتفه المحمول؟
ج: أنا لم أكلفه بشيء ولا أتذكر أنه دار بيني وبينه حديث بشأن هذا الموضوع وإنما هو ساعات كان يتصل بي كثيرا وأنا بارد عليه إنما في موضوعات عادية.
س: ما قولك فيما أضافه أيضا من قيامه بتسجيل بعض تلك المحادثات التي دارت بينكما؟
ج: أنا عايز أطلع علشان أرد عليها.
س: ما تعليلك لما قرره المتهم علي النحو سالف البيان.
ج: أنا تفسيري لهذا الأمر هو واحد من تلات احتمالات إن محسن تم استغلاله كأداة لضربي من الناحية الاقتصادية أو وجود علاقة بينه وبين رياض الغزاوي، الذي نشر في الإنترنت أنه محرض علي الواقعة والاحتمال الثالث إنه بيحاول توريطي كشخصية كبيرة، عشان تساعده أو تجذب انتباه الناس للقضية.
س: ما قولك وقد تبين من مراجعة حسابات المتهم لدي البنك البريطاني قيامه بإيداع مبلغ ١٥٠ ألف يورو بتاريخ ٢٤/٩/٢٠٠٧ وهو تاريخ يعاصر ما قرره المتهم، بشأن قيامك بإعطائه مثل ذلك المبلغ مقابل اختطاف المجني عليها أو قتلها أثناء تواجدها بلندن؟
ج: الكلام ده لم يحدث ودليل ذلك قول المتهم بالتحقيقات إنني قد كلفته بتلك العملية المدعاة في شهر ديسمبر ٢٠٠٧ أو يناير ٢٠٠٨.
س: ما قولك وقد ثبت من تقرير الفحص أيضا إيداع مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني في حساب المتهم بالبنك البريطاني بتاريخ ١٥/٥/٢٠٠٨ بمعرفة أحمد محمود خلف ومبلغ مماثل في ٢٩/٥ بمعرفة أحمد ماجد علي، وقد تبين فيما بعد أن سالفي الذكر من العاملين بمجموعة الشركات التابعة لك؟
ج: هذه المبالغ لم تودع من خلالي ولم الأمر بها وإنما اللي عرفته إنها فلوس خاصة بالأستاذ حسام حسن، مدير مالي لشركتين في مجموعة الشركات التابعة لي.
س: وما صلة المذكور بالمتهم؟
ج: أنا ماعرفش تفاصيل العلاقة ولكن لما سألت عرفت إن حسام حط الفلوس دي، وهي فلوسه الشخصية، في حساب محسن لمساعدة زوجة حسام في حجز مستشفي ودكتور لها في إنجلترا وأعتقد أن زوجة حسام قد قدمت طلبا بهذا الأمر.
س: ما قولك وقد أنكر المتهم مضمون الطلب الذي تقدمت به سالفة الذكر أو وجود أي علاقة تربطه بالمدعو حسام حسن؟
ج: أنا ماعرفش تفاصيل القصة دي، إنما في نهاية الأمر ليس لي علم بتلك المبالغ ودي مش فلوسي.
س: وما قولك من أنه برصد المكالمات الصادرة والواردة علي التليفون المحمول الخاص بالمتهم محسن السكري أمكن رصد بعض المكالمات التي دارت بينكما، خاصة تلك التي كانت في توقيت معاصر لحدوث الواقعة؟
ج: المكالمات التي قد تكوت دارت بيني وبين محسن كانت بسبب أنه كان يتصل بي زيه زي غيره ويحاول يعرفني تليفونه، والمكالمات الأخيرة اللي دارت بينا في شهر ٧ لسنة ٢٠٠٨ كان بيبلغني بزيارة الأمير الوليد لمصر.
س: ما قولك من أنه وبفحص التليفون المحمول الخاص بالمتهم المركبة به شريحة الخط رقم ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ وجود تسجيل وحفظ لرقم تليفونك المحمول ٠١٢٢١٠٧٤٤٥ قرين الحروف HTM؟
ج: الرقم خاص بي فعلا وطبيعي إنه يكون مسجل اسمي عنده، لأنه بيكلمني كتير.
س: ما قولك أيضا وقد تبين من فحص التليفون المذكور وجود إثبات هاتف ٠٦٩٣٦٠٥٥٥ قرين اسم فورسيزون؟
ج: رقم تليفون فندق فور سيزون وطبيعي إن المتهم يسجله.
س: ما قولك أيضا أنه تبين من فحص الرسائل المرسلة لذلك التليفون وجود سبع رسائل مرسلة إلي الاسم HTM وفقاً للمحفوظ علي ذلك التليفون أرسلت الأولي في ٩/٥/٢٠٠٨ والثانية ١٠/٥/٢٠٠٨ و١١/٥/٢٠٠٨ و٢٥/٥/٢٠٠٨ و٢٩/٥/٢٠٠٨ و٥/٦/٢٠٠٨ و١٠/٧/٢٠٠٨ وقد تضمنت تلك الرسائل ما يشير إلي وجود عمل ما يسعي المتهم لتنفيذه وإبلاغك بتطوراته؟
«حيث قمنا بعرض مضمون تلك الرسائل علي الماثل» تمت الملاحظة.
ج: أنا ماعرفش حاجة عن الرسائل دي ولم أقرأها من قبل وفي إشارة لها في مذكرة النيابة لكن أول مرة أطلع علي مضمونها الآن.
س: هل وصلت تلك الرسائل إلي تليفونك بالفعل؟
ج: ماعرفش.
س: ما قولك فيما ثبت بالرسالة المرسلة بتاريخ ٢٩/٥/٢٠٠٨ أن المتهم يطلب منك إرسال مبالغ مالية وهو ذات التاريخ الذي أودع فيه في حسابه بالبنك البريطاني بمعرفة أحد موظفيك مبلغ عشرة آلاف جنيه إسترليني؟
ج: أنا معنديش تفسير لهذا الأمر؟
س: ما قولك وقد تبين من فحص التليفون المذكور أيضاً وجود تسجيل لخمس مكالمات هاتفية، قرر المتهم أنها قد دارت بينكما بشأن الوقائع محل التحقيق؟
«حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر محمول وقمنا بوضع الأسطوانة المدمجة التي تحتوي علي تسجيل للخمس محادثات المسجلة علي تليفون محسن السكري رقم ٠١٢٢١٣٤٨٨٨، وقمنا بإسماع الماثل مضمون وتفاصيل المكالمات الخمس، فأنكر صلته بها وأن الصوت يشبه صوته» تمت الملحوظة.
ج: أنا ماعرفش حاجة عن التسجيلات دي؟
س: ما معلوماتك بشأن ما تضمنته المكالمة المسجلة بتاريخ ٢٥/٦/٢٠٠٨ الحوار ده أنا مش عارف بتاع إيه وده عكس كل الكلام اللي قاله محسن في التحقيقات والتي يدعيها ومن طرفي تلك المحادثة.
ج: أنا مش فاكر صوت محسن ولكن الصوت اللي في المحادثة قريب من صوتي لكن ما أقدرش أجزم بنسبة ١٠٠% إنه صوتي.
س: ما معلوماتك بشأن المحادثة الثانية المسجلة بتاريخ ٢٥/٦ بزمن ٣٥.٤ دقيقة.
ج: هذا الكلام الوارد في المحادثة يتناقض مع كلام محسن في التحقيقات وأنا ما أقدرش أجزم إن كان الصوت ده صوتي ولاّ لأ إنما دلوقتي بيعملوا تركيبات للأصوات.
س: ما معلوماتك بشأن المحادثات المؤرخة ٢/٧/٢٠٠٨ و٢٨/٧/٢٠٠٨؟
ج: هذا كلام متضارب أيضاً مع كلام محسن في التحقيقات وأنا أعتقد إن دي مكالمات مفبركة.
س: ما قولك وقد تبين أيضاً أنه بفحص الهاتف رقم ٠١٠٤٢٥٨٤٤٧ تبين وجود حفظ لرقم التليفون ٠٠٢٠١٠٠٠٠٧٢٠ ما صلتك بذلك الرقم؟
ج: أنا ماليش علاقة بهذا الرقم.
س: ما قولك أنه بفحص الهاتف رقم ٠١٧٣٢٩٨٥٠١ تبين وجود رقم تليفون محفوظ بذاكرة الهاتف قرين حروف htm٢برقم ٠١٢٢٤٨٨٨٨٢ فما صلتك بهذا الرقم؟
ج: أنا مش متذكر التليفون ده يخصني ولاّ لأ.
س: ما قولك فيما تضمهن محضر التحريات المؤرخ ٢٩/٨/٢٠٠٨ وما شهد به اللواء أحمد سالم الناغي بالتحقيقات من أن التحريات قد دلت علي قيامك بالاشتراك مع المتهم محسن السكري في قتل المجني عليها سوزان عبدالستار بالاتفاق والتحريض والمساعدة؟
ج:هذا الكلام ليس له أساس من الصحة بالمرة.
س: وما تعليلك لما تضمنه محضر التحريات وشهد به بالتحقيقات؟
ج: أنا لم أشترك في هذه الواقعة ومعرفش الضابط جاب التحريات منين.
ملحوظة: حيث ورد إلينا كتاب إدارة الشرطة الدولية إنتربول القاهرة والثابت به أنه بتاريخي ٩ و٢٢/٦/٢٠٠٧ أفاد إنتربول لندن بتقدم اللبنانية سوزان عبدالستار تميم بشكوي لشرطة العاصمة البريطانية لندن تتضمن اتهام المصري هشام طلعت مصطفي بتهديدها بالقتل عبر الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، وقيام بعض أعوانه بمراقبتها وتتبعها أثناء تواجدها بالمملكة المتحدة.
وكذا تهديدها بإيذاء شقيقها خليل تميم المقيم بالبلاد لإرغامها علي العودة إلي مصر والزواج منه، حيث تربطهما علاقة منذ ثلاث سنوات وأنه جار التحقيق في هذا الادعاء لدي الشرطة البريطانية والإفادة محررة في ورقة واحدة في حجم الفلوسكاب أشرنا عليها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم، وقد قمنا بعرضها علي الماثل.. تمت الملحوظة.
س: ما صلتك بالإفادة الواردة من إنتربول القاهرة المعروضة عليك؟
ج: هذا البلاغ تم حفظه في لندن دون سؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك، والحاجة الثانية أخو سوزان المدعو خليل عمل مذكرة في قسم قصر النيل أفاد بأن أنا بأعامله معاملة حسنة وأقدم له خدمات كثيرة وأنه عكس الكلام ده وإني أرسلت المحامي الخاص بي للحصول علي صورة المذكرة فلم يستطع الحصول عليها.
ملحوظة:
قدم لنا الماثل خطاباً وارداً إليه ممن تدعي رونا فريدمان محرراً باللغة الإنجليزية مرفقاً به بيان باللغة العربية، قرر الماثل أن ترجمة للخطاب تفيد بأن الشرطة البريطانية قامت بالتحقيق في الادعاءات وانتهت إلي عدم كفاية الأدلة وقد أشرنا علي الأوراق بما يفيد النظر والإرفاق.. تمت الملحوظة.
س: هل لديك أي أوراق أخري ترغب في تقديمها؟
ج: أيوة أنا معي خطاب مرسل من قسم شرطة بلندن إلي المحامية رونا يفيد بحفظ بلاغ المجني عليها ضدي.
ملحوظة: قدم لنا الماثل خطاباً محرراً بتاريخ ٧ نوفمبر ٢٠٠٧ من قسم شرطة كودنجستن إلي السيدة فريدمان محرراً باللغة الإنجليزية مرفقاً ما قرره الماثل بأنها ترجمة للخطاب باللغة العربية والثابت به أنه لا توجد أدلة كافية لتأكيد صحة ما جاء ببلاغ المجني عليها، وأن الشرطة لا تحتاج حضور السيد مصطفي لعمل مقابلة، وأن الشرطة تقوم بعمل تحقيقات متصلة من ادعاء السيد العزاوي بأن السيد مصطفي يقوم بتهديد حياته بسبب صداقته مع السيدة تميم، وقد أشرنا بالنظر والإرفاق بتاريخ اليوم علماً بأن هذه الأوراق وسابقتها صور ضوئية غير موثقة.. تمت الملحوظة.
س: ما قولك فيما أفادت به السفارة البريطانية من أن المتهم محسن السكري قد تقدم للسفارة للحصول علي تأشيرة سفر إلي لندن بتاريخ ٥/٥/٢٠٠٨، وأنه حصل علي تأشيرة دخول متعددة وأرفق من بين مستنداته خطاباً موجهاً منك إلي السفارة البريطانية علي أن المتهم المذكور يعمل رئيس قسم العلاقات العامة والأمن بمجموعة الشركات التابعة لك وأنه سوف يسافر معك لرحلة عمل في لندن، وأن مجموعة الشركات سوف تغطي نفقات الرحلة؟
ج: أنا شرحت الموضوع قبل كده وهذه الخطابات موجودة علي الكمبيوتر ولا تعرض علي ويقوم بها مدير مكتبي، شأنها في ذلك شأن الآلاف من التأشيرات، وأنا شخصياً لا علم لي بهذه التأشيرة وهذا الخطاب، وإحنا بنزكي الحصول علي الآلاف من مثل هذه التأشيرات دون الرجوع إلي.
س: أنت متهم بالاشتراك مع المتهم محسن منير السكري بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
ج: ماحصلش وأنا أطلب من النيابة العامة التحقيق في الزج باسمي في هذه القضية وتأثيراته الخطيرة علي الاقتصاد المصري وعلي مجموعة طلعت مصطفي القابضة في هذا الشأن.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: لا
تمت أقواله وتوقع منه.
ج: أنا لم أكلفه بشيء ولا أتذكر أنه دار بيني وبينه حديث بشأن هذا الموضوع وإنما هو ساعات كان يتصل بي كثيرا وأنا بارد عليه إنما في موضوعات عادية.
س: ما قولك فيما أضافه أيضا من قيامه بتسجيل بعض تلك المحادثات التي دارت بينكما؟
ج: أنا عايز أطلع علشان أرد عليها.
س: ما تعليلك لما قرره المتهم علي النحو سالف البيان.
ج: أنا تفسيري لهذا الأمر هو واحد من تلات احتمالات إن محسن تم استغلاله كأداة لضربي من الناحية الاقتصادية أو وجود علاقة بينه وبين رياض الغزاوي، الذي نشر في الإنترنت أنه محرض علي الواقعة والاحتمال الثالث إنه بيحاول توريطي كشخصية كبيرة، عشان تساعده أو تجذب انتباه الناس للقضية.
س: ما قولك وقد تبين من مراجعة حسابات المتهم لدي البنك البريطاني قيامه بإيداع مبلغ ١٥٠ ألف يورو بتاريخ ٢٤/٩/٢٠٠٧ وهو تاريخ يعاصر ما قرره المتهم، بشأن قيامك بإعطائه مثل ذلك المبلغ مقابل اختطاف المجني عليها أو قتلها أثناء تواجدها بلندن؟
ج: الكلام ده لم يحدث ودليل ذلك قول المتهم بالتحقيقات إنني قد كلفته بتلك العملية المدعاة في شهر ديسمبر ٢٠٠٧ أو يناير ٢٠٠٨.
س: ما قولك وقد ثبت من تقرير الفحص أيضا إيداع مبلغ عشرة آلاف جنيه استرليني في حساب المتهم بالبنك البريطاني بتاريخ ١٥/٥/٢٠٠٨ بمعرفة أحمد محمود خلف ومبلغ مماثل في ٢٩/٥ بمعرفة أحمد ماجد علي، وقد تبين فيما بعد أن سالفي الذكر من العاملين بمجموعة الشركات التابعة لك؟
ج: هذه المبالغ لم تودع من خلالي ولم الأمر بها وإنما اللي عرفته إنها فلوس خاصة بالأستاذ حسام حسن، مدير مالي لشركتين في مجموعة الشركات التابعة لي.
س: وما صلة المذكور بالمتهم؟
ج: أنا ماعرفش تفاصيل العلاقة ولكن لما سألت عرفت إن حسام حط الفلوس دي، وهي فلوسه الشخصية، في حساب محسن لمساعدة زوجة حسام في حجز مستشفي ودكتور لها في إنجلترا وأعتقد أن زوجة حسام قد قدمت طلبا بهذا الأمر.
س: ما قولك وقد أنكر المتهم مضمون الطلب الذي تقدمت به سالفة الذكر أو وجود أي علاقة تربطه بالمدعو حسام حسن؟
ج: أنا ماعرفش تفاصيل القصة دي، إنما في نهاية الأمر ليس لي علم بتلك المبالغ ودي مش فلوسي.
س: وما قولك من أنه برصد المكالمات الصادرة والواردة علي التليفون المحمول الخاص بالمتهم محسن السكري أمكن رصد بعض المكالمات التي دارت بينكما، خاصة تلك التي كانت في توقيت معاصر لحدوث الواقعة؟
ج: المكالمات التي قد تكوت دارت بيني وبين محسن كانت بسبب أنه كان يتصل بي زيه زي غيره ويحاول يعرفني تليفونه، والمكالمات الأخيرة اللي دارت بينا في شهر ٧ لسنة ٢٠٠٨ كان بيبلغني بزيارة الأمير الوليد لمصر.
س: ما قولك من أنه وبفحص التليفون المحمول الخاص بالمتهم المركبة به شريحة الخط رقم ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ وجود تسجيل وحفظ لرقم تليفونك المحمول ٠١٢٢١٠٧٤٤٥ قرين الحروف HTM؟
ج: الرقم خاص بي فعلا وطبيعي إنه يكون مسجل اسمي عنده، لأنه بيكلمني كتير.
س: ما قولك أيضا وقد تبين من فحص التليفون المذكور وجود إثبات هاتف ٠٦٩٣٦٠٥٥٥ قرين اسم فورسيزون؟
ج: رقم تليفون فندق فور سيزون وطبيعي إن المتهم يسجله.
س: ما قولك أيضا أنه تبين من فحص الرسائل المرسلة لذلك التليفون وجود سبع رسائل مرسلة إلي الاسم HTM وفقاً للمحفوظ علي ذلك التليفون أرسلت الأولي في ٩/٥/٢٠٠٨ والثانية ١٠/٥/٢٠٠٨ و١١/٥/٢٠٠٨ و٢٥/٥/٢٠٠٨ و٢٩/٥/٢٠٠٨ و٥/٦/٢٠٠٨ و١٠/٧/٢٠٠٨ وقد تضمنت تلك الرسائل ما يشير إلي وجود عمل ما يسعي المتهم لتنفيذه وإبلاغك بتطوراته؟
«حيث قمنا بعرض مضمون تلك الرسائل علي الماثل» تمت الملاحظة.
ج: أنا ماعرفش حاجة عن الرسائل دي ولم أقرأها من قبل وفي إشارة لها في مذكرة النيابة لكن أول مرة أطلع علي مضمونها الآن.
س: هل وصلت تلك الرسائل إلي تليفونك بالفعل؟
ج: ماعرفش.
س: ما قولك فيما ثبت بالرسالة المرسلة بتاريخ ٢٩/٥/٢٠٠٨ أن المتهم يطلب منك إرسال مبالغ مالية وهو ذات التاريخ الذي أودع فيه في حسابه بالبنك البريطاني بمعرفة أحد موظفيك مبلغ عشرة آلاف جنيه إسترليني؟
ج: أنا معنديش تفسير لهذا الأمر؟
س: ما قولك وقد تبين من فحص التليفون المذكور أيضاً وجود تسجيل لخمس مكالمات هاتفية، قرر المتهم أنها قد دارت بينكما بشأن الوقائع محل التحقيق؟
«حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر محمول وقمنا بوضع الأسطوانة المدمجة التي تحتوي علي تسجيل للخمس محادثات المسجلة علي تليفون محسن السكري رقم ٠١٢٢١٣٤٨٨٨، وقمنا بإسماع الماثل مضمون وتفاصيل المكالمات الخمس، فأنكر صلته بها وأن الصوت يشبه صوته» تمت الملحوظة.
ج: أنا ماعرفش حاجة عن التسجيلات دي؟
س: ما معلوماتك بشأن ما تضمنته المكالمة المسجلة بتاريخ ٢٥/٦/٢٠٠٨ الحوار ده أنا مش عارف بتاع إيه وده عكس كل الكلام اللي قاله محسن في التحقيقات والتي يدعيها ومن طرفي تلك المحادثة.
ج: أنا مش فاكر صوت محسن ولكن الصوت اللي في المحادثة قريب من صوتي لكن ما أقدرش أجزم بنسبة ١٠٠% إنه صوتي.
س: ما معلوماتك بشأن المحادثة الثانية المسجلة بتاريخ ٢٥/٦ بزمن ٣٥.٤ دقيقة.
ج: هذا الكلام الوارد في المحادثة يتناقض مع كلام محسن في التحقيقات وأنا ما أقدرش أجزم إن كان الصوت ده صوتي ولاّ لأ إنما دلوقتي بيعملوا تركيبات للأصوات.
س: ما معلوماتك بشأن المحادثات المؤرخة ٢/٧/٢٠٠٨ و٢٨/٧/٢٠٠٨؟
ج: هذا كلام متضارب أيضاً مع كلام محسن في التحقيقات وأنا أعتقد إن دي مكالمات مفبركة.
س: ما قولك وقد تبين أيضاً أنه بفحص الهاتف رقم ٠١٠٤٢٥٨٤٤٧ تبين وجود حفظ لرقم التليفون ٠٠٢٠١٠٠٠٠٧٢٠ ما صلتك بذلك الرقم؟
ج: أنا ماليش علاقة بهذا الرقم.
س: ما قولك أنه بفحص الهاتف رقم ٠١٧٣٢٩٨٥٠١ تبين وجود رقم تليفون محفوظ بذاكرة الهاتف قرين حروف htm٢برقم ٠١٢٢٤٨٨٨٨٢ فما صلتك بهذا الرقم؟
ج: أنا مش متذكر التليفون ده يخصني ولاّ لأ.
س: ما قولك فيما تضمهن محضر التحريات المؤرخ ٢٩/٨/٢٠٠٨ وما شهد به اللواء أحمد سالم الناغي بالتحقيقات من أن التحريات قد دلت علي قيامك بالاشتراك مع المتهم محسن السكري في قتل المجني عليها سوزان عبدالستار بالاتفاق والتحريض والمساعدة؟
ج:هذا الكلام ليس له أساس من الصحة بالمرة.
س: وما تعليلك لما تضمنه محضر التحريات وشهد به بالتحقيقات؟
ج: أنا لم أشترك في هذه الواقعة ومعرفش الضابط جاب التحريات منين.
ملحوظة: حيث ورد إلينا كتاب إدارة الشرطة الدولية إنتربول القاهرة والثابت به أنه بتاريخي ٩ و٢٢/٦/٢٠٠٧ أفاد إنتربول لندن بتقدم اللبنانية سوزان عبدالستار تميم بشكوي لشرطة العاصمة البريطانية لندن تتضمن اتهام المصري هشام طلعت مصطفي بتهديدها بالقتل عبر الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، وقيام بعض أعوانه بمراقبتها وتتبعها أثناء تواجدها بالمملكة المتحدة.
وكذا تهديدها بإيذاء شقيقها خليل تميم المقيم بالبلاد لإرغامها علي العودة إلي مصر والزواج منه، حيث تربطهما علاقة منذ ثلاث سنوات وأنه جار التحقيق في هذا الادعاء لدي الشرطة البريطانية والإفادة محررة في ورقة واحدة في حجم الفلوسكاب أشرنا عليها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم، وقد قمنا بعرضها علي الماثل.. تمت الملحوظة.
س: ما صلتك بالإفادة الواردة من إنتربول القاهرة المعروضة عليك؟
ج: هذا البلاغ تم حفظه في لندن دون سؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك، والحاجة الثانية أخو سوزان المدعو خليل عمل مذكرة في قسم قصر النيل أفاد بأن أنا بأعامله معاملة حسنة وأقدم له خدمات كثيرة وأنه عكس الكلام ده وإني أرسلت المحامي الخاص بي للحصول علي صورة المذكرة فلم يستطع الحصول عليها.
ملحوظة:
قدم لنا الماثل خطاباً وارداً إليه ممن تدعي رونا فريدمان محرراً باللغة الإنجليزية مرفقاً به بيان باللغة العربية، قرر الماثل أن ترجمة للخطاب تفيد بأن الشرطة البريطانية قامت بالتحقيق في الادعاءات وانتهت إلي عدم كفاية الأدلة وقد أشرنا علي الأوراق بما يفيد النظر والإرفاق.. تمت الملحوظة.
س: هل لديك أي أوراق أخري ترغب في تقديمها؟
ج: أيوة أنا معي خطاب مرسل من قسم شرطة بلندن إلي المحامية رونا يفيد بحفظ بلاغ المجني عليها ضدي.
ملحوظة: قدم لنا الماثل خطاباً محرراً بتاريخ ٧ نوفمبر ٢٠٠٧ من قسم شرطة كودنجستن إلي السيدة فريدمان محرراً باللغة الإنجليزية مرفقاً ما قرره الماثل بأنها ترجمة للخطاب باللغة العربية والثابت به أنه لا توجد أدلة كافية لتأكيد صحة ما جاء ببلاغ المجني عليها، وأن الشرطة لا تحتاج حضور السيد مصطفي لعمل مقابلة، وأن الشرطة تقوم بعمل تحقيقات متصلة من ادعاء السيد العزاوي بأن السيد مصطفي يقوم بتهديد حياته بسبب صداقته مع السيدة تميم، وقد أشرنا بالنظر والإرفاق بتاريخ اليوم علماً بأن هذه الأوراق وسابقتها صور ضوئية غير موثقة.. تمت الملحوظة.
س: ما قولك فيما أفادت به السفارة البريطانية من أن المتهم محسن السكري قد تقدم للسفارة للحصول علي تأشيرة سفر إلي لندن بتاريخ ٥/٥/٢٠٠٨، وأنه حصل علي تأشيرة دخول متعددة وأرفق من بين مستنداته خطاباً موجهاً منك إلي السفارة البريطانية علي أن المتهم المذكور يعمل رئيس قسم العلاقات العامة والأمن بمجموعة الشركات التابعة لك وأنه سوف يسافر معك لرحلة عمل في لندن، وأن مجموعة الشركات سوف تغطي نفقات الرحلة؟
ج: أنا شرحت الموضوع قبل كده وهذه الخطابات موجودة علي الكمبيوتر ولا تعرض علي ويقوم بها مدير مكتبي، شأنها في ذلك شأن الآلاف من التأشيرات، وأنا شخصياً لا علم لي بهذه التأشيرة وهذا الخطاب، وإحنا بنزكي الحصول علي الآلاف من مثل هذه التأشيرات دون الرجوع إلي.
س: أنت متهم بالاشتراك مع المتهم محسن منير السكري بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
ج: ماحصلش وأنا أطلب من النيابة العامة التحقيق في الزج باسمي في هذه القضية وتأثيراته الخطيرة علي الاقتصاد المصري وعلي مجموعة طلعت مصطفي القابضة في هذا الشأن.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: لا
تمت أقواله وتوقع منه.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
ثالثاً : التحقيقات مع / محمود الأرناؤط ابن خالة المجني عليها
محمود الأرناؤط ابن خالة المجني عليها: خالتي أخبرتني أن هشام يرسل لهارسائل نابية علي هاتفها
لفت محمود الأرناؤط ابن خالة سوزان تميم خلال الإدلاء بأقواله أمام سلطات التحقيق إلي أن المطربة القتييلة أخبرته بأن والدتها حذرتها من تهديدات ولم تحدد مصدرها.
وقال إن سوزان رفعت دعوي تزوير أمام المحاكم اللبنانية ضد عادل معتوق واتهمته بالتزوير والادعاء بأنها زوجته، وأضاف أن المطربة الراحلة تعرضت للملاحقة والتهديد بالقتل في لندن، وتم وضع جهاز إنذار في شقتها هناك.
اسمي: محمود زياد الأرناؤط
عمري: ٢٧ سنة
محل ميلادي: بيروت - لبنان
جنسيتي: لبناني
س: ما طبيعة العلاقة بينك وبين المغدور بها سوزان عبدالستار تميم؟
ج: هي ابنة خالتي ثريا الظريف واسم أمي نجوي الظريف.
س: منذ متي وأنت مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة؟
ج: منذ ٢ سبتمبر ٢٠٠٣م.
س: هل كانت المغدور بها تتردد علي الدولة قبل تعرضها لواقعة القتل؟
ج: علي حد علمي أول زيارة للمغدور بها أثناء وجودي في الدولة قبل سنتين ونصف تقريباً، حيث حضرت مع والدتها وشقيقها ووالدتي أيضاً وكان برفقتهم رجل الأعمال المصري هشام طلعت حيث سكنوا في فندق الرتس كارلتون لمدة أسبوع تقريباً ومن ثم انتقلوا إلي فندق شانغريلا الكائن بشارع الشيخ زايد ومكثوا فيه حوالي أكثر من شهر ووالدتي مكثت معهم لمدة ثلاثة أيام أثناء ما كانوا في فندق الرتس كارلتون حيث زرتهم في الفندقين اللذين سكنوا بهما وخلال تلك الفترة قاموا بتعريفي علي المدعو هشام طلعت وأخبروني بأن هناك نية ليقوم هشام طلعت بخطبة سوزان.
وفي شهر مايو من السنة الحالية اتصلت بي المغدور بها وأخبرتني أنها حضرت إلي الدولة وطلبت مني أن أقابلها في ردهة فندق الهيلتون فتوجهت إليها معتقداً أنها تقيم في فندق الهيلتون وبعد تناول وجبة الغداء أخبرتني أنها قامت بشراء شقة في برج «الرمال (١)» وأخبرتني بعد ذلك أنها قبل فترة حضرت إلي الدولة ولكنها لم تخبرني لكي لا تقوم بإزعاجي،
وفي ذات اليوم طلبت مني مرافقتها إلي الشقة التي قامت بشرائها لعرضها علي وقبل دخول البرج طلبت مني دخول مقهي ستار بكس الكائن في ذات البرج وهناك التقينا بالمدعو رياض حيث عرفتني عليه وأخبرتني أنه بطل أوروبا في الملاكمة وهو بريطاني من أصل عراقي، وكان يتحدث باللغة العربية وبعد ذلك صعدنا أنا وهي إلي الشقة وكانت سعيدة جداً بشرائها لتلك الشقة وفي الشقة طلبت مني أخبرها عن الأشياء التي حصلت معي خلال فترة السنتين والنصف التي لم أشاهدها فيها وأخذت أريها صور زوجتي وابنتي، ومكثت في الدولة حوالي أربعين يوماً.
وهي مدة إصدار الإقامة لها بعد قيامها بشراء عقار تملك حر في دبي وكان معها خلال تلك الفترة المدعو رياض العزاوي وغادرا إلي لندن مع بعضهما البعض لإحضار أغراضها وأخبرتني أنها سوف ترجع بعد حوالي أسبوع كون المصاريف باهظة والحياة غالية في لندن وكانت تخبرني أنه الحارس الشخصي لها باعتبار أنها لا تتحرك إلا بحارس شخصي وقبل حضورها الأخير إلي دبي بأسبوع اتصلت بي بالهاتف وطلبت مني مساعدتها بالتوجه إلي قرية الشحن لاستلام حقائبها وجميع أغراضها التي قامت بإرسالها من لندن باسمي وبالفعل توجهت إلي هناك واستلمت ٢٨ حقيبة وأربع كراتين وطاقة قماش كانت قد اشترتها من لندن لتفصيل ستائر للشقة ولم تخبرني عن موعد حضورها تحديداً وبتاريخ ١٨/٧/٢٠٠٨م،
وبالفعل حضرت في الموعد المحدد وأخذتها إلي شقتها وكانت لوحدها بعد أن أعجبت بالشقة التي قمنا بأعمال الديكور بها وكذلك شكرتني بقيامي بشراء بعض الحاجيات الخفيفة لها من الخبز والماء والعصير وكنت أتناقش معها عن كثرة الحقائب فأخبرتني أن عدداً من الحقائب سوف يحضر المتهم الكس ليأخذها عند رجوعه من تركيا وبعد فترة تبين لي أن الحقائب خاصة بالمدعو رياض العزاوي
وفي اليوم التالي اتصلت بي المغدور بها وطلبت مني عدم إخبار أي شخص بوجودها في دبي وأخبرتني كذلك بأنها سوف تزودني برقم هاتف المتهم الكس، هي كانت تذكر في حديثها معي أن اسمه علي وبعد مقتلها تبين أن اسمه الكس وبتاريخ ١٩/٧/٢٠٠٨م أخبرتني بأنها ترغب في الحصول علي رخصة قيادة فأرشدتها علي معهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات الكائن في منطقة جبل علي باعتباره أقرب لسكنها فأخبرتني بأن ذلك الفرع لا يوجد به خدمة لكبار الشخصيات الـ vip وتقصد من ذلك أنه يفتح لها ملف في الحال بعد دفع مبلغ ٧٠٠٠ درهم
وأن هذه الخدمة متوفرة في فرع القصيص وبالفعل بتاريخ ٢٠/٧/٢٠٠٨م أرسلت المدعو محمد سعيد الدباغ لأخذها من مقر سكنها إلي معهد تدريب القيادة في القصيص في حوالي الساعة ١١.٠٠ صباحاً حيث توجها في بداية الأمر إلي بنك hsbc لإنهاء إجراءاتها البنكية ومن ثم أخذها محمد إلي معهد الإمارات لتعليم قيادة السيارات وفي حوالي الساعة ٤.٣٠ عصراً حضرت إلي المكتب مع محمد الدباغ وطلبت مني أن أتحدث معها علي انفراد حيث أخبرتني أن والدتها اتصلت بها وأخبرتها أن تحذر وأن محاميتها في لبنان المدعوة كلارا رميلي طلبت منها أن تحذرها من تهديدات دون تحديد المهدد مع العلم أن محاميتها لم تكن تعلم أن سوزان في دبي وكانت خائفة جداً فطمأنتها
وأن البلد أمان وطلبت مني أن أبحث لها عن محام تجلس معه فقمت بفتح الصفحات الصفراء واستخرجنا رقم هاتف مكتب المحامي الطائي فاتصلت به فأعطانا موعداً في اليوم التالي عند الساعة ٨.٠٠ مساء، وبعدها قام محمد سعيد بإيصالها إلي مقر سكنها وفي اليوم التالي اتجه وقام بأخذها إلي المعهد وفي حوالي الساعة ٥.٠٠ مساء حضرت إلي المكتب بعد أن قام بإحضارها المدعو محمد وهنا أخبرتني عن موضوع استخراج فيزا شينجن وتحديداً ذكرت بأنها سوف تقوم باستخراجها من السفارة الإسبانية في أبوظبي وعند حلول الساعة ٨.٠٠ كنا في مكتب المحامي
والذي قام بطمأنتها بعد أن عرضت عليه الخلافات التي بينها وبين المدعو عادل معتوق الذي يدعي بأنه زوجها وأبرزت له شهادة لمن يهمه الأمر بأن هناك دعوي تزوير قد رفعتها علي المدعو عادل معتوق في المحاكم اللبنانية وأبرزت له كذلك شهادة تثبت أنها غير مطلوبة لدي السلطات الأمنية اللبنانية وأنها في لندن تعرضت للملاحقة والتهديد بالقتل وتم وضع جهاز إنذار في شقتها في لندن وبعد ذلك خرجنا من عند المحامي
وفي اليوم التالي وفي حوالي الساعة ٥.٣٠ صباحاً قام المدعو محمد سعيد الدباغ بإيصالها إلي السفارة الإسبانية في أبوظبي وفي الساعة ٣.٠٠ عصراً قام بأخذها إلي معهد التدريب بالقصيص وفي يوم الجمعة الموافق ٢٥/٧/٢٠٠٨م توجهت لها بعد صلاة الجمعة وخرجت معها حيث توجهنا إلي مطعم الصفدي تناولنا وجبة الغداء ومن ثم توجهنا إلي متجر جيان الكائن في مركز ابن بطوطة بعد ذلك قضينا عدة مشاوير أرجعتها إلي المنزل في تمام الساعة ٨.٣٠ مساء وأذكر أنه قبل ذلك أي في يوم الخميس الموافق ٢٤/٧/٢٠٠٨ طلبنا منها الحضور إلي المعهد بالقصيص عن طريق التاكسي باعتبار أن لها دروساً نظرية وتكون في تمام الساعة ١١.٠٠ صباحاً
وأن المدعو محمد سعيد الذي يعمل معي موظفاً يصعب عليه التوجه لإحضارها في ذلك الوقت لانشغاله بأعمال المواقع في الفترة الصباحية فوافقت علي ذلك واتفقنا علي أن أقوم أو يقوم محمد بالمرور عليها عند الساعة ٥.٠٠ في المعهد وإرجاعها إلي المنزل وفي يوم الاثنين الموافق ٢٨/٧/٢٠٠٨م ونظراً لانشغال محمد وتوجهه إلي مطار الشارقة لإحضار شريكي المدعو باسل نوئيل توجهت أنا في حوالي الساعة ٤.٥٠ عصراً إلي المعهد وقمت بانتظارها أمام مخرج السيدات
وقبل ذلك أرسلت إليها رسالة نصية أنني انتظرها في الخارج إلا أنها لم ترد علي فقمت بالاتصال بها علي هاتفها في حوالي الساعة ٥.١٠ مساء إلا أنها لم تجب كذلك فاعتقدت أنها في التدريب وهاتفها علي الصامت وانتظرتها حتي الساعة ٥.٢٠ مساء وهنا تركت المكان معتقداً أنها أنهت التدريب باكراً ولم تتصل بي وتوجهت إلي منزلها لكي ترتاح فرجعت إلي المكتب الخاص بي وفي حوالي الساعة ٦.٣٠ مساء اتصل بي المدعو رياض العزاوي من لندن وأخبرني بأنه يتصل من الصباح بالمغدور بها سوزان إلا أنها لا ترد علي اتصالاته وطلب مني بإلحاح التوجه إلي شقتها والاطمئنان عليها فطلبت منه الانتظار لمعاودة الاتصال بها
وبالفعل اتصلت بها فلم تجبني وأرسلت لها رسائل نصية إلا أنها لم تجب وكان المدعو رياض يتصل بي باستمرار فخرجت من المكتب وتوجهت إلي شقتي الكائنة بمنطقة النهدة وبمجرد دخولي اتصل بي وطلب مني سرعة التوجه للاطمئنان عليها وهنا ساورني الشك فرجعت مرة أخري متجهاً إلي شقتها وفي الطريق اتصل بي المدعو رياض فانزعجت منه وعند وصولي عند الساعة ٨.١٤ مساء قمت بالطرق علي الباب بالأسلوب المتفق عليه إلا أنها لم تفتح وقمت بالضغط علي جرس الباب فلم تجب أيضاً وبمجرد أن ضغطت علي كالون الباب تبين أنه غير محكم الإغلاق وفتحت الباب ودخلت خطوة وشاهدت شيئاً ما ساقطاً علي الأرض «كومة» علي جهة اليسار فقمت بإشعال الأنوار منممكاني فشاهدت المغدور بها مرمية علي الأرض ومغطاة بشرشف ملون ويدها اليسري التي في معصمها الساعة خارج الشرشف وقدمها كذلك وشاهدت بركة من الدماء أسفلها وعلي الفور قمت بالاتصال علي الرقم ٩٩٩ وبعد حوالي ١٠ دقائق حضر المسعف وبعد ذلك حضرت الشرطة.
س: متي حضرت المغدور بها إلي الدولة للاستقرار بها؟
ج: في شهر مايو من السنة الحالية حيث التقت بي بفندق الهيلتون وأخبرتني بأنها قامت بشراء شقة وطلبت مني التوجه معها لمشاهدتها وفي ذات البرج طلبت مني الدخول إلي مقهي ستاربكس حيث عرفتني علي المدعو رياض العزاوي ومن ثم تركناه وتوجهنا إلي الشقة لعرضها علي واستمرت في الدولة قرابة الأربعين يوماً ومن ثم رجعت إلي لندن برفقة رياض العزاوي وعادت للاستقرار النهائي بتاريخ ١٨/٧/٢٠٠٨.
س: ما طبيعة الخلافات التي قامت المجني عليها سوزان بعرضها علي المحامي الطائي؟
ج: أخبرته أنها تعرضت في لندن إلي تهديدات بالقتل من أشخاص لم تحددهم وكذلك أثناء ما كانت في مصر تم خطفها من قبل أربع أشخاص في سيارة قديمة وتم احتجازها في غرفة مظلمة لمدة يوم ومن ثم تم تركها بعد أن تم إخبارها أنهم من الانتربول وكذلك أخبرته أن لديها شهادة تفيد أنها قد رفعت دعوي تزوير ضد المدعو عادل معتوق في المحاكم اللبنانية الذي كان يدعي بأنه زوجها وأبرزت له كذلك شهادة أنها غير مطلوبة للجهات الأمنية والقضائية في لبنان وأن تلك الشهادة كانت حديثة حيث كانت علي ما أعتقد أنها صادرة في شهر فبراير من عام ٢٠٠٨م، وأخبرت المحامي كذلك أن رسائل التهديد كانت عبارة عن حرق وجهها بالنار وتشويهها.
س: ما طبيعة علاقتك بالمدعو رياض العزاوي؟
ج: لا تربطني به أي علاقة وشاهدته عدة مرات مع المجني عليها سوزان وأول مرة التقيت به عندما طلبت مني المدعوة سوزان مشاهدة الشقة التي اشترتها في مقهي ستار بكس الكائن في ذات المبني الذي توجد بها شقتها وفي الشقة أخبرتني بأنه الحارس الشخصي لها.
س: هل قمت بتزويد المدعو رياض العزاوي برقم هاتفك؟
ج: كلا.
س: هل كانت المجني عليها تخبرك عن شخصيات مهمة في حياتها وأنها قد تعرضت إلي مشاكل من أحدهم؟
ج: كلا، فقط أنا كنت أعرف أن هناك مشاكل بينها وبين المدعو عادل معتوق الذي كان يدعي أنه زوجها وبعد وفاتها أخبرتني والدتها خالتي أن المشاكل كانت مع المدعو عادل معتوق وهشام طلعت.
س: هل استفسرت من المجني عليها سوزان عند حضورها إلي الدولة بتاريخ ١٨/٧/٢٠٠٨م لوحدها عن عدم حضور المدعو رياض العزاوي معها والذي أخبرتك أنه الحارس الشخصي معها والتي لا تخرج إلا بحارس شخصي؟
ج: كلا، لم أسألها ولم يخطر علي بالي، ولكن أثناء وجودها معي في المكتب وأخبرتني أن والدتها اتصلت بها وأخبرتها عن التهديدات التي نقلتها عن محاميتها المدعوة كلارا واتصلت بالمدعو رياض العزاوي أو اتصل بها لا أدري تحديداً وأخذت أتحدث معه وفي نهاية المكالمة أوصل سلامه لي معها وطلب في ذات الوقت أن يتحدث معي وطلب مني أن أنتبه عليها وأنه يعتذر عن عدم الحضور بسبب مرض والدته في العراق.
س: هل أخبرت رياض العزاوي بواقعة مقتل سوزان بعد اكتشافك لها؟
ج: كلا، وإنما أرسلت له رسالة نصية باللغة الإنجليزية أخبرته فيها أنني في الشرطة وتعازينا.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: بعد وفاة سوزان أخبرتني خالتي أم سوزان أنه تصلها رسائل نصية نابية علي هاتفها من هشام طلعت مصطفي ويذكر لها أنه يعلم بأن سوزان في دبي وأنها اشترت شقة في دبي وأنه.. وأنها..
تمت أقواله وتليت عليه وصادق علي صحتها بالتوقيع.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
رابعاً : التحقيقات مع / عبدالستار تميم والد المجني عليها
عبدالستار تميم في تحقيقات دبي: سوزان طلبت من هشام تطليق زوجته قبل الخطوبة.. وثارت بينهما خلافات
في أقواله أمام سلطات التحقيق في دبي، قال عبدالستار تميم، والد سوزان، إنه لا يتهم أحداً بقتلها وقال إن هشام طلعت مصطفي طلب منه الزواج من ابنته خلال أحد اللقاءات في فندق «فور سيزونز»، ولم يتم الزواج، بسبب رفض هشام طلعت مصطفي تطليق زوجته وأم أولاده، حسب رغبة سوزان، وقال إن ابنته كانت تتهم هشام دائماً بالكذب عليها، لأنه بدأ علاقته بها باعتباره غير متزوج خلافاً للحقيقة.
وكشف أنه سافر برفقة طارق «الشقيق الأكبر لهشام» إلي لندن لتسوية المشكلات بين ابنته وهشام ورفضت سوزان مقابلتهما.
بمعرفتي أنا النقيب هشام الجودر من مرتب الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، قسم مباحث الاستجواب، قمت بتدوين أقوال المذكور عبدالستار تميم، والد المجني عليها كونه مستجوباً بقضية القتل «سوزان تميم»، وقد أفاد بالآتي:
نعم أفيدكم أن ابنتي المدعوة سوزان تميم كانت مقيمة بمصر منذ أكثر من أربع سنوات، وحدثت لها مشاكل عندما خرجت من لبنان وذلك بسبب الخلاف الذي بينها وبين المدعو عادل معتوق، وعند إقامتها بمصر ذهب إليها عادل معتوق وكانت والدتها المدعوة، ثريا برفقتها ومقيمة معها في تلك الفترة، وحصلت مشاكل أدت إلي دعاوي في مراكز الشرطة بمصر
وأثناء تلك الفترة قام بمساعدتها المدعو هشام طلعت مصطفي، مصري الجنسية، وقام بتخليصها من جميع المشكلات التي بينها وبين عادل معتوق حيث قام بالتنسيق مع المحامية كلارا الرميلي، لبنانية الجنسية، وأعطاها شيكاً بقيمة «١.٢٥٠.٠٠٠» دولار لصالح عادل معتوق وهذا حتي نصل إلي مخالصة لإسقاط الدعاوي وتطليق سوزان من عادل معتوق، وأفاد بأنه بعدها بفترة تقدم المدعو هشام طلعت بطلب خطبتها بالبداية وعند زيارتي لابنتي في إحدي الزيارات لمصر وفي شقتها قالت لي إن هناك شخصاً يدعي هشام طلعت يريد خطبتي منك شخصياً والتقيت معه في فندق الفور سيزون وبعدها كان الرفض بسبب أن ابنتي لديها مشاكل مع شخص يدعي عادل معتوق وأنها متزوجة منه
وأن هشام طلعت متزوج ولديه أبناء وكانت سوزان قد طالبت منه أن يطلق زوجته إذا أراد أن يتزوجها وثارت خلافات عديدة بينهما بسبب زوجته، وهي أن سوزان تقول إنه كان يكذب عليها باستمرار بأنه غير متزوج وبعدها يقول إنه سيطلقها، وكانت هذه المشاكل لا تنتهي، وبعدها غادرت إلي لندن وبعدها حاولت أن أرجعها إلي مصر مرة أخري بسبب طلب هشام طلعت ذلك، وقمت بإقناعها أنه يريدها أن ترجع إلي مصر وحاول هشام طلعت أن يرسل لها طائرة خاصة تأتي بها إلي مصر وعندما تعذر قدمت ابنتي بنفسها إلي مصر بعد إلحاح مني بذلك، وعند وصولها إلي مطار مصر رفضت السلطات إدخالها بسبب أن عليها منع دخول مصر.
ثم عادت مرة أخري إلي لندن وانهارت ودخلت مستشفي بسبب الحركة التي حدثت لها أن ترفض مصر إدخالها وترجع بنفس الطائرة إلي لندن، وبعد الموقف الذي حصل لها قطعت علاقتها بالمدعو هشام طلعت ولم ترد علي أي اتصال منه وغيرت أرقامها وعنوان سكنها وبعدها صارت لها إزعاجات كثيرة وتهديدات وهي بلندن وهناك دعاوي مرفوعة أمام مراكز الشرطة، وأفيد بأنني ذهبت إلي لندن برفقة المدعو طارق شقيق المدعو هشام طلعت وذلك لتسوية الموضوع بين سوزان وهشام وأفيد بأنها رفضت مقابلتي ورفضت أي شيء يخص هشام طلعت وبعدها رجعنا وكذلك قام هشام طلعت بإرسال أم سوزان والمحامية كلارا إلي لندن لكي تحاول الإصلاح بينهما،
وأذكر أن المدعو هشام طلعت كان يخبرني أولاً بأول عن تحركات ابنتي وعن عناوينها وعن علاقتها بالمدعو رياض العزاوي وكان يعرف رقم رياض وقال لي أيضاً إنه مسجل خطر بلندن وأنه علي علاقة مع سوزان ويعرف جميع تحركاتهما وأفيد بأن موضوع قيام ابنتي بشراء شقة بدبي أخبرني به هشام طلعت من عدة أشهر في هذا العام، وكنت أول مرة أعلم أنها تمتلك شقة عن طريق هشام طلعت وقال لي إذا أردت أرسل لك نسخة من عقد الشقة بدبي.
*** كلا لا أشك في أي أحد ممكن أن يقوم بواقعة القتل.
***أتمني أن تساعد إفادتي في التحقيق والوصول إلي الجاني.
*** هذه أقوالي وأتحمل مسؤوليتها وعلي صحتها أوقع.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
خامساً : أقوال وكيل شرطة دبي
وكيل شرطة دبي: العزاوي أخبرني أنه تزوج سوزان في بريطانيا يونيو ٢٠٠٧
اسمي: أحمد غلوم حسين البلوشي
مهنتي: وكيل ـ لدي شرطة دبي
* ما معلوماتك عن حادثة مقتل سوزان عبدالستار تميم؟
ـ أذكر أنه بتاريخ ٢٨/٧/٢٠٠٨ تم تكليفي بالانتظار في إدارة التحريات وذلك لأخذ إفادة أي مشتبه يتم إحضاره من قبل أفراد التحريات المنتشرين في تلك المنطقة، ومن ضمن التكاليف كذلك التي كلفت بها هو الاتصال بالمدعو رياض العزاوي ببريطانيا.
* ما الذي دار بينك وبين المدعو رياض العزاوي في الاتصال الذي جمع بينكما؟
ـ عند الاتصال به عرَّفته أنني الوكيل أحمد من الإدارة العامة من التحريات والمباحث الجنائية، وسألته علي الفور بعلاقته بالمجني عليها سوزان تميم، فأخبرني بأنه ارتبط بها بعقد زواج في بريطانيا في غضون شهر يونيو من عام ٢٠٠٧، ومن ثم روي القصص التي كانت تحكيها له المجني عليها سوزان تميم، حيث بدأ بعلاقة سوزان تميم بطليقها المدعو عادل معتوق كما ادعي، حيث أخبرني أن هناك مشاكل بين سوزان وعادل وخلافات بخصوص العلاقة الزوجية بينهما وتطورت تلك المشاكل إلي اللجوء إلي المحاكم وأخذ المدعو عادل بتهديدها وتخويفها وأقام عليها دعوي منع من السفر،
ومقابل هذه الدعوي قامت المجني عليها برفع دعوي مقابلة بالطعن في عقد الزواج، وكانت تتابع موضوع سوزان محاميتها المدعوة كلارا واستطاعت أن تلغي منع السفر وفي تلك الفترة سافرت سوزان إلي مصر والتقت رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، ولكن المدعو رياض لم يوضح لي عما إذا كانت هناك علاقة سابقة مع المدعو هشام طلعت وسوزان أثناء ما كانت في لبنان أو بعد سفرها إلي مصر، وكانت العلاقة بينهما جيدة وبعد فترة ساءت العلاقة بين سوزان وهشام طلعت ولكن لم يذكر لي سببها تحديدا، وإنما أخبرني أن هشام طلعت كما أخبرته سوزان رغب في أن يرتبط معها في الزواج سراً إلا أنها رفضت ذلك،
وهنا بدأت تهديدات هشام طلعت لها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستديمة بها وفي إحدي المرات أرسل لها أربعة ضباط، وقاموا بخطفها في سيارة وتم أخذها إلي منطقة بعيدة وقاموا بتهديدها بالقتل إن لم تمتثل إلي جميع أوامر المدعو هشام طلعت والسير معه كما يري ومن ثم أخذت التهديدات مباشرة من المدعو هشام طلعت بالقتل عدة مرات،
ولما رأت ذلك ولرغبتها في الأمن والأمان هربت إلي لندن وتعرفت عليه، أي علي المدعو رياض العزاوي، والذي كما ذكرت لكم ارتبط بها بعقد علي حد قوله في غضون شهر يونيو من عام ٢٠٠٧ وبعد حوالي ثلاثة شهور كانت تبحث المجني عليها علي شقة في دبي، ونظراً لعلاقته مع المتهم الثاني، والذي يعمل في دبي في مجال العقارات، اتصل به ليبحث له عن شقة، والذي أخبره بدوره أنه يحوز علي شقة، حيث حضر برفقة سوزان وقامت بشراء الشقة ومن ثم رجعا إلي لندن حتي آخر دخول لها إلي دبي حيث لم يرجع معها بسبب تصفية أموره وارتباطه ببطولة ملاكمة، وأضيف أن رياض العزاوي أخبرني أنه قبل أربعة أيام تقريباً من مقتل سوزان،
وأثناء ما كانت سوزان في دبي تلقت اتصالاً من والدتها ثرية وأخبرتها أن عادل معتوق وهشام طلعت قد اتفقا عليها وقاما بإرسال تهديدات لها عبر محاميتها بأنهما سوف يقومان بتصفيتها في دبي وأنهما علي علم بأنها قامت بشراء شقة في دبي وتنوي الاستقرار بها، وأضيف أن رياض العزاوي ذكر لي كذلك أن شخصاً مصرياً عرض عليه مبلغاً طائلاً في لندن مقابل تركه سوزان، وبعد التحري من قبله تبين أن مقدم المبلغ هو هشام طلعت، وقمت بأخذ رقم والدة المجني عليها وقمت بالاتصال بها في ذات اليوم.
* ما هو الحوار الذي دار بينك وبين والدة المجني عليها؟
ـ سألتني عن أي معلومات أرغب في أن تزودنا بها، فأخبرتها أنني أود أن أعرف علاقتهما مع كل من عادل معتوق وهشام مصطفي وسألتها كذلك سؤالاً مباشراً هل عادل معتوق زوجها فلم ترد علي هذا السؤال، وإنما أخبرتني أن عادل معتوق اصطنع عقداً مزوراً للزواج من سوزان، ورفع عليها دعوي طاعة في المحاكم اللبنانية، وهي رفعت عليه دعوي تزوير في ذات المحاكم،
وأخبرتني كذلك أن محاميتها كلارا أثناء ما كانت تحضر إحدي جلسات المحاكمة سمعت من محامي عادل معتوق وهو ذاته محامي هشام أثناء وجود بعض المشاكل لهشام طلعت في لبنان، يذكر أن عادل معتوق والمدعو هشام طلعت اتفقا قبل فترة في مصر وأنهما ينويان نية شائنة ضد سوزان، وأنهما علي علم بمقر سكنها في دبي وأنها اشترت شقه فيها.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
سادساً : أجواء المـــحـــاكـــــــــــمــــــــــــة
محــاكمة المــال والســلـطة
محــاكمة المــال والســلـطة
كلاب بوليسية بالطرقات
داخل سيارتين منفصلتين، وفي السابعة وعشرين دقيقة تماماً وصلت إحداهما وبداخلها المتهم الأول ويحيطها عدد قليل من عساكر الأمن المركزي،، وقامت أجهزة الأمن بإنزال المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، وتم اقتياده إلي داخل المحكمة من بابها الخلفي .
وفي السابعة والنصف صباحاً وصلت السيارة الثانية.. ولكن هذه المرة يحيطها عدد كبير من عساكر الأمن المركزي، بالطريقة نفسها نزل هشام طلعت ، وتم اقتياده وسط إجراءات أمنية مشددة إلي داخل المحكمة،
ثم إلي القاعة والجزء المخصص له من القفص.. بينما كانت الجهة الثانية من المحكمة تتكدس برجال الأمن واصطف جنود الأمن المركزي صفين ووضعت أجهزة الأمن بوابتين إلكترونيتين وبعض الكلاب البوليسية.
خداع الصحفيين
استخدمت أجهزة الأمن أمس حيلة لمنع وصول وسائل الإعلام والصحفيين لسيارات الترحيلات القادم بها المتهمان في مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم هشام طلعت مصطفي رجل الأعمال ونائب الشوري، ومحسن السكري الضابط السابق بجهاز أمن الدولة.
توقع الجميع حضور المتهمين من سجن طرة قبل بدء الجلسة بساعة علي الأقل، واحتشدوا أمام البوابة الرئيسية من الخامسة صباحاً حتي يسمح لهم بالدخول، وتم حجزهم داخل الحواجز الحديدية،
وبينما انشغل الصحفيون والمصورون ومصورو الفضائيات بالدخول إلي قاعة «السادات» التي تعقد محكمة جنايات القاهرة المحاكمة بها، كانت سيارات الترحيلات تستعد في السابعة صباحاً لنقل المتهمين من داخل سجن طرة إلي المحكمة بباب الخلق.
٣ ساعات فى القفص
«السكري» استقبل هشام قائلاً: «منور يا باشا» فتجهم غاضباً وأدار وجهه
قفص حديدي لا تتجاوز مساحته ٤ أمتار في مترين داخل قاعة السادات في محكمة الجنايات، جمع المتهمين هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري، القفص هذه المرة لم يكن عادياً،
رغم إعداد محكمة جنوب فاصلاً حديدياً داخله، فإن هذا الفاصل لم يمنع المتهمين من الحديث معاً حتي لو بصوت خافت، إلا أن جلسة الأمس أظهرت حالة الجفاء بين المتهمين،
فبمجرد إعلان ساعة الوقت عن السابعة والنصف صباحاً، دخل إلي القاعة شخص نحيف الجسد، اعتقد جميع الحاضرين أنه متهم آخر، وكانت المفاجأة أنه المتهم الأول «محسن السكري» الذي ظهر عليه نقص في الوزن،
وتدهور في الصحة، بعدها بدقيقة واحدة دخل المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي حاملاً زجاجة مياه غازية و«كومة» من الجرائد، وبمجرد دخوله نظر إليه السكري بابتسامة عريضة غيرت من وجهه الشاحب، قائلاً: «منور يا باشا»، إلا أن هشام صاحب الوجه الغاضب، أدار وجهه عن السكري.
ظهرت علي المتهمين علامات الإرهاق والتعب، وجلسا علي كرسيين خشبيين داخل قفص الاتهام، ووقف رجال الأمن بزيهم المدني حول القفص، وظلت وقائع الجلسة مستمرة ٣ ساعات كاملة خرج بعدها هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري من باب القاعة بعدما أحاطهما رجال الأمن،
ومنعوا خروج أحد من القاعة حتي يغادر هشام والسكري قاعة المحكمة إلي سجن طرة مرة أخري.. بعدها بـ ٢٠ دقيقة بدأت أجهزة الأمن في فتح الأبواب لخروج كل من في القاعة.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
سابعاً : إجراءات المـــحـــاكــــــــمــــــــــة والقـــرار
«جنايات القاهرة» تقرر استمرار حبس «هشام» و«السكري» إلي جلسة ١٥ نوفمبر
وسط إجراءات أمنية مشددة، عقدت محكمة جنايات القاهرة أمس، أولي جلسات محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري المتهمين في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، نفي المتهمان ارتكابهما جريمة قتل المطربة أو التحريض علي قتلها،
وطلب محامي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي من المحكمة الإفراج عنه لكونه يمثل أحد الكيانات الاقتصادية - علي حد تعبيره .
بينما تنازع محام بريطاني مع طلعت السادات في الدعوي المدنية، مشيراً إلي أن تميم تزوجت قبل مقتلها بشهور من الملاكم العراقي رياض العزاوي.
في الوقت نفسه طلب نبيه الوحش، بصفته محامياً مبلغ ٢ مليار جنيه تعويضا مدنيا نهائيا، مشيرا إلي أنه سينفقه علي محدودي الدخل وتطوير العشوائيات. قررت المحكمة التأجيل إلي جلسة ١٥ نوفمبر المقبل للاطلاع علي أوراق الدعوي وتقديم المستندات مع استمرار حبس المتهمين، وكلفت المحكمة النيابة بتقديم حرز السلاح والحقيبة (غير موجودين وسط أحراز القضية).
وإعلان من لم يحضر من شهود الإثبات، وفتح الأحراز التي لم تفتح بعد، وإنهاء تصاريح المحامين غير المصريين للسماح لهم بالمثول أمام المحكمة.
فضت هيئة المحكمة أحراز القضية التي احتوت علي تفريغ المكالمات الهاتفية وشرائط فيديو، صورت للمتهم منذ لحظة دخوله دبي حتي مغادرته لها، كذلك ملابسه التي ارتكب بها الجريمة وتخلص منها بإلقائها في إحدي طفايات الحريق في العقار التي تقطن به القتيلة،
وحضر الجلسة محام بريطاني وكيلاً عن رياض العزاوي زوج سوزان تميم، مدعيا بالحق المدني، في الوقت الذي يصر فيه طلعت السادات و٦ من محاميه أن عادل معتوق هو الزوج الوحيد لسوزان تميم.
بدأت الجلسة في التاسعة صباحا، قبلها حضر المتهمان في السابعة والنصف صباحا وسط حراسة أمنية مشددة بملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وتم إيداع كل منهما في الجزء المخصص له بالقفص المقسم إلي جزءين، بعد موافقة المستشار فاروق سلطان، رئيس محكمة جنوب القاهرة..
في البداية حدثت مشادات بين أهالي المتهمين والصحفيين ووسائل الإعلام، اعترض الأهالي علي تصوير المتهمين داخل قفص الاتهام، مع توافد أعداد كبيرة من القنوات الفضائية، وبعد إيداع المتهمين داخل القفص، أحاط رجال المباحث في زيهم المدني القفص لمنع الوصول إلي المتهمين.
في التاسعة صباحا، نادي حاجب قاعة السادات علي الحضور «محكمة» ليعلن بدء الجلسة، بعدها ترأس المستشار محمدي قنصوة الجلسة وأثبت حضور المتهمين، وحضور الشهود، الذين بلغ عددهم ١٣ شاهدا، ثم أثبت الحاضرين من المحامين عن كل متهم، والحاضرين في الدعوي المدنية، حيث تولي عاطف المناوي ونجله المحاميان الدفاع عن المتهم الأول محسن السكري،
بينما تولي فريد الديب وحافظ فرهود المحاميان الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، وتولي طلعت السادات وسمير الششتاوي المحاميان الدفاع عن أحد الأطراف في الدعوي المدنية، بينما انضم محامون بصفتهم مصريين إلي الدعوي المدنية، من بينهم نبيه الوحش وكمال يونس، وتولي محمد سلمان محام من الإمارات ومحام بريطاني المرافعة عن رياض العزاوي ملاكم عراقي في الدعوي المدنية.
اكتظت القاعة بعدد كبير من المحامين وأقارب المتهمين، الذين تشاجروا عدة مرات مع المصورين ورجال الإعلام وأبدوا ضيقهم من تصرفات الصحفيين وإصرارهم علي أخذ تصريحات إعلامية من المتهمين، وتصويرهم، وفرضت أجهزة الأمن سياجا علي قفص الاتهام، في الوقت الذي نزل فيه المتهمان من سيارة الترحيلات بسجن طرة ودخلا القاعة من البوابة الرئيسية،
ونادي رئيس المحكمة علي المتهمين لإثبات حضورهما.
وطلب من المتهم الأول محسن السكري إثبات ما لديه من أقوال، وسأله عن واقعة القتل، فأجاب «أنا بريء من دم القتيلة، ولم أحصل علي أي أموال لقتلها، ولا أعلم من القاتل» .
ثم أثبت القاضي حضور هشام طلعت مصطفي، وطلب منه ذكر عنوانه بالتفصيل، فأجابه بأنه يسكن في شارع الصالح أيوب بالزمالك، ونفي واقعة تحريض المتهم الأول علي قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وعندما سأله القاضي عن أي أقوال أخري يريد إضافتها، أجاب هشام: «لم تحدث واقعة التحريض وقدمت كل الدلائل علي ذلك.. وحسبي الله ونعم الوكيل».
وقال ممثل النيابة العامة إن النيابة تتهم محسن علي حمدي السكري، وهو مصري الجنسية، ارتكاب جريمة القتل العمد خارج البلاد مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية، ورصد تحركات المطربة اللبنانية سوزان تميم في لندن،
ثم في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية، وقام بقتلها في ٢٨ يوليو الماضي، واشتراك هشام طلعت مصطفي في الجريمة بطرق التحريض، والاتفاق والمساعدة، وإمداده المتهم الأول بمبلغ ٢ مليون دولار.
وقال ممثل النيابة: إن إنتربول أبوظبي طلب من الجهات المصرية في ٦ أغسطس الماضي التحري عن الضابط السابق بجهاز أمن الدولة محسن السكري، لارتكابه الجريمة في إمارة دبي، وتم ضبطه، وأقر في أقواله بدور المتهم الثاني «هشام طلعت مصطفي» في هذا الحادث،
واتخذت النيابة العامة جميع الإجراءات القانونية التي يفرضها القانون، بداية من استصدار إذن من مجلس الشوري لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضد المتهم الثاني، لكونه عضوا بالمجلس، واستجوابه واستكمال جميع إجراءات التحقيق القانونية للوصول إلي حقيقة الواقعة.
وأضاف ممثل النيابة أن التحقيقات انتهت إلي أن المتهم الأول وهو مصري الجنسية ارتكب جناية خارج القطر، إذ قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية علي قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها - بالعاصمة البريطانية لندن،
ثم تتبعها إلي إمارة دبي - بدولة الإمارات العربية المتحدة - حيث استقرت هناك، وأقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها واشتري سلاحا أبيض «سكيناً» أعده لهذا الغرض وتوجه إلي مسكنها وطرق بابها وادعي أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذي تقيم فيه، لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة،
ففتحت له باب شقتها إثر ذلك وما إن دخل حتي انهال عليها ضربا بالسكين محدثاً بها إصابات لشل مقاومتها، وقام بذبحها قاطعًا الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمريء مما أودي بحياتها علي النحو المبين والموصوف بتقرير الصفة التشريحية والتحقيقات، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مقابل حصوله منه علي مبلغ نقدي (مليوني دولار) ثمنا لارتكاب تلك الجريمة.
وأضافت النيابة أن المتهم الثاني «هشام طلعت» اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في قتل المجني عليها، انتقامًا منها وذلك بأن حرضه واتفق معه علي قتلها واستأجره لذلك مقابل مبلغ «مليوني دولار»، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها، وسهل له تنقلاته بالحصول علي تأشيرات دخوله المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة فتمت الجريمة بناء علي هذا التحريض وذلك الاتفاق.
وطالبت النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين، وهي العقوبة الواردة بأمر الإحالة «الإعدام»..
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
عقب ذلك قامت المحكمة بفض أحراز القضية أمام جميع الحاضرين، وبلغ عددها ٦ أحراز، منها التقرير الفني وتقرير البصمة الوراثية والتسجيلات الصوتية، و«سي دي» وأقراص مدمجة، وملابس المتهم التي استخدمها أثناء تنفيذ الجريمة، وأشرطة فيديو منذ لحظة دخول المتهم دبي وحتي مغادرتها، وكذلك الرسائل المتبادلة بين المتهمين علي ٣ هواتف محمولة، وكذلك الأسماء المسجلة علي هذه الهواتف،
وأمرت المحكمة بفحص هذه الأرقام، كما فضت المحكمة حرزاً خاصاً بتقرير الطب الشرعي والمعامل الجنائية خاصاً بشرطة دبي، جاء داخل «كارتونة» احتوي علي برواز خشبي وسكينة متعددة الأغراض، ولاحظت المحكمة اختفاء الحرزين ٩ و١٠ فاستفسرت من النيابة عن السبب، فأجابها ممثل النيابة بأن الحرزين عبارة عن السلاح والحقيبة التي وضع فيها المتهم الأول الأموال،
كما احتوت الأحراز علي صور الإيداعات والتحويلات عن طريق احد البنوك التجارية، وصور ضوئية وفوتوغرافية للحادث، وأحراز بلغت أكثر من ٢٥ مظروفا، جميعها تم فضه أمام الحاضرين ووقع رئيس المحكمة عليها.
وطلب عاطف المناوي، دفاع محسن السكري، أجلاً للاطلاع ولوضع خطة للدفاع .
كما طلب فريد الديب، محامي هشام طلعت، أجلا لسماع شهود الإثبات مع التصريح له بتصوير ما يراه ضروريا من الأحراز التي فضتها المحكمة، وطلب الإفراج عن هشام طلعت مصطفي، باعتباره مصرياً معلوم العنوان، وباعتباره أحد الكيانات الاقتصادية، ولا يخشي عليه من الهرب، وأن هشام كان خارج البلاد، وعندما استدعته النيابة العامة حضر وتقدم بنفسه بطلب إلي مجلس الشوري لسماع أقواله، وأن شركاته تعد أكبر الكيانات الاقتصادية، مشيراً إلي وجود أكثر من ١١ شركة يعمل بها ٦٠ ألف عامل، وهناك أشخاص يسعون لهدم هذا الكيان الاقتصادي - بحسب كلام المحامي - كما طلب الديب إحالة الدعاوي المدنية الخاصة بتعدد زواج المجني عليها سوزان تميم الي المحاكم المدنية المختصة، خاصة بعد أن ظهرت قصة زواجها من الملاكم العراقي رياض العزاوي.
ومن جهته وصف محمد حسن، محامي والد سوزان تميم، الجريمة بأنها «عادية»، وقال: لا داعي لتسييس القضية، وتسخينها، وجعلها قضية رأي عام، لأنها جريمة قتل عادية، وطلب الاطلاع علي أوراق الدعوي .
وقال محامي عادل معتوق: لدينا الأوراق وقسيمة الزواج التي تثبت أن تميم علي ذمة معتوق، ولا زوج ثانياً لها، مؤكدين أن الأوراق موثقة، ولا يمكن الطعن عليها بالتزوير، وقدم حافظة مستندات، وطلب عدة طلبات، منها ضم محضر اتهام عبد الستار والد الضحية وضبطه في مطار القاهرة بـ ٥٠ جراماً من الكوكايين عام ٢٠٠٤، والتمس ضم محضر مقتل إحدي السيدات بالطابق الـ٢٠ في أحد الفنادق التي يمتلكها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، المتهم بقتلها شقيق المجني عليها، واستخراج صورة من السفارة اللبنانية، الصادر منها جواز سفر لبناني عام ٢٠٠٥ يفيد بأن سوزان تميم مطلقة، كما طلب من المحكمة التصريح باستخراج كشف من الضرائب العقارية يتضمن ممتلكاتها بالقاهرة والاسكندرية، وصور عقود تمليك إحدي الشقق في مشروع مدينتي، وصورة رسمية من وزارة الإسكان عن الأراضي المباعة من قبل الدولة لهشام طلعت مصطفي، وكشف حساب المتهم والمجني عليها في بنوك سويسرا،
كما طلب السادات التصريح باستخراج صور رسمية من أوراق الدعوي المقامة ضد هشام طلعت مصطفي، بعد أن جمد حساب المجني عليها في بنوك جينيف بدعوي استرداد هذه الأموال، باعتبارها هدايا فترة الخطوبة..
كما طالب المدعون بالحق المدني بتعويض مدني مؤقت.
وكان الشهود الـ «١٣» يتفرسون في ملامح المتهمين طوال الجلسة
بلغ عدد الشهود في القضية ١٣ شاهداً أبتت محكمة جنايات القاهرة أمس حضور عدد منهم.
جلس الحاضرون منهم في المقاعد التي خصصتها لهم المحكمة ورفضوا الإدلاء بأي تصريحات، مؤكدين أن كل معلوماتهم عن تقرير البصمة الوراثية التي تفيد تطابق دماء المتهم الأول محسن السكري مع الدماء التي عثر عليها في شقة المجني عليها سوزان تميم بدبي،
وضباط الإنتربول الذين أثبتوا تحركات المتهم واصطحبوه بعد وصول كتاب الإنتربول في ٦ أغسطس إلي مسكنه في الشيخ زايد وأرشد عن الأموال التي حصل عليها من هشام طلعت مصطفي مقابل تنفيذ الجريمة.
الغريب أن الشهود جلسوا منذ الصباح ينظرون إلي المتهمين ويتأملون وجهيهما وانصرفوا قبل صدور قرار المحكمة بالتأجيل، كما غاب عن الجلسة والد وشقيق سوزان تميم وحضر عنهما ٣ محامين.
وأمرت المحكمة بفحص هذه الأرقام، كما فضت المحكمة حرزاً خاصاً بتقرير الطب الشرعي والمعامل الجنائية خاصاً بشرطة دبي، جاء داخل «كارتونة» احتوي علي برواز خشبي وسكينة متعددة الأغراض، ولاحظت المحكمة اختفاء الحرزين ٩ و١٠ فاستفسرت من النيابة عن السبب، فأجابها ممثل النيابة بأن الحرزين عبارة عن السلاح والحقيبة التي وضع فيها المتهم الأول الأموال،
كما احتوت الأحراز علي صور الإيداعات والتحويلات عن طريق احد البنوك التجارية، وصور ضوئية وفوتوغرافية للحادث، وأحراز بلغت أكثر من ٢٥ مظروفا، جميعها تم فضه أمام الحاضرين ووقع رئيس المحكمة عليها.
وطلب عاطف المناوي، دفاع محسن السكري، أجلاً للاطلاع ولوضع خطة للدفاع .
كما طلب فريد الديب، محامي هشام طلعت، أجلا لسماع شهود الإثبات مع التصريح له بتصوير ما يراه ضروريا من الأحراز التي فضتها المحكمة، وطلب الإفراج عن هشام طلعت مصطفي، باعتباره مصرياً معلوم العنوان، وباعتباره أحد الكيانات الاقتصادية، ولا يخشي عليه من الهرب، وأن هشام كان خارج البلاد، وعندما استدعته النيابة العامة حضر وتقدم بنفسه بطلب إلي مجلس الشوري لسماع أقواله، وأن شركاته تعد أكبر الكيانات الاقتصادية، مشيراً إلي وجود أكثر من ١١ شركة يعمل بها ٦٠ ألف عامل، وهناك أشخاص يسعون لهدم هذا الكيان الاقتصادي - بحسب كلام المحامي - كما طلب الديب إحالة الدعاوي المدنية الخاصة بتعدد زواج المجني عليها سوزان تميم الي المحاكم المدنية المختصة، خاصة بعد أن ظهرت قصة زواجها من الملاكم العراقي رياض العزاوي.
ومن جهته وصف محمد حسن، محامي والد سوزان تميم، الجريمة بأنها «عادية»، وقال: لا داعي لتسييس القضية، وتسخينها، وجعلها قضية رأي عام، لأنها جريمة قتل عادية، وطلب الاطلاع علي أوراق الدعوي .
وقال محامي عادل معتوق: لدينا الأوراق وقسيمة الزواج التي تثبت أن تميم علي ذمة معتوق، ولا زوج ثانياً لها، مؤكدين أن الأوراق موثقة، ولا يمكن الطعن عليها بالتزوير، وقدم حافظة مستندات، وطلب عدة طلبات، منها ضم محضر اتهام عبد الستار والد الضحية وضبطه في مطار القاهرة بـ ٥٠ جراماً من الكوكايين عام ٢٠٠٤، والتمس ضم محضر مقتل إحدي السيدات بالطابق الـ٢٠ في أحد الفنادق التي يمتلكها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، المتهم بقتلها شقيق المجني عليها، واستخراج صورة من السفارة اللبنانية، الصادر منها جواز سفر لبناني عام ٢٠٠٥ يفيد بأن سوزان تميم مطلقة، كما طلب من المحكمة التصريح باستخراج كشف من الضرائب العقارية يتضمن ممتلكاتها بالقاهرة والاسكندرية، وصور عقود تمليك إحدي الشقق في مشروع مدينتي، وصورة رسمية من وزارة الإسكان عن الأراضي المباعة من قبل الدولة لهشام طلعت مصطفي، وكشف حساب المتهم والمجني عليها في بنوك سويسرا،
كما طلب السادات التصريح باستخراج صور رسمية من أوراق الدعوي المقامة ضد هشام طلعت مصطفي، بعد أن جمد حساب المجني عليها في بنوك جينيف بدعوي استرداد هذه الأموال، باعتبارها هدايا فترة الخطوبة..
كما طالب المدعون بالحق المدني بتعويض مدني مؤقت.
وكان الشهود الـ «١٣» يتفرسون في ملامح المتهمين طوال الجلسة
بلغ عدد الشهود في القضية ١٣ شاهداً أبتت محكمة جنايات القاهرة أمس حضور عدد منهم.
جلس الحاضرون منهم في المقاعد التي خصصتها لهم المحكمة ورفضوا الإدلاء بأي تصريحات، مؤكدين أن كل معلوماتهم عن تقرير البصمة الوراثية التي تفيد تطابق دماء المتهم الأول محسن السكري مع الدماء التي عثر عليها في شقة المجني عليها سوزان تميم بدبي،
وضباط الإنتربول الذين أثبتوا تحركات المتهم واصطحبوه بعد وصول كتاب الإنتربول في ٦ أغسطس إلي مسكنه في الشيخ زايد وأرشد عن الأموال التي حصل عليها من هشام طلعت مصطفي مقابل تنفيذ الجريمة.
الغريب أن الشهود جلسوا منذ الصباح ينظرون إلي المتهمين ويتأملون وجهيهما وانصرفوا قبل صدور قرار المحكمة بالتأجيل، كما غاب عن الجلسة والد وشقيق سوزان تميم وحضر عنهما ٣ محامين.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
مغادرة مسرعة
إجراءات التأمين عقب خروج المتهمين كانت صعبة للغاية، حيث أحاط عساكر الأمن المركزي بالمتهمين، حتي سيارتي الترحيلات، التي احتشد أمامهما ما يقرب من ٥٠ كاميرا تليفزيون وصحيفة تحاول التقاط صور للمتهمين، إلا أن السيارتين اصطحبتهما بصورة مسرعة مرة أخري إلي محبسهما.
اشتباكات بين المحامين.. ووكيلا رياض العزاوي يعدان بتفجير مفاجآت في الجلسات المقبلة
وقعت بعض المشاحنات والمشاجرات بين عدد من المحامين في جلسة المحاكمة، فقد خاضت محامية مشادة كلامية مع محام إمارتي، أحد المحامين عن رياض العزاوي زوج المجني عليها سوزان تميم، وبعد أن هدأ الجميع قالت له: «عالعموم أنت ضيفنا»،
وعلق نبيه الوحش قائلا: «ليس من حق أحد أن يهاجم الزملاء بهذه الطريقة، والمحكمة وحدها ستقرر من له الأحقية».
وقال سمير الششتاوي أحد محامي عبدالستار تميم والد سوزان بأن موكله ممنوع من دخول مصر، وكان من المقرر أن يحضر الجلسة، لكن قرار المنع حال دون ذلك، لذا يناشد رئيس الجمهورية بأن يسمح له بدخول مصر لمتابعة جلسات المحاكمة، حيث إنه يعاني ويشعر بأنه حرم من أبسط حقوقه وهي إبداء أقواله أمام المحكمة،
وأضاف: «سأتصدي لطلعت السادات ومرتضي منصور إذا استمرا في سولكهما المرفوض بالطعن في عرض المجني عليها، ومحاولة الإساءة إلي والدها وشقيقها، وهدفهما من ذلك شغل الرأي العام بقضايا هامشية لا علاقة لها بالقضية الأصلية».
كما أن حضور «السادات» الجلسة غير قانوني، لأنه ليست له صفة، حيث إن موكله عادل معتوق ليست له صفة في الدعوي، لأن تطليقه للمجني عليها تم في تاريخ سابق علي مقتلها، وقال إنه سيقدم المستندات الرسمية الصادرة من المحكمة الشرعية بلبنان لإثبات ذلك.
بينما أشار المحامي البريطاني الوكيل الثاني عن العزاوي إلي أنه سيحصل علي التصاريح التي تمكنه من المثول أمام المحكمة من وزارة العدل، للترافع عن موكله الملاكم رياض العزاوي العراقي الأصل البريطاني الجنسية، مضيفاً أنه لم يكن يتوقع أن تكون الجلسة الأولي بهذه الحيوية، والسخونة.وأكد أن المحاكمة في الجلسات المقبلة سوف تشهد مفاجآت عديدة.
إجراءات التأمين عقب خروج المتهمين كانت صعبة للغاية، حيث أحاط عساكر الأمن المركزي بالمتهمين، حتي سيارتي الترحيلات، التي احتشد أمامهما ما يقرب من ٥٠ كاميرا تليفزيون وصحيفة تحاول التقاط صور للمتهمين، إلا أن السيارتين اصطحبتهما بصورة مسرعة مرة أخري إلي محبسهما.
اشتباكات بين المحامين.. ووكيلا رياض العزاوي يعدان بتفجير مفاجآت في الجلسات المقبلة
وقعت بعض المشاحنات والمشاجرات بين عدد من المحامين في جلسة المحاكمة، فقد خاضت محامية مشادة كلامية مع محام إمارتي، أحد المحامين عن رياض العزاوي زوج المجني عليها سوزان تميم، وبعد أن هدأ الجميع قالت له: «عالعموم أنت ضيفنا»،
وعلق نبيه الوحش قائلا: «ليس من حق أحد أن يهاجم الزملاء بهذه الطريقة، والمحكمة وحدها ستقرر من له الأحقية».
وقال سمير الششتاوي أحد محامي عبدالستار تميم والد سوزان بأن موكله ممنوع من دخول مصر، وكان من المقرر أن يحضر الجلسة، لكن قرار المنع حال دون ذلك، لذا يناشد رئيس الجمهورية بأن يسمح له بدخول مصر لمتابعة جلسات المحاكمة، حيث إنه يعاني ويشعر بأنه حرم من أبسط حقوقه وهي إبداء أقواله أمام المحكمة،
وأضاف: «سأتصدي لطلعت السادات ومرتضي منصور إذا استمرا في سولكهما المرفوض بالطعن في عرض المجني عليها، ومحاولة الإساءة إلي والدها وشقيقها، وهدفهما من ذلك شغل الرأي العام بقضايا هامشية لا علاقة لها بالقضية الأصلية».
كما أن حضور «السادات» الجلسة غير قانوني، لأنه ليست له صفة، حيث إن موكله عادل معتوق ليست له صفة في الدعوي، لأن تطليقه للمجني عليها تم في تاريخ سابق علي مقتلها، وقال إنه سيقدم المستندات الرسمية الصادرة من المحكمة الشرعية بلبنان لإثبات ذلك.
بينما أشار المحامي البريطاني الوكيل الثاني عن العزاوي إلي أنه سيحصل علي التصاريح التي تمكنه من المثول أمام المحكمة من وزارة العدل، للترافع عن موكله الملاكم رياض العزاوي العراقي الأصل البريطاني الجنسية، مضيفاً أنه لم يكن يتوقع أن تكون الجلسة الأولي بهذه الحيوية، والسخونة.وأكد أن المحاكمة في الجلسات المقبلة سوف تشهد مفاجآت عديدة.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
كل ماسبق هو الفصل الأول
من هذه المحاكمة
التى من المتوقع أن تظهر فيها العديد والعديد من الأمور المفاجئة
والتى تعبر عن جريمة تزاوج السلطة ورأس المال
وسنحاول جاهدين جمع كل المعلومات الممكنة عن المحاكمة أول بأول
وأعتذر عن عدم وضع الصور
لرفضى وضع صورة سوزان تميم
بسبب ملابسها الساخنة وصورها الفتانة
من هذه المحاكمة
التى من المتوقع أن تظهر فيها العديد والعديد من الأمور المفاجئة
والتى تعبر عن جريمة تزاوج السلطة ورأس المال
وسنحاول جاهدين جمع كل المعلومات الممكنة عن المحاكمة أول بأول
وأعتذر عن عدم وضع الصور
لرفضى وضع صورة سوزان تميم
بسبب ملابسها الساخنة وصورها الفتانة
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
الــفـــصــــــــل الـثــا نـى
تحقيقات لم تنشر فى الفصل الأول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
شقيق المتهم الأول : أشرف السكري يدلي بشهادته
أدلي أشرف السكري شقيق المتهم الأول محسن بأقواله في التحقيقات،
اسمي أشرف منير علي حمدي السكري، ٤٣ سنة
«سئل علي سبيل الاستدلال»
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
اللي أعرفه عن الواقعة دي إن محسن أخويا كان كلمني من شرم الشيخ وهو ساكن هناك، وقاللي تعالي عايزك، فأنا رحت له وقابلته وقتها متأخر «كان» صحي واداني فلوس رحت حجزت بيها في فندق اسمه دلتا وهو جالي تاني يوم الصبح في الفندق وإداني الفلوس في الأوضة بتاعتي وسلمني مبلغ ١١٠ آلاف دولار أمريكي علي سبيل الأمانة، وكان معه شنطة صغيرة بيطلع منها وأنا حسيت إنه كان عايز يديني تاني وقاللي احتمال أسافر ما قليش فين وأغيب شوية ومش عايز الشغل بتاعي في الشركة بتاعته اللي هناك يقف،
وإنه هيبقي يكلمني في التليفون ويقولي أتصرف في الفلوس إزاي وبعدين سابني ومشي وأنا بيت ليلة هناك ونزلت بالفلوس علي القاهرة وحطيت الفلوس في بيتي واتصل بي من حوالي ثلاثة أو أربعة أيام وقاللي إن عنده مشكلة وكان صوته متوتر لدرجة إنني اتخضيت عليه وقاللي إن بوليس دبي طالبه عن طريق الإنتربول فقلت له إيه الحكاية، قاللي مش عارف وها أروح لهشام دلوقتي وما قليش هشام ده مين، وقفل السكة علي كده، وحاولت أكلمه ماردش علي، وبعدها بيومين عرفت إنه اتقبض عليه، وإنه متورط في قتل الفنانة سوزان تميم في دبي وسمعت إنه اعترف بالجريمة.
س: ما هي الحالة التي كان عليها آنذاك؟
ج: هو ما قليش أي حاجة بس أنا حسيت إنه سرحان وبيفكر في حاجة، وقعدنا نتكلم مع بعض شوية في موضوعات عادية، وكنت أول مرة أقابله بعد ما رجع من رحلة دبي.
س: وعلام انتهي اللقاء بينكما؟
ج: انتهي علي السلام بيننا وما طلبش مني حاجة غير إنه مسافر الساعة ١ الضهر بالطيارة إلي شرم الشيخ عشان وليد بن طلال نازل هناك، وإن الشركة بتاعت محسن هي اللي بتسهل تحركات الوليد هناك.
س: قررت أن شقيقك كان قد عاد من رحلته من دبي، فما معلوماتك عن تلك الرحلة؟
ج: أنا عرفت منه في التليفون إنه كان في دبي ولسه راجع، ومعرفش هو كان بيعمل إيه هناك، وأنا لم أسأله.
س: وهل تسلمت من المتهم أي مبالغ أو أشياء في ذلك اللقاء؟
ج: لأ.
س: ما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: كلمني محسن تاني في نفس يوم الخميس ٣١/٧/٢٠٠٨ بالليل الساعة ٨ أو ٩ وقاللي عايزك تجيني شرم الشيخ.
س: ما سبب دعوة المتهم لتلقاه بشرم الشيخ؟
ج: استضافة لمدة يومين، يعني الكلام إنني أتفسح يومين، وفعلاً أنا استلفت عربية واحد صاحبي ووصلت له الساعة ٢ بالليل.
س: وما الذي دعاك إلي السفر بهذه العجلة إذا كان الأمر نزهة كما قررت؟
ج: عشان ضيق الوقت المتاح لي وظروف شغلي وما كنش أمامي غير الخميس بالليل والجمعة.
س: ما الذي طلبه منك المتهم آنذاك؟
ج: مد إيده في الشنطة وطلع روزمتين فلوس دولارات فئة المائة دولار، بالإضافة إلي باكو وقاللي خلي الفلوس دي عندك.
س: ما سبب قيام المتهم بتسليمك ذلك المبلغ.
ج: علشان أشيلهم عندي علي سبيل الأمانة والتصرف فيها طبقاً للاتصالات التليفونية منه بعد كده، نظراً لاحتمالية سفره للخارج زي ما قال، وعلي سبيل الاحتياط لعدم تعطيل سير أعماله.
س: وهل أفصح لك المتهم عن ذلك صراحة؟
ج: لأ، هو قاللي خلي الفلوس دي معاك لغاية ما أتصل بك وأقولك تديها لمين وتديله كام عشان الشغل بتاعي.
س: وما مصدر حصول المتهم علي ذلك المبلغ؟
ج: ما سألتوش ومعرفش جابه منين.
س: وهل كان يحتفظ بحوزته بمبالغ نقدية أخري؟
ج: لا أعرف، وماشفتش محتويات الشنطة اللي كانت معاه.
ج: لا.
س: هل يمكنك تسليم ذلك المبلغ؟
ج: أيوه وأنا جايبه معي في شنطة العربية لما عرفت إنه جاي للنيابة ومستعد أسلمه.
ج: ماجبش سيرة الفلوس خالص.
س: ما صلتك بالمجني عليها سوزان تميم؟
ج: ليست لي أي علاقة بها بالمرة، وأنا لسه عارف إمبارح بس أنها كانت بتنزل مصر وكان يستضيفها هشام طلعت.
س: وما صلتك بالأخير؟
ج: لا توجد أي علاقة.
س: وما صلته بشقيقك محسن؟
ج: كل اللي أعرفه إن هشام مالك فندق فورسيزون بشرم الشيخ اللي محسن كان بيشتغل فيه مدير أمن.
س: وما طبيعة العلاقة بين المذكور والمجني عليها؟
ج: معرفش حاجة.
س: ما قولك فيما أسفرت عنه تحقيقات السلطات القضائية بدبي من قيام شقيقك بقتل المجني عليها سوزان تميم؟
ج: أنا لا أعتقد أن محسن أخويا يقوم بهذا الفعل.
س: ما قولك فيما قرره المتهم بالتحقيقات من وجود خلافات سابقة بين المجني عليها والمدعو هشام طلعت، وأن الأخير كان يريد التخلص منها وأنك وآخر علي علم بتلك الوقائع؟
ج: لا، أنا معرفش حاجة خالص عن وجود القتل أو الخلافات دي.
س: ما تعليقك لما قرره المتهم في هذا الشأن؟
ج: يجوز يريد أن يؤيد أقواله بشهادتي أنا في المحضر، إنما أنا معرفش أي حاجة، وفيه حاجة أنا كنت ناسيها إن أنا وأنا موجود في شرم، رحت لمحسن في شقته شفت عنده سكين سويسرية اللي هي فيها سكين ومفك وفتاحة علب وعجبتني فطلبتها منه فأعطاها لي.
س: وما أوصاف تلك السكين؟
ج: هي سكين سويسرية متعددة الأغراض بيد سوداء.
س: وما مصدر حصول المتهم عليها؟
ج: معرفش.
س: وأين كان يحتفظ بها؟
ج: في شقته بشرم الشيخ.
س: وما هي حالة تلك السكين تحديداً؟
ج: أنا ساعة لما أخدتها كان شكلها جديد وبعد كده استعملتها في إصلاح حاجات عندي في العربية.
س: هل توجد بحوزتك تلك السكين الآن؟
ج: أيوه، معايا في العربية ومستعد أحضرها.
س: هل أبلغك المتهم عن كيفية عثوره علي تلك السكين؟
ج: لأ.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: لا.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
شريك محسن السكري:
سوزان تميم كانت تحضر لشرم الشيخ مع هشام ..
وكانا ينزلان في جناح واحد
اسمي رحيم طه سيد محمود ٣٨ سنة
صاحب شركة «vip» للسياحة بشرم الشيخ
سئل علي سبيل الاستدلال
* ما صلتك بالموعو هشام طلعت مصطفي؟
- هشام طلعت هو صاحب فندق فورسيزونز اللي أنا كنت شغال فيه.
* ما صلة المذكور بالمتهم؟
- كان محسن مدير أمن فندق فورسيزونز وكان علاقته توطدت بهشام وأصبح قريباً منه.
* ما معلوماتك بشأن المدعوة سوزان تميم؟
- سوزان دي مطربة لبنانية وكانت بتيجي شرم الشيخ مع هشام طلعت.
* ومتي شاهدت المذكورة آخر مرة؟
- من حوالي ثلاث سنوات ونصف.
* وما صلتها بالمدعو هشام طلعت؟
- معرفش هم مع بعض دايماً وينزلوا في جناح واحد في الفندق.
* متي بدأت تلك العلاقة؟
- معرفش إنما هي كانت بتقيم معه أيضاً في فندق نيل بلازا في القاهرة.
* ما الفترة الزمنية التي استغرقتها تلك العلاقة؟
- معرفش
* وما طبيعة تلك العلاقة؟
- هم أصدقاء ومعرفش إذا كانوا متزوجين ولا لأ إنما كان لازم كل ما تيجي الفندق كان هشام يبقي معها وكنا نسمع من اصطف الفندق بالقاهرة إن هشام بيحاول يعرف تحركات سوزان باستمرار وممكن يكون ده نتيجة حبه لها.
* هل نما إلي علمك وقوع ثمة خلافات بين المدعو هشام طلعت والمدعوة سوزان تميم؟
- لا
معرفش إذا كان هو اللي قتلها ولا لأ.
* ما قولك فيما قرره المتهم بالتحقيقات من وجود خلافات بين المجني عليها وهشام طلعت وأن الأخير كان يريد قتلها؟
- محصلش والله أعلم بذلك.
* ما قولك فيما قرره المتهم من أن المذكور كان يكلفه برصد تحركات المجني عليها عند تواجده بمدينة لندن.
- معرفش حاجة عن الموضوع ده.
* ما قولك فيما قرره المتهم من أنك علي علم بتلك الخلافات والمهمة المكلف بها؟
- لا أنا معرفش حاجة زي كده
* ما قولك فيما قرره المتهم أن سبب تلك الخلافات هجرة المجني عليها للمدعو هشام طلعت مع آخر؟
- معرفش.
* ما تعليلك لما قرره المتهم؟
- معرفش.
* هل لديك أقوال أخري؟
- لا
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
عزت خادم شقة السكرى بشرم الشيخ:
شقيقه أرسل كل الملابس للمغسلة حتى النظيفة منها
اسمى:
عزت شحاتة مجلى خليل «٣٠ سنة - عامل»
مقيم فى عقار تحت الإنشاء حاليًا بجوار فندق شرم هوليداى بمدينة شرم الشيخ
ومحل إقامتى الأصلى شارع غبريال - عزبة المصاطى، مركز المنيا - محافظة المنيا
وأحمل بطاقة رقم قومى ٢٧٧١٢١٩٢٤٠٠١٣١.
حلف اليمين.
س. ما طبيعة عملك تحديدًا؟
ج. أنا أصلى عامل نظافة غرف بقرية وادى النخيل بشرم الشيخ، خلف المسرح الرومانى، وحاليًا أنا شغال مع الأستاذ محسن السكرى، من حوالى شهر سبتمبر سنة ٢٠٠٧ يعنى أنضف له الشقة وأجيب له طلباته.
س. ما محل إقامة المتهم سالف الذكر؟
ج. هو ساكن فى الشقة رقم ١٠ فيلاً ٢ بقرية وادى النيل اللى قلت عليها، والشقة مكونة من أوضتين وصالة وحمامين ومطبخ.
س. من يشارك المتهم الإقامة فيها؟
ج. هو قاعد لوحده.
س. هل تحوز مفتاحًا لتلك الشقة؟
ج. لأ، مفاتيح الشقة على طول مع الأستاذ محسن.
س. متى آخر مرة شاهدت فيها المتهم؟
ج. الكلام ده من حوالى أسبوعين أو تلاتة وكان معاه أخوه الأستاذ أشرف وهو مشى وساب الأستاذ أشرف فى الشقة، والأستاذ أشرف طلب منى أجيب له اتنين ينظفوا معايا الشقة، وقالى تعالى الأول ساعدنى فى لم هدومى وهدوم محسن علشان يوديها المغسلة لأن أشرف ظهره واجعه مبيعرفش يوطى كتير.
س. ما كيفية قيامكما بجمع ملابس المتهم؟
ج. إحنا جمعنا هدوم الأستاذ محسن من على الشماعات والأرفف بالدولاب فى أوضة النوم اللى كان بينام فيها الأستاذ محسن.
س. ما هى الملابس التى قمتم بجمعها آنذاك؟
ج. هى كانت هدوم كتير عبارة عن تى شيرتات وبنطلونات ترنينج وفانلات بحمالات وملابس داخلية رجالى وقمصان وهى كانت حاجات كتيرة وألوان كتيرة وكانوا تقريبًا خمسة أو ستة أكياس من أكياس القمامة الكبيرة السودة.
س. هل لاحظت وجود أى آثار أو متعلقات على هذه الملابس؟
ج. لا، بس كان أول مرة نلم هذه الملابس مرة واحدة ونوديها للمغسلة.
س. ما دور المدعو أشرف فى ذلك؟
ج. أستاذ أشرف كان واقف معايا وكان بيقولى لم كل التى شيرتات وكل الهدوم، حتى كان فيه حاجات منها نظيفة وقاللى تتغسل بالمرة، وهو كان «جايب» عمال تجمع أى أوراق موجودة بالشقة،
وكان بيقولى أى ورقة فى وشك هاتها وأسطوانات الأفلام وأى حاجة كانت موجودة على المكتب كان بياخدها وكنت جايب له كرتونة على شكل مستطيل وكان بيحط فيها الحاجة دى وكمان جبت له أربع كراتين مياه فاضية وعبى فيها كام ورقة، وأفلام فيديوو كتب، وجبنا بكر لزق لزقنا بيه الكراتين دى والأستاذ أشرف خدها معاه ورحنا ودينا الهدوم للمغسلة «اللى قبل» اسمها مغسلة موفتبيك «مارتيم».
س. هل تواجد معك المدعو أشرف بتلك المغسلة؟
ج. نعم وهو اللى دفع الفلوس، دفع حوالى ثمانمائة جنيه حساب المغسلة وساب لى ٢٠٠ جنيه علشان أكمل بقية الحساب.
س. إلى أين توجه المدعو أشرف عقب ذلك؟
ج. هو رجع القاهرة وأخذ الكراتين اللى كان فيها الورق وبعد يومين أنا جبت الهدوم من المغسلة ووديتها شقة أستاذ محسن، وكان المفتاح مع أستاذ محمد سمير، وأخدته منه وحطيت الحاجة فى الشقة.
س. ما الفترة الزمنية التى ظل فيها المدعو أشرف يجمع ملابس المتهم؟
ج. حوالى ٥ أو٦ ساعات من الصبح إلى العصر والشقة كنا نضفناها من بليل.
س. ما سبب قيام المدعو أشرف بذلك؟
ج. معرفش هو قاللى هنلم الهدوم علشان نغسلها والكتب والورق وباقى الحاجة قاللى هنوديها مصر، الله أعلم ليه، وكانت معظم الهدوم اللى لميناها تى شيرتات حوالى ٦٠ واحد.
س. ما هى الحالة التى كان عليها المذكور وقتها؟
ج. كان عادى إنما كان لابس صوابع بلاستيك فى إيديه الاتنين وهى الصوابع الصغيرة اللى يدوبك تغطى أول عقلة.
س. من أين أحضر المذكور تلك الأصابع الصغيرة؟
ج. معرفش.
س. ما سبب ارتدائه لها؟
ج. معرفش.
س. وهل قمت بجمع كل ملابس المتهم؟
ج. كان فى شوية جواكت فى الغرفة الأخرى مخدنهاش.
س. أين كان مكان تواجد المتهم آنذاك؟
ج. معرفش.
س. وهل قام سالف الذكر المدعو أشرف بجمع أى أحذيه؟
ج. لأ، مخدتش بالى.
س. ما وسيلة الانتقال التى كانت برفقة المذكور؟
ج. هو أول حاجة الأستاذ محسن كان معاه عربية صغيرة معرفش نوعها بالظبط والأستاذ أشرف روح مصر بعد كده بعربية جيب بيضاء وكان معاه واحد ومعرفش هو جايبها منين.
س. هل لديك أقوال أخرى.
ج. لا
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
محسن السكري يصف علاقته بهشام طلعت مصطفي:
عرفت أنه ترك زوجته وأبناءه
ويقيم مع سوزان بالفندق .. ويلف معها العالم بطائرته الخاصة
اسمي محسن منير علي السكري ٣٩ سنة ضابط شرطة سابق.
* ما صلتك بالمجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟
ـ سوزان دي أنا ماشفتهاش غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ في دبي وكل علاقتي بها، أنا رحت لها هناك عشان أوصلها برواز هدية من هشام طلعت مصطفي وهما الاثنين مرتبطين عاطفياً وهشام قال إنه متزوج منها عرفياً وماشفتهاش تاني بعد كده.
* ما مناسبة تقابلك مع المجني عليها في الموعد المذكور؟
ـ أنا كنت رايح أوصلها هدية من هشام اللي هي عبارة عن برواز خشبي مغطي بجلد أسود اللي أدليت بأوصافه قبل كده والمفروض إنه كان يكون في البرواز ده مخدرات بإيعاز من هشام.
* وما بيان ذلك؟
ـ زي ما حكيت قبل كده إن هشام ابتدي من حوالي سنة يطلب مني إن أنا أتابع سوزان وأعرف ماشية مع مين مثلاً لأنها كانت سابته، وهو كان مرتبط بها عاطفياً وكان بيديني العناوين الخاصة بها في لندن وكنت باروح بمناسبة شغلي وبالمرة أنفذ طلب هشام، وبعد كده هشام بدأ يطلب مني إنه عاوز يخلص من سوزان يعني يقتلها وأنا حاولت أقنعه إنه بلاش موضوع القتل ودي مش قلة ستات،
وهو كان مكلف ناس تانيين عنده من الشركة منهم علي عباس إنهم برضه يراقبوا سوزان والكلام ده كان من سنة وأنا اختفيت من قدامه بعدها لأني ماكنتش موافق علي فكرة قتل سوزان وكنت بأديله اقتراحات تانية يبلغ عنها الإنتربول ويعمل لها مشاكل تضايقها إنما هو كان بيطاردني بالتليفون وكنت ساعات أروح أقابله في مكتبه في شارع مصدق وكنت ألاحظ إن فكرة القتل لسه في دماغ هشام وأنا كنت باعرض عليه أفكار ثانية ممكن تأذيها من الناحية القانونية وتعملها مشاكل بعيد عن القتل لغاية لما تقابلنا يوم قبل ما أسافر دبي بحوالي عشرة أيام وراني صورة من عقد الشقة هناك
وقال إنها شارية شقة بفلوسي بحوالي ٧٥٠ ألف درهم وإنه رافع عليها دعاوي قضائية عشان يجمد أرصدة حساباتها اللي في بنك موجود في باريس بس ما أعرفش اسمه وكان في اليوم ده في حالة ثورة وقال إنت ما بتعمليش حاجة وإنه له اتصالات تانية عشان يخلص منها والموضوع كان قافل معاه خالص وأنا أعدت عليه الكلام نفسه إنه بلاش موضوع القتل والمسألة ماتستهلش وإنه يبلغ عنها الإنتربول وصورة المحضر اللي كان عامله لها جوزها عادل معتوق وطلب مني إني أقتلها بس بشكل يبان إنه جريمة انتحار زي سعاد حسني وأنا قلت له الكلام ده مش هينفع فأنا مشيت في اليوم ده وما أخذش مني عقاد نافع بس طلب مني إن أنا أعرف له ثمن الشقة اللي ساكنة فيها سوزان
واداني صورة عقد الشقة والعنوان وأنا كان في نيتي إني أجيب برواز وأحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان وأخلي هشام يبلغ عنها والكلام ده كان ممكن يهديه شوية بس أنا عدلت عن الفكرة دي لأني ماكنتش عايز أأذيها وكنت محضر ثقب في البرواز ما حطتش فيه حاجة بحيث لما نبلغ عنها هيعملوا لها مشاكل وفعلاً رحت سافرت دبي وسلمتها البرواز وقلت لهشام إن أنا وديت البرواز بالمخدرات عند سوزان في البيت عشان يبلغ عنها.
* وهل كان المدعو هشام مصطفي علي علم بواقعة المخدرات التي أشرت إليها؟
ـ أيوه أنا اقترحت عليه الفكرة ساعة لما كنت عنده في البيت بس هو كان مصمم علي موضوع القتل.
* وما صلتك بالمدعو هشام طلعت تحديداً؟
ـ بدأت علاقتي بهشام زي ما قلت سنة ٢٠٠٢ وهو وقتها مالك فندق فورسيزونز شرم الشيخ وأنا كنت مدير أمن الفندق وتطورت العلاقة بيننا لثقته في لحد أنني أصبحت ممثلاً خاصاً له في الفندق من الناحية الشرفية وكان في ثقة متبادلة بيننا.
* هل يوجد بينكما ثمة خلافات؟
ـ لا خالص.
* ومتي بدأت علاقة هشام مصطفي بالمدعوة سوزان؟
ـ علاقة سوزان بهشام بدأت سنة ٢٠٠٤ أو ٢٠٠٥ تقريباً وأنا وقتها سبت فندق الفورسيزونز وسافرت العراق وكنت بانزل إجازات وأسمع من مدير الأمن والموظفين بالفندق إن هشام سايب مراته وعياله ومرافق سوزان وأنها مقيمة معاه في الفندق وكان بياخدها بطائرته الخاصة يلف بها العالم.
* ما مدي تطور تلك العلاقة؟
ـ إنه تزوجها عرفياً وده علي لسان هشام بس أنا ماشفتش عقد الجواز ده.
* وهل راجعت المدعو هشام مصطفي فيما نما إلي مسامعك عن المدعوة سوزان؟
ـ لا ودي حياته الشخصية إنما أنا مرة كلمته في واقعة كانت حصلت عبارة عن إن أخو سوزان رمي واحدة صاحبته من الشقة اللي كانوا ساكنين فيها هنا في مصر وأنا قلت له إن الحاجات دي ممكن تعمله مشاكل.
* وإلي أين صارت العلاقة بينهما؟
ـ حصل بينهما خلافات معرفش إيه بالضبط وهي سابته وهربت مع واحد عراقي ـ إنجليزي اسمه رياض العزاوي وأنا عرفت الكلام ده من هشام وهي راحت له لندن.
* ومتي كان ذلك؟
ـ من حوالي سنة أو سنة ونصف السنة.
* وما سبب ذلك؟
ـ ماعرفش بس هي طفشت.
* وما رد فعل هشام طلعت حيال ذلك؟
ـ كان ابتدي يبعت الموظفين عنده في الشركة وراها لندن عشان يراقبوها لغاية لما واحد فيهم اسمه علي عباس الراجل اللي ماشي مع سوزان مسك فيه وهو بيصورهم بالموبايل وهشام هو اللي قالي علي الموضوع ده وكان في واحد اسمه رؤوف هاشم صاحب شركة خدمات وأمن في الكويت هشام بعته وراء سوزان في لندن عشان يعرف أخبارها.
* وما الذي كلفك به هشام طلعت حيال تلك الواقعة؟
ـ هو هشام حكالي من اللي حصل من سوزان وإنه بعت ناس وراها زي ما قلت وإداني عناوين لسوزان في لندن ورقم عربية رانج روفر سوداء وطلب مني أسافر لندن أعرف إيه علاقتها بالولد اللي ماشيه معاه بالضبط.
* وما المقابل الذي تقاضيته من هشام طلعت لقاء تلك المهمة؟
ـ دفع لي تذكرة الطيران وثمن الإقامة في فندق دورشيبستر في لندن لمدة أسبوع وكان حوالي عشرة آلاف إسترليني وأنا كنت بانفذ الطلب بتاع هشام وفي الوقت نفسه كنت أعمل شغل لنفسي.
* وما الفترة الزمنية التي استغرقتها في تنفيذ تلك المهمة؟
ـ حوالي أسبوع.
* وما الذي فعلته خلال تلك الفترة؟
ـ أنا كأنني باتفسح وأتمشي في الشوارع ورحت سألت عن سوزان والولد صديقها في العنوان اللي في مدينة تشيلسي اللي قالي عليه هشام وكان عنوان خطأ وأنا كنت مركز في شغلي أكثر وأنا عندي مستندات تفيد الأعمال الخاصة بي اللي أنجزتها خلال تلك الفترة.
* وهل كفلك هشام طلعت بمحاولة التعرض للمجني عليها سوزان خلال تلك الفترة؟
ـ لا الرحلة دي كانت مجرد مراقبة سوزان ومعرفة هي ماشية مع مين وأنا معرفتش حاجة.
* وما سندك فيما قررته بشأن تكليف هشام طلعت لك لتنفيذ تلك المهمة؟
ـ دليل ذلك أنه كان يتصل بي علي تليفوناتي بشكل يومي الحاجة الثانية إنه التأشيرة اللي سافرت بها اللي كان مطلعها شركة هشام من سفارة إنجلترا هنا.
* وهل تقابلت مع هشام طلعت عقب ذلك؟
ـ أيوه أنا بعد ما رجعت مصر قابلته وقلت له ماشفتش سوزان.
* وهل تقاضيت من هشام طلعت أي مبالغ نقدية خلال تلك الرحلة؟
ـ كان جه هشام في آخر يوم في الـ ٢٥ دول وقلت له عاوز أرجع ومعيش فلوس حط لي فلوس في بنك HSBC عشرة آلاف جنيه إسترليني وبعدها بحوالي أسبوع حط لي عشرة آلاف جنيه إسترليني عشان يشجعني أقعد في لندن وأدور علي سوزان.
* ومن أودع تلك المبالغ في حسابك تحديداً؟
ـ هو أكيد من اللي شغالين في الشؤون المالية عند هشام.
* وعلي ما انتهت إليه تلك المهمة؟
ـ أنا كنت قضيتها علي سبيل الإجازة والفسح ونزلت مصر بعدها واتقابلت مع هشام بعدها بشوية إنما هو كان بيكلمني في التليفون.
* وما دليلك علي تلك الواقعة أيضاً؟
ـ الفلوس اللي حطها في حسابي وهو برضه اللي طلع لي الفيزا عن طريق موظف عنده اسمه حمزة.
* وهل أبلغت هشام طلعت بما انتهت إليه تلك المهمة الأخيرة؟
ـ أيوه أنا قلت له أنا رحت ومالقيتهاش.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
* وهل كلفك بالتعرض للمجني عليها خلال تلك الفترة؟
ـ لا أنا كنت واحد من كذا واحد هو مكلفهم عشان يحدد له مكان سوزان في لندن.
* وما قصده من ذلك التحديد؟
ـ كان عاوز يضربها بعربية عن طريق ناس من طرفه.
* وهل كنت تعلم بذلك القصد؟
ـ أيوه أنا كنت عارف إنه عاوز يقتلها وهو قالي كده.
* وما الذي حدث بينك وبين هشام طلعت عقب ذلك؟
ـ قطعت معه بتاع شهرين إلي ثلاثة لغاية لما كلمني وقالي إن سوزان موجودة في دبي واداني عنوانها وكان بيقول إن هي اشترت شقة بفلوسه هناك وإنه كان عاوز يقتلها ويرميها من البلكونة زي حادثة سعاد حسني.
* وهل طلب منك قتل المجني عليها صراحة؟
ـ أيوه طلب مني وأنا كنت بأقوله دي فكرة غلط لأنها هتضره في سمعته وأنا كنت بأقوله يعمل لها محاضر.
* وما الذي اتفقتما عليه في نهاية الأمر؟
ـ طلب مني إني أنا أسافر دبي وأعرف بس الشقة اللي هي فيها اشتريتها بكام عشان هو رافع عليها قضايا عشان يجمد لها أرصدتها في حسابها بباريس إنما كان من كلامه إنه كان عاوزها تضرب بعربية أو تترمي من بلكونة إنما الموضوع بالنسبة لي إني مجرد رايح لدبي أعرف ثمن شقة سوزان بكام وأبلغ هشام.
* ومن كان برفقتك؟
ـ أنا كنت لوحدي.
* وما الذي فعلته هناك؟
ـ أنا قايل لهشام بدل القتل إن أنا هاجيب برواز وأعمل فيه ثقب وأحط لها مخدرات وهو يبلغ عنها السلطات ومعلوماتي إنها بتاخد مخدرات ولو تم التحليل لها هيبان إنها مدمنة والبلاغ ده هيعملها مشكلة كبيرة إنما أنا عدلت عن الفكرة دي لأنني مش عايز أأذيها إنما هشام كان عارف إن أنا هأنفذ موضوع المخدرات ده.
* ما الذي فعلته لتنفيذ مخططك؟
ـ رحت اشتريت برواز اللي قلت أوصافه وعملت ثقب ورحت سلمته لسوزان عندها في البيت بس كان فاضي مفيهوش مخدرات.
* وهل تقابلت مع المجني عليها آنذاك؟
ـ أيوه وكنت أول مرة أشوفها في حياتي.
* ما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
ـ أنا قلت لها إني في هدية جايه لك من شركة بوند اللي هي الشركة اللي بايعة الشقة لها بمناسبة إن هي اشترت من عندهم الشقة وهي شكرتني وكانت سعيدة ومبسوطة وأخذت مني الحاجة.
* وما الذي أعطيته للمجني عليها آنذاك؟
ـ برواز خشبي بداخل الكيس الخاص به وجواب شكر من شركة بوند من داخل مظروف لذات الشركة.
* وكيف تحصلت علي ذلك الخطاب والمظروف؟
ـ الجواب أنا للي كتبته علي الكمبيوتر في الفندق اللي كنت فيه في دبي وأنا كتبته علي اللاب توب اللي كان معي وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند وده أنا كنت واخده من صورة عقد الشركة بتاعت سوزان اللي إدهولي هشام في مصر ودخلت العقد سكان إلي الكمبيوتر وأخذت منه اللوجو وطبعته علي الجواب والظرف اللي أخذته من ريسبشن الفندق.
* وما أوصاف ذلك الخطاب وما الذي كتبته فيه؟
ـ كانت ورقة فلوسكاب فاضية أخذتها من الفندق وهي أقل من حجم الورقة A٤ بتاع للتصوير وكتبته علي إنه شكر من شركة بوند إلي سوزان بمناسبة أنها اشترت الشقة منهم كانوا سطرين أو ثلاثة باللغة الإنجليزية وكان لون الخط أسود.
* ولمن كانت تلك التوقيعات المزيل بها الخطاب؟
ـ الخطاب لا يحمل توقيعات مجرد عبارة الشكر ولوجو الشركة فوق علي اليمين.
* وما أوصاف المظروف الذي أشرت إليه؟
ـ مظروف بحجم اليد لونه أبيض لا يحمل بيانات وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند.
* ما قصدك من إعداد الخطاب والمظروف علي النحو سالف الذكر؟
ـ دي كانت لعبة عشان ترضي تاخذ معاه البرواز اللي كنت مفروض أحط فيه المخدرات ومحصلش.
* ما الفترة الزمنية التي استغرقها لقاءك مع المجني عليها؟
ـ دقيقتين أو ثلاث دقائق.
* ما الملابس التي كنت ترتديها آنذاك؟
ـ كنت لابس شورت طويل لونه بيج وفوقه تي شيرت غالباً كان لونه أسود ومش متذكر وحذاء رياضي أبيض ماركة د، ج.
* وما الذي فعلته عقب ذلك؟
ـ رجعت علي الفندق بتاعي وتاني يوم كلمني هشام طلعت بالتليفون من موبايله الشخصي وسألني إيه اللي حصل قلت مفيش أي حاجة.
* ما الفترة الزمنية التي قضيتها في دبي؟
ـ من ٢٣/٧ حتي ٢٨/٧/٢٠٠٨.
* ومتي غادرت دبي تحديداً؟
ـ يوم ٢٨/٧ الساعة ١٢ ظهراً.
* وأين كنت تقيم خلال تلك الفترة؟
ـ أول يومين كنت في فندق هيلتون جميرة وبعد كده انتقلت إلي جميرة بيتش وقعدت فيه بقية الأسبوع وكان الحجز بتاعي يخلص في الفندق الثاني يوم ٢٨/٧ اللي سافرت فيه.
* ما أوجه إنفاقك خلال تلك الفترة؟
ـ كان معي فلوس شخصية وعملت شوبنج واشتريت حاجات كثيرة وكان معي ماستر كارد.
* ما بيانات كارت الائتمان المذكور؟
ـ أنا مش حافظ رقمه وأنا استخرجته من بنك HSBC.
* وهل لديك كروت ائتمان أخري؟
ـ لا الماستر كارد بتاعي الوحيد مطلعه من بنك HSBC فرع شرم الشيخ.
* ما الذي قمت بشرائه باستخدام ذلك الكارت؟
ـ اشتريت ملابس رياضية من محل الملابس للرياضة في الدور الأرضي من مول اسمه ماركادو دره مول مشهور واشتريت تي شيرت ماركة لي فايس لونه أحمر وبدلة تريننج سوت لونها أزرق أو أسود وحذاء رياضي ماركة نايك لونه أسود مقاس ٤٣ وكذلك استعملت الماستر في مطاعم هناك واشتريت تي شيرت عادي وكاميرا وجبت لأبويا مضرب تنس والحاجات دي منها كاش ومنها استخدام الكارت.
* ومتي تقابلت مع المجني عليها عقب المرة الأولي؟
ـ أنا ما قابلتش سوزان غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧ الصبح يوم وصولي لدبي ولم أشوفها بعد كده لغاية لما سافرت.
* ومتي تقابلت مع هشام طلعت بعد ذلك؟
ـ قابلته «فندق فورسيزون بشرم الشيخ» صح في اليوم اللي أنا رجعت فيه مصر يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ حوالي الساعة ١٢ بالليل في بيته اللي في ١ شارع الصالح أيوب بالزمالك.
* وما سبب توجهك لمنزل المذكور مباشرة؟
ـ أنا رحت عشان أقوله علي اللي حصل مع سوزان في دبي.
* وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
ـ أنا قلت له أنا اشتريت كوكايين وحطيته في برواز وسلمته لسوزان في بيتها وهو عندها في البيت دلوقت عشان يتصل بالسلطات في دبي ويبلغ عن سوزان ويصرف دماغه عن موضوع القتل.
* وما الذي أجابك به هشام طلعت؟
ـ قالي برافو عليك وقالي أنا رايح الفندق في شرم عشان أسلم علي الوليد بن طلال وهناك هيقابلني ويديني الفلوس بتاعتي.
* وما الذي كان يقصده هشام طلعت بتلك المقولة؟
ـ هو كان قبل ما أسافر إلي دبي قالي لو خلصت الموضوع ده هديك مكافأة بس ماكنش محدد مبلغ.
* ومتي تسلمت المبلغ النقدي من المذكور؟
ـ يوم الجمعة ١/٨/٢٠٠٨ من الشاليه بتاعه اللي بفندق الفورسيزونز.
* وما المبلغ النقدي الذي سلمك إياه؟
ـ إداني ٢ مليون دولار.
* ما أوصاف ذلك المبلغ؟
ـ أوراق فئة المائة دولار بداخل حقيبة حمراء لها قفلين بأرقام سرية هي ٩١١ والرقم ده اللي قال عليه هشام.
* وما سبب قيام المذكور بتسليمك ذلك المبلغ؟
ـ مكافأة لي علي الموضوع اللي عملته مع سوزان وإنه فاكر إني سلمتها البرواز اللي فيه مخدرات وفي الوقت نفسه بدأت القصة تتعرف إن سوزان اتقتلت.
ـ لا أنا كنت واحد من كذا واحد هو مكلفهم عشان يحدد له مكان سوزان في لندن.
* وما قصده من ذلك التحديد؟
ـ كان عاوز يضربها بعربية عن طريق ناس من طرفه.
* وهل كنت تعلم بذلك القصد؟
ـ أيوه أنا كنت عارف إنه عاوز يقتلها وهو قالي كده.
* وما الذي حدث بينك وبين هشام طلعت عقب ذلك؟
ـ قطعت معه بتاع شهرين إلي ثلاثة لغاية لما كلمني وقالي إن سوزان موجودة في دبي واداني عنوانها وكان بيقول إن هي اشترت شقة بفلوسه هناك وإنه كان عاوز يقتلها ويرميها من البلكونة زي حادثة سعاد حسني.
* وهل طلب منك قتل المجني عليها صراحة؟
ـ أيوه طلب مني وأنا كنت بأقوله دي فكرة غلط لأنها هتضره في سمعته وأنا كنت بأقوله يعمل لها محاضر.
* وما الذي اتفقتما عليه في نهاية الأمر؟
ـ طلب مني إني أنا أسافر دبي وأعرف بس الشقة اللي هي فيها اشتريتها بكام عشان هو رافع عليها قضايا عشان يجمد لها أرصدتها في حسابها بباريس إنما كان من كلامه إنه كان عاوزها تضرب بعربية أو تترمي من بلكونة إنما الموضوع بالنسبة لي إني مجرد رايح لدبي أعرف ثمن شقة سوزان بكام وأبلغ هشام.
* ومن كان برفقتك؟
ـ أنا كنت لوحدي.
* وما الذي فعلته هناك؟
ـ أنا قايل لهشام بدل القتل إن أنا هاجيب برواز وأعمل فيه ثقب وأحط لها مخدرات وهو يبلغ عنها السلطات ومعلوماتي إنها بتاخد مخدرات ولو تم التحليل لها هيبان إنها مدمنة والبلاغ ده هيعملها مشكلة كبيرة إنما أنا عدلت عن الفكرة دي لأنني مش عايز أأذيها إنما هشام كان عارف إن أنا هأنفذ موضوع المخدرات ده.
* ما الذي فعلته لتنفيذ مخططك؟
ـ رحت اشتريت برواز اللي قلت أوصافه وعملت ثقب ورحت سلمته لسوزان عندها في البيت بس كان فاضي مفيهوش مخدرات.
* وهل تقابلت مع المجني عليها آنذاك؟
ـ أيوه وكنت أول مرة أشوفها في حياتي.
* ما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
ـ أنا قلت لها إني في هدية جايه لك من شركة بوند اللي هي الشركة اللي بايعة الشقة لها بمناسبة إن هي اشترت من عندهم الشقة وهي شكرتني وكانت سعيدة ومبسوطة وأخذت مني الحاجة.
* وما الذي أعطيته للمجني عليها آنذاك؟
ـ برواز خشبي بداخل الكيس الخاص به وجواب شكر من شركة بوند من داخل مظروف لذات الشركة.
* وكيف تحصلت علي ذلك الخطاب والمظروف؟
ـ الجواب أنا للي كتبته علي الكمبيوتر في الفندق اللي كنت فيه في دبي وأنا كتبته علي اللاب توب اللي كان معي وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند وده أنا كنت واخده من صورة عقد الشركة بتاعت سوزان اللي إدهولي هشام في مصر ودخلت العقد سكان إلي الكمبيوتر وأخذت منه اللوجو وطبعته علي الجواب والظرف اللي أخذته من ريسبشن الفندق.
* وما أوصاف ذلك الخطاب وما الذي كتبته فيه؟
ـ كانت ورقة فلوسكاب فاضية أخذتها من الفندق وهي أقل من حجم الورقة A٤ بتاع للتصوير وكتبته علي إنه شكر من شركة بوند إلي سوزان بمناسبة أنها اشترت الشقة منهم كانوا سطرين أو ثلاثة باللغة الإنجليزية وكان لون الخط أسود.
* ولمن كانت تلك التوقيعات المزيل بها الخطاب؟
ـ الخطاب لا يحمل توقيعات مجرد عبارة الشكر ولوجو الشركة فوق علي اليمين.
* وما أوصاف المظروف الذي أشرت إليه؟
ـ مظروف بحجم اليد لونه أبيض لا يحمل بيانات وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند.
* ما قصدك من إعداد الخطاب والمظروف علي النحو سالف الذكر؟
ـ دي كانت لعبة عشان ترضي تاخذ معاه البرواز اللي كنت مفروض أحط فيه المخدرات ومحصلش.
* ما الفترة الزمنية التي استغرقها لقاءك مع المجني عليها؟
ـ دقيقتين أو ثلاث دقائق.
* ما الملابس التي كنت ترتديها آنذاك؟
ـ كنت لابس شورت طويل لونه بيج وفوقه تي شيرت غالباً كان لونه أسود ومش متذكر وحذاء رياضي أبيض ماركة د، ج.
* وما الذي فعلته عقب ذلك؟
ـ رجعت علي الفندق بتاعي وتاني يوم كلمني هشام طلعت بالتليفون من موبايله الشخصي وسألني إيه اللي حصل قلت مفيش أي حاجة.
* ما الفترة الزمنية التي قضيتها في دبي؟
ـ من ٢٣/٧ حتي ٢٨/٧/٢٠٠٨.
* ومتي غادرت دبي تحديداً؟
ـ يوم ٢٨/٧ الساعة ١٢ ظهراً.
* وأين كنت تقيم خلال تلك الفترة؟
ـ أول يومين كنت في فندق هيلتون جميرة وبعد كده انتقلت إلي جميرة بيتش وقعدت فيه بقية الأسبوع وكان الحجز بتاعي يخلص في الفندق الثاني يوم ٢٨/٧ اللي سافرت فيه.
* ما أوجه إنفاقك خلال تلك الفترة؟
ـ كان معي فلوس شخصية وعملت شوبنج واشتريت حاجات كثيرة وكان معي ماستر كارد.
* ما بيانات كارت الائتمان المذكور؟
ـ أنا مش حافظ رقمه وأنا استخرجته من بنك HSBC.
* وهل لديك كروت ائتمان أخري؟
ـ لا الماستر كارد بتاعي الوحيد مطلعه من بنك HSBC فرع شرم الشيخ.
* ما الذي قمت بشرائه باستخدام ذلك الكارت؟
ـ اشتريت ملابس رياضية من محل الملابس للرياضة في الدور الأرضي من مول اسمه ماركادو دره مول مشهور واشتريت تي شيرت ماركة لي فايس لونه أحمر وبدلة تريننج سوت لونها أزرق أو أسود وحذاء رياضي ماركة نايك لونه أسود مقاس ٤٣ وكذلك استعملت الماستر في مطاعم هناك واشتريت تي شيرت عادي وكاميرا وجبت لأبويا مضرب تنس والحاجات دي منها كاش ومنها استخدام الكارت.
* ومتي تقابلت مع المجني عليها عقب المرة الأولي؟
ـ أنا ما قابلتش سوزان غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧ الصبح يوم وصولي لدبي ولم أشوفها بعد كده لغاية لما سافرت.
* ومتي تقابلت مع هشام طلعت بعد ذلك؟
ـ قابلته «فندق فورسيزون بشرم الشيخ» صح في اليوم اللي أنا رجعت فيه مصر يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ حوالي الساعة ١٢ بالليل في بيته اللي في ١ شارع الصالح أيوب بالزمالك.
* وما سبب توجهك لمنزل المذكور مباشرة؟
ـ أنا رحت عشان أقوله علي اللي حصل مع سوزان في دبي.
* وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
ـ أنا قلت له أنا اشتريت كوكايين وحطيته في برواز وسلمته لسوزان في بيتها وهو عندها في البيت دلوقت عشان يتصل بالسلطات في دبي ويبلغ عن سوزان ويصرف دماغه عن موضوع القتل.
* وما الذي أجابك به هشام طلعت؟
ـ قالي برافو عليك وقالي أنا رايح الفندق في شرم عشان أسلم علي الوليد بن طلال وهناك هيقابلني ويديني الفلوس بتاعتي.
* وما الذي كان يقصده هشام طلعت بتلك المقولة؟
ـ هو كان قبل ما أسافر إلي دبي قالي لو خلصت الموضوع ده هديك مكافأة بس ماكنش محدد مبلغ.
* ومتي تسلمت المبلغ النقدي من المذكور؟
ـ يوم الجمعة ١/٨/٢٠٠٨ من الشاليه بتاعه اللي بفندق الفورسيزونز.
* وما المبلغ النقدي الذي سلمك إياه؟
ـ إداني ٢ مليون دولار.
* ما أوصاف ذلك المبلغ؟
ـ أوراق فئة المائة دولار بداخل حقيبة حمراء لها قفلين بأرقام سرية هي ٩١١ والرقم ده اللي قال عليه هشام.
* وما سبب قيام المذكور بتسليمك ذلك المبلغ؟
ـ مكافأة لي علي الموضوع اللي عملته مع سوزان وإنه فاكر إني سلمتها البرواز اللي فيه مخدرات وفي الوقت نفسه بدأت القصة تتعرف إن سوزان اتقتلت.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
* وهل كان يعلم هشام طلعت بواقعة مقتل المجني عليها قبل تسلمك المبلغ النقدي؟
ـ أيوه كان عارف بس هو مديني فلوس عشان موضوع المخدرات مش القتل وأنا أصلاً ضاحك عليه في موضوع المخدرات.
* وما رد فعل هشام طلعت حيال نبأ مقتل المجني عليها؟
ـ معلقش وكان بيقفل.
* وما رد فعلك أنت؟
ـ أنا اتخطفت بمعني اتخضيت لأن أنا رحت البيت هناك وممكن حد يشك في.
* وعلي ما انتهي الحوار بينكما آنذاك؟
ـ قالي ما تتكلمش في الموضوع ده تاني وإنساه وكان قلقان جداً من اللي حصل لأنه ممكن يثار ضده أي اتهامات.
* وهل كان هشام طلعت أبلغ الشرطة بواقعة المخدرات؟
ـ معرفش.
* وهل تقاضيت كل ذلك المبلغ النقدي الذي ذكرته مقابل مهمة وضع المخدر داخل مسكن المجني عليها؟
ـ أيوه.
* وما دليلك علي ما أسندته لهشام طلعت بصدد تلك الواقعة؟
ـ دليلي الفلوس اللي اتمسكت معي والشركة بتاعته مطلعة لي تأشيرة الدخول لدبي والاتصالات التليفونية المستمرة وأنا هناك.
* وكيف تصرفت في ذلك المبلغ؟
ـ تاني يوم ما أخذت المبلغ أودعت مبلغ ٣٠٠ ألف دولار في بنك HSBC بشرم الشيخ و٤٠ ألف دولار إديتهم لشريكي محمد سمير وده شريكي في شركة التسويق العقاري وإديت أخويا أشرف ١١٠ آلاف دولار عشان يتابع شغل الشركة بتاعتي وكان باقي المبلغ في الشنطة اللي كان فيها وحطيته في شقتي اللي في الشيخ زايد واللي أنا سلمتهم للشرطة بعد كده وسحبت المبلغ النقدي وسلمته للشرطة النهارده.
* متي سلمت سالف الذكر مبلغ الـ ٤٠ ألف دولار؟
ـ حولتهم لحسابه في نفس فرع البنك HSBC بعد ما حطيت مبلغ الـ ٣٠٠ ألف دولار بحوالي يومين ثلاثة.
* ما سبب إجراءك لذلك التحويل للمدعو محمد سمير وعمال خاصة بشغل الشركة بتاعتنا وأنا يوم ما عملت تحويل.
* هل كان يعلم المذكور بمصدر ذلك المبلغ؟
ـ لا محمد ما يعرفش أي حاجة.
* وما مصير ذلك المبلغ الآن؟
ـ أكيد في حسابه في البنك أو يجوز سحب المبالغ دي.
* ومتي سلمت شقيقك المدعو أشرف مبلغ الـ ١١٠ آلاف دولار؟
قبل ما يتقبض علي بيوم قابلت أشرف في كافيه في المهندسين اسمه زنك.
* وما سبب ذلك؟
ـ عشان يصرف علي الشغل بتاعي وأنا مسافر.
* وهل كان يعلم مصدر ذلك المبلغ؟
ـ لا ما يعرفش.
* وكيف تصرف الأخير في ذلك المبلغ؟
ـ هو لسه معاه بس ما أعرفش فين بالضبط.
* ومن يشهد بصحة الوقائع التي أشرت إليها إجمالا؟
ـ اللي عارف الموضوع ده رحيم طه سيد وده شريكي وفي موظفين في الشركة عند هشام اللي قلت عليهم وأشرف أخويا أنا حكيت له علي موضوع دبي قبل ما يتقبض علي.
* ما قولك فيما قررته سلفاً بالتحقيقات من أنك قد توجهت إلي مسكن المجني عليها بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٠٨ وليس ٢٣/٧/٢٠٠٨ كما تقرر الآن.
ـ لا أنا كنت عندها يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ الساعة العاشرة صباحاً.
* ما قولك فيما قررته من أنك قد سلمتها البرواز سالف الذكر باعتباره هدية من هشام طلعت مصطفي.
ـ لا أنا قلت لها البرواز ده هدية من شركة بوند ومرفق به الخطاب اللي قلت عليه.
* ما قولك وقد قررت مجدداً بالتحقيقات أنك توجهت لمسكن المجني عليها مرتين وليست مرة واحدة أولاهما في ٢٣/٧ والأخري في ٢٧/٧.
ـ أنا ما رحتش لسوزان غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧ في بيتها في دبي.
* وما قولك فيما قررته أيضاً من أن هشام طلعت مصطفي اتفق معك علي قتل المجني عليها أو خطفها حال وجودها بمدينة لندن وذلك لقاء مبلغ مليون جنيه استرليني؟
ـ هو قالي الكلام ده ساعة لما رحت أول مرة لندن قالي شفها هي فين وأنا مطلع مليون إسترليني للي يقتلها.
* ما سبب عدم ذكرك لتلك الرواية بتحقيقات اليوم؟
ـ فاكر إن أنا قلتها المرة اللي فاتت.
* ما قولك أيضاً من أنه قد طلب منك قتل المجني عليها بإلقائها من شرفة مسكنها بدبي لقاء مبلغ ٢ مليون دولار؟
ـ طلب مني إن أنا أقتلها بس أنا نفذت فكرة البرواز ومبلغ الـ ٢ مليون دولار كان علي البرواز.
* ما تعليقك وقد قررت بتحقيقات اليوم أن سالف الذكر رد لك ذلك المبلغ ابتداء؟
ـ هو هشام ماكنش محدد المبلغ اللي هيدهولي بالضبط أنا لما رجعت من دبي أخذت منه ٢ مليون دولار، أنا فهمته إني حاطط عشرة جرامات كوكايين بالبرواز.
* ما قولك وقد ذكرت سلفاً بالتحقيقات من قيامك بشراء كمية المخدر المذكور ممن يدعي أحمد المسلمي بشقة مصر الجديدة قبل سفرك لدبي.
ـ محصلش أنا لم أشتر مخدرات وأنا أعرف أحمد من شرم الشيخ وإنه بيتاجر في الكلام ده.
* ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بدفع مبلغ ثمانية آلاف جنيه مقابل كمية المخدر المذكورة.
ـ محصلش.
* ما قولك فيما قررته من قيامك بتهريب تلك الكمية بداخل حقيبة المحمول الخاص بك من مصر إلي دبي؟
ـ ماحصلش وإن كان عندي لاب توب.
* ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بالحصول علي البرواز وإحداث ثقب بداخله باستخدام مبرد ووضع مخدر الكوكايين بداخله؟
ـ الكلام ده مضبوط فيما عدا أنني لم أضع مخدرات لأنه مفيش أصلاً.
* ما قولك أيضاً فيما قررته إن هشام طلعت مصطفي قد دفع إليك مبلغ ١٥٠ ألف يورو بخلاف إيداع مبلغ ٢٠ ألف إسترليني مقابل قتل المجني عليها وخطفها من لندن؟
ـ أيوه الكلام ده صحيح بس أنا ما كنتش بأنفذ أي حاجة من مخططاته.
* ما قولك ولم تذكر في أقوالك اليوم مبلغ الـ ١٥٠ ألف يورو الذي ذكرته سلفاً؟
ـ لأن أنا فاكر أنني قلتها المرة اللي فاتت.
* ما تعليلك لما تناقضت فيه مع أقوالك السابقة بالتحقيقات فيما يتعلق بموضوع المخدرات؟
ـ أنا فعلاً اتصلت بأحمد المسلمي وسألته علي ثمن عشرة جرامات كوكايين وقالي ثمانية آلاف جنيه واستفسرت منه أن المطار ممكن يكشف الكلام ده قالي لا وأنا ما نفذتش الفكرة دي والمرة اللي فاتت أنا ماكنتش مركز.
ـ أيوه كان عارف بس هو مديني فلوس عشان موضوع المخدرات مش القتل وأنا أصلاً ضاحك عليه في موضوع المخدرات.
* وما رد فعل هشام طلعت حيال نبأ مقتل المجني عليها؟
ـ معلقش وكان بيقفل.
* وما رد فعلك أنت؟
ـ أنا اتخطفت بمعني اتخضيت لأن أنا رحت البيت هناك وممكن حد يشك في.
* وعلي ما انتهي الحوار بينكما آنذاك؟
ـ قالي ما تتكلمش في الموضوع ده تاني وإنساه وكان قلقان جداً من اللي حصل لأنه ممكن يثار ضده أي اتهامات.
* وهل كان هشام طلعت أبلغ الشرطة بواقعة المخدرات؟
ـ معرفش.
* وهل تقاضيت كل ذلك المبلغ النقدي الذي ذكرته مقابل مهمة وضع المخدر داخل مسكن المجني عليها؟
ـ أيوه.
* وما دليلك علي ما أسندته لهشام طلعت بصدد تلك الواقعة؟
ـ دليلي الفلوس اللي اتمسكت معي والشركة بتاعته مطلعة لي تأشيرة الدخول لدبي والاتصالات التليفونية المستمرة وأنا هناك.
* وكيف تصرفت في ذلك المبلغ؟
ـ تاني يوم ما أخذت المبلغ أودعت مبلغ ٣٠٠ ألف دولار في بنك HSBC بشرم الشيخ و٤٠ ألف دولار إديتهم لشريكي محمد سمير وده شريكي في شركة التسويق العقاري وإديت أخويا أشرف ١١٠ آلاف دولار عشان يتابع شغل الشركة بتاعتي وكان باقي المبلغ في الشنطة اللي كان فيها وحطيته في شقتي اللي في الشيخ زايد واللي أنا سلمتهم للشرطة بعد كده وسحبت المبلغ النقدي وسلمته للشرطة النهارده.
* متي سلمت سالف الذكر مبلغ الـ ٤٠ ألف دولار؟
ـ حولتهم لحسابه في نفس فرع البنك HSBC بعد ما حطيت مبلغ الـ ٣٠٠ ألف دولار بحوالي يومين ثلاثة.
* ما سبب إجراءك لذلك التحويل للمدعو محمد سمير وعمال خاصة بشغل الشركة بتاعتنا وأنا يوم ما عملت تحويل.
* هل كان يعلم المذكور بمصدر ذلك المبلغ؟
ـ لا محمد ما يعرفش أي حاجة.
* وما مصير ذلك المبلغ الآن؟
ـ أكيد في حسابه في البنك أو يجوز سحب المبالغ دي.
* ومتي سلمت شقيقك المدعو أشرف مبلغ الـ ١١٠ آلاف دولار؟
قبل ما يتقبض علي بيوم قابلت أشرف في كافيه في المهندسين اسمه زنك.
* وما سبب ذلك؟
ـ عشان يصرف علي الشغل بتاعي وأنا مسافر.
* وهل كان يعلم مصدر ذلك المبلغ؟
ـ لا ما يعرفش.
* وكيف تصرف الأخير في ذلك المبلغ؟
ـ هو لسه معاه بس ما أعرفش فين بالضبط.
* ومن يشهد بصحة الوقائع التي أشرت إليها إجمالا؟
ـ اللي عارف الموضوع ده رحيم طه سيد وده شريكي وفي موظفين في الشركة عند هشام اللي قلت عليهم وأشرف أخويا أنا حكيت له علي موضوع دبي قبل ما يتقبض علي.
* ما قولك فيما قررته سلفاً بالتحقيقات من أنك قد توجهت إلي مسكن المجني عليها بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٠٨ وليس ٢٣/٧/٢٠٠٨ كما تقرر الآن.
ـ لا أنا كنت عندها يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ الساعة العاشرة صباحاً.
* ما قولك فيما قررته من أنك قد سلمتها البرواز سالف الذكر باعتباره هدية من هشام طلعت مصطفي.
ـ لا أنا قلت لها البرواز ده هدية من شركة بوند ومرفق به الخطاب اللي قلت عليه.
* ما قولك وقد قررت مجدداً بالتحقيقات أنك توجهت لمسكن المجني عليها مرتين وليست مرة واحدة أولاهما في ٢٣/٧ والأخري في ٢٧/٧.
ـ أنا ما رحتش لسوزان غير مرة واحدة يوم ٢٣/٧ في بيتها في دبي.
* وما قولك فيما قررته أيضاً من أن هشام طلعت مصطفي اتفق معك علي قتل المجني عليها أو خطفها حال وجودها بمدينة لندن وذلك لقاء مبلغ مليون جنيه استرليني؟
ـ هو قالي الكلام ده ساعة لما رحت أول مرة لندن قالي شفها هي فين وأنا مطلع مليون إسترليني للي يقتلها.
* ما سبب عدم ذكرك لتلك الرواية بتحقيقات اليوم؟
ـ فاكر إن أنا قلتها المرة اللي فاتت.
* ما قولك أيضاً من أنه قد طلب منك قتل المجني عليها بإلقائها من شرفة مسكنها بدبي لقاء مبلغ ٢ مليون دولار؟
ـ طلب مني إن أنا أقتلها بس أنا نفذت فكرة البرواز ومبلغ الـ ٢ مليون دولار كان علي البرواز.
* ما تعليقك وقد قررت بتحقيقات اليوم أن سالف الذكر رد لك ذلك المبلغ ابتداء؟
ـ هو هشام ماكنش محدد المبلغ اللي هيدهولي بالضبط أنا لما رجعت من دبي أخذت منه ٢ مليون دولار، أنا فهمته إني حاطط عشرة جرامات كوكايين بالبرواز.
* ما قولك وقد ذكرت سلفاً بالتحقيقات من قيامك بشراء كمية المخدر المذكور ممن يدعي أحمد المسلمي بشقة مصر الجديدة قبل سفرك لدبي.
ـ محصلش أنا لم أشتر مخدرات وأنا أعرف أحمد من شرم الشيخ وإنه بيتاجر في الكلام ده.
* ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بدفع مبلغ ثمانية آلاف جنيه مقابل كمية المخدر المذكورة.
ـ محصلش.
* ما قولك فيما قررته من قيامك بتهريب تلك الكمية بداخل حقيبة المحمول الخاص بك من مصر إلي دبي؟
ـ ماحصلش وإن كان عندي لاب توب.
* ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بالحصول علي البرواز وإحداث ثقب بداخله باستخدام مبرد ووضع مخدر الكوكايين بداخله؟
ـ الكلام ده مضبوط فيما عدا أنني لم أضع مخدرات لأنه مفيش أصلاً.
* ما قولك أيضاً فيما قررته إن هشام طلعت مصطفي قد دفع إليك مبلغ ١٥٠ ألف يورو بخلاف إيداع مبلغ ٢٠ ألف إسترليني مقابل قتل المجني عليها وخطفها من لندن؟
ـ أيوه الكلام ده صحيح بس أنا ما كنتش بأنفذ أي حاجة من مخططاته.
* ما قولك ولم تذكر في أقوالك اليوم مبلغ الـ ١٥٠ ألف يورو الذي ذكرته سلفاً؟
ـ لأن أنا فاكر أنني قلتها المرة اللي فاتت.
* ما تعليلك لما تناقضت فيه مع أقوالك السابقة بالتحقيقات فيما يتعلق بموضوع المخدرات؟
ـ أنا فعلاً اتصلت بأحمد المسلمي وسألته علي ثمن عشرة جرامات كوكايين وقالي ثمانية آلاف جنيه واستفسرت منه أن المطار ممكن يكشف الكلام ده قالي لا وأنا ما نفذتش الفكرة دي والمرة اللي فاتت أنا ماكنتش مركز.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
* ما قولك فيما تضمنته أوراق ملف الاسترداد من أن التحريات وتحقيقات السلطات القضائية بدبي قد دلت علي واقعة ارتكابك قتل المجني عليها سوزان تميم؟
ـ محصلش.
* ما قولك فيما قرره حارس العقار الذي تقيم به المجني عليها من حضورك لذلك العقار في الساعة ٨.٥٠ صباحاً ٢٨/٧/٢٠٠٨ وكان بحوزتك حقيبة من البلاستيك سوداء اللون وأنك تحدثت معه باللغة الإنجليزية وأنه تعرف عليك من صورتك المصورة داخل المبني؟
ـ محصلش وأنا ما رحتش يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ خالص.
* ما قولك فيما قررته إحدي البائعات بمحل لبيع الملابس الرياضية من حضورك للمحل مساء يوم ٢٧/٧/٢٠٠٨ وبشراء حذاء رياضي ماركة نايك وبنطلون رياضي أسود اللون؟
ـ أنا فعلاً اشتريت حذاء نايك وترينج سوت بالكامل ومش فاكر اسم المحل.
* ما قولك وقد أنكر المسؤولون عن شركة بوند إرسال أي خطابات للمجني عليها؟
ـ الكلام ده مضبوط وأنا اللي عامل الموضوع ده عشان تقبل مني الهدية البرواز.
* ما قولك أيضاً من أن التحريات قد دلت من أنك كنت تقيم بدبي في غرفة ٨١٧ بفندق الواحة؟
ـ هو اسمه الواحة بيتش رزينس.
* ما قولك من أن التحريات قد دلت علي استخدامك لبطاقتك الائتمانية ماستر كارد الصادرة من البنك البريطاني في شراء سكين من نوع بوك يوم ٢٧/٧/٢٠٠٨ الساعة ١٠ صباحاً من محل مصطفوي.
ـ أنا فاكر إن أنا اشتريت سكينة صغيرة.
* ما قولك أيضاً فيما أسفرت عنه تحقيقات النيابة العامة بدبي من أنه تم العثور علي جثة المجني عليها مساء يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ مصابة بجرح نحري بالرقبة.
ـ أنا ما قتلتش المجني عليها.
* ما قولك وقد عثر بالدور ٢١ بذات العقار الذي تقيم فيه المجني عليها علي قميص بني اللون عليه آثار دماء وبنطلون رياضي أسود اللون ورسالة مدون عليها بوند.
ـ أنا ماعرفش حاجة عن الكلام ده.
* ما قولك وقد رصدت كاميرات المراقبة دخولك لمكان الحادث الساعة ٨.٤٨ صباح يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ ومغادرتك المبني وبحوزتك حقيبة بلاستيك؟
ـ محصلش.
* ما قولك وقد رصدت كاميرات فندق الواحة خروجك من الفندق الساعة ٨.٢٩ صباحاً مرتدياً ذات الملابس التي شوهدت بها علي كاميرات المراقبة في مكان الحادث؟
ـ محصلش.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة الحذاء الواردة بالتقرير الفني المرفق بالأوراق علي الماثل تمت الملحوظة.
* ما صلتك بصورة الحذاء المعروض عليك الآن؟
ـ هو كعب الحذاء شبه الجزمة اللي اشتريتها من دبي إنما الوش مختلف لأن الجزمة كانت زرقة وأنا حالياً محتفظ بها في بيتي اللي في شرم الشيخ.
* ما قولك فيما خلص إليه التقرير الفني من وجود آثار مدممة لمثل ذلك الحذاء في مكان الحادث؟
ـ أنا مش متأكد من شكل الجزمة من تحت إنما هي ما أقدرش أحدد لما أشوف الجزمة.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة فوتوغرافية لمحل صن آند ساند علي الماثل تمت الملحوظة.
* هل قمت بشراء أي منقولات من ذلك المحل المعروض عليك صورته؟
ـ أيوه أنا اشتريت من المحل ده ترينج سوت ومضرب تنس وجزمة نايك.
* هل أنت الموقع علي إيصال السداد عن طريق الماستر كارد المرفق أعلي الصورة؟
ـ أيوه ده توقيعي وكان بمبلغ ٤٦٠ درهم.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة محل مصطفوي للتجارة المرفق بالأوراق علي الماثل تمت الملحوظة.
* ما صلتك بالمحل المعروض عليك صورته؟
ـ أنا اشتريت منه تي شيرت لونه أحمر وسكينة اسمها سويس نايف وتقريباً اسمها بوك وهي عبارة عن مقص ومعلقة وبتاعت أظافر ودي موجودة في بيتي بشرم الشيخ في حجرة النوم.
* وما صلتك بصورة السكين المعروضة فوق صورة المحل سالف الذكر؟
ـ معرفش عنها حاجة.
* ما قولك فيما أشارت إليه التحريات من قيامك بشراء تلك السكين من المحل المذكور بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٠٨؟
ـ محصلش أنا اشتريت سكينة تانية خالص.
* ما صلتك بالإيصال المعروض عليك الآن؟
ـ الإيصال ده خاص بالكارت بتاعي وده توقيعي عليه بس السكينة اللي اشتريتها واحدة تانية نفس اللون وفيها معلقة ومقص وقصافة.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة البنطال الأسود المعثور عليه بمكان الحادث علي الماثل تمت الملحوظة.
* ما صلتك بالبنطال المعروض عليك صورته الآن؟
ـ أنا معرفش حاجة عن البنطلون ده لكن أنا شاري ترينج سوت كامل بنفس الشكل ده وموجود في شقتي بشرم الشيخ.
* ما صلتك بالخطاب والمظروف المعروضين عليك الآن؟
ـ أنا اللي عامل الجواب والمظروف ده كلعبة علي سوزان عشان ترضي تاخد البرواز مني.
* ما قولك وقد عثر عليهما بالدور السابق الذي تقطن فيه المجني عليها؟
ـ أنا كنت مسلم الجواب والظرف لسوزان يوم ٢٣/٧ في إيديها ومعرفش إيه اللي جابهم تحت.
* ما صلتك بالصورتين المعروضتين عليك الان؟
ـ الصورة دي مش بتاعتي دي بتاعت واحد تاني.
* ما صلتك بالصور المعروضة عليك الآن؟
ـ الصور دي مش أنا.
* ما قولك فيما تضمنه محضر الإجراءات المحرر بتاريخ يوم من قيامك تقديم مبلغ مليون و٥٤٠ ألف دولار كنت تحتفظ بها داخل حقيبة بمسكنك بالشيخ زايد.
أيوه أنا مقدمها للشرطة وأنا واخدها من هشام طلعت مصطفي زي ما قلت.
* انت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار.
ـ محصلش.
* كما أنك متهم بإحراز جوهر الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
ـ محصلش.
* هل لديك أقوال أخري؟
ـ لا.
منقول
ـ محصلش.
* ما قولك فيما قرره حارس العقار الذي تقيم به المجني عليها من حضورك لذلك العقار في الساعة ٨.٥٠ صباحاً ٢٨/٧/٢٠٠٨ وكان بحوزتك حقيبة من البلاستيك سوداء اللون وأنك تحدثت معه باللغة الإنجليزية وأنه تعرف عليك من صورتك المصورة داخل المبني؟
ـ محصلش وأنا ما رحتش يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ خالص.
* ما قولك فيما قررته إحدي البائعات بمحل لبيع الملابس الرياضية من حضورك للمحل مساء يوم ٢٧/٧/٢٠٠٨ وبشراء حذاء رياضي ماركة نايك وبنطلون رياضي أسود اللون؟
ـ أنا فعلاً اشتريت حذاء نايك وترينج سوت بالكامل ومش فاكر اسم المحل.
* ما قولك وقد أنكر المسؤولون عن شركة بوند إرسال أي خطابات للمجني عليها؟
ـ الكلام ده مضبوط وأنا اللي عامل الموضوع ده عشان تقبل مني الهدية البرواز.
* ما قولك أيضاً من أن التحريات قد دلت من أنك كنت تقيم بدبي في غرفة ٨١٧ بفندق الواحة؟
ـ هو اسمه الواحة بيتش رزينس.
* ما قولك من أن التحريات قد دلت علي استخدامك لبطاقتك الائتمانية ماستر كارد الصادرة من البنك البريطاني في شراء سكين من نوع بوك يوم ٢٧/٧/٢٠٠٨ الساعة ١٠ صباحاً من محل مصطفوي.
ـ أنا فاكر إن أنا اشتريت سكينة صغيرة.
* ما قولك أيضاً فيما أسفرت عنه تحقيقات النيابة العامة بدبي من أنه تم العثور علي جثة المجني عليها مساء يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ مصابة بجرح نحري بالرقبة.
ـ أنا ما قتلتش المجني عليها.
* ما قولك وقد عثر بالدور ٢١ بذات العقار الذي تقيم فيه المجني عليها علي قميص بني اللون عليه آثار دماء وبنطلون رياضي أسود اللون ورسالة مدون عليها بوند.
ـ أنا ماعرفش حاجة عن الكلام ده.
* ما قولك وقد رصدت كاميرات المراقبة دخولك لمكان الحادث الساعة ٨.٤٨ صباح يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ ومغادرتك المبني وبحوزتك حقيبة بلاستيك؟
ـ محصلش.
* ما قولك وقد رصدت كاميرات فندق الواحة خروجك من الفندق الساعة ٨.٢٩ صباحاً مرتدياً ذات الملابس التي شوهدت بها علي كاميرات المراقبة في مكان الحادث؟
ـ محصلش.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة الحذاء الواردة بالتقرير الفني المرفق بالأوراق علي الماثل تمت الملحوظة.
* ما صلتك بصورة الحذاء المعروض عليك الآن؟
ـ هو كعب الحذاء شبه الجزمة اللي اشتريتها من دبي إنما الوش مختلف لأن الجزمة كانت زرقة وأنا حالياً محتفظ بها في بيتي اللي في شرم الشيخ.
* ما قولك فيما خلص إليه التقرير الفني من وجود آثار مدممة لمثل ذلك الحذاء في مكان الحادث؟
ـ أنا مش متأكد من شكل الجزمة من تحت إنما هي ما أقدرش أحدد لما أشوف الجزمة.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة فوتوغرافية لمحل صن آند ساند علي الماثل تمت الملحوظة.
* هل قمت بشراء أي منقولات من ذلك المحل المعروض عليك صورته؟
ـ أيوه أنا اشتريت من المحل ده ترينج سوت ومضرب تنس وجزمة نايك.
* هل أنت الموقع علي إيصال السداد عن طريق الماستر كارد المرفق أعلي الصورة؟
ـ أيوه ده توقيعي وكان بمبلغ ٤٦٠ درهم.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة محل مصطفوي للتجارة المرفق بالأوراق علي الماثل تمت الملحوظة.
* ما صلتك بالمحل المعروض عليك صورته؟
ـ أنا اشتريت منه تي شيرت لونه أحمر وسكينة اسمها سويس نايف وتقريباً اسمها بوك وهي عبارة عن مقص ومعلقة وبتاعت أظافر ودي موجودة في بيتي بشرم الشيخ في حجرة النوم.
* وما صلتك بصورة السكين المعروضة فوق صورة المحل سالف الذكر؟
ـ معرفش عنها حاجة.
* ما قولك فيما أشارت إليه التحريات من قيامك بشراء تلك السكين من المحل المذكور بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٠٨؟
ـ محصلش أنا اشتريت سكينة تانية خالص.
* ما صلتك بالإيصال المعروض عليك الآن؟
ـ الإيصال ده خاص بالكارت بتاعي وده توقيعي عليه بس السكينة اللي اشتريتها واحدة تانية نفس اللون وفيها معلقة ومقص وقصافة.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة البنطال الأسود المعثور عليه بمكان الحادث علي الماثل تمت الملحوظة.
* ما صلتك بالبنطال المعروض عليك صورته الآن؟
ـ أنا معرفش حاجة عن البنطلون ده لكن أنا شاري ترينج سوت كامل بنفس الشكل ده وموجود في شقتي بشرم الشيخ.
* ما صلتك بالخطاب والمظروف المعروضين عليك الآن؟
ـ أنا اللي عامل الجواب والمظروف ده كلعبة علي سوزان عشان ترضي تاخد البرواز مني.
* ما قولك وقد عثر عليهما بالدور السابق الذي تقطن فيه المجني عليها؟
ـ أنا كنت مسلم الجواب والظرف لسوزان يوم ٢٣/٧ في إيديها ومعرفش إيه اللي جابهم تحت.
* ما صلتك بالصورتين المعروضتين عليك الان؟
ـ الصورة دي مش بتاعتي دي بتاعت واحد تاني.
* ما صلتك بالصور المعروضة عليك الآن؟
ـ الصور دي مش أنا.
* ما قولك فيما تضمنه محضر الإجراءات المحرر بتاريخ يوم من قيامك تقديم مبلغ مليون و٥٤٠ ألف دولار كنت تحتفظ بها داخل حقيبة بمسكنك بالشيخ زايد.
أيوه أنا مقدمها للشرطة وأنا واخدها من هشام طلعت مصطفي زي ما قلت.
* انت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار.
ـ محصلش.
* كما أنك متهم بإحراز جوهر الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
ـ محصلش.
* هل لديك أقوال أخري؟
ـ لا.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
تحقيقات قضية سوزان تميم تكشف:
مجلس الشوري رفض رفع الحصانة عن هشام طلعت مصطفي
واكتفي بالإذن بسماع أقواله في التحقيقات
كشفت أوراق تحقيقات النيابة في قضية مقتل سوزان تميم عن مفاجأة جديدة، تبين أن مجلس الشوري رفض في البداية رفع الحصانة عن النائب - رجل الأعمال - المتهم هشام طلعت مصطفي للتحقيق معه في القضية بناء علي طلب النائب العام لكن المجلس اكتفي بالإذن للعضو بسماع أقواله وقد تضمنت الموافقة وقتها طلبا آخر من هشام للإذن له بسماع أقواله
وبالفعل ذهب رجل الأعمال إلي النيابة العامة يوم الثلاثاء ١٢ أغسطس الماضي، بمرافقة محامييه د. شوقي السيد وحافظ فرهود، وتم تحديد جلسة الأربعاء ١٣/٨ في الخامسة مساءً وحضر هشام وأدلي بأقواله دون استجوابه أو سؤاله أو مواجهته حيث إن الإذن بسماع الأقوال يكتفي فيه بإدلاء النائب بأقواله فقط..
وطالب رجل الأعمال خلال كلامه بضرورة امتداد تحقيقات النيابة لكشف الدوافع والأشخاص الذين يتسترون وراء السكري.
وفي ٢٣/٨/٢٠٠٨ قررت النيابة تحرير مذكرة أخري بالوقائع لرفعها إلي النائب العام للنظر في استصدار إذن مجلس الشوري باتخاذ إجراءات التحقيق ورفع الدعوي ضد هشام طلعت مصطفي وهو ما تم بالفعل بعد ذلك حيث ورد في ٢٧ أغسطس إلي النيابة موافقة المجلس علي رفع الحصانة» ضد هشام وتم طلبه في جلسة للتحقيق أول سبتمبر «الثامنة مساءً» بناء علي التماس محاميه فريد الديب بحجة تزامن ذلك مع حلول أول شهر رمضان،
وبدأ التحقيق مع هشام الساعة ٩.٥٠ حتي الثالثة من صباح اليوم التالي وقررت النيابة وقتها إلقاء القبض علي المتهم هشام طلعت مصطفي وحبسه أربعة أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق لخشية هروبه والإضرار بالتحقيق.
من ناحية أخري تناقضت أقوال هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري في كشف حدود علاقتهما ببعضهما البعض، فأشار الأول إلي أنها كانت عادية ولا تربطه بالثاني أي علاقة خاصة، بينما أشار السكري إلي أن الثقة بينهما كانت متبادلة وتطورت لدرجة أنه عين الممثل الخاص لهشام بالفندق.
ونفي هشام ما ردده السكري بأنه تزوج سوزان عرفيا.
منقول
مجلس الشوري رفض رفع الحصانة عن هشام طلعت مصطفي
واكتفي بالإذن بسماع أقواله في التحقيقات
كشفت أوراق تحقيقات النيابة في قضية مقتل سوزان تميم عن مفاجأة جديدة، تبين أن مجلس الشوري رفض في البداية رفع الحصانة عن النائب - رجل الأعمال - المتهم هشام طلعت مصطفي للتحقيق معه في القضية بناء علي طلب النائب العام لكن المجلس اكتفي بالإذن للعضو بسماع أقواله وقد تضمنت الموافقة وقتها طلبا آخر من هشام للإذن له بسماع أقواله
وبالفعل ذهب رجل الأعمال إلي النيابة العامة يوم الثلاثاء ١٢ أغسطس الماضي، بمرافقة محامييه د. شوقي السيد وحافظ فرهود، وتم تحديد جلسة الأربعاء ١٣/٨ في الخامسة مساءً وحضر هشام وأدلي بأقواله دون استجوابه أو سؤاله أو مواجهته حيث إن الإذن بسماع الأقوال يكتفي فيه بإدلاء النائب بأقواله فقط..
وطالب رجل الأعمال خلال كلامه بضرورة امتداد تحقيقات النيابة لكشف الدوافع والأشخاص الذين يتسترون وراء السكري.
وفي ٢٣/٨/٢٠٠٨ قررت النيابة تحرير مذكرة أخري بالوقائع لرفعها إلي النائب العام للنظر في استصدار إذن مجلس الشوري باتخاذ إجراءات التحقيق ورفع الدعوي ضد هشام طلعت مصطفي وهو ما تم بالفعل بعد ذلك حيث ورد في ٢٧ أغسطس إلي النيابة موافقة المجلس علي رفع الحصانة» ضد هشام وتم طلبه في جلسة للتحقيق أول سبتمبر «الثامنة مساءً» بناء علي التماس محاميه فريد الديب بحجة تزامن ذلك مع حلول أول شهر رمضان،
وبدأ التحقيق مع هشام الساعة ٩.٥٠ حتي الثالثة من صباح اليوم التالي وقررت النيابة وقتها إلقاء القبض علي المتهم هشام طلعت مصطفي وحبسه أربعة أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق لخشية هروبه والإضرار بالتحقيق.
من ناحية أخري تناقضت أقوال هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري في كشف حدود علاقتهما ببعضهما البعض، فأشار الأول إلي أنها كانت عادية ولا تربطه بالثاني أي علاقة خاصة، بينما أشار السكري إلي أن الثقة بينهما كانت متبادلة وتطورت لدرجة أنه عين الممثل الخاص لهشام بالفندق.
ونفي هشام ما ردده السكري بأنه تزوج سوزان عرفيا.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
السكرى يعقب على أقوال شقيقه وشريكه:
أشرف ورحيم أنكرا معرفتهما بخلافات هشام وسوزان خوفاً من رجل الأعمال
تعقيب محسن السكرى (٢)
اسمى محسن منير على حمدى السكرى، ٣٩ سنة
سابق سؤالي
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإحراز سلاح نارى مششخن «مسدس» وذخيرة بغير ترخيص؟
ج: السلاح والطلقات دى مش بتاعتى ودول بتوع شخص اسمه أحمد المسلمى وهم فى الأوضة بتاعته، أوضة رقم ١٥.
س: ما صلتك بسالف الذكر؟
ج: أعرفه من شرم الشيخ من حوالى ست سنين وده يعتبر سمسار أراضى.
س: ما محل إقامة سالف الذكر واسمه بالكامل؟
ج: أنا معرفش اسمه بالكامل، هو ساكن فى سقارة ومعرفش بيته بالضبط وأعرف تليفونه اللى موجود على الموبايل بتاعى HTC.
س: وما مدى علاقتك بالمذكور؟
ج: علاقة سطحية من أيام شرم الشيخ.
س: وما صلتك بالشاليه رقم ١٥ R بمنتجع سقارة كانترى كلوب؟
ج: ماليش أى صلة بالشاليه ده وده بتاع أحمد المسلمى.
س: وما مناسبة تواجد بعض المنقولات الخاصة بك فى ذلك الشاليه؟
ج: هو كان دعانى عشان نركب خيل ونضرب نار بالطبنجة بتاعته فى سقارة، وإنما الشاليه أصلا بتاع أحمد.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض السلاح النارى والذخيرة على الماثل» تمت الملحوظة.
س: ما صلتك بالسلاح النارى والذخيرة المعروضين عليك الآن؟
ج: الحاجات دى مش بتاعتى ودى بتاعته أحمد المسلمى.
س: وهل سبق أن شاهدت ذلك السلاح والذخيرة من قبل؟
ج: لا.
س: ما قولك فيما أفادت به إدارة المنتجع، من قيامك بحجز الشاليه المذكور ووضعت به متعلقاتك الشخصية وشغله اعتبارا من ٣/٨/٢٠٠٨ وأنك تحتفظ بمفتاحه؟
ج: محصلش ومش أنا اللى حاجز الشاليه ده باسم أحمد.
س: ما قولك وقد قرر بذات مضمون تلك الإفادة مشرف عام الأمن بالمنتجع؟
ج: محصلش وأنا وصلت الشاليه ده يوم ٦/٨/٢٠٠٨ اصبح.
ملحوظة «حيث قمنا بعرض باقى المضبوطات على المتهم الماثل فأقر بملكيته لتلك المضبوطات، كما أقر بأن تذاكر الطيران المرفقة خاصة بحجز السفر إلى البرازيل التى كان محددا لها يوم ٢٩/٨/٢٠٠٨ وكذلك فاتورة إقامته بفندق شاطئ الواحة بدبى لمدة ثلاثة أيام، كما أقر بملكيته الملابس والأحذية المعروضة عليه» تمت الملحوظة.
س: ما تعليقك لما هو ثابت بمحضر الضبط، فيما يتعلق بالسلاح والذخيرة السابق عرضهما عليك؟
ج: الحاجة دى كانت فى الشاليه والشاليه مش بتاعى، وأنا كنت حاضر إجراءات التفتيش دى، بس الحاجة دى مش بتاعتى.
س: وهل أبلغت ذلك لمحرر المحضر المقدم سمير سعيد؟
ج: محدش سألنى، بس أنا قلت له الشاليه ده مش بتاعى.
س: قررت سلفاً بالتحقيقات من قيامك بكتابة الخطاب المنسوب لشركة بوند وطبع اللوجو عليه من خلال جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك؟
ج: أيوة الكلام ده حصل.
س: ومتى كان ذلك؟
ج: يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ اليوم اللى وصلت فيه دبى وكتبتها فى الأوضة بتاعتى فى فندق هيلتون بدبى.
س: وكيف قمت بطباعة ذلك الخطاب وكذا شعار الشركة؟
ج: على المظروف الذى أشرت إليه سلفاً، أنا طبعتهم عن طريق مركز خدمة النزلاء بالفندق وده مركز موجود فى صالة الاستقبال بالفندق وفى المكان ده موجود طابعة واحدة وجهاز كمبيوتر واستأذنت من الموظف الموجود وطبعت الحاجة اللى أنا عاوزها.
س: ما أوصاف تلك الطابعة؟
ج: برينتر صغير لونها رمادى بس مش فاكر ماركتها، إنما هى بتطبع ألوان بس معرفش إذا كانت ليزر ولاَّ لأ.
س: وكيف تمت عملية الطباعة؟
ج: عن طريق إحضار جهاز الكمبيوتر بتاعى وتعريفه مع الطابعة الموجودة وده تم بدون أسلاك ويرليث وأطبع به المستند اللى أنا عايزه.
س: ومن تولى عملية الطباعة؟
ج: أنا اللى باشرت الإجراءات دى فى حضور الموظف.
س: ومتى كان ذلك تحديداً؟
ج: يوم ٢٣/٧/٢٠٠٨ الصبح.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س: ما قولك وقد استشهدت سلفاً بكل من أشرف السكرى ورحيم طه بعلمهما بالخلافات بين المجنى عليها وهشام طلعت مصطفي؟
ج: أيوة الكلام ده حصل.
س: وما قولك وقد أنكر كل من سالفى الذكر وجود أى معلومات لديه بشأن الواقعة أو أى معلومات بشأن خلافات سابقة بين المجنى عليها وهشام طلعت مصطفي؟
ج: لا همه عارفين وأشرف عارف منى أنا القصة ورحيم عارف بحكم تواجده بالفندق بس خايفين من هشام طلعت.
س: ما قولك وقد قررت سلفا بالتحقيقات قيامك بشراء سكين ماركة بوك سويسرى من أحد المحال بدبى بتاريخ ٢٦ أو ٢٧/٧/٢٠٠٨؟
ج: أيوة الكلام ده مظبوط.
س: وما مصير تلك السكين؟
ج: دى كانت عندى فى شقتى اللى فى شرم الشيخ وأشرف اللى شاف السكينة دى وأخدها.
س: وهل السكينة الآن بحوزة أشرف السكري؟
ج: ولو ماكنتش فى الشقة عندى يبقى أشرف أخدها.
س: وهل قمت بإعطاء شقيقك تلك السكينة؟
ج: لا أنا لم أعطه تلك السكينة بس هو راح عندى الشقة فى شرم الشيخ وأخذها من البيت، لأنه كان قاعد عندى فى البيت وكان معاه بنته الكبيرة مريم وأنا وقتها كنت فى فندق فورسيزون عشان الوليد بن طلال.
س: ما مناسبة تواجد شقيقك بمسكنك المذكور؟
ج: هو كان جاى يتفسح يومين وقلت له تعالى الشقة فاضية وسايب له المفتاح مع عزت وعزت إداه لمحمد سمير ومحمد سمير إداه لأشرف أخويا.
س: ما قولك فيما قررته سلفا بالتحقيقات من قيامك بتسليم المبلغ النقدى المذكور لدى مقهى فى المهندسين باسم زنك؟
ج: أيوة الكلام ده مظبوط وكنت ناسى ومش متذكر إنما سلمت الفلوس لأشرف أخويا بمطعم زنك بالمهندسين.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك أشرف بالتحقيقات من أنه قد تقاضى منك ذلك المبلغ فى مسكنك بشرم الشيخ؟
ج: لا أنا افتكرت دلوقتى الفلوس إديتها لأشرف فى شرم الشيخ.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنه قد طلب منك السكينة التى أشرت إليها سلفا وقدمتها له خلافاً لما قررته الآن؟
ج: أنا ماكنتش موجود فى الشقة وهو أخذها من الشقة.
س: ما قولك وقد قدم لنا المذكور تلك السكينة وتبين أنها لا تحمل اسم ذات النوع الذى أشرت إليه سلفاً؟
ج: أنا عاوز أشوف السكينة دى.
ملحوظة: «حيث قمنا بعرض السكينة التى قدمها شقيق المتهم على الماثل».. تمت الملحوظة.
س: ما صلتك بالسكينة المعروضة عليك الآن؟
ج: دى سكينة كانت موجودة عندى وقديمة إنما مش هى دى السكينة اللى اشتريتها من دبى.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك من قيامك بإعطائه تلك السكينة «المعروضة عليك الآن»؟
ج: هو شافها وأخدها.
س: وأين إذن تلك السكينة التى قمت بشرائها من دبي؟
ج: هى موجودة فى الشقة فى شرم الشيخ.
س: ما وجه اختلاف تلك السكينة عن المعروضة عليك الآن؟
ج: السكينة التانية اللى باتكلم عليها نوعها «جربر» ومش «بوك» وفيها زرارين من الجنب ولها مقبض أسود حوالى ٧سم ونصل قده بالظبط، إنما فى جميع الأحوال تختلف عن السكينة اللى اتعرضت عليّ صورتها واللى أنا باتكلم عليها سكينة صغيرة.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك أشرف من أنه قد تقابل معك صباح يوم الخميس ٣١/٧/٢٠٠٨ فأين كان ذلك اللقاء؟
ج: كان عندى فى شرم الشيخ وأنا وقتها كنت قاعد فى الفندق وأنا يومها استقبلته فى شرم.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنه توجه إليك بشرم الشيخ فى اليوم التالى وقد أقام بفندق دلتا وليس بمسكنك؟
ج: لا هو كان حاجز بس مابيبتش فى الفندق وأنا قلت له بيتى أوسع وراح هناك وهو وقتها كان لوحده.
س: وما وسيلة حضور المذكور لشرم الشيخ وتنقله فى المدينة؟
ج: هو جالى بعربيته الخاصة موديل دايو لانوس.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك من أنه قد استعار لهذا الغرض سيارة أحد أصدقائه؟
ج: أنا شف ته راكب عربية دايو لانوس بس معرفش بتاعته ولا لا.
س: أنت متهم بإحراز سلاح نارى مششخن «مسدس» وذخيرة بغير ترخيص؟
ج: السلاح والذخيرة مش بتاعتى ودول بتوع شخص اسمه أحمد المسلمى.
س: هل لديك أقوال أخرى الآن؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
س: هل يوجد بحوزتك كارت الائتمان الذى استخدمته فى شراء مشترواتك بدبي؟
ج: هو كان فى محفظة بتاعتى وهى موجودة فى أمانات.
تمت الملحوظة
س: هل لديك أقوال أخرى الآن؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
منقول
ج: أيوة الكلام ده حصل.
س: وما قولك وقد أنكر كل من سالفى الذكر وجود أى معلومات لديه بشأن الواقعة أو أى معلومات بشأن خلافات سابقة بين المجنى عليها وهشام طلعت مصطفي؟
ج: لا همه عارفين وأشرف عارف منى أنا القصة ورحيم عارف بحكم تواجده بالفندق بس خايفين من هشام طلعت.
س: ما قولك وقد قررت سلفا بالتحقيقات قيامك بشراء سكين ماركة بوك سويسرى من أحد المحال بدبى بتاريخ ٢٦ أو ٢٧/٧/٢٠٠٨؟
ج: أيوة الكلام ده مظبوط.
س: وما مصير تلك السكين؟
ج: دى كانت عندى فى شقتى اللى فى شرم الشيخ وأشرف اللى شاف السكينة دى وأخدها.
س: وهل السكينة الآن بحوزة أشرف السكري؟
ج: ولو ماكنتش فى الشقة عندى يبقى أشرف أخدها.
س: وهل قمت بإعطاء شقيقك تلك السكينة؟
ج: لا أنا لم أعطه تلك السكينة بس هو راح عندى الشقة فى شرم الشيخ وأخذها من البيت، لأنه كان قاعد عندى فى البيت وكان معاه بنته الكبيرة مريم وأنا وقتها كنت فى فندق فورسيزون عشان الوليد بن طلال.
س: ما مناسبة تواجد شقيقك بمسكنك المذكور؟
ج: هو كان جاى يتفسح يومين وقلت له تعالى الشقة فاضية وسايب له المفتاح مع عزت وعزت إداه لمحمد سمير ومحمد سمير إداه لأشرف أخويا.
س: ما قولك فيما قررته سلفا بالتحقيقات من قيامك بتسليم المبلغ النقدى المذكور لدى مقهى فى المهندسين باسم زنك؟
ج: أيوة الكلام ده مظبوط وكنت ناسى ومش متذكر إنما سلمت الفلوس لأشرف أخويا بمطعم زنك بالمهندسين.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك أشرف بالتحقيقات من أنه قد تقاضى منك ذلك المبلغ فى مسكنك بشرم الشيخ؟
ج: لا أنا افتكرت دلوقتى الفلوس إديتها لأشرف فى شرم الشيخ.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنه قد طلب منك السكينة التى أشرت إليها سلفا وقدمتها له خلافاً لما قررته الآن؟
ج: أنا ماكنتش موجود فى الشقة وهو أخذها من الشقة.
س: ما قولك وقد قدم لنا المذكور تلك السكينة وتبين أنها لا تحمل اسم ذات النوع الذى أشرت إليه سلفاً؟
ج: أنا عاوز أشوف السكينة دى.
ملحوظة: «حيث قمنا بعرض السكينة التى قدمها شقيق المتهم على الماثل».. تمت الملحوظة.
س: ما صلتك بالسكينة المعروضة عليك الآن؟
ج: دى سكينة كانت موجودة عندى وقديمة إنما مش هى دى السكينة اللى اشتريتها من دبى.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك من قيامك بإعطائه تلك السكينة «المعروضة عليك الآن»؟
ج: هو شافها وأخدها.
س: وأين إذن تلك السكينة التى قمت بشرائها من دبي؟
ج: هى موجودة فى الشقة فى شرم الشيخ.
س: ما وجه اختلاف تلك السكينة عن المعروضة عليك الآن؟
ج: السكينة التانية اللى باتكلم عليها نوعها «جربر» ومش «بوك» وفيها زرارين من الجنب ولها مقبض أسود حوالى ٧سم ونصل قده بالظبط، إنما فى جميع الأحوال تختلف عن السكينة اللى اتعرضت عليّ صورتها واللى أنا باتكلم عليها سكينة صغيرة.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك أشرف من أنه قد تقابل معك صباح يوم الخميس ٣١/٧/٢٠٠٨ فأين كان ذلك اللقاء؟
ج: كان عندى فى شرم الشيخ وأنا وقتها كنت قاعد فى الفندق وأنا يومها استقبلته فى شرم.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً من أنه توجه إليك بشرم الشيخ فى اليوم التالى وقد أقام بفندق دلتا وليس بمسكنك؟
ج: لا هو كان حاجز بس مابيبتش فى الفندق وأنا قلت له بيتى أوسع وراح هناك وهو وقتها كان لوحده.
س: وما وسيلة حضور المذكور لشرم الشيخ وتنقله فى المدينة؟
ج: هو جالى بعربيته الخاصة موديل دايو لانوس.
س: ما قولك فيما قرره شقيقك من أنه قد استعار لهذا الغرض سيارة أحد أصدقائه؟
ج: أنا شف ته راكب عربية دايو لانوس بس معرفش بتاعته ولا لا.
س: أنت متهم بإحراز سلاح نارى مششخن «مسدس» وذخيرة بغير ترخيص؟
ج: السلاح والذخيرة مش بتاعتى ودول بتوع شخص اسمه أحمد المسلمى.
س: هل لديك أقوال أخرى الآن؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
س: هل يوجد بحوزتك كارت الائتمان الذى استخدمته فى شراء مشترواتك بدبي؟
ج: هو كان فى محفظة بتاعتى وهى موجودة فى أمانات.
تمت الملحوظة
س: هل لديك أقوال أخرى الآن؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
الــفـــصــــــــل الـثــا لث
تقارير الطب الشرعي
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
تقرير الطب الشرعى الإماراتى
اسمى: حازم متولى إسماعيل شريف.
بطاقة عمل: رقم ٢٠٦٦٢
عمرى: ٣٨ سنة.
محل ميلادى: دبى.
مهنتى: طبيب شرعى - لدى شرطة دبى.
جنسيتى: مصرى.
جاء فى التقريرين؟
ج. نعم.
س. ما ظروف قيامك بإعداد التقريرين؟
ج. بتاريخ ٢٨/٧/٢٠٠٨م فى حوالى الساعة ٩ تلقيت بلاغًا من عمليات الشرطة للانتقال إلى برج رمال بمنطقة المارينا لوجود حادث قتل فى الطابق ٢٢ وتحديدًا فى الشقة ٢٢٠٤ وبوصولى إلى مسرح الجريمة وجدت جثة سيدة مسجاة على ظهرها فى نهاية الممر الواصل من باب الشقة وغرفة الجلوس، حيث كان اتجاه رأسها إلى عتبة باب المطبخ وقدميها باتجاه الحمام، اليمنى فى وضع فرد كامل، واليسرى مثنية عند الركبة، أما يداها فكلتاهما مثنيتان عند المرفقين وتبينت أسفل المنطقة العلوية من جسدها بركة الدماء.
س. ما الإصابات الظاهرية التى وجدتها بجسد المجنى عليها حال انتقالك لمسرح الجريمة؟
ج. فى مسرح الجريمة كانت الدماء محاطة بجسد المجنى عليها، فشاهدت بها جرحًا ذبحيًا جنائيًا بمنطقة الرقبة ممتد من أسفل الأذن اليسرى وحتى النهاية الانسية لعظمة الترقوة اليمنى، وبالإضافة إلى كدمة من الجهة الداخلية فى الشفتين، وكانت الجثة فى حالة التيبس الكامل والرسوب الدموى بالظهر بلون باهت عدا مواضع الارتكاز، طلبت نقل جثمان المغدور بها إلى مشرحة الطب الشرعى لإجراء الفحص التشريحى كاملا.
س. وما النتائج التى توصلت إليها بعد إجراء التشريح كاملاً لجسد المغدور بها؟
ج. أظهر الفحص التشريحى للمعنية وجود جرح ذبحى جنائى بمقدم ويسار العنق شامل للأوعية الدموية الرئيسية على الناحيتين والقصبة الهوائية والمرىء يقع أسفل العظم اللامى، كما تبين وجود جرحين قطعيين يقعان بأعلى يسار الصدر مقابل الترقوة اليسرى،
لا يصلان إلى التجويف الصدرى وجرح سطحى صغير أسفل يمين الثدى الأيمن وقطعى لا يصل إلى التجويف الصدرى، وجرح شديد السطحية قطعى بيمين العنق طوله ربع سم لا يخترق الجلد، وجرحين قطعيين غائرين يقعان بخلفية أسفل ومنتصف الساعد الأيمن وجرح مستوى الحواف طوله ربع سم أسفل مقدم الساعد الأيمن،
وتكدمين بالشفتين العليا والسفلى مقابل القاطع العلوى والسفلى من الجهة اليسرى والعلوى مصحوب بجرح صغير، وتكدم يقع أسفل خلفية الفخد الأيمن بنفسجى اللون، ووجود كسر غير كامل فى ظفر ابهام اليد اليسرى، ووجود قطع فى الفانلتين اللتين ترتديهما المغدور بها يتفق شكلاً وموضعًا مع الجرح المشاهد أسفل يمين الثدى الأيمن، وبرفع فروة الرأس تبينت وجود تكدم بالجهة اليمنى شامل الجدارية والصدغية اليمنى.
س. هل توصلت إلى الأداة التى أحدثت الإصابات بالمغدور بها؟
ج. الجرح الذبحى المشاهد بالعنق والجروح القطعية فى بقية جسدها تحدث من جسم صلب ذى حافة حادة كمثل السكين أو ما فى حكمه.
س. ما تعليقك على الجرح الذبحى المشاهد على عنق المجنى عليها؟
ج. الجرح المشاهد على عنق المجنى عليها ذو حواف مستوية، مع ملاحظة وجود نتوءات بحافتى الجرح وهذه النتوءات تشير إلى استخدام السكين ذهابًا وإيابًا على عنق المجنى عليها أكثر من مرة وتتفق وما شوهد بالقصبة الهوائية للمجنى عليها من وجود ثلاثة جروح فوق بعضها البعض.
س. هل تبين من خلال فحص المجنى عليها وجود مواد مخدرة أو أى مواد تغيبها عن الوعى أثناء الاعتداء عليها؟
ج. أنا قمت بسحب عينات من دماء المجنى عليها وتبين لى خلوها من المواد المخدرة وكذلك من الكحول، مع خلو المخ والسحايا من التكدمات والأنزفة أو مظاهر الارتجاج الدماغى، مما أرى معه أنها لم تكن مغيبة عن الوعى، الدليل على ذلك الجروح الإصابية الدفاعية المشاهدة بالمجنى عليها.
س. هل تستطيع تحديد الوضعية التى كانت عليها المجنى عليها حال تعرضها للذبح؟
ج. فى ضوء فحص ملابس المجنى عليها وما أظهره من انعدام تسيل الدماء من الجزء الأمامى من الملابس، وكون طرطشة الدماء المشاهدة بمسرح الوفاة تقع فى منطقة محدودة حول الجثة ووصولها إلى ارتفاعات لا تزيد على النصف متر على الحوائط المحيطة بالمجنى عليها،
كما أن انتشار الدماء على الأرض أساسًا حول المنطقة المحيطة بعنقها، مما يدل أن المجنى عليها كانت مسجاة على ظهرها وقت ذبحها وأرجح فى ضوء وجود تكدم بالجهة اليمنى من رأسها أن يمين رأسها كان مثبتًا على الأرض أثناء قيام المتهم بنحر الجهة اليسرى ومقدم العنق.
س. ما الإصابة التى أودت بحياة المجنى عليها؟
ج. الجرح الذبحى المشاهد وما أحدثه من قطع للأوعية الدموية الرئيسية بالعنق.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
هبة العراقى مديرة معمل الطب الشرعى:
البصمة الوراثية على الـ «تى شيرت» خليط من محسن السكرى وسوزان تميم
اسمى هبة محمد العراقى «٤١ سنة»
مدير إدارة بالمعامل المركزية الطبية الشرعية
وسكنى معلوم لدى جهة عملى وأحمل بطاقة رقم قومى ٢٦٧٠٩٢٥١٤٠٠٣٦٦
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: هو اللى حصل إنه ورد إلينا قرار النيابة العامة بأخذ عينة من دماء المتهم محسن منير السكرى وإظهار البصمة الوراثية لها وفحص التى شيرت والبنطلون المرسلين للإدارة وإظهار البصمة الوراثية للتلوثات الموجودة بكل منهما ومقارنتها بالبصمة الوراثية للمتهم وعليه فقد حضر المتهم محسن منير السكرى لمقر الإدارة بصحبة الحراسة اللازمة
وتم أخذ صورة فوتوغرافية له أرفقت بالتقرير لتحديد شخصيته وتم أخذ عينة دماء له وأجريت عليها الأبحاث الفنية اللازمة لاستخلاص الحامض النووى لها وإظهار البصمة الوراثية ثم تم فحص الملابس المرسلة بالإدارة بعد التأكد من سلامة الحرزين
وتبين أن الحرز الأول بداخله تى شيرت تم إثبات بأوصافه بالتقرير عليه عدة تلوثات دموية تم أخذ عينات منها لفحصها فثبت أنها لدم آدمى وتم إجراء أبحاث استخلاص الحامض النووى DNA وإظهار البصمة الوراثية لها ثم تم فحص البنطلون المرسل داخل الحرز الثانى، فتبين وجود عدة تلوثات دموية تم أخذ عينات منها لفحصها فثبت أنها لدم آدمى
وأجريت عليها أبحاث استخلاص الحامض النووى وإظهار البصمة الوراثية له وبمقارنة البصمة الوراثية المستخلصة من عينة دماء المتهم ومن العينات المرفوعة من التى شيرت والبنطلون
ومقارنتها أيضاً بتقرير المختبر الجنائى بدبى فتبين أن البصمة المختلطة التى رفعت من على التى شيرت المذكور هى خليط من البصمة الوراثية للمتهم محسن منير السكرى والبصمة الوراثية للمجنى عليها سوزان تميم، وتبين تطابق البصمة الوراثية للعينات التى أخذت بمعرفة الطب الشرعى مع البصمة الوراثية لعينة دماء المجنى عليها سوزان تميم ووفقاً للنتائج الواردة بتقرير المختبر الجنائى بدبى ولم يعثر على أى بصمة وراثية مختلطة أخرى على البنطلون والتى شيرت المرسلين للطب الشرعى.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: عينة دماء المتهم أخذت بتاريخ ٣٠/٨/٢٠٠٨ وأجريت عليها الأبحاث فى ذلك اليوم واليوم التالى، وذلك بمقر الإدارة المركزية بالمعامل الطبية الشرعية.
س: ما هى الإجراءات التى اتخذت حيال المتهم تحديداً؟
ج: هو المتهم حضر لمقر الإدارة بصحبة الحرس الخاص به فأخذت صورة فوتوغرافية له لتحديد شخصيته ثم أخذت منه عينة دماء وأجريت عليها أبحاث استخلاص الحامض النووى وإظهار البصمة الوراثية له.
س: ما هى الإجراءات التى اتخذت حيال البنطال والتى شيرت المرسلين للإدارة؟
ج: تم فحص كل من التى شيرت والبنطلون وإثبات أوصافهما بالتقرير فأخذت عينات من التلوثات الدموية الموجودة بهما وأجريت عليهما أبحاث استخلاص الحامض النووى وإظهار البصمة الوررثية له.
س: وهل تمت مقارنة البصمة الوراثية لعينة الدماء المأخوذة من المتهم مع البصمة الوراثية للعينات المأخوذة من التلوثات الدموية من على التى شيرت والبنطال المشار إليهما؟
ج: أيوه تمت المقارنة مع الاستعانة بتقرير المختبر الجنائى بدبى المرسل إلينا رفق حرزى الملابس، وتبين تطابق نتائج البصمة الوراثية لعينة دماء المتهم مع البصمة الوراثية المختلطة التى رفعت من على التى شيرت بمعرفة المختبر الجنائى بدبى، وتبين أنها خليط بين البصمة الوراثية للمجنى عليها والبصمة الوراثية للمتهم.
س: وما مكان تواجد تلك العينة المختلطة تحديداً؟
ج: هذه العينة المختلطة ووفقاً للثابت بتقرير المختبر الجنائى بدبى كانت على الفتحة الأمامية للتى شيرت.
س: وهل تمكنت من أخذ عينة أو مسحة أخرى من مكان تلك البصمة المختلطة؟
ج: لا هذه العينة كانت رفعت بالكامل بمعرفة المختبر الجنائى بدبى، وذلك قد يرجع إلى أنها كانت عينة صغيرة أو باهتة بحيث إنها أخذت جميعها واستهلكت فى الفحص هناك.
س: وكيف أجريت المقارنة على ذلك؟
ج: المقارنة تمت بين نتائج البصمة الوراثية على عينة دماء المتهم المأخوذة بمعرفتنا على نتائج البصمة الوراثية المختلطة، وأشار إليها بتقرير المختبر الجنائى بدبى من أنها قد أخذت من الفتحة الأمامية للتى شيرت محل الفحص.
س: وما الذى أسفرت عنه تلك المقارنة تحديداً؟
ج: بمقارنة النتائج التى توصلنا إليها مع نتائج العينة المختلطة الواردة بتقرير المختبر الجنائى بدبى، تبين أن البصمة المختلطة المشار إليها بالتقرير هى خليط ما بين البصمة الوراثية للمتهم والبصمة الوراثية للمجنى عليها.
س: وهل يمكن أن تتشابه البصمة الوراثية الخاصة بالمتهم والتى تم استخلاصها مع شخص آخر؟
ج: هذه لا تحدث إلا فى حالة التوائم المتشابهة فقط وفى غير ذلك لا يمكن أن تتشابه البصمة الوراثية مع شخص آخر.
س: وكيف خلصت إلى تطابق البصمة الوراثية للعينات المأخوذة من التى شيرت والبنطلون مع عينة المجنى عليها سوزان تميم.
ج: من واقع مقارنة النتائج التى توصلنا إليها مع نتائج فحص عينات دماء المجنى عليها الثابت بتقرير المختبر الجنائى بدبى.
س: ما المقصود بلفظ البصمة المختلطة التى أشرت إليها سلفاً؟
ج: لأنها خليط بين البصمة الوراثية للمجنى عليها والبصمة الوراثية للمتهم.
البصمة المختلطة المشار إليها بتقرير المختبر الجنائى والتى أخذت من الفتحة الأمامية للتى شيرت كانت عبارة عن تلوثات حمراء، ووفقاً لحالة الملابس وطبيعة الجريمة فهى عينة من دماء المجنى عليها واختلطت بأى تلوثات أو آثار من المتهم قد تكون دماء منه أو لعاب.
س: هل اشترك معك أحد فى إعداد ذلك التقرير وإجراء الأبحاث اللازمة؟
ج: اشترك معى الأطباء الواردة أسماؤهم وتوقيعاتهم على التقرير، لكن تحت إشرافى المباشر باعتبارى رئيس فريق العمل المكلف بتلك المأمورية وجميع الإجراءات التى اتخذت شاركت فيها.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا
تمت أقوالها وتوقع منها
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
بائع السكين:
لا أعرف صورة المتهم..
لكن السكين المعروضة من النوع نفسه المكتوب بفاتورة الشراء
اسمى: الطاف حسين غوث
صاحب بطاقة عمل رقم ٣٣٧٦٦٤٢٧ دبى
عمري: ٢٨ سنة
محل ميلادي: بنجلور ـ الهند
محل إقامتي: دبى بر دبى الراس ـ بناية غلام رضا ـ الطابق الثالث ـ شقة (٣٢) المتحرك ٠٥٠٨٥٩٨١٧٨
مهنتي: بائع ـ لدى محل ماندرينو (فرع لمجموعة مصطفوي) ـ بر دبى.
جنسيتى: هندي
س: منذ متى تعمل لدى محل مصطفوى وفى أى فرع تحديداً؟
ج: أعمل منذ ست سنوات وطيلة هذه الفترة أعمل فى ذات المحل وهو فرع بر دبى.
س: ما هى المهام الموكلة إليك؟
ج: بيع السكاكين وبيع الأحذية والجينز ماركت رانجلر وكذلك الرد على الاتصالات.
س: ما هو النشاط التجارى للمحل؟
ج: تجارة عامة.
س: هل هناك ماركات أو علامات تجارية خاصة بالمحل؟
ج: سكاكين من نوع BUCK وسكاكين من ماركة سويس نايف وجيربر نايف، بالإضافة إلى ماركات أخرى لملابس وأحذية.
* ملاحظة: قمنا بعرض صور فوتوغرافية ملونة للمتهم وكذلك صورة جواز سفره على الشاهد وبسؤاله أجاب ـ تمت الملاحظة.
س: هل تعرف الشخص صاحب الصور المعروضة عليك؟
ج: كلا
* ملاحظة: قمنا بعرض صورة ضوئية لفاتورة صادرة من محل مصطفوى للتجارة ١٤٥ درهماً لشراء BUCK LOCK BAC عدد ١ بقيمة ٨٥ درهماً وتي شيرت موديل ٥٠١ عدد ١ بقيمة ٦٠ درهماً، وكذلك مستخرج نقطة الدفع الإلكترونى من ذات المحل وذلك باستخدام بطاقة ماستر كارد رقم ٥١٨٤٣٣٧٦٣٥٠٣٠١٢٨ باسم محسن منير السكرى على الشاهد وبسؤاله أجاب، تمت الملاحظة.
س: هل تذكر الفاتورة ومتخرج الدفع الإلكترونى المعروض عليك؟
ج: أؤكد أنها صادرة من فرعنا ولكن هناك فواتير كثيرة تصدر من فرعنا وأكيد أن من قام باستخراج الفاتورة ومستخرج نقطة الدفع الإلكترونى هو المحاسب.
س: ماذا يقصد من BUCK LOCK BAC الواردة بالفاتورة؟
ج: سكين ماركة BUCKوهى تلوى (تطوي).
* ملاحظة: قمنا بعرض صورة ضوئية لسكين مدون على نصلها BUCK وبسؤال الشاهد أفاد أن ذات صورة السكين المعروضة عليه هى ذاتها الواردة فى الفاتورة السابق عرضها عليه وأن السعرالمدون فى الفاتورة مخصص للسكين المعروضة عليه دون غيرها ـ تمت الملاحظة.
س: هل لديك أقوال أخري؟
ج: كلا.
تمت أقواله وتليت عليه وصادق على صحتها بالتوقيع
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
السكرى يعلّق على تقرير الطب الشرعى:
ليست لى علاقة بالـ «تى شيرت» وأول مرة أشوفه ..
تراجعت عن وضع الكوكايين فى البرواز.. واكتفيت بالثقب لإثارة النظر
فتح المحضر اليوم ١/٩/٢٠٠٨ الساعة ٧م بدار القضاء العالى بالهيئة السابقة
حيث تبين حضور المتهم محسن منير السكرى خارج غرفة التحقيق، فدعوناه داخلها وتبين حضور كل من الأستاذ عاطف المناوى، المحامى، والأستاذ أنيس عاطف المناوى، المحامى، ومحمد القليوبى، المحامى، فدعوناهم داخل غرفة التحقيق، وبمناسبة تواجد المتهم شرعنا فى استكمال استجوابه بالآتى، فأجاب:
اسمى محسن منير على السكرى، ٣٩ سنة، سابق سؤالى
س: ما صلتك بكل من أحمد ماجد وأحمد خلف العاملين بشركة مجموعة هشام طلعت؟
ج: أنا معرفش الاتنين.
س: ما صلتك بالمدعو حسام حسن، الموظف بذات المجموعة؟
ج: حسام ده موظف شغال عند هشام طلعت، وكان اتصل بى مرة هشام فى التليفون وقاللى إن واحد هيكلمك وإديله رقم حسابك فى البنك، عشان يودعلك فلوس، وفعلاً اتصل بى حسام وعرفنى بنفسه وأنا حافظ النمرة بتاعته فى التليفون باسم حسام HTM، بس معرفش دى نمرته الخاصة ولا نمرة المجموعة.
س: ما حدود علاقتك بزوجة الأخير؟
ج: أنا معرفش أصلاً اللى اسمه حسام شكلا، أنا أعرفه بالاسم، ومراته دى أنا معرفش عنها حاجة.
س:ما قولك وقد قدمت المذكورة طلباً مؤداه أن مبلغ الـ٢٠٠ ألف جنيه إسترلينى، التى أودعت فى حسابك بالبنك البريطانى، كانت لقاء نفقات علاجها من المرض الذى تعانى منه؟
ج: محصلش.
ملحوظة: «حيث قمنا بفض الحرز الوارد إلينا من الطب الشرعى الذى يحتوى على البنطال الرياضى بعد التأكد من سلامة أختامه وقمنا بعرضه على الماثل».
تمت الملحوظة
س: ما صلتك بالبنطال المعروض عليك الآن؟
ج: أنا معرفش حاجة عن البنطلون ده.
س: ما قولك وقد ثبت من التحقيقات القضائية بدبى أن البنطلون المعروض عليك الآن هو ذاته الذى قمت بشرائه باستخدام بطاقتك الائتمانية؟
ج: أنا اشتريت من دبى بنطلون نايك إسود سادة مش البنطلون ده.
س: هل اشتريت ثمة أغراض أخرى من ذات المحل؟
ج: أنا اشتريت من المحل نفسه تى شيرت ماركة نايك بتاع كرة لونه أبيض فى لبنى، وأخذته كاش والجزمة، إنما أنا شارى البنطلون «ده مع الجزمة» صح اللى أنا قلت عليه مع الجزمة بالكريديت.
س: ما قولك وقد قررت سلفاً بالتحقيقات شراءك بدلة رياضية كاملة وليس بنطلوناً فقط؟
ج: أنا كان قصدى إن أنا اشتريت بنطلون نايك وتى شيرت بتاعه وتى شيرت يبان زى الجاكت والحاجة دى عندى فى شرم الشيخ.
ملحوظة: «حيث قمنا بفض الحرز الثانى، الذى يحتوى على تى شيرت بعد التأكد من سلامة أختامه وقمنا بعرضه على الماثل».
تمت الملحوظة
س: ما صلتك بالتى شيرت المعروض عليك الآن؟
ج: معرفش عنه حاجة، وأول مرة أشوفه.
س: ما قولك وقد تم العثور على البنطال والتى شيرت المعروضين عليك الآن بالدور ٢١ من العقار الذى تقيم فيه المجنى عليها؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الهدوم دى.
س: ما قولك وأن التى شيرت المعروض عليك الآن يماثل الذى كنت ترتديه وقت دخولك مكان الحادث؟
ج: محصلش، وأنا مالبستش البتاع ده قبل كده.
س: ما قولك وأنه بفحص التلوثات الدموية الموجودة على ذلك التى شيرت، تبين وجود عينة عند الفتحة الأمامية، تبين بفحصها وتحليلها أنها خليط من البصمة الوراثية لدمائك والبصمة الوراثية لدماء المجنى عليها؟
ج: لا طبعاً، هو فعلاً أنا اتاخد منى عينة من الطب الشرعى، إنما أنا معرفش حاجة عن التى شيرت ده، وأول مرة أشوفه.
س: ما تعليقك لما ورد بتقرير الطب الشرعى؟
ج: أنا معنديش تفسير للكلام ده.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
ملحوظة: «حيث قمنا بفض الحرز الثالث، الذى يحتوى على البرواز الخشبى الوارد إلينا من دبى».
تمت الملحوظة
س: ما صلتك بالبرواز المعروض عليك الآن؟
ج: البرواز ده هو اللى أنا اشتريته من دبى وسلمته للمجنى عليها يوم ٢٤/٧/٢٠٠٨ فى بيتها وسلمته علشان يثير الشكوك بالثقب اللى فيه.
س: ما قولك فيما قررته سلفاً من دس مخدر الكوكايين بذلك البرواز؟
ج: محصلش، وأنا فكرت أحط لها كوكايين وبعدين صرفت نظر عن الموضوع ده واكتفيت بإن أنا أعمل ثقب فى البرواز عشان يثير النظر.
ملحوظة: «حيث قمنا بمناظرة البرواز المذكور فى العلبة الداخلية له، فتبين وجود فتحة مستطيلة الشكل ١*٢.٥سم، قرر الماثل أنها الثقب الذى كان يشير إليه وأحدثه باستعمال المبرد، دون أن يضع فيه مخدراً، اكتفاء بأن يثير الشكوك للمجنى عليها».
تمت الملحوظة.
س: أنت متهم بقتل المجنى عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
ج: محصلش.
س: كما أنك متهم بإحراز سلاح نارى وذخيرة؟
ج: محصلش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه
طلب الحاضرون مع المتهم تسلم سيارته الخاصة ماركة مرسيدس سبور جمرك القاهرة، الموجودة بفندق الفورسيزون، وذلك لتجديد إجراءات الإفراج الجمركى المؤقت عنها، حتى لا تتعرض للغرامة والتصريح للمتهم بتحرير شيك من دفتر شيكاته المحرزة لصالح ابنته للإنفاق على مصروفاتها الخاصة، وقد طلب الحاضرون مع المتهم الاختلاء بموكلهم داخل غرفة التحقيق لتبادل الحديث معه بشأن دفاعه فى القضية، وقد مكناه من ذلك.
ملحوظة: «حيث تلاحظ لنا أن البنطال والتى شيرت المعروضين على المتهم يتشابهان مع البنطال والتى الشيرت اللذين كان يرتديهما وقت دخوله مكان الواقعة، كما أنه باستعراض الملابس ظاهرياً، تبين أنها تتفق وطول وحجم المتهم، غير أننا لم نشأ تجربة ارتدائه الملابس خشية أن تتعلق بها أى آثار تتعارض مع أى إجراءات تتخذ مستقبلاً بشأنها».
تمت الملحوظة.
منقول
تمت الملحوظة
س: ما صلتك بالبرواز المعروض عليك الآن؟
ج: البرواز ده هو اللى أنا اشتريته من دبى وسلمته للمجنى عليها يوم ٢٤/٧/٢٠٠٨ فى بيتها وسلمته علشان يثير الشكوك بالثقب اللى فيه.
س: ما قولك فيما قررته سلفاً من دس مخدر الكوكايين بذلك البرواز؟
ج: محصلش، وأنا فكرت أحط لها كوكايين وبعدين صرفت نظر عن الموضوع ده واكتفيت بإن أنا أعمل ثقب فى البرواز عشان يثير النظر.
ملحوظة: «حيث قمنا بمناظرة البرواز المذكور فى العلبة الداخلية له، فتبين وجود فتحة مستطيلة الشكل ١*٢.٥سم، قرر الماثل أنها الثقب الذى كان يشير إليه وأحدثه باستعمال المبرد، دون أن يضع فيه مخدراً، اكتفاء بأن يثير الشكوك للمجنى عليها».
تمت الملحوظة.
س: أنت متهم بقتل المجنى عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
ج: محصلش.
س: كما أنك متهم بإحراز سلاح نارى وذخيرة؟
ج: محصلش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه
طلب الحاضرون مع المتهم تسلم سيارته الخاصة ماركة مرسيدس سبور جمرك القاهرة، الموجودة بفندق الفورسيزون، وذلك لتجديد إجراءات الإفراج الجمركى المؤقت عنها، حتى لا تتعرض للغرامة والتصريح للمتهم بتحرير شيك من دفتر شيكاته المحرزة لصالح ابنته للإنفاق على مصروفاتها الخاصة، وقد طلب الحاضرون مع المتهم الاختلاء بموكلهم داخل غرفة التحقيق لتبادل الحديث معه بشأن دفاعه فى القضية، وقد مكناه من ذلك.
ملحوظة: «حيث تلاحظ لنا أن البنطال والتى شيرت المعروضين على المتهم يتشابهان مع البنطال والتى الشيرت اللذين كان يرتديهما وقت دخوله مكان الواقعة، كما أنه باستعراض الملابس ظاهرياً، تبين أنها تتفق وطول وحجم المتهم، غير أننا لم نشأ تجربة ارتدائه الملابس خشية أن تتعلق بها أى آثار تتعارض مع أى إجراءات تتخذ مستقبلاً بشأنها».
تمت الملحوظة.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
تقرير شركة موبينيل:
هشام طلعت اتصل بالسكرى ٩ مرات خلال ٥٠ يوماً
محضر الرصد
فتح المحضر اليوم ١٧/٨/٢٠٠٨ الساعة ١٠ صباحاً
حيث ورد إلينا كتاب شركة موبينيل لخدمات التليفون المحمول مرفق به مظروف أبيض اللون عليه شعار الشركة ومغلق، قمنا بفضه
تبين أن بداخله كشفاً بالمكالمات الصادرة من التليفون المحمول للمتهم محسن السكرى خلال الفترة من ١/٩/٢٠٠٧ حتى ٢٠/٦/٢٠٠٨
ومشار بالكتاب المرفق بالمظروف أنه جار استخراج المكالمات الواردة على ذلك التليفون خلال تلك الفترة
وقد تبين من مطالعة الكشوف الواردة وجود حوالى ٣٨ ثمانية وثلاثين، اتصالاً تليفونياً من المتهم على التليفون الخاص بالمدعو هشام طلعت رقم ٠١٢٢١٠٧٤٤٥
وقد قمنا بوضع علامة مميزة قرين كل بند الذى يتضمن تاريخ وساعة ومدة كل مكالمة
وقد أشرنا على الأوراق بما يفيد النظر فى الأوراق بتاريخ اليوم.
هذا وكان قد ورد إلينا بتاريخ ٢١/٨/٢٠٠٨ كتاب شركة موبينيل المرفق به كشوف تتضمن المكالمات الصادرة من التليفون المحمول للمتهم وتلك الواردة إليه خلال الفترة من ٢١/٦/٢٠٠٨ حتى ٩/٨/٢٠٠٨،
وقد تبين من مطالعة هذه الكشوف وجود تسعة مكالمات من التليفون الخاص بهشام طلعت مصطفى سالف البيان إلى تليفون المتهم ومكالمتين ورسالة من تليفون الأخير إلى الأول
وقد تأشر منا فى حينه على تلك الأوراق بما يفيد النظر فى الأرقام وتاريخ اليوم.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
موظفو شركات طلعت مصطفى
حمزة: استخرجنا تأشيرات لندن لـ «السكرى» مرتين لأنه موظف
عباس: هشام كان يساعد سوزان لحل مشاكلها «زى غيرها»
عبدالخالق : كان الأستاذ هشام شبه متبنيها
اسمى حمزة عطية حسن خالد - ٤٠ سنة
مدير العلاقات العامة لمجموعة طلعت مصطفى
مقيم فى ٤١ شارع العزبة الشرقية المعتمدية - مركز إمبابة
وبطاقة رقم قومى ٢٦٨٠٣٢٢٢١٠١١٣٥
حلف اليمين
س: ما طبيعة أعمالك تحديداً؟
ج: أنا أعمل بإدارة العلاقات العامة بمكتب الأستاذ هشام طلعت وأختص باستخراج التأشيرات من السفارات المختلفة.
س: منذ متى وأنت تزاول ذلك العمل؟
ج: أنا بقالى فى الموضوع ده حوالى عشر سنوات.
س: ما مناسبة استصدار تلك التأشيرات؟
ج: إحنا بنطلع تأشيرات كثيرة منها سواء لعائلة أ. هشام ولموظفيه بالشركة وعائلاتهم أو تأشيرات مجاملة يعنى فيه ناس كتير بتقصد الأستاذ هشام باعتباره شخصية عامة عشان مطلع لهم تأشيرات.
س: ما صلتك بالمتهم محسن السكرى؟
ج: أنا كنت أعرف أن محسن ده كان مدير أمن فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ وكنت سمعت منه أنه راح العراق.
س: وما هى آخر مرة التقيت فيها بالمذكور؟
ج: أنا تعاملت مع الأستاذ محسن ده مرتين مرة فى شهر مايو الماضى هذا العام ٢٠٠٨، مرة سنة ٢٠٠٧ قبلها بستة أو سبعة شهور علشان أساعده فى استخراج تأشيرة لإنجلترا.
س: ما سبب ذلك؟
ج: بناء على تعليمات أ. على عباس هو اللى قاللى أعمله تأشيرة ورحت مع محسن السفارة الإنجليزية فى المرتين واستخرجت له تأشيرتين وهو زيه زى غيره.
س: هل قدمت أى طلبات أو مستندات آنذاك؟
ج: أيوه فيه جواب من الشركة موجه للسفارة لاستخراج التأشيرة علشان تسهيل الإجراءات.
س: ما هى الجهة التى كان يقصدها المذكور؟
ج» كان رايح لندن.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: هو قاللى إنه رايح فندق فورسيزون لندن.
س: وما سبب ذلك؟
ج: معرفش الله أعلم.
س: وهل كان متوجهاً فى المرتين لذات الجهة؟
ج: لا هو قالى على موضوع لندن ده فى التأشيره بتاعة السنة اللى فاتت وفى المرة الثانية مقاليش هو رايح فين.
س: وما سبب مساعدة الشركة التى تعمل بها للمذكور فى استخراج هاتين التأشيرتين؟
ج: باعتبارى من الموظفين السابقين بالشركة ولسه لى شغل مع الشركة بتاعتنا لأنه فتح شركة خدمات أمنية بشرم الشيخ.
س: ما هى صلتك بالمجنى عليها سوزان تميم؟
ج: معرفهاش خالص.
س: وهل شاهدتها من ذى قبل؟
ج: شفتها مرة واحدة من حوالى ٣ سنوات فى فندق فورسيزون القاهرة.
س: ما مناسبة ذلك؟
ج: كانت هى موجودة داخل الفندق وأنا كنت طالع للأستاذ هشام وأنا عرفت اسمها بعد كده من الصور.
س: وما صلة المذكورة بالسيد هشام طلعت؟
ج: معرفش.
س: ما معلوماتك عن حادث واقعة قتلها؟
ج: معرفش حاجة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لأ.
تمت أقواله وتوقع منه
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
ثم نحينا الماثل جانباً واستدعينا الثانى أ. على عباس إلى داخل غرفة التحقيق وشرعت فى سؤاله بالآتى فأجاب:
اسمى على عباس على نصر الدين عباس - ٦٣ سنة
مدير عام مكتب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة
مقيم فى المقطم شارع ٦ عمارة ١٠٤ ش ٨
وأحمل بطاقة رقم قومى ٢٧٢١٢٣٠٠١٠١٨٧٨
حلف اليمين ثم سئل على سبيل الاستدلال
س: ما طبيعة عملك تحديداً؟
ج: أنا مدير عام مكتب السيد هشام طلعت وأختص بالتنسيق والتحضير للاجتماعات وجميع المسائل المتعلقة بالعمل.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟
ج: من سنة ١٩٩٦.
س: ما هى صلتك بالمتهم محسن السكرى؟
ج: علاقة عمل عادية ثم إنه كان مدير أمن فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ لحين انقطعت أخباره عنا وكان فيه شركة أمن متعاونة مع فندوق الفورسيزونز وساعات كان بيجى الفندق يسلم علينا.
س: ومتى شاهدت المجنى عليها سوزان تميم لأول وآخر مرة؟
ج: تقريباً منذ سنتين.
س: وأين كان ذلك؟
ج: شفتها فى فندق فورسيزون القاهرة وشفتها بشكل عام فى صالة الفندق وكانت فى الفترة الأخيرة مقيمة بالفندق على حد علمى بس معرفش قاعدة أد إيه.
س: ما صلة المذكورة بالسيد هشام طلعت؟
ج: المعروف عن السيد هشام طلعت أنه يحب مساعدة الغير والمدعوة سوزان تميم وقت وجودها بمصر أعرف أنه كان عندها مشاكل خاصة بها وكنت أسمع أنها ممنوعة من السفر أو حاجة زى كده والأستاذ هشام كان بيساعدها لحل مشاكلها زيها زى غيرها مش أكتر من كده.
س: وهل حدثت بينهما خلافات؟
ج: معنديش علم.
س: ما قولك فيما قرره المتهم من وجود خلافات بين المجنى عليها والسيد هشام طلعت وأنه كان يريد التخلص منها؟
ج: محصلش وإزاى هوه كان بيساعدها وعايز يخلص منها.
س: ما قولك فيما أضافه المتهم من علمك بوجود خلافات فيما بين سالفى الذكر ورغبة المذكور فى التخلص منها.
ج: محصلش حاجة زى كده.
س: ما تعليقلك لما قرره المتهم؟
ج: الله أعلم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
تمت أقواله وتوقع منه
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
ثم نحينا الماثل جانباً ودعونا الثالث إلى داخل غرفة التحقيق وشرعنا فى سؤاله بالآتى فأجاب:
اسمى: عبدالخالق عبدالرحمن خوجة - ٥٧ سنة
مدير العلاقات العامة والمراسم بمجموعة طلعت مصطفى القابضة
مقيم فى ١١ ش نوال الدقى - الجيزة
وأحمل بطاقة رقم قومى رقم ٢٥١٠٤١٤٠٢٠٠٩٧٧
سئل على سبيل الاستدلال:
س: ما طبيعة عملك تحديداً؟
ج: أنا مدير العلاقات العامة والمراسم بمجموعة طلعت مصطفى - القابضة وأختص بالتنسيق والتحضير والتنسيق لاستقبال أى وفود داخلية أو خارجية وأنا موجود بحكم وظيفتى مع الأستاذ هشام طلعت معظم الوقت.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟
ج: من حوالى سبعة وعشرين سنة تقريباً وأنا شغال من أيام والد هشام طلعت.
س: ما صلتك بالمتهم محسن السكرى؟
ج: محسن ده كان شغال معانا كمدير أمن لفندق الفورسيزون شرم الشيخ وسافر من حولى ثلاث سنوات وأسمع أنه راح اشتغل بالعراق.
س: ما معلوماتك عن المجنى عليها سوزان تميم.
ج: اللى أعرفه عنها أنها كانت نازلة عندنا فى فندق الفوزسيزونز القاهرة، كان الأستاذ هشام شبه متبنيها وكانت عندها مشاكل فنية كتيرة منها حاجات خاصة بجوزها السابق وبيديها فلوس وبيصرف عليها.
س: ما هى الفترة الزمنية التى استمرت فيها تلك العلاقة.
ج: تقريباً سنتين.
س: ومن الذى كان يقيم مع المجنى عليها من أهلها أو ذويها؟
ج: كان معاها والدتها واسمها ثريا ظريف وكانت ساعات تروح لبنان وترجع لها تانى.
س: وما سبب تبنى السيد هشام طلعت للمجنى عليها وقت ذلك؟
ج: أنا معرفش السبب الرئيسى ولكن أعرف إن فيه مشروع خطوبة بينهم ولم تتم حسب معلوماتى.
س: وما سبب عدم اكتمال مشروع الخطبة كما ذكرت؟
ج: سفرها المفاجئ خارج البلاد:
س: ومتى كان ذلك السفر؟
ج: أكتوبر سنة ٢٠٠٦.
س: وإلى أين كان ذلك السفر؟
ج: إلى لندن.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: تقريباً من شقيقها خليل اللى كان موجود بيدرس فى مصر.
س: وما مناسبة سفرها؟
ج: لا أعلم.
س: وما صلة السيد هشام طلعت بذلك السفر؟
ج: مفيش علاقة بينه وبين سفرها.
س: هل نما إلى علمك وجود خلافات بينهما.
ج: لا لم أسمع بمثل هذه الخلافات ولم يكن هناك داع لها أصلاً لأن أ. هشام كان اللى بيصرف عليها بكرم شديد.
س: ما رد فعل السيد هشام طلعت حيال سفر المجنى عليها.
ج: معملش حاجة.
س: ما قولك فيما قرره المتهم محسن السكرى من وجود خلافات بين السيد هشام طلعت والمجنى عليها وإن كان يريد التخلص منها وأنت كنت تعلم بذلك.
ج: محصلش وأنا ماسمعتش الكلام ده قبل كده ومكانش فيه خلافات بينهم.
س: وما تعليلك لما قرره المتهم المذكور؟
ج: معرفش هوه بتقول الكلام ده احتمال يكون بيحاول يورط ناس ثانية معان.
س: ماقولك فيما قرره من أنه قد التقى بالأستاذ هشام طلعت بتاريخ ١/٨/٢٠٠٨ بفندق الفورسيزونز بشرم الشيخ وأنه كان على موعد معاه؟
ج: هذا كلام لم يحدث والموضوع إنه أنا والأستاذ هشام سافرنا لشرم الشيخ بالطائرة يوم الخميس بالليل علشان المفروض إن إحنا هنقابل الوليد بن طلال ونخلص معاه الصفقة الخاصة ببيع الفندق ووصلنا شرم فعلاً حوالى الساعة ١٠ مساءً والأستاذ هشام قابل الوليد وسلم عليه فقط وتانى يوم الجمعة الموافق ١/٨/٢٠٠٨ أنا بنفسى اللى رحت صباحاً صحيت أ. هشام من أوضته الساعة ١ ظهراً ورحنا قعدنا على البحر شوية وقعد هو يخلص فى ورق شغل خاص بيه وبعدين أتغدينا سوا وبعدين حصل اجتماع مهم حوالى الساعة ٨ مساءً انتهى الساعة ٩
وبعدين الوليد خرج برة الفندق لمدة ٥ ساعات وكنت أنا والأستاذ هشام قاعدين فى حتة اسمها النافورة عبارة عن كافيه فيها شاشة تليفزيونية وكان معمول للأستاذ هشام مكان يقدر يشتغل فيه وأباجورة
وطول هذاالوقت الوليد لم يكن موجوداً والأستاذ هشام كان بيحضر فى ورق لحد ما جه الأمير الوليد الساعة ٣ ص وأنا كنت رحت نمت وأعرف أنهم خلصوا بعد كده ورغم طوال هذا اليوم من ساعة ما صحيت أ. هشام الساعة ١ ظهراً لغاية ما تركته الساعة ٢ صباحاً لم يلتقى به اللى اسمه محسن السكرى ولم يجلس معه أو يتحدث إليه.
س: هل شاهدت المتهم فى ذلك اليوم؟
ج: أيوه شفته قبل ما أصحى الأستاذ هشام وكان حوالى الساعة ١١.٣٠ صباحاً وكان موجود فى الفندق بمناسبة شغله وخدماته اللى بيقدمها للأمير الوليد مثل تأجير السيارات أو الدراجات أو التنزه بوجه عام لأن محسن عنده شركة خدمات سياحية.
س: هل يمكن أن يكون المتهم المذكور قد التقى بالسيد هشام طلعت قبل الواحدة ظهراً فى ذلك اليوم أو بعد الثانية صباحاً.
ج: أولاً مسألة أن يكون قابله الصبح ديه مسألة غير واردة لأن أنا اللى مصحيه بنفسى من النوم، ثانياً مسألة أن يكون قابله الساعة ٢ صباحاً للاستخدام ومرفق بكتاب الإدارة تقرير الفحص الفنى للمضبوطات وقد تم التأكد من الإنتربول أن السلاح المضبوط كامل وسليم وصالح للاستخدام وقد أشرنا على الأوراق يفيد النظر والأرقام وتاريخ اليوم.
وأقفل المحضر على ذلك وبناء على ما تقدم:
أولاً: يرفق التقرير مع الأوراق.
ثانياً: يستعلم من مطار القاهرة عن تحركات المتهم على الطيران الداخلى سفراً ووصولاً عقب وصوله لمطار القاهرة بتاريخ ٢٨/٧/٢٠٠٨.
ثالثاً: يستعلم من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية عن تحركات السيد هشام طلعت مصطفى خلال شهر يوليو ٢٠٠٨.
رابعاً: يستعلم عن بيانات السيارة رقم ٢٠٣٠٧ جمرك الإسكندرية وتحديد مالكها وصلة المتهم به.
خامساً: تستعجل قراراتنا السابقة.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
والد سوزان تميم:
مقتل ابنتى جريمة «قبيحة» والخلافات الجانبية لا شأن لها بـ «القضية»
قال عبدالستار تميم، والد المطربة اللبنانية سوزان تميم، التى لقيت مصرعها فى دبى ٢٨ يوليو الماضى، إنه أسند مهمة الترافع فى قضية مقتل ابنته إلى محام لبنانى وآخر مصرى.
وقال تميم فى بيان جاء فيه إنه يشكر وزير العدل على منحه الإذن بالمرافعة أمام المحاكم المصرية فى قضية مقتل ابنته، لافتاً إلى أنه أسند هذه المهمة إلى نجيب نقولا ليان، المحامى اللبنانى،
ومحمد حسن، المحامى المصرى، للكشف عن واقعة القتل وظروفها وخلفياتها، وأنهما حضرا الجلسة الأولى المخصصة للإجراءات الشكلية، وإثبات صفتى كمتضرر وصفتيهما كممثلين عنى والادعاء ضد الجناة.
وأضاف البيان أن المحكمة استجابت لجميع المحامين لإقرارها بصفتى من رابط الأبوة ولا تشكيك فيها بعكس الصفات الأخرى المختلفة من روابط مزعومة تعاقدية،
وأن الخلافات الجانبية من قبل البعض لا شأن لها فى القضية، التى لا تعدو كونها جناية قتل «قبيحة» - على حد وصفه، وأن هذه الخلافات ستجد طريقها للحل فى وقتها أمام المحاكم المختصة موضوعياً ومكانياً، وأن جميع مواقفنا لا تستبق حكم القضاء، وهى مرتبطة بمجريات المحاكمة وما يتضمنه ملف الدعوى من أدلة.
وأضاف البيان أنه من المعلوم أن هذه المحاكمة تحظى باهتمام الرأى العام العربى، وأملنا كبير فى العدالة المصرية كون شيمها لا تقبل بطعن القانون أو بانتقاص العدل. فقضاؤها سوف يخرج دون أى شك منتصراً موفور الكرامة مرفوع الرأس بفضل العناية الربانية ولكون العدل والقانون هما المتحكمين فى محرابها.
إن التاريخ الحاضر الذى سوف يخطه قضاة مصر بأحرف من ذهب سوف تجنى منه العدالة فى الوطن العربى أطايب الثمار، وأننى نظرت مع باقى اللبنانيين والعرب إلى العدالة المصرية وإلى مصر وحصنها الحصين وإلى شعب مصر وإلى ضمير المصريين نظرة ترقب وتتبع يوماً فيوماً بل ساعة فساعة منتظرين أنباء المحكمة وما سوف تسفر عنها.
وأنهى تميم بيانه بشكر إمارة دبى وحاكمها وشرطة دبى وأهلها الطيبين الذين أنزلونى على الرحب والسعة فوجدت فى الإمارات من خلال اهتمامهم المستفيض وعملهم المستديم لجلاء الحقيقة وطناً ثانياً يحمينى ويحمى المظلومين.
مستشهداً بالقرآن الكريم «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً»
وانتهى البيان بتوقيعه عبدالستار خليل تميم.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
والمفـاجـــأة
«جنايات دبى» تقضى بحبس «السكرى» غيابيًا سنة بتهمة «هتك العرض بالرضا»
قضت محكمة جنايات دبى غيابيًا، أمس الأول
بمعاقبة محسن منير السكرى، المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بالحبس لمدة سنة
وإبعاده عن الدولة، بتهمة «هتك العرض بالرضا»،
كما قضت بمعاقبة المتهمة الأذربيجانية «ألكساندرا كودينوفا - ٢٤ سنة»، بالحبس لمدة ٦ أشهر
وإبعادها عن الدولة، وذلك فى التهمة نفسها
إضافة إلى تهمة اعتياد ممارسة الدعارة.
كانت المتهمة قد أقرت فى المحكمة بأنها كانت على علاقة بالمتهم
وتم كشف العلاقة على خلفية التحقيقات التى أجرتها النيابة للوصول إلى قاتل سوزان تميم وعلاقاته بها خلال وجوده بدبى فى تلك الفترة التى ارتكبت فيها جريمة القتل
فى حين أنكرت تهمة اعتيادها ممارسة الدعارة.
وأرجع مصدر قانونى فى دبى هذه القضية إلى سعى السلطات الإماراتية لضمان الوصول إلى السكرى ومحاكمته فى دبى
فى حال عدم القبض عليه فى مصر أو هروبه أو تبرئته فى قضية سوزان تميم.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
وتتوالى المتابعة الدائمة – بإذن الله -
لملف القضية أول بأول
وعرض كل ما يقع تحت أيدينا
من معلومات
أو تحقيقات
أو اجراءات
تتم فى هذه القضية
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
الــفـــصــــــــل الرابـــع
تحريات المباحث
تفريغ المكالمات
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
أولاً : تحريات الشرطة: علاقة هشام طلعت والسكرى وطيدة
أكدت تحريات الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمصلحة الأمن العام، التى كشف مضمونها اللواء أحمد الناغى وكيل الإدارة - أن هشام مصطفى ألح كثيراً على محسن السكرى لخطف سوزان تميم من لندن وإعادتها إلى مصر
وتطورت الفكرة بعد ذلك إلى قتلها بعد فشل عملية الخطف
وكشف اللواء الناغى أن هشام طلعت مصطفى تزوج عرفياً من سوزان تميم
وانفصلت عنه لترتبط بالإنجليزى من أصل عراقى رياض العزاوى هو ما دفعه للتخلص منها بأى ثمن.
أقوال الناغى
فتح المحضر اليوم ٢٩/٨/٢٠٠٨ الساعة ٧.٣٠م بدار القضاء العالى نحن مصطفى خاطر، رئيس النيابة
وعمرو عبدالحافظ، سكرتير التحقيق
نفاذاً لقرارنا بإفراد محضر مستقل لسؤال اللواء أحمد سالم الناغى، مجرى التحريات
فقد أفردنا المحضر الماثل وبمناسبة تواجده خارج غرفة التحقيق فدعوناه داخلها وشرعنا فى سؤاله بالآتى فأجاب:
اسمى أحمد سالم الناغى «٦٥ سنة» لواء وكيل الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام وسكنى معلوم لجهة عملى
وأحمل تحقيق بطاقة شرطة رقم ٢٨٣/٥٧ داخلية.
حلف اليمين
* ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ـ نفاذاً لقرار النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة عن واقعة مقتل اللبنانية سوزان عبدالستار تميم بتاريخ٢٨/٧/٢٠٠٨ بمحل إقامتها بإمارة دبى فقد تشكلت مجموعة عمل برئاستنا ضمت مجموعة من مفتشى الإدارة العامة للمباحث الجنائية وإدارة الإنتربول قطاع الأمن العام لإجراء تحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها وقد توصلت جهودها من خلال المصادر السرية التى أكدتها التحريات إلى أن المطربة اللبنانية سوزان عبدالستار تميم، سبق لها التردد على البلاد عدة مرات اعتباراً من يوليو ٢٠٠٣ وخلال فترة تواجدها بالبلاد ارتبطت بعلاقة مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وتزوجها عرفياً واستمرت تلك العلاقة لفترة حتى حدثت خلافات بينهما وسعت لإنهاء العلاقة وسافرت للإقامة بلندن حيث ارتبطت بعلاقة مع المدعو رياض العزاوى إنجليزى من أصل عراقى وقد سعى رجل الأعمال لمحاولة إعادتها مرة أخرى للإقامة معه فرفضت مما أدى إلى قيامه بتهديدها فتقدمت للشرطة البريطانية ببلاغات فى هذا الشأن
وعقب رفضها الحضور للإقامة معه قام بالاتفاق مع المتهم محسن منير السكرى، ضابط شرطة سابق وعمل لفترة كمدير أمن لفندق الفورسيزونس بشرم الشيخ حيث توطدت العلاقة بينهما، على السفر إلى لندن لجمع المعلومات عن سوزان تميم والقيام بعمل انتقامى ضدها حيث طلب منه خطفها وإعادتها للبلاد ونظراً لتعذر تنفيذ ذلك اتفق معه على قتلها وذلك مقابل حصوله على مبلغ مالى كبير وتنفيذاً لذلك الاتفاق سافر المتهم محسن السكرى إلى بريطانيا عدة مرات حيث تمكن خلالها من الحصول على معلومات تفيد انتقالها للإقامة بشقة بإمارة دبى كائنة ببرج الرمال ١ بمرسى دبى وحصل المتهم نظير ذلك على مبالغ مالية من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى،
عقب ذلك اتفق رجل الأعمال مع المتهم على السفر إلى دبى لقتل المجنى عليها حيث سافر تنفيذاً لذلك بتاريخ٢٣/٧/٢٠٠٨ وأقام بفندق هيلتون ثم انتقل للإقامة بفندق شاطئ الواحة وتردد خلال تلك الفترة على محل إقامة المجنى عليها عدة مرات لاستطلاع المكان وكيفية دخوله وخروجه والتأكد من تواجد المجنى عليها حتى تأكد بتاريخ٢٨/٧/٢٠٠٨ من وجودها بمسكنها بمفردها وتوجه إليها حيث كان قد أعد آلة حادة وتمكن من قتلها باستخدام تلك الآلة وعاد للبلاد فى اليوم نفسه
حيث أعلم رجل الأعمال هشام طلعت بتنفيذه ما حرضه واتفقا عليه من قتل المجنى عليها وحصل منه نظير ذلك على مبلغ ٢ مليون دولار كما أكدت التحريات أن المتهم كان يعتزم مغادرة البلاد بتاريخ١٩/٨/٢٠٠٨ لدولة البرازيل مروراً بمدينة فرانكفورت بألمانيا والعودة مرة أخرى بتاريخ ٢/٩/٢٠٠٨ إلى فرانكفورت للاستقرار بها ولم يتمكن من ذلك لضبطه بتاريخ ٦/٨/٢٠٠٨.
* ما الفترة الزمنية التى استغرقتها تلك التحريات؟
ـ من تاريخ صدور قرار النيابة العامة بطلب التحريات حتى اليوم.
* ومن شاركك فى إجرائها؟
ـ مجموعة من مفتشى الإدارة العامة للمباحث الجنائية وإدارة الإنتربول بقطاع الأمن العام تحت إشرافى الشخصى والمباشر.
* ما العناصر التى استندت إليها تلك التحريات؟
ـ مصادر سرية والاستعلام من الأجهزة والإدارات الحكومية.
* ما الذى أسفرت عنه التحريات تفصيلاً؟
ـ أسفرت التحريات عن أن المجنى عليها قد سبق لها التردد على البلاد كما ذكرت من يونيو ٣٠٠٢ وخلال فترة تواجدها فى مصر تعرفت على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وتطورت تلك العلاقة حتى تزوجها عرفياً ثم حدثت بينهما خلافات سافرت على إثرها المجنى عليها إلى لندن وأقامت بها وتعرفت خلال فترة وجودها بلندن على الإنجليزى من أصل عراقى رياض العزاوى
وحاول رجل الأعمال إعادتها إلى مصر مرة أخرى ولكنها رفضت وتقدمت بعدة شكاوى للشرطة البريطانية اتهمت فيها رجل الأعمال بتهديدها بالخطف والقتل ثم كلف واتفق رجل الأعمال مع المتهم محسن منير السكرى على السفر إلى لندن لجمع المعلومات عن المجنى عليها لاتخاذ عمل انتقامى ضدها بدءاً بخطفها وإعادتها للبلاد عندما صح ثم تطور إلى الرغبة فى قتلها وقد سافر المتهم إلى بريطانيا عدة مرات لتنفيذ ما اتفق عليها مع رجل الأعمال حيث تعذر عليه تنفيذ المهمة المكلف بها هناك وتوصل إلى معلومات تفيد انتقالها للإقامة فى دبى فعاد المتهم المذكور إلى البلاد
وأبلغ رجل الأعمال بتلك المعلومات وحصل منه نظير ذلك على عدة مبالغ مالية واتفق معه وحرضه على السفر لدبى لقتل المجنى عليها ونفاذاً لذلك سافر بتاريخ ٢٣/٧/٢٠٠٨إلى دبى حيث أقام هناك بفندق هيلتون ثم انتقل للإقامة بفندق شاطيء الواحة وخلال تلك الفترة قام بالتردد على محل إقامة المجنى عليها عدة مرات لاستطلاع المكان ورصد تحركاتها والتأكد من سكنها بمفردها وأعد خلال تلك الفترة آلة حادة لاستخدامها فى قتل المجنى عليها حتى تأكد بتاريخ٢٨/٧/٢٠٠٨من وجودها بمسكنها بمفردها وتمكن من الدخول للمسكن والتخلص منها بقتلها باستخدام الآلة الحادة ثم عاد إلى البلاد فى اليوم ذاته وعقب عودته أعلم رجل الأعمال بتنفيذه
ما طلبه وحرضه عليه من قتل المجنى عليها وحصل منه نظير ذلك على مبلغ ٢ مليون دولار كما أكدت التحريات أن المتهم محسن منير السكرى كان يعتزم السفر إلى البرازيل بتاريخ١٩/٨/٢٠٠٨مروراً بمدينة فرانكفورت بألمانيا والعودة مرة أخرى إلى فرانكفورت بتاريخ ٢/٩/٢٠٠٨ للاستقرار بها إلا أنه لم يتمكن من ذلك لضبطه بتاريخ ٦/٨/٢٠٠٨.
* ما طبيعة علاقة المدعو هشام طلعت مصطفى بالمجنى عليها؟
ـ بدأت العلاقة بينهما بمعرفة تطورت حتى تزوجها عرفياً ثم حدث خلاف بينهما سعت خلاله إلى إنهاء تلك العلاقة وسافرت للإقامة بلندن حيث ارتبطت هناك بالإنجليزى من أصل عراقى رياض العزاوى مما أثار حفيظته خاصة أنه سعى إلى إعادتها لاستمرار العلاقة معه «نقد» فرفضت وتقدمت للشرطة البريطانية خلال عام ٢٠٠٧ بعدة شكاوى ضده تتهمه فيها بتهديدها بالقتل أو الاختطاف فى حالة عدم عودتها للإقامة معه بمصر.
* وما طبيعة العلاقة بين المدعو هشام طلعت وبين المتهم محسن منير السكرى؟
- هشام طلعت يمتلك حصة برأسمال فندق الفورسيزونس والمتهم محسن منير على السكرى عمل مدير أمن لفندق الفورسيزونس بشرم الشيخ وتوطدت العلاقة بينهما وتطورت حتى قام رجل الأعمال بتكليف المتهم بالإشراف العام على الفندق كممثل شخصى له وبعد فترة وعقب عودة المتهم بالعمل من العراق قام بتكوين شركة مشاركة مع آخرين VIP للخدمات السياحية والتسويق التجاري.
وشارك المدعو محمد سمير عبدالقادر فى تأسيس منتجع سياحى بمدينة شرم الشيخ ومن خلال ذلك تجددت علاقته برجل الأعمال وتوطدت علاقتهما معاً.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
* وكيف نشأت الفكرة الإجرامية فى ذهن المدعو هشام طلعت بشأن إلحاق الأذى بالمجنى عليها؟
ـ على إثر الخلاف الذى حدث بينهما وسعيها لإنهاء العلاقة وسفرها للإقامة بلندن وارتباطها بعلاقة مع رياض العزاوى ورفضها العودة لمصر للإقامة معه واستمرار العلاقة فضلاً عن تقدمها بعدة شكاوى ضده للشرطة البريطانية تتهمه فيها بالاختطاف أو القتل فى حالة عدم عودتها كل ذلك أثار حفيظة رجل الأعمال وأوغر صدره للانتقام منها.
* وكيف تطورت تلك الفكرة الإجرامية فى ذهن المدعو هشام طلعت؟
ـ الفكرة نشأت من الرغبة فى الانتقام من المجنى عليها بأى وسيلة وبدأت محاولة خطفها وتطورت إلى التخلص منها بقتلها.
* ومتى نشأت تلك الفكرة؟
ـ فى الربع الأخير من عام ٢٠٠٧ وهى الفترة التى بدأ فيها المتهم محسن السكرى السفر إلى لندن لمتابعة ومراقبة المجنى عليها.
* ما مضمون الاتفاق الذى تم بين المدعو هشام طلعت والمتهم محسن السكرى خلال تلك الفترة؟
ـ السفر إلى لندن وجمع معلومات عن المجنى عليها لاتخاذ عمل انتقامى ضدها بدأ بالخطف ثم تطور للتخلص منها بالقتل.
* ما وسائل الاشتراك التى ساهم بها المدعو هشام طلعت فى خلال تلك الفترة؟
ـ مد المتهم بالأموال اللازمة ومساعدته فى السفر بالحصول على تأشيرات الدخول إلى لندن.
* ما الإجراءات والخطوات التى قام بها المتهم محسن السكرى فى سبيل تنفيذ ما كلفه به المدعو هشام طلعت؟
ـ أنه سافر لندن فى٥/٩/٢٠٠٧ وعاد١٠/٩/٢٠٠٧ثم سافر ١٠/١/٢٠٠٨ والعودة ١٩/١/٢٠٠٨ثم سافر إلى إيطاليا بتاريخ ٦/٥/٢٠٠٨ ومنها إلى لندن والعودة بتاريخ ١٠/٦/٢٠٠٨ وكان فى خلال تلك الفترات يجمع معلومات عن المجنى عليها لتنفيذ ما اتفق عليه مع رجل الأعمال.
* ما المقابل الذى حصل عليه المتهم محسن السكرى لقاء ذلك؟
ـ حصل على مبالغ مالية من المدعو هشام طلعت.
* وما الذى حال دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه؟
ـ عدم تمكن المتهم محسن السكرى من تحديد محل إقامتها فى لندن.
* ما مضمون الاتفاق الذى تم بين الاثنين عقب ذلك؟
ـ فى آخر سفرية للمتهم إلى لندن توصل إلى معلومات تفيد انتقال المجنى عليها للإقامة بشقة بإمارة دبى ببرج الرمال ١ بمرسى دبى وأبلغ رجل الأعمال بتلك المعلومة فاتفق معه وحرضه على السفر لدبى للتخلص منها بالقتل.
* وما كيفية تحريض المدعو هشام طلعت للمتهم محسن السكرى على قتل المجنى عليها؟
ـ التحريض كان فى صورة إلحاح مستمر بطلب التخلص منها بقتلها مقابل حصوله على مبلغ مالى.
* وما مضمون الاتفاق الذى تم بشأن ذلك؟
ـ مضمون الاتفاق سفر المتهم محسن منير السكرى إلى دبى لقتل المجنى عليها مقابل حصوله على مبلغ مالى.
* ما الوسائل التى ساعد بها المدعو هشام طلعت المتهم محسن السكرى فى تنفيذ الجريمة؟
ـ الحصول على تأشيرة سفره إلى دبى وإعطاؤه المبلغ النقدى بعد تنفيذ الجريمة.
* وما كيفية تنفيذ المتهم محسن السكرى جريمة القتل المتفق عليها؟
ـ هو سافر إلى دبى يوم ٣٢/٧/٨٠٠٢ على طائرة مصر للطيران رحلة رقم ١٩٠ الساعة ١٠ مساء حيث وصل دبى الساعة ٢.٩٥ صباح يوم ٤٢/٧/٢٠٠٨ حيث أقام بفندق هيلتون ثم انتقل لفندق شاطئ الواحة وخلال فترة تواجده قام بالتردد على محل إقامة المجنى عليها ببرج الرمال بمرسى دبى عدة مرات لاستطلاع المكان
ورصد تحركات المجنى عليها حتى تأكد من وجودها بمسكنها بمفردها صباح يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ وتوجه إليها وتمكن من دخول المسكن بانتحال صفة مندوب توصيل طلبات وتمكن من قتلها باستخدام آلة حادة كان قد قام بإعدادها خلال فترة تواجده بدبى.
* وما تعليلك لعدم ضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة مع تفتيش محال إقامة المتهم؟
ـ هو أكيد تخلص منها هناك.
* وما الذى فعله المتهم عقب ذلك؟
ـ عاد فى اليوم نفسه الذى ارتكب فيه الجريمة على طائرة الإمارات رحلة رقم ٩٢٣ الساعة ٦.٣٠ مساء يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ وأعلم رجل الأعمال هشام طلعت بتنفيذه الاتفاق الذى طلبه وحرضه عليه وساعده على تنفيذه وحصل منه على مبلغ ٢ مليون دولار.
* وما مناسبة إعطاء المدعو هشام طلعت للمتهم محسن السكرى للمبلغ المذكور؟
ـ نظير قيامه بقتل المجنى عليها.
* أشرت فى محضر التحريات إلى اعتزام المتهم مغادرة البلاد فما بيان ذلك؟
ـ المتهم كان يعتزم الهرب ومغادرة البلاد فقام بالحجز إلى دولة البرازيل بتاريخ ١٩/٨/٢٠٠٨ مروراً بمدينة فرانكفورت بألمانيا والعودة مرة أخرى بتاريخ ٢/٩/٢٠٠٨ إلى فرانكفورت للاستقرار بها.
* ما قولك وقد أنكر المتهم محسن السكرى بالتحقيقات قيامه بقتل المجنى عليها أو التوجه لمسكنها بتاريخ ٢٨//٧/٢٠٠٨؟
ـ هو بيدافع عن نفسه ولكن التحريات أكدت أنه مرتكب واقعة القتل.
* ما قولك فيما قرره المتهم المذكور من أن المدعو هشام طلعت كان يحرضه على قتل المجنى عليها وأنه كان يرفض تنفيذ ذلك؟
ـ فعلاً هشام طلعت حرضه واتفق معه على قتل المجنى عليها وقام المتهم محسن السكرى بتنفيذ الاتفاق بقتل المجنى عليها.
* ما قولك أيضاً من أنه كان ينوى بدلاً من قتل المجنى عليها دس المخدر عليها وإبلاغ السلطات المختصة؟
ـ لا.. التحريات أكدت أن رجل الأعمال هشام طلعت اتفق مع المتهم محسن السكرى وحرضه على قتل المجنى عليها نظير مبلغ مالى وتم تنفيذ الاتفاق بقيام المتهم محسن السكرى بقتل المجنى عليها بدبى وحصوله على مبلغ ٢ مليون دولار نظير ذلك عقب عودته للبلاد.
* ما صلة المتهم المذكور بالسلاح والذخيرة المضبوطين بالشاليه رقم ١٥ بمنتجع سقارة كانتركلوب؟
ـ هذه المضبوطات خاصة بالمتهم وضبطت بين متعلقاته.
* ما قولك وقد أنكر هشام طلعت مصطفى لدى سماع أقواله بالتحقيقات قيامه بتحريض المتهم محسن السكرى على قتل المجنى عليها أو الاتفاق معه أو مساعدته على ذلك؟
ـ هو بيدافع عن نفسه لكن التحريات أكدت أنه هو المحرض وراء تلك الجريمة وهو من اتفق مع المتهم محسن السكرى وساعده على ذلك.
* ما قولك وقد أنكر هشام طلعت زواجه عرفياً من المجنى عليها؟
ـ التحريات أكدت زواجه منها عرفياً.
* ما قولك وقد أنكر الأخير أيضاً قيامه بدفع أية مبالغ نقدية للمتهم محسن السكري؟
ـ بيدافع عن نفسه للتنصل من المسؤولية ولكنه دفع للمتهم محسن السكرى ٢ مليون دولار مقابل جريمة القتل وقد تم ضبط ذلك المبلغ لاحقاً بإرشاد المتهم هذا فضلاً عن سبق قيامه بدفع مبالغ مالية للمتهم عن سفريات لندن.
* هل لديك أقوال أخري؟
ـ لا.
تمت أقواله وتوقع منه
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى
يصرف الحاضر من سراى النيابة
يرفق هذا المحضر بملف التحقيقات الأصلى.
منقول
ـ على إثر الخلاف الذى حدث بينهما وسعيها لإنهاء العلاقة وسفرها للإقامة بلندن وارتباطها بعلاقة مع رياض العزاوى ورفضها العودة لمصر للإقامة معه واستمرار العلاقة فضلاً عن تقدمها بعدة شكاوى ضده للشرطة البريطانية تتهمه فيها بالاختطاف أو القتل فى حالة عدم عودتها كل ذلك أثار حفيظة رجل الأعمال وأوغر صدره للانتقام منها.
* وكيف تطورت تلك الفكرة الإجرامية فى ذهن المدعو هشام طلعت؟
ـ الفكرة نشأت من الرغبة فى الانتقام من المجنى عليها بأى وسيلة وبدأت محاولة خطفها وتطورت إلى التخلص منها بقتلها.
* ومتى نشأت تلك الفكرة؟
ـ فى الربع الأخير من عام ٢٠٠٧ وهى الفترة التى بدأ فيها المتهم محسن السكرى السفر إلى لندن لمتابعة ومراقبة المجنى عليها.
* ما مضمون الاتفاق الذى تم بين المدعو هشام طلعت والمتهم محسن السكرى خلال تلك الفترة؟
ـ السفر إلى لندن وجمع معلومات عن المجنى عليها لاتخاذ عمل انتقامى ضدها بدأ بالخطف ثم تطور للتخلص منها بالقتل.
* ما وسائل الاشتراك التى ساهم بها المدعو هشام طلعت فى خلال تلك الفترة؟
ـ مد المتهم بالأموال اللازمة ومساعدته فى السفر بالحصول على تأشيرات الدخول إلى لندن.
* ما الإجراءات والخطوات التى قام بها المتهم محسن السكرى فى سبيل تنفيذ ما كلفه به المدعو هشام طلعت؟
ـ أنه سافر لندن فى٥/٩/٢٠٠٧ وعاد١٠/٩/٢٠٠٧ثم سافر ١٠/١/٢٠٠٨ والعودة ١٩/١/٢٠٠٨ثم سافر إلى إيطاليا بتاريخ ٦/٥/٢٠٠٨ ومنها إلى لندن والعودة بتاريخ ١٠/٦/٢٠٠٨ وكان فى خلال تلك الفترات يجمع معلومات عن المجنى عليها لتنفيذ ما اتفق عليه مع رجل الأعمال.
* ما المقابل الذى حصل عليه المتهم محسن السكرى لقاء ذلك؟
ـ حصل على مبالغ مالية من المدعو هشام طلعت.
* وما الذى حال دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه؟
ـ عدم تمكن المتهم محسن السكرى من تحديد محل إقامتها فى لندن.
* ما مضمون الاتفاق الذى تم بين الاثنين عقب ذلك؟
ـ فى آخر سفرية للمتهم إلى لندن توصل إلى معلومات تفيد انتقال المجنى عليها للإقامة بشقة بإمارة دبى ببرج الرمال ١ بمرسى دبى وأبلغ رجل الأعمال بتلك المعلومة فاتفق معه وحرضه على السفر لدبى للتخلص منها بالقتل.
* وما كيفية تحريض المدعو هشام طلعت للمتهم محسن السكرى على قتل المجنى عليها؟
ـ التحريض كان فى صورة إلحاح مستمر بطلب التخلص منها بقتلها مقابل حصوله على مبلغ مالى.
* وما مضمون الاتفاق الذى تم بشأن ذلك؟
ـ مضمون الاتفاق سفر المتهم محسن منير السكرى إلى دبى لقتل المجنى عليها مقابل حصوله على مبلغ مالى.
* ما الوسائل التى ساعد بها المدعو هشام طلعت المتهم محسن السكرى فى تنفيذ الجريمة؟
ـ الحصول على تأشيرة سفره إلى دبى وإعطاؤه المبلغ النقدى بعد تنفيذ الجريمة.
* وما كيفية تنفيذ المتهم محسن السكرى جريمة القتل المتفق عليها؟
ـ هو سافر إلى دبى يوم ٣٢/٧/٨٠٠٢ على طائرة مصر للطيران رحلة رقم ١٩٠ الساعة ١٠ مساء حيث وصل دبى الساعة ٢.٩٥ صباح يوم ٤٢/٧/٢٠٠٨ حيث أقام بفندق هيلتون ثم انتقل لفندق شاطئ الواحة وخلال فترة تواجده قام بالتردد على محل إقامة المجنى عليها ببرج الرمال بمرسى دبى عدة مرات لاستطلاع المكان
ورصد تحركات المجنى عليها حتى تأكد من وجودها بمسكنها بمفردها صباح يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ وتوجه إليها وتمكن من دخول المسكن بانتحال صفة مندوب توصيل طلبات وتمكن من قتلها باستخدام آلة حادة كان قد قام بإعدادها خلال فترة تواجده بدبى.
* وما تعليلك لعدم ضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة مع تفتيش محال إقامة المتهم؟
ـ هو أكيد تخلص منها هناك.
* وما الذى فعله المتهم عقب ذلك؟
ـ عاد فى اليوم نفسه الذى ارتكب فيه الجريمة على طائرة الإمارات رحلة رقم ٩٢٣ الساعة ٦.٣٠ مساء يوم ٢٨/٧/٢٠٠٨ وأعلم رجل الأعمال هشام طلعت بتنفيذه الاتفاق الذى طلبه وحرضه عليه وساعده على تنفيذه وحصل منه على مبلغ ٢ مليون دولار.
* وما مناسبة إعطاء المدعو هشام طلعت للمتهم محسن السكرى للمبلغ المذكور؟
ـ نظير قيامه بقتل المجنى عليها.
* أشرت فى محضر التحريات إلى اعتزام المتهم مغادرة البلاد فما بيان ذلك؟
ـ المتهم كان يعتزم الهرب ومغادرة البلاد فقام بالحجز إلى دولة البرازيل بتاريخ ١٩/٨/٢٠٠٨ مروراً بمدينة فرانكفورت بألمانيا والعودة مرة أخرى بتاريخ ٢/٩/٢٠٠٨ إلى فرانكفورت للاستقرار بها.
* ما قولك وقد أنكر المتهم محسن السكرى بالتحقيقات قيامه بقتل المجنى عليها أو التوجه لمسكنها بتاريخ ٢٨//٧/٢٠٠٨؟
ـ هو بيدافع عن نفسه ولكن التحريات أكدت أنه مرتكب واقعة القتل.
* ما قولك فيما قرره المتهم المذكور من أن المدعو هشام طلعت كان يحرضه على قتل المجنى عليها وأنه كان يرفض تنفيذ ذلك؟
ـ فعلاً هشام طلعت حرضه واتفق معه على قتل المجنى عليها وقام المتهم محسن السكرى بتنفيذ الاتفاق بقتل المجنى عليها.
* ما قولك أيضاً من أنه كان ينوى بدلاً من قتل المجنى عليها دس المخدر عليها وإبلاغ السلطات المختصة؟
ـ لا.. التحريات أكدت أن رجل الأعمال هشام طلعت اتفق مع المتهم محسن السكرى وحرضه على قتل المجنى عليها نظير مبلغ مالى وتم تنفيذ الاتفاق بقيام المتهم محسن السكرى بقتل المجنى عليها بدبى وحصوله على مبلغ ٢ مليون دولار نظير ذلك عقب عودته للبلاد.
* ما صلة المتهم المذكور بالسلاح والذخيرة المضبوطين بالشاليه رقم ١٥ بمنتجع سقارة كانتركلوب؟
ـ هذه المضبوطات خاصة بالمتهم وضبطت بين متعلقاته.
* ما قولك وقد أنكر هشام طلعت مصطفى لدى سماع أقواله بالتحقيقات قيامه بتحريض المتهم محسن السكرى على قتل المجنى عليها أو الاتفاق معه أو مساعدته على ذلك؟
ـ هو بيدافع عن نفسه لكن التحريات أكدت أنه هو المحرض وراء تلك الجريمة وهو من اتفق مع المتهم محسن السكرى وساعده على ذلك.
* ما قولك وقد أنكر هشام طلعت زواجه عرفياً من المجنى عليها؟
ـ التحريات أكدت زواجه منها عرفياً.
* ما قولك وقد أنكر الأخير أيضاً قيامه بدفع أية مبالغ نقدية للمتهم محسن السكري؟
ـ بيدافع عن نفسه للتنصل من المسؤولية ولكنه دفع للمتهم محسن السكرى ٢ مليون دولار مقابل جريمة القتل وقد تم ضبط ذلك المبلغ لاحقاً بإرشاد المتهم هذا فضلاً عن سبق قيامه بدفع مبالغ مالية للمتهم عن سفريات لندن.
* هل لديك أقوال أخري؟
ـ لا.
تمت أقواله وتوقع منه
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى
يصرف الحاضر من سراى النيابة
يرفق هذا المحضر بملف التحقيقات الأصلى.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
ثانياً : تفريغ المكالمات
تفاصيل الاتصالات المتبادلة بين محسن السكرى وهشام طلعت مصطفى المكالمات
تكشف وجود اتفاق بين المتهمين للتخلص من «امرأة فى لندن»
تفاصيل رسائل الموبايل
فتح المحضر اليوم الأربعاء الموافق ٢٠/٨/٢٠٠٨ الساعة ١١ صباحاً بسراى القضاء العالى
عميد/ أشرف سيد أحمد رئيس النيابة
صلاح الدين حسن سكرتير التحقيق
حيث انتدبنا السيد الأستاذ المستشار النائب العام فى مباشرة إجراءات التحقيق فى القضية رقم ٤ لسنة ٢٠٠٨ حصر تحقيق المكتب الفنى
تبين لنا تواجد السيد المقدم المهندس أيمن محمود شوكت من الإدارة العامة للمساعدات الفنية خارج غرفة التحقيق
فدعوناه داخلها وشرعنا فى سؤاله بالآتى وأجاب:
اسمى أيمن محمود شوكت
السن ٤٤ سنة
أعمل «مقدم مهندس» بالإدارة العامة للمساعدات الفنية وسكنى معلوم لدى جهة عملى
وأحمل كارنيه وزارة الداخلية رقم ٨٤٣/٦٨/٤٦
حلف اليمين
س: ما معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق؟
ج: بصفتى «ضابط مهندس» بالإدارة العامة للمساعدات الفنية ورئيس قسم الصوت مكنت من قيامى بناء على قرار من النيابة العامة بفحص جميع المعلومات والبيانات المسجلة عن عدد ثلاثة هواتف محمولة فى القضية رقم ٤ لسنة ٢٠٠٨ حصر تحقيق المكتب الفنى وبالفعل قمت بمباشرة تلك المهمة حيق قمت بفحص الهواتف المحمولة الثلاثة وتفريغ جميع البيانات والمكالمات والمعلومات المسجلة عليها فى تقارير وقدمناها للنيابة العامة.
س: ما طبيعة عملك واختصاصك على وجه التحديد؟
ج: أنا مقدم مهندس بالإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية وأختص بفحص التسجيلات الصوتية المختلفة.
س: منذ متى وأنت تمارس هذا الاختصاص؟
ج: أنا رئيس لقسم الصوت بالإدارة منذ ثلاث سنوات تقريباً وأعمل بالإدارة العامة للمساعدات الفنية منذ إنشائها عام ١٩٩٦.
س: وما المهمة التى كلفت بها على وجه التحديد؟
ج: أنا كلفت بفحص عدد ثلاثة هواتف محمولة الأول برقم ٠١٧٣٢٩٨٥٠١ - ٠١٠٤٢٥٨٤٤٧ - ٠١٢٢١٣٤٨٨٨، وكذا شريحة تليفون محمول برقم ٧٩٦٥٨٤٩٧٥ خاصة بشركة أورانج.
س: هل شاركك أحد فى تلك المهمة؟
ج: كان يعمل تحت إشرافى النقيب مهندس محمد حسن محمد شحاتة الذى يعمل معى بالإدارة بذات القسم.
س: وماذا كان دوره ومهمته على وجه التحديد؟
ج: هو قام بكتابة وتفريغ المعلومات والبيانات على الهواتف والشريحة المعروضة علىّ والمطلوب فحصها وكان ذلك تحت إشرافى الكامل أما ملفات الصوت الخاصة بالمكالمات المسجلة فقمت بتفريغها شخصياً.
س: وماذا أسفر عنه محضر تلك الهواتف والشريحة المطلوب فحصها؟
ج: أولاً بالنسبة لشريحة الهاتف المحمول فهى خاصة بشركة اسمها أورانج وهى شركة خارج جمهورية مصر العربية وتحمل رقم ٧٩٦٥٨٤٩٧٥، وهى غير مسجل عليها أى بيانات سواء رسائل أو أرقاماً إلا رقماً للبريد الصوتى برقم ٤٤٧٩٧٣٠٠١١٢٣.. بتشغيل البريد الصوتى تبين عدم وجود ثمة رسائل بها، ثانياً بالنسبة للهاتف المحمول ماركة نوكيا ٥٣١٠ كان مركباً به شريحة تليفون برقم ٠١٧٣٢٩٨٥٠١،
بفحصه تبين أنه مسجل عليها عدد ثلاثة أسماء فقط وبفحص جميع المعلومات والبنات المسجلة على ذلك الهاتف تبين عدم وجود أى معلومات أخرى وتمت كتابة تلك الأسماء وأرقام تليفوناتهم فى التقرير المقدم للنيابة العامة، ثالثاً بالنسبة للتليفون ماركة نوكيا ٦٣٠٠ تبين أن بداخله شريحة تليفون تحمل رقم ٠١٧٣٢٩٨٥٠١، وبفحص المعلومات والبيانات التى على ذلك الهاتف تبين أن الأسماء المسجلة عليه عدد ٤٣٤ اسماً،
أحدهم فقط بصورة بفتاة صغيرة وبفحص الرسائل الموجودة داخل إنبوكس «Inbox» وهى ترجمتها «صندوق الوارد» وتبين أن بها عدد ٦٦٢ رسالة منها عدد ٦٣٤ رسالة باللغة الإنجليزية وعدد ٢٦ رسالة باللغة العربية وعدد «٢» رسالة خالية من الكلمات وتم إثباتهما على نحو تفصيلى بالتاريخ ووقت ورودهما لذلك الهاتف ومضمون الرسائل فى التقرير المقدم إلى النيابة العامة،
كما تبين بفحص الرسائل الموجودة داخل «outbox» وترجمتها «صندوق الحفظ »عدد ثلاث رسائل تم إثبات بياناتهما تفصيلاً بالتقرير المقدم للنيافة العامة، وبفحص البيانات والمعلومات الموجودة داخل «senditems» وترجتها «الرسائل المرسلة» تبين وجود عدد ٩٦٤ رسالة منهم عدد ٩٣٣ رسالة باللغة الإنجليزية،
وعدد ١٣ رسالة خالية من الكلمات، تم إثبات تفاصيل تلك الرسائل بذات الكيفية بالتقرير المقدم للنيابة العامة، وبفحص البيانات الموجودة بـ «Draft» وترجمتها «المسودة» وبفحصها تبين أنه مثبت بها عدد ٢٥ رسالة منها عدد ١٨ رسالة باللغة الإنجليزية وعدد ٧ رسائل خالية من البيانات
وتم إثبات جميع البيانات الخاصة بالتقرير المقدم للنيابة العامة، رابعاً بفحص تليفون محمول وقد تلاحظ من الفحص عدم وجود أى بيانات خاصة بأرقام التليفونات الصادرة أو الواردة أو التى لم يرد عليها والخاصة بذلك التليفون، خامساً وبفحص الهاتف المحمول ماركة HTC تبين أنه مركب عليه شريحة تليفون برقم ٠١٢٢١٣٤٨٨٨ وبفحص المعلومات والبيانات التى على ذلك الهاتف تبين أن الأسماء المسجلة عليه عدد ٢٤٢ اسماً، وبفحص أرقام التليفونات الصادرة عن ذلك التليفون تبين وجود عدد ٦٢ مكالمة صادرة من التليفون،
وعدد ٣٥ مكالمة واردة إليه وعدد ١٢٦ مكالمة لم يتم الرد عليها، وبفحص الرسائل والبيانات داخل «inbox» والمقصود بها «صندوق الوارد» تبين وجود عدد ٧٠ رسالة فيها عدد ٦٥ رسالة باللغة الإنجليزية، وعدد ٤ رسالة باللغة العربية، وعدد «١» رسالة دون بيانات صح كلمات وتم إثبات جميع تفاصيلها بالتقرير المقدم بالنيابة العامة وبفحص البيانات الموجودة داخل «senditems»
وترجمتها «الرسائل المرسلة» تبين لنا وجود عدد ٧٦١ رسالة تم إثبات بياناتها ومحتوياتها بالتقرير المقدم للنيابة العامة، أما بالنسبة للمكالمات المسجلة صوتياً على ذلك الهاتف فتبين أن عددهما خمس مكالمات صوتية مسجلةج على ذلك الهاتف وتم إثبات مضمون تلك المكالمات تفصيلياً بالتقرير المقدم للنيابة العامة.
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
س: ومن هم أطراف تلك المكالمات؟
ج: الواضح لى أن طرفى المكالمات الخمسة جميعها هما شخصان تقريباً إذ أن صوت كليهما فى جميع المكالمات يتضح منه أنهما ذات الشخصية أحدهما يدعى محسن والآخر لم يذكر اسمه فى المكالمات سوى بلفظ باشا.
س: وكيف توصلت إلى اسم المدعو محسن؟
ج: من خلال الطرف الآخر الذى يتحدث معه فكان يناديه باسم محسن وهى واضحة فى جميع المكالمات.
س: وما مضمون تلك المكالمات؟
ج: الواضح من تلك المكالمات ومضونها أن هناك اتفاقاً بين الطرف الثانى مع المدعو محسن على سيدة لها تواجد فى لندن ثم دبى وأن هناك من كان يتابعها وهذا الاتفاق مقابل مبالغ نقدية أشير إليها فى إحدى المكالمات على أنها بالإسترلينى ووصول نسبة منها ٢٠% لهم والباقى المتبقى ٨٠% وأن هناك مراقبة لتلك السيدة
وآخر معها اسمه رياض والغرض من هذا الاتفاق التخلص من السيدة المذكورة وذكر ذلك تحديداً فى المكالمة الثانية المسجلة عن طريق دفعها من أعلى وفق نموذج حدث لشخص يدعى أشرف بتاع لندن وأنهم قاربوا على الانتهاء من تلك المهمة، وهناك بالمكالمة المسجلة الأخيرة بتاريخ ٢٨/٧/٢٠٠٨ بأن العملية على وشك التنفيذ فى الغد أو بعد غد على الأكثر.
هذا وقد تم إثبات محتوى المكالمات تفصيلياً بالتقرير المقدم للنيابة العامة.
س: وكيف توصلت إلى أن أطراف تلك المكالمات هم شخصان فقط؟
ج: من خلال سماع أصواتهم تبين أنها أصوات لذات الشخصين فقط.
س: وهل تم استخدام ثمة أجهزة بالوصول لتلك المعلومات والبيانات الثابتة بتلك الهواتف المحمولة؟
ج: لأ الكلام ده تم عن طريق الفحص اليدوى للأجهزة وقراءة وسماع ما عليه من بيانات ومعلومات ومكالمات مسجلة ثم تم نقل جميع تلك البيانات بواسطة أجهزة الكمبيوتر على سيديهات وتم تقديمها بالتقارير للنيابة العامة.
س: وكيف يمكن تسجيل أى مكالمة هاتفية ومضمون حديثها على الهاتف المحمول الذى تم تسجيل تلك المكالمات عليه؟
ج: أنا من خلال فحصى البيانات والمكالمات على ذلك الهاتف تبين وجود تلك المكالمات المسجلة كمحادثات صوتية ولم يتطرق عملى لفحص كيفية التسجيل عليه إذ كانت المأمورية المكلف بها هى تفريغ جميع الاتصالات والرسائل المسجلة على تلك الأجهزة
كروت الذاكرة وخواصها من حيث الإرسال والاستقبال وتاريخ كل منها ومضمونها تفصيلاً وأطرافها فقط وكانت المكالمات الخمس مسجلة على هذا الهاتف فى الفون ميمواى
وكما قررت تمت كتابة وإعداد تقارير تفصيلية مرفق بها اسطوانات مدمجة «C.D» قدمت للنيابة العامة بجميع التفاصيل مع ملاحظة أن ما تم إثباته كان نتيجة الفحص لتلك الهواتف
ويمكن أن تكون هناك بيانات أخرى تم مسحها بمعرفة مستخدم تلك الهواتف ويرجح فى تلك البيانات لشركات خطوط المحمول الخاصة بالشرائح الموضوعة داخل الهواتف حيث يثبت البيانات الصادرة أو الواردة من التليفونات حتى إذا تم مسحها من عليها.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه بذلك. أيمن محمود شوكت
منقول
ج: الواضح لى أن طرفى المكالمات الخمسة جميعها هما شخصان تقريباً إذ أن صوت كليهما فى جميع المكالمات يتضح منه أنهما ذات الشخصية أحدهما يدعى محسن والآخر لم يذكر اسمه فى المكالمات سوى بلفظ باشا.
س: وكيف توصلت إلى اسم المدعو محسن؟
ج: من خلال الطرف الآخر الذى يتحدث معه فكان يناديه باسم محسن وهى واضحة فى جميع المكالمات.
س: وما مضمون تلك المكالمات؟
ج: الواضح من تلك المكالمات ومضونها أن هناك اتفاقاً بين الطرف الثانى مع المدعو محسن على سيدة لها تواجد فى لندن ثم دبى وأن هناك من كان يتابعها وهذا الاتفاق مقابل مبالغ نقدية أشير إليها فى إحدى المكالمات على أنها بالإسترلينى ووصول نسبة منها ٢٠% لهم والباقى المتبقى ٨٠% وأن هناك مراقبة لتلك السيدة
وآخر معها اسمه رياض والغرض من هذا الاتفاق التخلص من السيدة المذكورة وذكر ذلك تحديداً فى المكالمة الثانية المسجلة عن طريق دفعها من أعلى وفق نموذج حدث لشخص يدعى أشرف بتاع لندن وأنهم قاربوا على الانتهاء من تلك المهمة، وهناك بالمكالمة المسجلة الأخيرة بتاريخ ٢٨/٧/٢٠٠٨ بأن العملية على وشك التنفيذ فى الغد أو بعد غد على الأكثر.
هذا وقد تم إثبات محتوى المكالمات تفصيلياً بالتقرير المقدم للنيابة العامة.
س: وكيف توصلت إلى أن أطراف تلك المكالمات هم شخصان فقط؟
ج: من خلال سماع أصواتهم تبين أنها أصوات لذات الشخصين فقط.
س: وهل تم استخدام ثمة أجهزة بالوصول لتلك المعلومات والبيانات الثابتة بتلك الهواتف المحمولة؟
ج: لأ الكلام ده تم عن طريق الفحص اليدوى للأجهزة وقراءة وسماع ما عليه من بيانات ومعلومات ومكالمات مسجلة ثم تم نقل جميع تلك البيانات بواسطة أجهزة الكمبيوتر على سيديهات وتم تقديمها بالتقارير للنيابة العامة.
س: وكيف يمكن تسجيل أى مكالمة هاتفية ومضمون حديثها على الهاتف المحمول الذى تم تسجيل تلك المكالمات عليه؟
ج: أنا من خلال فحصى البيانات والمكالمات على ذلك الهاتف تبين وجود تلك المكالمات المسجلة كمحادثات صوتية ولم يتطرق عملى لفحص كيفية التسجيل عليه إذ كانت المأمورية المكلف بها هى تفريغ جميع الاتصالات والرسائل المسجلة على تلك الأجهزة
كروت الذاكرة وخواصها من حيث الإرسال والاستقبال وتاريخ كل منها ومضمونها تفصيلاً وأطرافها فقط وكانت المكالمات الخمس مسجلة على هذا الهاتف فى الفون ميمواى
وكما قررت تمت كتابة وإعداد تقارير تفصيلية مرفق بها اسطوانات مدمجة «C.D» قدمت للنيابة العامة بجميع التفاصيل مع ملاحظة أن ما تم إثباته كان نتيجة الفحص لتلك الهواتف
ويمكن أن تكون هناك بيانات أخرى تم مسحها بمعرفة مستخدم تلك الهواتف ويرجح فى تلك البيانات لشركات خطوط المحمول الخاصة بالشرائح الموضوعة داخل الهواتف حيث يثبت البيانات الصادرة أو الواردة من التليفونات حتى إذا تم مسحها من عليها.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه بذلك. أيمن محمود شوكت
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
الــفـــصــــــــل الخـــامـــــــس
التقرير الأمني بوزارة الداخلية المصرية
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
تفاصيل التقرير الأمني الذي أعدته المباحث الجنائية بوزارة الداخلية في قضية مقتل سوزان تميم
مفاجأة: هشام طلعت تزوج سوزان تميم عرفياً
15 ضابطاً شاركوا في التحريات الأمنية بالتنسيق مع الانتربول
محسن السكري كان يخطط للإقامة في ألمانيا قبل ضبطه!!
حكاية الشقة التي كانت تقطن بها الراحلة بشارع الصحابة في الدقي
ملف قضية مقتل سوزان تميم مليء بالتفاصيل منها التحقيقات التي تمت في دبي بالإمارات والقاهرة وأقوال عشرات الشهود في القضية وأقوال المتهم الأول محسن السكري وأقوال المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي هذا بالإضافة إلي تفاصيل التحقيقات في قضية المطربة الراحلة
فالملف يضم 465 ورقة هي نص التحقيقات في القضية برمتها
ومن بين أوراق القضية تقرير أمني أعدته المباحث الجنائية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام والتقرير الأمني شارك في إعداده حوالي 15 ضابطاً تتراوح رتبهم ما بين عقيد و لواء شرطة.
بدأ الفريق الأمني عمله يوم 7 أغسطس الماضي تنفيذاً لقرار المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بالقبض علي محسن السكري طبقاً للطلب الرسمي المقدم من شرطة دبي والذي يحمل رقم 249 لسنة 2008 والذي تم قيده برقم 4/2008 بالمكتب الفني.
وعلي الفور اجتمع اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بقيادات القطاع والمباحث الجنائية بوزارة الداخلية وحضر الاجتماع عدد من ضباط الانتربول المصري وعقب الاجتماع وخلال 12 ساعة فقط لا غير نجح الفريق الأمني في تحديد مكان محسن السكري،
حيث أكدت تحريات اللواء أحمد سالم وكيل المباحث الجنائية لقطاع الأمن العام: أن المتهم موجود علي باخرة شهيرة علي نيل الزمالك تسمي «بلونايل» وبالفعل تمكن الضباط من إلقاء القبض عليه وخلال ساعات تمت إحالته إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وعقب ذلك اتجه الضباط إلي جمع التحريات الأمنية عن المتهم الثاني هشام طلعت مصطفي وجمع المعلومات اللازمة بشأن المطربة الراحلة سوزان تميم وقد تم تقسيم الضباط إلي 5 مجموعات تضم كل مجموعة 3 ضباط تتراوح رتبهم ما بين عقيد ولواء.
المجموعة الأولي انتهت من جمع المعلومات الخاصة بسوزان تميم خلال يومين فقط وأعدت تقريرها الأمني والذي جاء فيه أنها كانت متزوجة من رجل أعمال لبناني يدعي عادل معتوق وهو يحمل الجنسية الفرنسية وقد حدث الطلاق نتيجة خلافات وقعت بين الطرفين.
أما سوزان تميم فهي من مواليد 23 سبتمبر عام 1977 وقد كانت تقيم في حي الدقي بالجيزة من قبل وبالتحديد في العمارة رقم 6 بشارع الصحابة وبعد ذلك كانت تتردد علي مصر بصفة منتظمة بدءاً من شهر مايو عام 2002 وحصلت سوزان تميم علي 17 إقامة سياحية من قبل وآخر إقامة تم تجديدها عقب وصولها لمصر في يوم 21 مايو 2006. وأضافت التحريات الأمنية التي قامت بها المباحث الجنائية بوزارة الداخلية: أن المطربة سوزان تميم سبق وأن تم القبض عليها في مصر يوم 11 أغسطس من عام 2004 بناء علي طلب الإنتربول اللبناني لاتهامها في واقعة سرقة في بيروت، حيث ذكر التقرير الأمني الوارد من لبنان: أنها متهمة في سرقة 230 ألف دولار أمريكي وما هي إلا أيام قليلة وطلب الانتربول اللبناني إطلاق سراحها وكأن شيئاً لم يكن!!
وبشأن الخلافات بين المطربة الراحلة سوزان تميم وعادل معتوق أكدت التحريات التي قامت بها المباحث الجنائية بوزارة الداخلية أنها وصلت إلي أعلي مستوي خاصة بعد أن قام عادل معتوق رجل الأعمال اللبناني الشهير برفع دعوي قضائية ضد سوزان تميم يتهمها فيها بتدبير محاولة لإغتياله الأمر الذي دعا المطربة الراحلة سوزان تميم لتحرير محضر ضد عادل معتوق ويحمل رقم 81 جنح قسم شرطة الدقي في عام 2003 تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب ومحاولة اغتيالها!!
وأضاف التقرير الأمني أنه في عام 2007 وردت معلومات إلي الانتربول المصري من الانتربول البريطاني تفيد تقدم المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم بشكوي هناك ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي تتهمه فيها بتهديدها بالقتل والاختطاف في حالة عدم عودتها للإقامة معه في مصر خاصة بعد أن قام بتخصيص فيلا لها في فندق الفورسيزون علي كورنيش النيل بحي جاردن سيتي بالقاهرة.
وقد أكدت المعلومات: أن المطربة الراحلة سوزان تميم تزوجت من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي زواجاً عرفياً بعد أن «خلصها» من جميع مشاكلها سواء المادية أو القضائية والدعاوي المتبادلة بينها وبين عادل معتوق زوجها اللبناني السابق وقاما سوياً هشام طلعت مصطفي وسوزان تميم بقضاء شهر عسل في شرم الشيخ وذلك بفندق الفورسيزون بمدينة شرم الشيخ.
عدل سابقا من قبل sameh ahmed في السبت 01 نوفمبر 2008, 2:49 pm عدل 1 مرات
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ملف كامل عن قضية سوزان تميم-المحاكمة وتحقيقات النيابة س و ج
فريق آخر من ضباط المباحث الجنائية بوزارة الداخلية جمع تحريات حول محسن السكري المتهم الأول في القضية وقد جاء في التحريات أن محسن السكري يبلغ من العمر 39 عاماً فهو من مواليد 3 أبريل 1969 وهو ضابط شرطة سابق يقيم في شارع حسن عفيفي بالحي السادس بمدينة نصر وله أماكن أخري يقيم فيها علي سبيل المثال لديه إقامة في منتجع وادي النخيل خلف المسرح الروماني بشرم الشيخ وإقامة أخري في منتجع سقارة كانتري بمنطقة الشيخ زايد وكذلك إقامة أخري في العقار رقم 528 بمدينة الشيخ زايد، ومحسن السكري ترك العمل في وزارة الداخلية عام 2001 حيث عمل ضابطاً لمدة عشر سنوات فقط وعقب ذلك عمل مديراً للأمن بفندق الفورسيزون بمدينة شرم الشيخ حيث توطدت علاقته برجل الأعمال هشام طلعت مصطفي وقد حدث سوء تفاهم بينهما فعمل في عام 2004 بشركة اتصالات المحمول بدولة العراق والذي يملكها نجيب ساويرس واستمر هناك لمدة عامين فقط وفي جلسة جمعته بعدد من رجال الأعمال تم الاتفاق علي تأسيس شركة للخدمات السياحية يشارك فيها كل من محسن السكري ورجل الأعمال رحيم طه ورجل أعمال أمريكي يدعي جون موريس ورجل أعمال يدعي محمد عبد القادر وبالفعل تم تأسيس مقر للشركة في مدينة شرم الشيخ ومن هنا عادت علاقته مرة أخري بهشام طلعت مصطفي في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقة بين هشام طلعت مصطفي والمطربة الراحلة سوزان تميم بسبب رغبتها في السفر إلي لندن والإقامة هناك ورفض هشام هذا الأمر إلا أنها استطاعت السفر بطريقتها الخاصة وما هي إلا أيام قليلة وعلم هشام طلعت مصطفي بأنها تعرفت علي بطل في الملاكمة يدعي رياض العزاوي وهو عراقي يحمل الجنسية البريطانية وهناك رفضت كل المحاولات للرجوع إلي مصر بل تقدمت بعدة شكاوي للشرطة البريطانية ضد هشام طلعت مصطفي اتهمته فيها بتهديدها بالقتل.
وطلبت سوزان تميم من رياض العزاوي حمايتها من هشام طلعت مصطفي خاصة أنه بطل في الملاكمة وبالفعل وافق علي حراستها 24 ساعة في اليوم.
وأكدت التحريات الأمنية لفريق آخر من ضباط المباحث الجنائية: أن في هذه اللحظة طلب رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي من محسن السكري السفر إلي لندن في أسرع وقت ممكن لجمع معلومات عن سوزان تميم والقيام بعمل انتقامي ضدها سواء عن طريق سيارة مسرعة أو وضع مخدرات لها وإبلاغ الشرطة ضدها أو قتلها إذا استدعي الأمر ذلك وترك له حرية اختيار وسيلة الانتقام منها!!
وأشارت التحريات الأمنية إلي أن هذا الاتفاق تم في مدينة شرم الشيخ في جلسة جمعتهما معاً وعقب ذلك سافر محسن السكري إلي لندن ثلاث مرات أولها بتاريخ 5 سبتمبر 2007 ثم العودة من لندن يوم 10 سبتمبر 2007 ثم السفر مرة ثانية إلي لندن في يناير 2008 ثم السفر إلي لندن مرة ثالثة عن طريق إيطاليا ومنها إلي لندن كنوع من التمويه يوم 6 مايو 2008 والعودة مرة أخري في يوم 10 يونيو 2008.
وأكدت التحريات الأمنية: أن المتهم محسن السكري جمع معلومات عن المطربة الراحلة سوزان تميم تفيد بأنها في طريقها لترك لندن للإقامة في دبي وحصل محسن السكري علي مبالغ طائلة نظير هذه المعلومات من هشام طلعت مصطفي والذي كلفه بتتبع خطوات المطربة الراحلة سوزان تميم وسيدفع له أي مبالغ مهما كانت قيمتها!!
وأضافت التحريات الأمنية لفريق آخر من ضباط المباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية: أنه في يوم 23 يوليو 2008 توجه المتهم محسن السكري إلي دبي لتنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع هشام طلعت مصطفي حيث سافر علي متن الطائرة المصرية والرحلة رقمها 910 الساعة العاشرة مساء يوم 23 يوليو 2008 وقد وصلت الرحلة إلي دبي في الساعة الثالثة صباحاً من يوم 24 يوليو 2008 بعد ساعات سفر بلغت 5 ساعات بالتمام والكمال وقد أقام المتهم محسن السكري في فندق هيلتون ثم قام بتغيير الفندق للإقامة بفندق آخر كنوع من التمويه أيضاً.
وخلال إقامته تردد علي محل إقامة سوزان تميم ببرج الرمال عدة مرات آخرها في 28 يوليو 2008 وقد رصدت كاميرات المراقبة الموجودة بالعقار كافة تحركاته وجميع الكاميرات موجودة في مدخل العمارة التي تقطن بها سوزان تميم وقد عاد المتهم محسن السكري إلي البلاد في نفس اليوم علي الطائرة الإماراتية والرحلة تحمل رقم 923 الساعة السابعة مساء يوم 28 يوليو 2008.
وأوضح التقرير أن الأدلة المستخدمة في ارتكاب جريمة القتل عبارة عن آلة حادة اشتراها المتهم من محل شهير في دبي،
وأضافت التحريات الأمنية: أن المتهم محسن السكري كان ينوي الإقامة في ألمانيا عقب ارتكاب جريمته وقد حضر للقاهرة للحصول علي باقي اتعابه من هشام طلعت مصطفي طبقاً للاتفاق السابق بين الطرفين وبالفعل تقدم محسن السكري لسفارة البرازيل بالقاهرة للحصول علي تأشيرة دخول وحصل بالفعل علي التأشيرة وكان مقرراً سفره إليها يوم 19 أغسطس 2008 ومن البرازيل يتجه إلي ألمانيا حيث حدد مدينة فرانكفورت ليستقر بها هناك إلا أن هذا لم يحدث بسبب إلقاء القبض عليه يوم 7 أغسطس 2008 الساعة العاشرة مساء- حيث كان يسهر ليلته علي الباخرة بلونايل علي نيل الزمالك- لتتم إحالته إلي النيابة العامة ومنها إلي السجن لتتم محاكمته عن جريمة ارتكبها بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي!!.
منقول
وطلبت سوزان تميم من رياض العزاوي حمايتها من هشام طلعت مصطفي خاصة أنه بطل في الملاكمة وبالفعل وافق علي حراستها 24 ساعة في اليوم.
وأكدت التحريات الأمنية لفريق آخر من ضباط المباحث الجنائية: أن في هذه اللحظة طلب رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي من محسن السكري السفر إلي لندن في أسرع وقت ممكن لجمع معلومات عن سوزان تميم والقيام بعمل انتقامي ضدها سواء عن طريق سيارة مسرعة أو وضع مخدرات لها وإبلاغ الشرطة ضدها أو قتلها إذا استدعي الأمر ذلك وترك له حرية اختيار وسيلة الانتقام منها!!
وأشارت التحريات الأمنية إلي أن هذا الاتفاق تم في مدينة شرم الشيخ في جلسة جمعتهما معاً وعقب ذلك سافر محسن السكري إلي لندن ثلاث مرات أولها بتاريخ 5 سبتمبر 2007 ثم العودة من لندن يوم 10 سبتمبر 2007 ثم السفر مرة ثانية إلي لندن في يناير 2008 ثم السفر إلي لندن مرة ثالثة عن طريق إيطاليا ومنها إلي لندن كنوع من التمويه يوم 6 مايو 2008 والعودة مرة أخري في يوم 10 يونيو 2008.
وأكدت التحريات الأمنية: أن المتهم محسن السكري جمع معلومات عن المطربة الراحلة سوزان تميم تفيد بأنها في طريقها لترك لندن للإقامة في دبي وحصل محسن السكري علي مبالغ طائلة نظير هذه المعلومات من هشام طلعت مصطفي والذي كلفه بتتبع خطوات المطربة الراحلة سوزان تميم وسيدفع له أي مبالغ مهما كانت قيمتها!!
وأضافت التحريات الأمنية لفريق آخر من ضباط المباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية: أنه في يوم 23 يوليو 2008 توجه المتهم محسن السكري إلي دبي لتنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع هشام طلعت مصطفي حيث سافر علي متن الطائرة المصرية والرحلة رقمها 910 الساعة العاشرة مساء يوم 23 يوليو 2008 وقد وصلت الرحلة إلي دبي في الساعة الثالثة صباحاً من يوم 24 يوليو 2008 بعد ساعات سفر بلغت 5 ساعات بالتمام والكمال وقد أقام المتهم محسن السكري في فندق هيلتون ثم قام بتغيير الفندق للإقامة بفندق آخر كنوع من التمويه أيضاً.
وخلال إقامته تردد علي محل إقامة سوزان تميم ببرج الرمال عدة مرات آخرها في 28 يوليو 2008 وقد رصدت كاميرات المراقبة الموجودة بالعقار كافة تحركاته وجميع الكاميرات موجودة في مدخل العمارة التي تقطن بها سوزان تميم وقد عاد المتهم محسن السكري إلي البلاد في نفس اليوم علي الطائرة الإماراتية والرحلة تحمل رقم 923 الساعة السابعة مساء يوم 28 يوليو 2008.
وأوضح التقرير أن الأدلة المستخدمة في ارتكاب جريمة القتل عبارة عن آلة حادة اشتراها المتهم من محل شهير في دبي،
وأضافت التحريات الأمنية: أن المتهم محسن السكري كان ينوي الإقامة في ألمانيا عقب ارتكاب جريمته وقد حضر للقاهرة للحصول علي باقي اتعابه من هشام طلعت مصطفي طبقاً للاتفاق السابق بين الطرفين وبالفعل تقدم محسن السكري لسفارة البرازيل بالقاهرة للحصول علي تأشيرة دخول وحصل بالفعل علي التأشيرة وكان مقرراً سفره إليها يوم 19 أغسطس 2008 ومن البرازيل يتجه إلي ألمانيا حيث حدد مدينة فرانكفورت ليستقر بها هناك إلا أن هذا لم يحدث بسبب إلقاء القبض عليه يوم 7 أغسطس 2008 الساعة العاشرة مساء- حيث كان يسهر ليلته علي الباخرة بلونايل علي نيل الزمالك- لتتم إحالته إلي النيابة العامة ومنها إلي السجن لتتم محاكمته عن جريمة ارتكبها بتحريض من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي!!.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
مواضيع مماثلة
» مفاجآت مثيرة بـ تقرير الطب الشرعي لتشريح جثة سوزان تميم
» النص الكامل لمرافعة النيابة فى قضية العبارة ( السلام 98 )
» مفاجأة مدوية فى قضية العبارة
» الحكم في قضية تبادل الزوجات
» دليل كامل للعنايه بسيارتك
» النص الكامل لمرافعة النيابة فى قضية العبارة ( السلام 98 )
» مفاجأة مدوية فى قضية العبارة
» الحكم في قضية تبادل الزوجات
» دليل كامل للعنايه بسيارتك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــــــارك :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــارك الـقـــــانــوني
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى